نقد الدكتور وليد عبدالحي لـ كتاب "فلسفة الآخرية : الآخر بين سارتر وليفيناس وبهجة الضيافة".
يرى دكتور وليد عبدالحي أن كتاب " القرآن وماهية التغيير: النص الديني –الإنسان" لمؤلفه أدريس الحمادي ماهو الا إعادة صياغة للخطب الدينية فما دلائله على هذا الاستنتاج؟
يشغل مشروع نصر حامد أبو زيد (1943-2010) التأويلي موقعًا مركزيًا ضمن مشروعات القراءة المعاصرة للقرآن الكريم التي أخذت في الظهور منذ الربع الأخير من القرن الماضي، وعلى الرغم من تعدد هذه المشروعات وتباين مناهجها وتنوع خلفيات القائمين عليها الفكرية إلا أنه يجمعها ادعاءين أساسيين: الأول: القول بجدة خطابها واستناده إلى مناهج ومفاهيم وأدوات معرفية لم
لقد مر المجتمع بموجة صحوة دينية ركزت في أغلبها على الوعظ وإلهاب العاطفة، ولست ممن يقلل من هذا بل أراه مما لا غنى عنه للتأثير في الوعي الاجتماعي والثقافي – كما بينت ذلك دراسات مهمة كدراسة هيزل ماركوس وزملائها وذكرت في كتابي “آفاق علمية” أهمية العاطفة كركن للثقافة – بل هي (العاطفة) وقود العمل ودعامة
احتل نقد الفكر الديني حيزا كبيرا من اهتمامات الفكر العربي المعاصر، حتى أنه أصبح موضوعة قلما يوجد من لم يتناولها من أقلام الاتجاهات غير الدينية سواء في ذلك كبار الكتاب المطلعين على تراث الفكر الديني أو الكتاب المتأثرين بما يكتبه أولئك. ودون تقليل من أهمية ما كتب في هذا المجال فإني كقارئ لبعض هذا النقد
إسماعيل راجي الفاروقي (1921-1986) من الآباء المؤسسين لمدرسة المنظور الحضاري في قراءة الفكر الغربي ونموذجه المعرفي، تلك القراءة التي تستند إلى استدعاء القوة الوجدانية الدافعة، واستحضار أسس المنهجية المعرفية التوحيدية.
اتصل المسلمون بالغرب في العصور الإسلامية الباكرة، فعرفوا حضارته واستوعبوها، دون أن يتأثروا بها في تصوراتهم ورؤاهم الأساسية، وذلك بفضل القوة النفسية من ناحية، وامتلاك القدرة المعرفية والمنهجية المستمدة من الرؤية الكلية المستقلة والمتفردة والتصور الحضاري الشامل من ناحية أخرى. ثم تجاوز المسلمون حضارة الغرب، وأسسوا حضارة عرفت في التاريخ الإسلامي ونسبت إلى عقيدتهم ودينهم
إنه لا بد من التفريق ما بين الدين والتدين ، والإسلام والمسلم .. فالأول منهما رسالة سماوية لا يعتريها خلل ولا نقض ، جاءت لإسعاد الخلق في الدنيا والآخرة ، والثاني منهما : حركة المرء في الحياة من خلال فهمه لنصوص الشرع وقواعد الدين