هجرة

سلسلة طويلة من الترتيبات والإعدادات سبقت قوله صلى الله عليه وسلم : { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] فأين كان استشعار النبي صلى الله عليه وسلم معية الله في أثناء هذه الترتيبات! مبدأ الهجرة لم يستغرب النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ الهجرة ذاته، فلم يظن مثلا أنه ما دام أنه رسول من عند

كشفت دراسة فرنسية جديدة أن المهاجرين وطالبي اللجوء أحدثوا تأثيرات إيجابية على اقتصادات الدول الأوروبية وليسوا عبئًا عليها كما يشاع.

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مستخفيا من القوة الباطشة بمكة، تاركًا هو وأصحابه ديارهم وأموالهم وممتلكاتهم ،وسمَّى الله عز وجل هذا الخروج نصرًا، فقال : ” إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ [التوبة/40] فكيف يكون الخروج على هذا الوجه انتصارًا! الهجرة كانت إنقاذا من قتل محقق

يعاني المهاجر أشد المعاناة ببعده عن وطنه؛ حيث يعاني ألم فقد الأحباب، وألم الغربة في مجتمع لم يألفه ولم يألفوه، عادات مختلفة لا يعرفها، ولغات لم يخبرها قبلاً...

لقد حدث نزوح كبير للمسلمين تجاه الغرب في القرن العشرين، أوجد حالة فريدة تحتاج إلى دراسة وتحليل واستشراف للمستقبل. فعلى طول تاريخ العلاقة بين الإسلام والغرب كان التمايز واضحًا في البلدان التي يسيطر عليها كلا الطرفين، حتى كان فقهاء الإسلام يقسمون العالم إلى: دار إسلام، ودار حرب (كفر). أقليات هنا وهناك وليس معنى ذلك خلو

رغم أن الأميركيين ما زالوا يتحدثون بإيجابية عن التجارة والهجرة الدولية، إلا أن هناك ردة فعل عنيفة تجاه العولمة الجارية في الدول الغربية. إذا دققنا النظر في برامج الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أو مرشح الحزب الديموقراطي بيرني ساندرز سنجد أنها حصلت على تأييد واسع بسبب معارضتها سياسات العولمة بدرجة غير مسبوقة على الإطلاق. هناك