كانت العرب قبل الإسلام تعيش حياة بسيطة تعتريها الأمية والسذاجة والفوضوية و التخلف الحضاري ، وفساد في شبكة العلاقات والمنظومة القيمية ، فلم يكن لديها فلسفة أيدلوجية أو فكرية خاصة بها حول الوجود والكون والغيب – إلا ما ندر من أتباع الحنيفية – تميزها عن غيرها من الأمم . من الفكرة المجردة إلى سعادة الدارين
يحتفل العالم باليوم العالمي للمسنين وذلك في مطلع شهر أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة يجدر فيها أن نعرف هدي الإسلام في رعاية المسنين ومعرفة منزلتهم فيه، وحثه على العناية بهم، والقيام بحقهم، والسعي لتيسير الحياة بعد عجزهم، وإدخال السعادة في قلوبهم، والتسارع في خدمتهم؛ وفاء بما قدموا لأبنائهم وذويهم ومجتمعهم في شبابهم وفتوتهم. وإن
تناول المقال هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في في الحج والعمرة من بدايته إلى النهاية، ضمن سياقات علمية مختصرة، تطبيقا للحديث الصحيح: خذوا عني مناسككم .. !
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)) . الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد. يوجه النبي الكريم – عليه الصلاة والسلام – في هذا الحديث أمته نحو العمل الجاد الدؤوب ، دون توان أو