يرى بعض المفكرين أن العلاقة بين الإسلام والغرب قد تأثرت بالعلاقة السابقة بين الشرق والغرب؛ فقد حرص الغرب- قبل ظهور الإسلام- على استعمار الشرق ونهب ثرواته
كلما قرأت الأدبيات العربية عن موضوعات التسامح الديني والتطرف والكراهية الدينية أجد الثقافة الغربية ثاوية في كل ركن من منظومتنا المعرفية ، فنظريات التسامح ونقيضها وحقوق الانسان ونقيضها لا تُرى الا عبر ثنائية " مسلمون وغربيون "، واذا كان تفسير ذلك يمتد الى جذور التاريخ ومراحله المختلفة، الا ان التعالي على منظور غير الغربيين يشكل نوعا من التعصب الهادئ، ويكفي اخذ المؤشرات التالية في الحسبان:
تخونني الذاكرة في العثور على " عقيدة دينية أو مذهبية أو آيديولوجية علمانية من قومية أو اشتراكية أو ماركسية أو ليبرالية" لم تعرف التشظي في بنياتها التنظيمية أو لم تعرف بروز الاشتقاق الفكري الذي يجنح بعيدا عن الفكرة المركزية ،بل ان التناحر الداخلي بين المصطفين وراء نفس الفكرة هو ظاهرة تاريخية يمكن سرد العشرات من الأدلة عليه.
أثارت تصريحات الروائي والقصاص يوسف زيدان موجة من الانتقادات الواسعة؛ لتجريحه وطعنه في شخصية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، والذي اعتبره من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني. وقد جرده من منقبة فتح القدس، وأنه لم يقصد لذلك، وإنما جاء عرضًا عندما أُسرت أخته من قِبَل الفرنجة وخوفه من العار الذي سيلحقه مما قد يصيبها من
نظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤخرا ندوة تحت عنوان “دور الأئمة والمساجد في التوقي من التطرف” أثثها مجموعة من المهتمّين بالشأن الديني للبحث المشترك عن الحلول الكفيلة للتوقي من هذه الظاهرة.
أبرز الدكتور عبدالسلام العبادي، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمؤتمر التعاون الإسلامي، جدة، من خلال ورقته البحثية المقدمة في مؤتمر الإرهاب وسبل معالجته، الذي عقدته كلية الشريعة، جامعة قطر، 2016، أهم المبادئ الفقهية لموقف الإسلام من حقيقة التطرف والإرهاب بمسماه اليوم، وسبل مواجهته، حين استهل حديثه بإثبات المفارقة الاصطلاحية للفظة الإرهاب بين الاستخدام
الإسلام جاء يخاطب النفوس والعقول، ومن ثم يترك المجال للاختيار، فلا إكراه في الدين.. هذا الدين ما انتشر إلا لإنسانيته وتعزيزه للقيم الإنسانية الرائعة، وسماحته
لابد من التنبيه لموجة إلصاق التطرف بالإسلام وحده دون غيره رغم أن التطرف في العالم الإسلامي كان لاحقا لتطرف هبت رياحه من الغرب
التطرف ليس شرطاً أن يكون في الدين.. إنه يحدث كذلك في العلم ويحدث في السلوك ويحدث في الأكل والشرب والعلاقات مع الناس