من الفأل الطيّب أن تتزامن بداية العام الدراسي الجديد مع أجواء العيد ومشاعر الحج، وبهذه المناسبة نقدّم كل التهاني والأماني العطرة إلى أعزّائنا الطلبة من البنين والبنات، وهي مناسبة كذلك لتقديم النصح والتذكير ببعض الأمور المهمة، وهذا من حق كل طالب على أساتذته ومعلّميه. يدخل الطالب هذه الأيام في أي مرحلة من مراحل دراسته، ليرى
تعد مسألة القراءة الجديدة للمتن القرآني من أهم القضايا الفكرية في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وقد شهدت عدة تجليات، ونحن هاهنا وقفنا ـ محاولين ـ رصد رؤية أبي القاسم حاج حمد، الذي حاول هو الآخر إعادة النظر في المداخل التأسيسية للرؤية التراثية للقرآن، والتي ظلت سائدة إلى الآن، واقترح إذ ذَّاك تجديدا نوعيا، يتأصل على المنهجية المعرفية التي منطقها التحليل الإبستمولوجي للقرآن، بوصفه المعادل الموضوعي للوجود الكوني وحركته، و تصبح الغاية من هذه الإبستمولوجيا التحليلية هي الاستيعاب والتجاوز من جهة، ونقد منطق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية المعاصرة من جهة ثانية، وبهذا فقط يتحقق التجديد الذي سمَّاه أبو القاسم حاج حمد بأسلمة المعرفة والمنهج.
كم عدد النشطاء العاملين في الشأن الإجتماعي الذين يستطيعون صنع الفارق في هذا العالم؟ طرح هذا السؤال ليس من باب المزاح بل فعلا لا أحد يعرف إجابته حتى الآن. لقد شهد المجتمع الأمريكي تحولات عديدة في وجهات نظره خلال المائة سنة الأخيرة ، انقلب رأي الأغلبية في عدة قضايا من “حقوق الشواذ” إلى المساواة بين الجنسين
قرأتُ مؤخرا رسالة ماجستير بعنوان “تَسَول المرأة اللاجئة السورية في المجتمع الجزائري: دراسة ميدانية لعينة من اللاجئات السوريات في كل من ولايتي الجزائر العاصمة وعين الدفلى”. أَعَدَّت الرسالةَ طالبتان جزائريتان في “جامعة الجيلاني بونعامة بخميس مليانة” سنة 2016 تحت إشراف نسيسة فاطمة الزهراء. وقد أثار العنوان غضبَ كثير من السوريين وغيرهم من دون أدنى استعداد
إن الاختلاف آية من أعظم آيات الله تعالى، يغمر الكون بكل تفاصيله وتجلياته، فلا ينفك عنه جزء ولا كل، لا يحيد عنه عنصر من عناصره؛ ولذلك فإنه من غير الطبيعي أن ينظر إليه كما لو أنه ظاهرة مرضية، أو أمر خارج عن المألوف يجب تجنبه أو إزالته بصفة نهائية. وإذا كانت بعض الاختلافات لا تؤثر
هل يقضي الوالدين – وخصوصاً الأمهات- وقتاً كافياً مع أبنائهم ؟ على الرغم من أن الوالدين الأميركيين يعتبرون أنفسهم من أكثر الآباء والأمهات في العالم الذين يقضون أوقات كافية مع أطفالهم، إلا أن الكثير منهم يشعر بالذنب معتقداً أن هذه الأوقات غير كافية وذلك بسبب انتشار معتقدات ثقافية على نطاق واسع في المجتمع الأميركي مفادها
اختيار التخصص الجامعيّ مِن أبرز الاختيارات حساسية في حياتنا ، وأكثرها تأثيراً على مستقبلنا ، بالرغم من أنّ هذا الاختيار الهام يُطلب في مرحلة يفتقر فيها المرء إلى المعرفة والخبرة الكافية لاتخاذ الاختيار المناسب ، وعادة تكون هذه الاختيارات مبنية على التأثر البيئي والميول العاطفي الأسري