الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نعم يجوز له أن يتزوجها . وقد رأينا هذا كثيرًا ما يحدث،
لأنه إنما يتزوج أخت أخيه لا أخته هو . فأخت الأخ من النسب وأخت الأخ من الرضاع، تتساويان في الحكم بهذا الصدد.
وإذا أنجبت هذه الزوجة ولدًا قيل عنه: عمه خاله.
أي يصبح عمه هو خاله . عمه من جهة الأم وخاله من جهة الأب أو بالعكس.
فهذا الزواج مشروع وصحيح ولا حرج فيه، إذ ليس فيه أي سبب من أسباب التحريم شرعًا، لا من جهة النسب، ولا من جهة المصاهرة، ولا من جهة الرضاع . قال تعالى بعد أن ذكر المحرمات من النساء، (وأحل لكم ما وراء ذلك) .
والله أعلم.
العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي
زواج الأخ من أخت أخيه
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم
قراءة في كتاب “الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل”
لماذا يجب أن نقرأ و نهتم بالكتاب العلمي؟
أهمية تدريس آليات الحجاج في كل التخصصات العلمية
د.سهيلة مازة: الرجل والمرأة سيان في التكليف والمسؤولية والجزاء
أسباب وآثار التراكمات في الحياة الزوجية
الوسائل النبوية للتربية الناجحة
الأب والأم ..هل ضعف دورهما في التربية؟
دراسة : المقاصد الشرعية في عدم مراعاة الأحداث في ترتيب مطالع سور القرآن
الإسلام من خلال كتابات المستشرقين.. لورا فيشيا فاجليري أنموذجاً
التعبير القرآني في شعر محمد إقبال الفارسي
الأكثر قراءة