انظر إلى قول الهذلي: ولو أننى استودعته الشمس لاهتدت إليه المنايا عينها ورسولها وهو معنى بديع جميل، واستعارة أنيقة رفيعة، في طلب المستحيل في الحماية من الموت. ثم اقرأ قوله تعالى: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ [النساء: 78] فقد انكسفت شمس البيان وغارت نجومه أمام شمس القرآن!اقرأ أيضا: متكئين على