“اليوم العالمي للصداقة” أو “اليوم الدولي للصداقة” الذي يتزامن مع الـ 30 يوليو من كل عام، هو يوم عالميّ يتم الاحتفاء فيه بالصّداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إِحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاءٌ العالم. فلماذا الاحتفال بالصداقة؟ ومن هو الصديق الحقيقي وكيف تختاره؟ وماذا عن الصداقة في الإسلام وتعاليم الرسول الكريم في هذا المجال؟  

وفي اليوم العالمي للصداقة ترى الأمم المتحدة أنه يمكننا من خلال الصداقة – بتراكم الروابط وتقوية علاقات الثقة – أن نسهم في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ولنسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمينا جميعا، واستشعار العاطفة اللازمة لعالم أفضل يتحد فيه الجميع ويعملون من أجل الخير العام.

ماهي الصداقة؟

أشارت دراسة الصداقات على مر القرون من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر إلى موضوع الصداقة كأساس للمؤسسات الاجتماعية. فالصداقة موجودة في جميع مراحل الحياة وتنتمي إلى عالم المشاعر الحقيقية.

يقول الفيلسوف أرسطو: “الصداقة هي أهم شيء في الحياة”، وجاء في لسان العرب لابن منظور قوله: “إن الصداقة من الصدق، والصدق نقيض الكذب، وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء، والصديق هو المصادق لك”، ويقول ابن المقفع: “اعلم أن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا وهم زينة في الرخاء وعدة في الشدة ومعونة في المعاش والمعاد، فلا تفرط في اكتسابهم وابتغاء الصلات والأسباب إليهم”.

ولعل من أفضل العبارات التي تصوغ شكل الصاحب والرفيق عبارة الإمام ابن الجوزي حيث قال رحمه الله:” ينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال: أن يكون عاقلا حسن الخلق غير فاسق ولا مبتدع ولا حريص على الدنيا “.

ويضيف قائلا: “ومن اجتمعت فيه هذه الخصال كلها فإن صحبته لا ينتفع بها في الدنيا فقط بل ينتفع بها في الآخرة وعلى هذا يحمل كلام بعض الصحابة والتابعين رحمهم الله تعالى : استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة”.

و ليس بغريب الاحتفال باليوم العالمي للصداقة، حيث تعتبر الصداقة من أهم مظاهر الحياة الإجتماعية، من بدونها قد تكون حياة الشخص صعبة، ولا قيمة لها. الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر، تقوم على المشاركة الوجدانية ، وتتميز عن غيرها من العلاقات الاجتماعية  بالاستمرارية، والتجرد من المنفعة المادية  المباشرة ، وتوافر قدر من الاشتراك في نمط الشخصية والتفكير والسلوك والمقدرات الذاتية والميول.

كما تعرف الصداقة بعلاقة اجتماعية تربط شخصين أو أكثر، على أساس الثقة والمودة والتعاون بينهم، وتُشتق في العربية من الصدق.

  • تعريف الصداقة لغة

يأتي تعريفها في اللغة على انها مأخوذة من فعل صَدَقَ، وهي عكس الكذب، فالصديق هو من يصدق صاحبه أو صديقه، أي يكون صادقا معه ومصدقا له بقلبه ولسانه، ولا يبتغي من وراء ذلك أي غاية أو هدف أو مصلحة، ويكون قلبه ممتلئا بالمحبة والصدق والصفاء وحسن الفطرة.

وتعتبر الصداقة أحد أعذب المناهل التي تساعد الإنسان على الاستمتاع بالحياة، كما أنّها علاقةٌ معروفةٌ منذ أقدم العصور، وذلك لأنّها تعتبر من أهم العلاقات الإنسانية التي تأخذ صدىً كبيراً في مجالات الحياة المختلفة، سواء أكانت نفسية، أم اجتماعية، أم في مجالات الأدب والفنون، حيث إنّها من أهم الأمور التي تساعد على النهوض في العلاقات الاجتماعية، وتحمي الصحة النفسية للفرد، بالإضافة إلى أنّها تمنع من التعرض للوحدة والانطوائية، وتعمل على بناء أسس سليمة؛ من أجل التوافق والتجرد من المصالح.

  • تعريف الصداقة اصطلاحا

تعني العلاقة التي تنشأ بين شخصين أو أكثر، وتسودها المحبة والمودة والنصيحة، ويتشارك الصديقان خلالها أعباء ومشاكل كل منهما، وهي علاقة قائمة على المشاركة الوجدانية، وتتميز بالاستمرارية والتجرد من المنفعة.

لماذا الاحتفال بالصداقة؟

اليوم العالمي للصداقة هو مبادرة تلت مقترح لليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بموجب قرارها 52/13 المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1997، وحدد القرار تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة و الديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.

ويقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم. وأعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهما لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.

الصداقة في ظل كوفيد والتباعد

اليوم العالمي للصداقة ليس يوما صعبا للاحتفال به ولكنه يعني الكثير إذا قضى من قبل الناس خاصة في حياتنا. لكن في خضم وباء كوفيد مثل هذا الاحتفال قد يكون صعبا جدا بسبب الحث على التباعد ومنع التجمعات. ولكن مهما كان الأمر، فإن التقليل إلى أدنى حد من الكراهية والتفرقة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم هو فكرة تريد أن يتم تقاسمها من اليوم الدولي للصداقة.

وتهدف منظمة حملة الصداقة العالمية، وهي منظمة مدنية دولية تناضل لتعزيز ثقافة السلام من خلال الصداقة إلى أن تكون أساسا يعزز الصداقة والزمالة بين البشر بغض النظر عن نوع الجنس أو العرق أو العرق أو الدين.

تعريف الصداقة في الاسلام

مفهوم وتعريف الصداقة في الإسلام تطرق إلى أمورٍ وجوانب كثيرة في تلك العلاقة السامية، فأصل مفهوم الصداقة من الصدق، وهو ذلك الخلق العظيم الذي حثت عليه الشريعة الإسلامية. ودعا الإسلام والمسلمين إلى الالتزام به، كما أن مفهوم الصداقة يأتي من قيم الوفاء والإخلاص وطول الصحبة، فالصديق تطول صحبته مع صديقه مع تقلب الظروف والأزمان.

قال تعالى: (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [الزخرف: 67] ، كما ورد مفهوم الصداقة بمعنى الصحبة والجليس الصالح في الأحاديث النبوية ومنها حديثه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : “لا تُصاحبْ إلا مؤمنا، ولا يأكلْ طعامكَ إلا تَقِيّ” .

الصداقة الحقيقية كما وصفها النبي الكريم

لم يغفل ديننا الحنيف أهمية العلاقات الإنسانية ومن بينها الصداقة، فوضع قواعد واضحة لكيفية اختيار الصديق، حتى تكون هذه الصداقة مبنية على أساس متين، وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

ولأن الصديق يتأثر بصديقه في أشياء كثيرة منها الإيجابي ومنها السلبي، فقد حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حسن اختيار الصديق، وألا تكون تلك الصداقة قائمة على مصلحة أو منفعة مرجوة، وإنما هو حب وأخوة في الله، يقول صلى الله عليه وآله وسلم: ‏”‏المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل‏”‏‏.‏

والإنسان يتأثر – بوعي أو بغير وعي – بمخالطة رفيقه وصديقه، ولذلك ينبغى له أن يُحْسن النظر فيمن يختاره للصداقة والخُلة، فالمراد بالنظر هنا التدقيق فى إختيار الأصدقاء والرفقاء والجلساء؛ لأن الإنسان يُوزن بميزان مَن يُخالطه قال أحد الصالحين:

إذا كنت في قوم فصاحب خِيارَهم ** ولا تصحب الأردا فترْدى مع الرَّديِ

والصديق الصالح هو الذي يرشدك إلى طاعة الله تعالى، فالمتّقون يجتمعون على طاعة الله تعالى ويفترقون على طاعة الله تعالى لا يغش بعضهم بعضًا، ولا يخون بعضهم بعضًا، ولا يدل بعضهم بعضًا إلى بدعة ضلالةٍ أو فسقٍ أو فجورٍ أو ظلمٍ، لقد اجتمعوا على محبة بعضهم في الله تعالى، وهذا هو الصدق في المحبة.

ثم إن حصل من أحدٍ معصية ينهاه أخوه ويزجره لأنه يحب له الخير. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”المؤمنُ مِرآةُ أخيه المؤمن”. ومن الصفات التي يجب توافرها في الصديق أن يكون تقياً صالحًا، وهذا هو المعيار الذي يجب أن تضعه أمامك دائمًا، معيار الدين والتقوى والصلاح في اختيار الصديق فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أرشد إلى ذلك بقوله: “لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقى”، والله سبحانه وتعالى يقول: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.

وكذلك يجب أن يأخذ الصديق بيدك إلى الله، فلا تصاحب من لا ينهض بك إلى الله حاله، ويدلك على الله مقاله، يقول تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.

فهناك صاحباً يأخذ بيدك إلى الله، و صاحباً آخر يمتعك بزينة الحياة الدنيا.

كيف علمنا النبي اختيار الأصدقاء؟

قال الشيخ على أحمد رأفت عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن شرف وفضيلة الصحبة للأنبياء والصالحين ولو لحظة لا يوازيها عمل ولا ينال درجتها شىء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، مشيراً إلى أن السيرة النبوية تحكى لنا شخصية الرسول المربى، الذى يشرف على تربية أصحابه تربية مثالية ينقل من روحه إلى أرواحهم، ومن نفسه إلى نفوسهم، ما يجعلهم يحاولون، والاقتداء به فى دقيق الأمور وكبيرها.

وأضاف الشيخ على أحمد رأفت، أن أصحاب السير والمؤلفين دونوا الكثير من الكتب فى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان نعم الصديق الذى يقوم بواجباته تجاه أصحابه وأصدقائه، ويفى بالتزامات الصداقة وآدابها، مما يجعل أصحابه يحبونه كحبهم لأنفسهم وأكثر من حبهم لأهليهم وأقربائهم، فقد قال – صلى الله عليه وسلم-: “إن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم من الله تعالى”، فقال الصحابة: من هم يا رسول الله؟ قال: “هم قوم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يفزعون إذا فزع الناس.

ولفت إلى أن أهل العلم حثوا على مصاحبة الأخيار، والبعد عن رفقاء السوء، واستدلوا بحديث مسلم، فى مَن قتل مائة نفس حيث أمره العالم بالانتقال من أرضه إلى أرض بها أناس صالحون ليعبدالله معهم، فقال له: “انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبدالله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء”، وبحديث أبى داود: “الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”، وفى الحديث أيضاً: “إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالى، اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى.

وأوضح أن ذلك يساعد فى ترابط القلوب والعقول برباط الخير، وهو يورث مودة وأنساً وسعادة واستقامة فى الحياة وأقل درجات الحب فى الله، سلامة الصدر من الغل والحسد والحقد، وأعلى درجات الحب فى الله مرتبة الإيثار، وقد ذكر الله عز وجل ذلك فى وصفه للأنصار حين أكرموا المهاجرين: “وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

“الصدِّيق” أبو بكر..خير مثال

إن مصاحبة الأخيار تحث على التعاون وعبادة الله فالصاحب الصالح يعين على المثابرة وعلى تأدية العبادات والطاعات، والاقتداء بسنة النبى – صلى الله عليه وسلم-، ولنا فى قصة إسلام أبى بكر الصدِّيق رضى الله عنه خير مثال فهو أول من أسلم من خارج بيت النبى -صلى الله عليه وسلم- وأول من آمن من الرجال البالغين الأحرار، وكان صديقا للنبى -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة، وهو أصغر من الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين ونصف تقريبا، وكان يعلم من صدقه، وأمانته، وحسن سجيته، وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الخلق، ولهذا ما إن ذكر له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله أرسله بادر إلى تصديقه، ولم يتلعثم.

وقال الشيخ على أحمد رأفت أن مصاحبة الأخيار تفيد فى الدنيا والآخرة، فيكتب لهم النجاة يوم القيامة من الفزع، قال تعالى: “الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ”، مضيفا أنه عندما تتسع دائرة الصحبة الخيرة يدخل فيها مزيد من الأشخاص يقضون أوقاتهم فى الخير، وتزداد الأعمال الصالحة فى المجتمع، مضيفا: “فإياك ثم إياك أن تصاحب كذاباً، أو سارقاً، أو منافقاً، أو خائناً، أو شاهد زور، أو آمراً به، فإن الطباع تؤثر، وعليك بصحبة الأخيار، الأموات منهم والأحياء، اصحب الأموات من الصالحين بقراءة سيرهم، والوقوف على أخبارهم، ومن الأحياء ممن تتوسم فيهم الصلاح؛ لهذا قال صلى الله عليه وسلم: “لا تصاحب إلا مؤمنا

وللصداقة فوائد صحية أيضا!!

صنفت الصداقة على أنها أسمى العلاقات الاجتماعية، كونها تقوم على مبدأ التوافق بين شخصين بلا أي مصالح أو غايات. لكن تشير دراسات علمية إلى أن حاجتنا للأصدقاء أعمق بكثير من مجرد قضاء وقت ممتع. فقد اكتشف علماء نفس وعلماء أحياء و علماء أعصاب أن للصداقة فوائد صحية على الإنسان:

كما ثبتت فوائد الصداقة على الصحة. مجلة “هذا يجلب لك الحياة” تأثير الصداقة على الصحة والرفاه في سن الشيخوخة: حالة المجتمع لا فيرنيدا التعلم من قبل سوزانا ليون خيمينيز يثير البحوث على البالغين في مدرسة في برشلونة.

وأظهرت إحدى الدراسات كيف أن الصداقات التي أقيمت في مدارس البالغين التي تعمل لأكثر من 40 عاما كان لها تأثير إيجابي على الرفاه والصحة.

وفيما يلي هذه أهم فوائد الصداقة على الصحة:

  1. الصداقة الجيدة هي الصداقة التي تقوم على أساس الثقة و التعاون و المشاركة، وهذه الصداقة هي التي تحقق الفوائد الصحية التالية:
  2. الأصدقاء ووجودهم في الحياة دافع قوي للعيش وحب الحياة والإيجابية وهي أمور تؤثر على سلامة الجسد.
  3. وجود الأصدقاء يرفع من نسبة تقبل الذات والشعور بالإنتماء ويعزز الثقة بالنفس.
  4. مشاركة الأصدقاء الهموم الحياتية و المشكلات العامة يقلل من الشعور بالضغوط.
  5. قضاء الوقت مع الأصدقاء يقلل من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم و الصداع و أمراض القلب.
  6. تساهم الصداقة في تقبل الأشخاص للصدمات النفسية والعاطفة الصعبة.
  7. عدم وجود الأصدقاء يصعب الحياة و يسبب عزلة اجتماعية تضر بالصحة العامة.
  8. اثبتت دراسة طبية أن وجود الأصدقاء و قضاء الوقت معهم يقلل من أعراض قرحة المعدة.
  9. في دراسة استرالية شملت 1500 مسن وجد أن أولئك الذين لديهم عدد أكبر من الأصدقاء يعيشون بمعدل 22 % أطول من أولئك الذين لديهم عدد محدد من الأصدقاء.
  10. الأصدقاء يعززون من مناعة الجسم ، وهم سبب رئيسي في التغلب على الأمراض.
  11. وأخيرا و الأهم إن وجود الأصدقاء الجيدين يحمي من الإصابة بالأمراض النفسية و اضطرابات النوم.