لا يخفى على ذي لبّ ما للغة العربية من أهمية عظمى، وأنها تعتبر لغة عالمية من بين ثلاثة آلاف لغة في العالم. ومن أعظم وأقدس وأوسع لغات الأديان الأربعة : السريانية واليونانية، والعبرانية، والعربية، لكونها غنية بالمفردات والمترادفات و وجود الألفاظ المتضادة والتشبيه والمجاز واشتقاق الكلمات وكذالك للخصائص التي تحملها معاني التراكيب اللغوية.
نعي جيدا أن اللغة العربية هي مفتاح الكنوز الثمينة للعلوم الإسلامية و وسيلة أساسية لفهم ما جاء به كتاب الله ورسوله الكريم وما نقل عن السلف الصالح في كافة العلوم والفنون والمعارف التي تؤثر تأثيرا واضحا كبيرا على تربية العقول والنفوس والأخلاق لأبناء الأمة. وللغة العربية أهمية كبيرة في العصر الراهن نظرا لأهميتها الاقتصادية في البلدان العربية المنتجة للنفط في السيناريو العالمي. والتمكن من العربية يفتح أبوابا للعمل في قطاعات شتى مثل صناعة النفط والسفر والصحافة والصناعة، والتعليم، والعلوم المالية والمصرفية، والترجمة ومراكز الاتصال، والاستشارات، والخدمات الخارجية. وفي هذا المقال نتحدث عن تطوير ودراسات اللغة العربية في ولاية جامو وكشمير وخدمات علمائها وأعلامها ودور الولاية وعنايتها إلى اللغة العربية.
نزلت اللغة العربية بكشمير منزلة النهضة العلمية بصفتها لغة دين الإسلام والمسلمين وأصبحت لغة متداولة. وقد وفد على كشمير كثير من فحول العلماء والشعراء المفضلين المبرزين المتميزين من أماكن مختلفة وقاموا بدور مهم في نشر الإسلام وتطوير اللغة العربية ونشرها، وخاصة الشيخ شرف الدين رحمه الله الذي كان يلقب ب”بلبل شاه” والشيخ الشاه الهمداني، والسلطان زين العابدين الذين لعبوا دورا مهما في ترقية ونشر اللغة العربية في كشمير.
إن عناية هؤلاء الأفذاذ باللغة العربية نابعة من إيمان راسخ وعقيدة صادقة، بأنها لغة القرآن الكريم ولغة دينهم وثقافتهم وآدابهم، وعلومهم، ولم تصادفهم صعوبة في دراستها وفي تطبيقها لأنهم ورثوها من الأجداد والآباء وطرقوا أبوابها بالتأليف والتصنيف وقاموا من أجل اللغة العربية بخدمات جليلة. وأنشأوا المدارس والمعاهد والجامعات والكليات ولعبت هذه المدارس والجامعات دورا هاما في تعليم أهالي جامو وكشمير وتربيتهم تربية دينية وتثقيفهم بالثقافات الإسلامية وتحليهم بحلي العلم والمعرفة وتعويدهم على مكارم الأخلاق وحسن المعاملات مع غيرهم عامة وخاصة في تطوير اللغة العربية وآدابها.
بالرغم من كثرة العلماء الزائرين لكشمير لتبليغ دين الله الحنيف إلا أن علي شاه الهمداني المعروف بـ (شاه همدان) – المولود في سنة 1314م – يعد أشهرهم لإسهاماته القيمة العظيمة قام هذا العالم الجليل بثلاث رحلات دينية إلى كشمير : الأولى في سنة 1372م، والثانية 1379م، والثالثة والأخيرة 1383م، برفقة حوالي 700 من تلامذته. و بفضل الله وتوفيقه في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي ثم بمجهودات علي الهمداني دخل أهل كشمير في الإسلام وانتشرت العلوم العربية والإسلامية.
دور المدارس الإسلامية في نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية
وبعد مدة من الزمن أخذت كشمير تلمع مرة أخرى وتنور أبنائها بنور القرآن والسنة حيث أنجبت رجال العلم والدين الكبار الذين خدموا الإسلام واللغة العربية بإسهاماتهم الجليلة بعد فضل الله جل وعلا، فعادت إلى كشمير روح العلم والمعرفة، ومن أهمهم : الشيخ أنور شاه الكشميري، وغلام رسول شاه، ومحمد يوسف شاه، وغيرهم، وقد أسست مدارس ومعاهد جديدة في أنحاء مختلفة من كشمير لتدريس القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وما إلى ذلك. ومن أهم هذه المدارس “مدرسة الفيض العام”[1]، التي أسسها العلامة أنور شاه الكشميري عام 1333ه، و”مدرسة أنوار العلوم” التي أسسها محمد شيراغ نصير الدين عام 1387ه، ومنها “دار القرآن والحديث” قام بتأسيسها جمعية أهل الحديث بجامو وكشمير عام 1964م، وهي التي اشتهرت فيما بعد بإسم “الكلية السلفية”.
ومن المدارس الجديدة[2] : مدرسة “مدينة العلوم” الشهيرة بإسم الكلية الشرقية أسسها رئيس الوزراء السابق لدولة كشمير الأستاذ المسعودي عام 1947م، ولها مكتبة كبيرة غنية، ومدرسة “تعليم القرآن” التي أسسها مفتي جمال الدين القاسمي عام 1974م. ومن التطورات الهامة في أواخر القرن العشرين إنشاء كلية للبنات بإسم جامعة البنات بمنطقة لال بازار سرينغر في عام 1999م، وهي لا تزال تساهم مساهمة كبيرة في تثقيف البنات وتربيتهن وهذه الكلية ملحقة بجامعة كشمير.
دور الحكومة الولائية في تنمية الدراسات العربية
ولا يفوتني أن أذكر إسهامات الحكومة الولائية في نشر اللغة العربية وآدابها. فقد أدخلت الحكومة مادة اللغة العربية ضمن المواد الدراسية في المدارس الثانوية الحكومية والكليات الحكومية التي تعمل تحت إشراف جامعة كشمير، يتخرجون منها عدد لا يعد ولا يحصى من الطلبة. وأنشئ قسم خاص لتدريس اللغة العربية وآدابها في جامعة كشمير في عام 1980م[3]، يحصل فيه كل سنة حوالي 85 طالبا على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها كما يحصل عديد من الطلبة على شهادة الفلسفة بدرجتي الماجستير والدكتوراه.
ونشأت في الربع الأخير من القرن العشرين نهضة العلم والمعرفة عبر الهند كلها لا يستثنى منها كشمير ففتحت فيها مراكز علمية ودينية ومدارس عديدة، ومن أسبابها الرئيسية التحاق الكشميريين بالمدارس الإسلامية الهندية والجامعات، وقد لعب خريجوا هذه المدارس والجامعات دورهم الفعال في نشر العلوم الإسلامية واللغة العربية والأدب العربي. “ولا نبالغ إذا قلنا أن عقد الثمانينيات من القرن الماضي وما بعدها تعد فترة مهمة للتنوير الثقافي العربي في كشمير، فقد أنشئت عديد من الهيئات التدريسية على الصعيد الحكومي وأصبحت مادة اللغة العربية وآدابها من المواد الأساسية في أكثرها”.
أعلام كشمير وإسهاماتهم في تطوير اللغة العربية
من أهم أسباب انتشار اللغة العربية في كشمير الكتب التي صُنفت والأشعار التي قرضت خلال العصور المختلفة، وأشهرها كتب ورسائل علي الهمذاني (1346م) مثل “الرسالة الخواطرية ورسالة أسرار النقطة” وله الفضل في ترويج اللغة العربية في كشمير بطرق مختلفة. فقد اصطحبه كثير من الدعاة فمنهم بعض القراء المجيدين كما أنه وجَه الكشميريين إلى أن يهتموا بالأذكار والأدعية المأثورة وقد سماها “بالأوراد الفتحية”.
والحقيقة أن زيارة الشيخ علي الهمذاني كانت سبب استهلال عهد جديد في كشمير فقد أسلم على يديه كثير من أهالي كشمير فازدادت نشاطات تدريس علوم القرآن والحديث في المساجد . ومن الشخصيات التي لعبت دورا هاما في تطوير العلوم الإسلامية واللغة العربية وآدابها يعقوب الصرفي له تفسير “مطلب الطالبين” باللغة العربية، وله كتاب عن لغات الشمائل وهو دليل على مهارته اللغوية وكان شاعرا كبيرا باللغة الفارسية وقد نظم الشعر باللغة العربية أيضا.
العلامة أنور شاه الكشميري الذي نالت كتبه قبولا واسعا في الأوساط الدينية والأدبية وكان ناثرا عظيما وشاعرا مجيدا خلف كتبا ضخمة ومن أهم مؤلفاته مشكلات القرآن، وفصل الخطاب في مسألة أم الكتاب، وأمالي عرف الشذي من جامع الترمذي، نيل الفرقدين في مسألة رفع اليدين وغيرها. ومن أعلام كشمير القدماء الشيخ نور الدين محمد (1942م) الذي فسَر القرآن الكريم بإسم “نور التفاسير” بكل دقة ووضوح تام وشرح واف، وهو شرح قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير رضي الله عنه باللغة الكشميرية.
وهكذا ألف الحافظ صدر الدين “تحفة الإخوان” وكتب الحافظ محمد حسن “روضة الحسن مع روضة الكبرية” و”جواز الرقية” كما كتب عبد الكبير الديوبندي “تنبيه اللبيب على حياة الحبيب” و”السهم المجلول في نحر شاتم الرسول. ويمتاز من الكشامرة السيد ميرك شاه الأندرابي الذي ساهم في مجال علم العروض فإنه شرح “الدائرة في علم العروض والقافية” وهو يعد كتاب مهم في الميدان المذكور، وفضلا عن هذا له قصيدة رائعة في الرثاء على أستاذه حسين أحمد المدني[4].
أما إذا نظرنا إلى الشخصيات البارزة الذين يبذلون جهودهم المباركة حاليا في نشر اللغة العربية في كشمير والذين يساهمون في مجال التأليف والتصنيف باللغة العربية إضافة إلى خدماتهم التدريسية فتلفت أنظارنا فورا على أ.د. مظفر حسين الندوي الذي له إسهامات جليلة في المجال المذكور ومن أهم أعماله أنه راجع ونقح تفسيرا باللغة العربية في ستة عشر مجلدا وهو بإسم “خلاصة التفاسير”وطبعت من هذا التفسير فقط أربعة مجلدات حتى الآن.
وفضلا عن هذا، له كتب مهمة عن الثقافة الإسلامية والعربية في كشمير وهي “مساهمة أهل كشمير في اللغة العربية والأدب العربي” و “أماثل كشمير” و”مدارس كشمير الإسلامية” و”العربية للأطفال في ثمانية أجزاء”، و”كعب بن مالك الأنصاري وإنتاجه الأدبي”، ومن الشخصيات الفذة والمساهمين في نشر اللغة العربية في كشمير الأستاذ الجليل الدكتور منظور أحمد خان الذي كتب “نحو الإنشاء والترجمة” لطلبة البكالوريوس والماجستير، وله كتاب آخر بإسم “نافذة على كشمير” وهذا الكتاب يحتوي على قصص مترجمة من اللغة الكشميرية إلى العربية. ولا يمكن نسيان إسهامات أ. د. عبد الرحمن وار الذي ألف كتبا عديدة بالعربية ومنها “أسلوب الاختصارات في حروف المقطعات”، و”أقوال الحكمة عن نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم” و”ترتيل القرآن” و”أصول التفسير” و “منطق الطير” (المسلسلات الثمانية لتعليم اللغة العربية للأطفال)، و”معجم التأويل لألفاظ التنزيل” (عشر مجلدات)، “قواعد المؤجز في قواعد النحو العربي” (3 مجلدات)، و”قواعد الإملاء والكتابة”، و”التصنيف في التصريف.
وله أيضا مؤلفات باللغة الأردية والإنجليزية. والدكتور الأستاذ أيوب تاج الدين الندوي رئيس قسم اللغة العربية السابق بجامعة الملية الإسلامية دلهي وله فضل كبير في الثقافة العربية حيث كتب في فنون مختلفة مثل “الصحافة الإسلامية في الهند” و”محمد الحسني حياته وآثاره” و”شعر العرب من النهضة إلى الإنتفاضة” و “الشعر والشعراء في الأدب العربي الحديث” و” المجتمع الإسلامي بناؤه وملامحه” و”العربية الأساسية في ثلاثة مجلدات” و”في أرض قديمة” (ترجمة لكتاب أميتاب غوش)، وله مقالات علمية التي نشرت في المجلات المختلفة.
ومن المساهمين الكبار في ترويج الثقافة الإسلامية في أنحاء كشمير الدكتور القاضي عبد الماجد الندوي، أستاذ بالجامعة الملية الإسلامية بدلهي الجديدة. الذي كتب في موضوعات مختلفة ومن كتبه : “في رحاب الأدب واللغة”، و “الخصائص الفكرية والفنية في الأدب القرآني”( The Artistic Merits of Quranic Style) و “التشبيه القرآني في ميزان الفن” ”(A literary Study of Quranic Similes) و “العربية للمبتدئين” ( Arabic for Beginners) و كذالك كتب السيد المفتي شفيق الرحمن القاسمي كتاب عن “الثقافة الإسلامية في كشمير”. وقد لعب د. معراج الدين الندوي دورا مهما في نشر اللغة العربية، فهو أعد كتابا بإسم “رائد الإختبار لنجاح الأبرار” للإختبارات التنافسية ونال هذا الكتاب قبولا واسعا في أنحاء كشمير وخارجها أي في الهند، وقد طبع هذا الكتاب مرات، وهوأيضا يرأس مجلة عربية “التلميذ”.
دور ولاية جامو وكشمير في فن الترجمة
وهناك عديد من العلماء والفضلاء الذين قاموا بترجمة الكتب الإسلامية والأدبية المكتوبة بالعربية إلى اللغات المختلفة كي يسهل على عامة الناس الإستفادة من الجهود المبذولة في اللغة العربية وهذا دليل بين على اتقانهم العربية. ومن هؤلاء المترجمين السيد محمد يوسف شاه (1968م) الذي قام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الكشميرية و نالت قبولا واسعا في أنحاء كشمير وحتى نشرت ترجمته عدة مرات.
ومن المترجمين الأستاذ محي الدين الحاجني الذي ترجم “قصص ألف ليلة وليلة” إلى اللغة الكشميرية، وقبل وقت قريب قام أ. د. شمس كمال أنجم رئيس قسم اللغة العربية بجامعة بابا غلام شاه بادشاه راجوري بترجمة كتب عديدة منها : جديد الشعر العربي، تاريخ الأدب العربي، النثر العربي، وغيرها.
وقد ترجم الأستاذ الدكتور محمد أيوب تاج الدين الندوي رئيس قسم اللغة العربية السابق بجامعة الملية الإسلامية دلهي الجديدة لكتاب “أميتاؤ غهوش” Amitav Ghosh))من الإنكليزية إلى العربية “وفي أرض قديمة”In an Antique Land- 1992)). وكذالك ترجم الأستاذ الدكتور القاضي عبد الماجد الندوي ( أستاذ بالجامعة الملية الإسلامية)، لكتاب Pavan K. verma ( Being Indian) from English to Arabic ، و لكتاب A.N.D. Haksar (An- Anthology of Sanskrit poetry) ، ويجدر بالذكر أن المفتي شفيق الرحمن صاحب “الثقافة العربية في كشمير” قام بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الجبلية[5]( Pahari Language)، وجدير بالذكر أن محمد أمين خان ترجم أيضا للقرآن الكريم إلى اللغة الجبلية.
دور ولاية جامو وكشمير في الصحافة العربية
وأما وضع الصحافة العربية في كشمير فلا نجد أية صحيفة عربية تصدر منها، ولكننا نجد تصدر من أعمال كشمير مجلات عربية ولكن عددها قليل جدا وهي ما يلي :
“مجلة الدراسات العربية” : تصدر هذه المجلة عن قسم اللغة العربية بجامعة كشمير منذ عام 2001م[6]، وهي مجلة سنوية يرأسها رئيس القسم، ينشر فيها الأساتذة الأجلة مقالاتهم القيمة حول المواضيع المختلفة من اللغة والأدب.
“مجلة التلميذ” : تصدر هذه المجلة تحت رئاسة الدكتور معراج الدين الندوي عن وزارة التعليم العالي بجامو وكشمير “Higher Education Department, Government of Jammu & Kashmir” وهي مجلة شهرية للناشئين والناشئات تصدر منذ عام 2011م، وهي تحتوي على دراسات وبحوث في اللغة العربية والأدب العربي بأقلام الباحثين والباحثات ولا سيما من كشمير، فهي تلعب دورها الفعال في هذه الأيام في نشر اللغة العربية والأدب العربي في كشمير.
“مجلة الندى” : صدرت هذه المجلة العربية العلمية الثقافية الشهرية عن معهد اللغة العربية والدراسات الإسلامية بصوره سرينغر تحت رئاسة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن وار. ولكن من سوء الحظ أنه تعطل صدورها.
“مجلة الغلالة” : هي المجلة السنوية لطلاب جامعة كشمير التي تصدر تحت رعاية إدارة شئوون الطلبة بجامعة كشمير، إنها تمثل مؤهلات طلبة كشمير في معالجة موضوعات شتى في اللغات المختلفة. وأما الفرع العربي لهذه المجلة فلا شك أنه يقدم فرصة طيبة للطلبة والطالبات للتدرب والتمرن على التعبير عن مشاعرهم وطموحاتهم باللغة العربية في الموضوعات الدينية والعلمية والأدبية.
وبالإضافة إلى هذه المجلات العربية تصدر عن الجمعيات الإسلامية صحف ومجلات إسلامية عديدة التي تساهم في نشر الثقافة الإسلامية والعربية، كصحيفة”مسلم” عن المركز الرئيسي لجمعية أهل الحديث بحامو وكشمير، سرينغر. وصحيفة “المؤمن” عن المركز الرئيسي للجماعة الإسلامية بجامو وكشمير بته مالو، سرينغر.
الخاتمة
يستنتج مما سبق أن مساهمات كشمير في نشر اللغة العربية والأدب العربي، أبرز كثير من العلماء والفضلاء الذين أدهشوا الناس بإنتاجاتهم العلمية. فمنهم من صنفوا كتبا قيمة ومنهم من قاموا بترجمة الكتب العربية إلى اللغة الكشميرية وإلى اللغة الأردية وبالعكس. وقد ساهم بعضهم في مجال الصحافة العربية فنشروا المجلات المختلفة ما اختلج في نفوسهم من الأفكار والآراء إضافة إلى مقالات علمية وأدبية.
وتقدم المدارس الإسلامية والعربية إسهامات جليلة في نشر الثقافة الإسلامية والعربية وغرس حب اللغة العربية في قلوب الأطفال والشبان. ولا ينكر مساهمة الكليات الحكومية وجامعة كشمير والجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بابا غلام شاه بادشاه في تطوير اللغة العربية وآدابها. ويمكننا القول إن للغة العربية مستقبل باهر في كشمير.
المراجع والمصادر
- غمي، سليم خان، كشمير ميى اشاعت اسلام، يونيورسل بكس، اُردو بازار لاهور، 1986م.
- الندوي، محمد مظفر حسين، أماثل كشمير، مطبعة بيت الحكمة الندوية، شاه همدان كالوني عيد كاه، سرينغر، كشمير 2004م.
- الندوي، محمد مظفر حسين، مساهمة أهل كشمير في اللغة العربية والأدب العربي، مطبع بيت الحكمة الندوية شاه همدان كالوني عيد كاه،سرينغر، كشمير2005م.
- البخاري، محمد فاروق، كشمير ميى اسلامي ثقافت كى تاريخي مراحل، نيو كشمير بريس، سرينغر، 1987م.
- Sofi G.M. Islamic culture in Kashmir, light publishers New Delhi, 1979.
- Wani Ashraf, Islam in Kashmir, orient publishing house, Srinagar, 2005
- البروفيسور، محب الحسن،كشمير سلاطين كى عهد ميى، دار المصنفين اعظم كراه.
- الندوي، أبو الحسنات، هندوستان كى قديم اسلامي درسكاهيى، مطبع معارف، اعظم كراه، 1971م.
- انظر موقع جامعة كشمير، https://uok.edu.in/
- انظر موقع الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا أونتي فوره كشمير : http://iustlive.com/Home/Departments/DepartmentDetails.aspx?DeptCode=DOALL
- [1] . الندوي، دكتور مظفر حسين، أماثل كشمير، مطبعة بيت الحكمة الندوية، شاه همدان كالوني عيد كاه سرينغر، 2005م، ص 54.
- [2] . البخاري، محمد فاروق، كشمير ميي اسلامي ثقافت كى تاريخي مراحل، نيو كشمير بريس سرينغر، 1987م، ص 33 – 56.
- [3] . حسين، دكتور شاد، حاضر الثقافة العربية في كشمير، (القرن العشرين)، كتاب المؤتمر 11، 2015م، قسم اللغة العربية جامعة كيرالا، الهند، ص 102.
- [4] . الندوي، د. مظفر حسين، مساهمة أهل كشمير في اللغة العربية والأدب العربي، مطبعة بيت الحكمة الندوية سرينغر، 2004م، ص 44 – 78.
- [5] . Gojri language/ Pahari language (اللغة الجبلية والغوجرية) It’s a Regional language in kashmir
- [6] . القاسمي، شفيق الرحمن، الثقافة العربية في كشمير، سرينغر 2007م، ص 64 – 78.