لديه 36 مقالة
شاع عند الناس قولهم الدين المعاملة، بعضهم يعدّه حديثاً، والآخرون يطلقونه مثلاً، هذا الأثر لم تذكره المصادر كحديث، مما يدل على مبلغ أهمية الأخلاق في الإسلام
المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة وليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى وقدره. هذا الكون خلقه الله وجعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل ولا تتغيّر، وبالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة والملاحظة والتجربة، واقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل والفيضانات والبراكين والأوبئة، وهي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.
لا أقول إنه خلل في العقيدة لكنه من غير شك خلل في حياتنا الاجتماعية يستدعي الدراسة الموضوعية والعلاج المناسب.
في تشاد مليون حافظ للقرآن الكريم… نفرح بهذا العدد من الحفاظ حين يتحولون إلى مليون عامل يخرجون بلدهم من فضاء الفقر. القرآن أقام حضارة الإيمان والعمران، هو هدى وشفاء والرسول رحمة، وكل هذا نقيض الفقر والجهل والمرض التي هي منتجات التخلف والاستبداد، ونحن نعيش في تناقض واضح مع المنهج القرآني حين اعتمدنا القراءة المجردة لكتاب
من قال إن زمن المعجزات قد انقضى؟ ألم يقل الله تعالى:” كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (سورة الإسراء2)؟ أليس المتحكم في الأسباب – سبحانه وتعالى – يُجريها ويخرقها كما يشاء لمن يشاء ومتى يشاء ؟ عبدٌ من عباد الله المتقربين إليه بشيء غير ذي بال من العبادة
من البيت تبدأ السعادة ويبدأ الشقاء، ومفتاح ذلك بيد الزوجيْن قبل غيرهما، ويعلم القاصي والداني ان كثيرا من البيوت عندما بلغت حدا لا يُطاق من عدم الاستقرار المفضي حتما إلى الطلاق وإسلام مزيد من الأطفال إلى الشارع وبالتالي اتساع نطاق الاهتزاز الاجتماعي وتفشي الآفات المختلفة التي لن تقدر المدرسة وغيرها على مواجهتها حتى لو أرادت
تعرف على قصة إسلام ملكة سبأ والعلاقة بين القرآن والفيزياء، وأهمية الوعي والإيمان في فهم الظواهر الطبيعية.
تعاني أمّتنا كثيرا من أمراض التخلّف والتقهقر الحضاري ، لعلّ أخطرها وأضرّها عليها الفُرقة والتمزّق والتنازع، والمطلوب من العقلاء والمخلصين إذًا التنادي بوضع هذه المشكلة على رأس الأولويات لمعالجتها تربويا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا والعمل بمطاردة عوامل الفُرقة وبناء ثقافة الإجماع ونشر معاني الوحدة والأخوّة والمحبّة بين مكوّنات الأمة جميعا، وإنما تتمثّل المصيبة في جنوح بعض
هذا ما ابتلي به الوحي الثاني في زماننا : قوم من المسلمين الذين يعبدون عقولهم بدل عبادة الله يُعملون معول الهدم في السنة بدعاوى أبعد ما تكون عن العلم وعن حسن النية ، قصدُهم سيء ، يهدفون إلى مسخ الاسلام والتمهيد للطعن في القرآن بعد الإجهاز " العلمي " على السنة.
الحل في بث المعرفة والثقافة والرغبة في التفكير والتعلم الواسع وحسن تسيير الحياة
عندما أتناول الحديث عن البشائر بانتصار الاسلام فإني لا أهرب من الواقع ولا أحلّق في الأحلام ولا أنشر الأوهام ، انا واعٍ بالواقع وتعقيداته وما يتسم به من ضعف الأمة وقوة الخصوم والتحديات ، لكني لست محكوما بالمقاييس المادية وحدها وإنما أنطلق من رصيد وافر من بشارات الوحي ، وإني لأبصر تلك الأمارات التفاؤلية بيقين لا يخالجه شكّ لأني أراها بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
قضايا الأمة الاسلامية تبحث عن إنسان متميّز في زحمة أناسي أكثرهم يضرون ولا ينفعون ، يؤخرون ولا يقدمون ، يهدمون ولا يبنون. ننظر يمنة ويسرة فنجد أنفسنا بين عدد كبير ممن يتصايحون و ينطقون باسم الله ، لكننا نبحث عن إنسان سكت والتزم الصمت خوفا من الله. إنهم يتسابقون وراء الدنيا وملذاتها وحطامها فأين الانسان
تعرف على أهمية الاعتدال في حياة المسلم، من الصلاة والإنفاق إلى التدين والمعاش، وفقًا للقرآن والسنة.
ماذا عسانا أن نصّور أو ننظّر أو نؤصّل دون قراءة؟
الإمام لا يحتكر الحق ولا يحتكر التحدث باسم الدين، ينبغي حتما أن يتفتح على المذاهب والأقوال والآراء .. لا يجمد .. ليس صاحب خطاب فوقي بل رجل حوار ونقاش
ما هو المقصود بالفتح المبين في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)؟
آتى الله تعالى سليمان عليه السلام ملكًا عظيما تمتزج فيه النبوّة بالقيادة الدنيوية، وخلافًا لغيره من الأنبياء الكرام والملوك الصالحين اجتمع له في ملكه معجزاتٌ خارقة وجانب إنسانيٌّ مشرق
يحتلّ الكون مساحة كبيرة في الثقافة الإسلامية يتناسب مع عظمته وقوّة حضوره في حياة البشر وحياة جميع المخلوقات، نجد ذكره في القرآن الكريم وفي سنّة الرسول صلى الله عليه وسلّم وسيرته وفي أدبيات المسلمين المختلفة، لكن عصور التخلّف ألقت بظلالها على علاقة المسلم بالكون حتى فهم الناس أنّ بينهما جفاء وسوء تفاهم أو أن لا
ليس الإسلام ربانية فحسب ، بل هو ربانية وإنسانية ، سماء وأرض ، وحي وعقل. فإذا غاب الجانب الانساني ظهرت القلوب القاسية والأذهان المتحجرة وغلبة الطقوسية والظاهرية في العبادات والاتّباع عند أهل الدين ، تماما كما حدث لليهود بعد أن طال عليهم الأمد فحوّلوا دين موسى عليه السلام إلى أشكال وقشور وغلظة وعقوبات ، فأرسل
لا أتحدث عن الآخرين، عن أولئك الذين نسمّيهم المفسدين والعصاة والفاسقين ، لا ، إني أتحدث عني وعنك وعنكِ ، متى نعود إلى الله ؟ نحن لا نشرب الخمر لكن لعلّ خمر تزكية النفس والمناداة عليها بالبراءة قد أسكرتنا ونحن لا ندري ، وهي من غير شكّ أخطر من عصير العنب. هل أنت أحسن
هل يعقل أن ينصب اهتمام الصف الإسلامي على تنقية الجوارح من الآثام ويغفل عن تنقية القلوب منها ؟ الواقع يشهد أن جوارح المنتمين للإسلام الملتزمين به تكاد تبرأ من المعاصي الكبرى إلاّ اللمم بل إن الواحد منهم لا يدخن فضلا عن أن يشرب الخمر أو يزني أو يلعب الميسر، لكن أمر قلوبهم شيء آخر، ويقتضي
استكشف العلاقة المعقدة بين المرأة والمجتمع في سياق عيدها، وناقش تأثير العوامل الثقافية والإعلامية على احترام المرأة وحقوقها.
كانوا يحتفلون بيوم العلم – ذكرى وفاة ابن باديس !!!- ويشيعون الجهل في طول البلاد وعرضها حتى أصبحت الجزائر تصنّف في ذيل ترتيب الجامعات خاصة ومستوى التعليم عامة ، وهم يريدون اليوم إهالة التراب وبالضربة القاضية على ابن باديس وجهاده وتراثه باختراع هوية جديدة للجزائر تُزعزع الثوابت في مرحلة أولى للوصول إلى إلغائها كما ترغب الأقلية الإيديولوجية منذ زمن بعيد.
بقدر ما يحرص المؤمن الصادق على مدخل الصدق المؤسس على الإخلاص فإن من استهواه الشيطان وسار به في أودية الضلال والملذات والانحرافات الفكرية والأمراض القلبية يقطع صلته بالمقاصد النبيلة ولا يدخل مجالاً حياتيّاً إلا مستصحبا للذاتية القاتلة وكأن الظلم انطبع على نفسه وتملكها وأحاط بها من كل جانب حتى لَكأنَّ هذا الظلم للنفس اختيار حر
أصْلُ هذه المصيبة التي ابتُلي بها المسلمون التديّنُ المغشوش الذي يتوارى خلف الحماسة للدين والغيرة على الحق بأدوات معرفية لا علاقة لها بالإسلام الذي يقوم على الوسطية والاعتدال والأخلاق الرفيعة
اكتشف روحانية رمضان ودوره التعليمي في تقوية الإيمان والأخلاق، وحمايته من التحديات العلمانية.
عبر من قصة النبي سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ ذكرها القرآن الكريم في سورة " النمل "
ما هي مكانة الجمال في عقول أصحاب المشروع الإسلامي وبرامجهم التربوية والاجتماعية؟ إنّه سؤل له ما يبرّر طرحه بسبب ضغط موروث مزدوج يكاد يسقط الجمال من النسق الإسلامي، ذلك أن العقلية الأعرابية امتدّت عبر تفكير نصوصي كثير الجنوح إلى التحريم والتبديع فلم يترك استواؤها على الذهنيات المشدودة إلى الماضي وحده أيّ فسحة للحسّ الجمالي، كما
لقد مكّن الله لداود في الأرض فكان الحاكم الصالح الذي يُنفذ شرع الله ويتخلّى بالأخلاق الكريمة ويعمر الأرض، نستقي من سيرته وتاريخه دروسا بليغة نافعة لكلّ مؤمن وللساعين لإقامة حضارة الإسلام ودولته
اكتشف كيف يمكن للمؤمنين تجديد إيمانهم من خلال الرؤية والتجربة الحياتية، وتعلم من الأحداث القرآنية.
الوحي هو الدافع الأصلي للحركة والنمو في تاريخنا بدءًا بالسيرة النبوية لكن ذلك لا يعني أن الرسول كان مجرّد آلة مسيّرة، فهذا من أقبح ما يمكن أن يوصف به صلى الله عليه وسلم
تميُّزنا كلُّه ثقة بالنفس بلا غرور ولا نرجسية، وإبداع نافع وعمل للدنيا والآخرة، وتعامل ندي مع كل الناس في المصالح المشتركة، ورفض للعدوان المادي والمعنوي، وحصانة ضد الذوبان والتحلُّل
اختصّ الله تعالى ذاته بإحداث المعجزات التّي يشاء حين يشاء فيجري الخوارق التّي تجاوز حدود الزمان والمكان، لكنّه لم يحرم الإنسان من تحويل فعله إلى معجزات بشرية
ماهي مظاهر معجزة الحج باعتباره فرصة العمر لتجديد الإيمان والهويّة والانتماء لهذا الدين، ورمز وحدة المسلمين.. فهل نفقه هذه المعاني؟
عندما ألقت العولمة بظلالها على البشرية زاد الضغط على قضية الاجتهاد، فالأمّة مرغمة على التأقلم مع أوضاع سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية ذات نمط غير مسبوق
أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف