
لديه 43 مقالة

المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة وليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى وقدره. هذا الكون خلقه الله وجعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل ولا تتغيّر، وبالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة والملاحظة والتجربة، واقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل والفيضانات والبراكين والأوبئة، وهي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.

لا أقول إنه خلل في العقيدة لكنه من غير شك خلل في حياتنا الاجتماعية يستدعي الدراسة الموضوعية والعلاج المناسب.

في تشاد مليون حافظ للقرآن الكريم… نفرح بهذا العدد من الحفاظ حين يتحولون إلى مليون عامل يخرجون بلدهم من فضاء الفقر. القرآن أقام حضارة الإيمان والعمران، هو هدى وشفاء والرسول رحمة، وكل هذا نقيض الفقر والجهل والمرض التي هي منتجات التخلف والاستبداد، ونحن نعيش في تناقض واضح مع المنهج القرآني حين اعتمدنا القراءة المجردة لكتاب

من قال إن زمن المعجزات قد انقضى؟ ألم يقل الله تعالى:” كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (سورة الإسراء2)؟ أليس المتحكم في الأسباب – سبحانه وتعالى – يُجريها ويخرقها كما يشاء لمن يشاء ومتى يشاء ؟ عبدٌ من عباد الله المتقربين إليه بشيء غير ذي بال من العبادة

من البيت تبدأ السعادة ويبدأ الشقاء، ومفتاح ذلك بيد الزوجيْن قبل غيرهما، ويعلم القاصي والداني ان كثيرا من البيوت عندما بلغت حدا لا يُطاق من عدم الاستقرار المفضي حتما إلى الطلاق وإسلام مزيد من الأطفال إلى الشارع وبالتالي اتساع نطاق الاهتزاز الاجتماعي وتفشي الآفات المختلفة التي لن تقدر المدرسة وغيرها على مواجهتها حتى لو أرادت

أالفكرة الأولى : كيف أسلمت ملكة سبأ ؟ استعمل معها سليمان عليه السلام ثلاث وسائل ، فاستجابت للأخيرة فقط : 1 . التهديد: في قوله تعالى – ” ألاّ تعلوا عليّ وأتوني مسلمين ” . وفي قوله – ” فلنأتينّهم بجنود لا قِبل لهم بها ولنخرجنّهم منها أذلة وهم صاغرون “. 2 . المعجزة: عندما