الأوبئة والكوارث بين التفسير العلمي والنظرة الإيمانية
المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة وليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى وقدره. هذا الكون خلقه الله وجعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل ولا تتغيّر، وبالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة والملاحظة والتجربة، واقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل والفيضانات والبراكين والأوبئة، وهي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.