باحث في الفكر الإسلامي
لديه 8 مقالة
لماذا يستشير نبي الله إبراهيم ابنه في قضية إلهية "رؤيا الأنبياء وحي" أو "رؤية الأنبياء صدق"؟ هل استشاره ليعرف رأيه في أمر إلهي؟
النقاشات الدائرة حول اللغة الإنجليزية إزاء منتج إسلامي غير صادر باللغة العربية دليل على أن الواقع فرض نفسه، وأن العولمة تتتجسد فينا بأعلى مظاهرها، وأن آليات السوق هي صاحبة الكلمة الفصل في الاجراءت المتعلقة بهذه المنتجات، وإن لم تكن هي صاحبة الكلمة الأعلى في الحكم عليها جوازا أو منعا.
لعل القارة التي تتجلى فيها الآية الربانية في اختلاف الألسن وتعدد اللغات هي القارة الإفريقية، حيث نجد أكثر من 1500 لغة تقريبا في تلك القارة البكر، ويبدو أن الإنسان الإفريقي لم يعط هذا الوعاء الثقافي الكبير ما يستحق من خدمة واهتمام. وباستثناء حالات نادرة جدا، فإن هذا الإنسان لم يعتن بهذه اللغات كتابة، لا قبل
هذه الآية تمثل إحدى المعاني الجامعة، والقواعد المقاصدية السّاطعة التي تقررها جوامع الكلم الإلهي والنبوي، وقد رأيت أن أغوص فيها للوقوف على بعض الدرر والمعاني التي اشتملت عليها، وأحاول معالجة بعض الإشكاليات التي قد تحوم حولها، فنقول: أولا: إن الشرع الذي ثبت بالنصوص من الكتاب والسنة الصحيحة لا يمكن أبدا أن يوصف بشيء من حرج
تتعالى أصوات الاقتصاديين والسّاسة، وترتفع نداءات التنمويين ورجالات الأعمال في أفريقيا وغيرها من الدول النامية للاهتمام بالمنشآت المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتعقد مؤتمرات اقتصادية لتشجيع الحكومات على سنّ قوانين ضرائبية تحفّز وتسهّل إنشاء هذه الشركات والأعمال، كما تزداد مدارسة قضايا هذه المنشآت بغية الوقوف على التحديات التي تواجهها للحصول على التمويل من البنوك التجارية والاستثمارية والتي تتحاشى تمويلها بدعوى ارتفاع مخاطرها الائتمانية والسوقية، وتقلبات العملات والتضخم في كثير من هذه الدول الأفريقية النامية وغيرها.
لم يكن عمر الفاروق شهيرا -فحسب -بالمحدّث الملهم كما أخبر عنه الحبيب محمد ﷺ «لقد كان فيمن قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمّتي أحد فإنه عمر[1]» ولا بذلك العبقري الذي لا يقدر الآخرون أن يفروا فريه، كما في حديث الرؤية التي حكاها النبي (ﷺ) في نزع الماء من البئر[2]، وإنما اشتهر أيضا بحمل ذلك
عندما تهتم مجموعة في احدى المدن الماليزية أو النيجيرية ببناء مسجد جامع أو مركز علمي أو تأسيس منشأة من المنشآت الخاصة أو العامة فإنهم جميعا سيفكرون في الميزانية والمهندسين والمصممين والبنائين، فيجمعون الأموال ويستدعون المتخصصين لإقامة هذا المشروع وإتمامه، فيستوي المشروع على ساقه ويصفق له الجميع، ويصبح منارة من منارات المدينة ومعلما من معالمها الجميلة الخلابة.
الأصل في التعبير القرآني تسمية الأشياء بحقائقها، وإطلاق ما يليق بها من الأسماء والألقاب فيطلق على السلوكيات والأخلاقيات الجيدة التعبيرات التي تدل على الصلاح والجودة والحسن، ويطلق على التصرفات والتعاملات السيئة الألفاظ التي تدل على فسادها وقبحها وطابعها الشيطاني، ولكن في الآية التي معنا يبدو أننا نلاحظ عكس ذلك، أو هو ما يتبادر إلى ذهننا