لديه 22 مقالة
قراءة في كتاب "صناعة الإنسان المدين" حيث يضع مؤلفه موريزيو لازاراتو القارئ أمام ميكانيزمات الاستغلال والهمينة التي تمارسها المؤسسات المالية
من أصعب الأسئلة تلك المتعلقة بوجود الإنسان : كيف وجد؟ ومن خلقه؟ وما هي مادة هذا الإنسان وماهي مادة هذا الخالق الذي خلقه ...
خلق الله الانسان من جسد وعقل وروح فكانت هذه مكوناته الأساسية التي تجعل منه كائنا غير الاخرين ومخلوقا مميزا كرمه الخالق وجعله خليفته في الأرض ، وأي اختلال بين هذه المكونات تجعل الانسان في حيرة وضياع وشقاء ، وربما هذا الاختلال يؤدي بهذا الإنسان المكرم والمميز عن باقي المخلوقات إلى أن يهوي إلى أسفل سافلين
لاحظت عند كثير من المسلمين في قضية التعامل مع غير المسلمين أنه يؤثر الابتعاد عنهم وعدم مخالطتهم ومصاحبتهم وحتى عدم تناول الطعام معهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم بل قد يختار الانعزال التام عنهم ويرى في هذا تقربا إلى الله وتدينا له. ربما السبب في هذا الفهم الذي يفضي إلى هذا الشعور الانعزالي هو كثرة الفتاوى
في تاريخنا الإسلامي شخصيات عظيمة لها في مخيلتنا وفي نفوسنا مكانة عظيمة، واحترام كبير وشعور بالاعتزاز كلما قرأنا في سيرهم أو ذكرنا أسماءهم، لدرجة أننا نسمي أبناءنا ومدارسنا وشوارعنا بأسمائهم، كأمثال صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبيين الفرنج في معركة حطين واستعاد بعدها بيت المقدس أو سيف الدين قطز ومعه الظاهر بيبرس اللذان قادا جيش
عتدنا عندما تُكتشف حقيقة علمية ووجدنا لها ذكرا أو إشارة في القران أن نصيح بأعلى صوتنا أن القران قد سبقكم في هذا الاكتشاف منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، ثم تنطلق ألسنتنا تهليلا وتسبيحا وتكبيرا فرحين بهذا السبق العظيم !!
التفكير الفلسفي يعني أن لا تأخذ دائما ما نسميها بـ " الحقائق" على أنها مسلمات ، وأن تثور على العادة ، وأن لاتكون آلة بشرية بيد الروتين وأن لا تكون عبدا لما ورثته من أفكار ومعلومات.
تأثر الكاتب – مالك بن نبي – بما وقع للمجتمع الجزائري من استعمار فرنسي جائر فلم تكن ردة فعله عاطفية تتمثل في رثاء وأشعار ونواح بل راح يفكر في قضية المجتمعات وقضية الاستعمار ومن ثم قابلية أي مجتمع للاستعمار فانطلق فكره وقلمه بحثا ودراسة في ” المجتمع ” ماهيته وتركيبه وأنواع المجتمعات ومايحركها وكيف تبني
ولو كان الرسول في زماننا ألم يكن ليذهب للمستشفى ويتعرض للطب الحديث! ألم يكن ليتبع اجراءات الأمن والسلامة في البيت أولا قبل اتهام أعين البشر وقلوبهم.
المشكلة تحدث عندما يرى المنبهرون بحضارة ونهضة غيرنا من المجتمعات والأمم تلك الآثار الجميلة من علوم وآداب ومبان وتقدم تقني وصناعي فينادون لمثل تلك الآثار في مجتمعنا وأمتنا ويحلمون بارتقاء القمم دون تأسيس القواعد والقيم.
العقل الذي لايعاني لن يأتي بفكرة عظيمة ..
ذهلت ذات يوم وأنا أسمع أحد الدعاة المرموقين يتحدث في أحد المساجد في قضايا الإسلام فاذا به يعرج نحو علم المنطق بالذم له والتحذير منه مسميا إياه " طاغوت المنطق "!!
“الأمم لاتموت بموت ابنائها وسقوط قتلاها ونزف دمائها ولكنها تموت بموت ارادتها وأملها وثقتها بنفسها”
من مصائب المسلمين في زماننا هذا، والتي نتجت عن عدم فهم الإسلام فهما صحيحا، هو الاختلال في افهام بعض المسلمين بين قيم الاسلام العليا وبين جزئياته ،حيث أنهم يهملون عظائم الأمور في الاسلام وغاياته الكبرى ويجعلون من جزئياته محور جهادهم وغاية مرادهم. ينتج عن هذا الاختلال في الفهم خلل في الأولويات، وبالتالي هدر في الجهد
احتوى القرآن من العلوم والحكم ما يحتاج إعمال العقل، وإمعان النظر وإطالة التأمل ..
كثيرا ما نشاهد مسلما بلحيته الطويلة ومظهره الشرقي وهو يقيم الصلاة ويرفع الآذان في الأماكن العامة في الغرب وهو يظن انه بهذا يظهر عزة المسلم، وهذا مايطرح في النفس التساؤلات التالية: ماهو مفهوم العزة في عقل هذا المسلم ؟ وكيف يفهم مقومات العزة وأسبابها؟وهل تقتصر عزة المسلم على هذه الأعمال فقط؟ بداية أؤكد أن اعتزازنا
قبل أن تقرأ مقالي هذا أدعوك أخي القارئ ان تفتح مصحفك على الآيات من الآية ٢٤٣ الى ٢٥١ من سورة البقرة، إقرأها وتأملها ستشعر وكأنما نزلت الآن مع أحداث غزة. إنها قصة مقارنة بين شعبين، كلاهما مستضعف قد تعرض للقتل والتشريد وللإذلال والمهانة. أما الأول فقد اختار السلامة والهروب وترك الديار فهانت عليه أرضه، ومن
هل تعرف أهمية غزوة بدر في تاريخ الإسلام ؟ هذا مقال يتحدث عن مفاهيم عظيمة وموقف عظيم من مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم والفهم العميق لصحابته.
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد عليه الا صاحب هذا القبر” مقولة نعرفها جميعا ونؤمن بصحة معناها ولا نختلف عليها اذ هي مستنبطة من قوله تعالى ” وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فالوحيد الذي لاينطق عن الهوى هو صاحب ذاك القبر الذي أشار اليه الامام مالك ، نبينا محمد ﷺ، ويُفهم من
ليست حقيقة الحب في ورود تُقدم في النهار أو شموع تضاء بليل أو كلمات شاعرية أو هدايا ثمينة،إنما حقيقة الحب في التسامح والاعتذار والتضحية والعطاء والخوف والقلق في قلب المحب لمحبوبه
كلما تساءلنا عن سبب أوضاع المسلمين المتردية من حولنا عاجلنا البعض وبكل بساطة بالقاء الجناية على الحكام بأنهم ” لايطبقون شرع الله” ويخرج نفسه من هذه القضية ببراءة تامة ، بينما تجده في الحقيقة شريك في تفاصيل الجناية، مع سبق الإصرار والترصد. فليس من شرع الله أن نخلص النية مع الله في عباداتنا وتعاملاتنا، ثم
لن تجد كتابا من الكتب السماوية ولا كتابا من الأديان الأخرى تناول مواضيع الحضارة والتاريخ والعلاقات الانسانية كما أشار اليها القرآن، فلو جمعنا عدد آيات القرآن في هذا الموضوع لأدهشنا بالفعل عددها وكثرتها !!