التعريف بالشخصيات العلمية والفكرية والتاريخية
لم يكن إربنيوس معلماً وباحثاً ومترجماً ومحققاً وحسب، بل كان رائداً في الطباعة التي كانت تعتمد في وقته على رصف الحروف في قوالب معينة، في منزله أخذ إربنيوس يصب قوالب للحروف العربية بحجم متوسط، وأنشأ مطبعةً عرفت بمطبعة "برايل" طبع فيها إصداراته ..
هذه المقالة تتحدث عن حياة آرثر جون وافل الزنجباري، المغامر البريطاني الذي تنكر كمسلم ليدخل مكة، وعاش حياة حافلة بالمغامرات.
قليل ما يجود الزمان برجال “أمة”، تجتمع فيهم خصال الأمة ومقوماتها التي إن توفرت في مجموع الأمة انتقلت من حالة إلى حالة..من حالة السكون إلى حالة الحركة، ومن حالة الركود إلى حالة العمل والحركة، ومن حالة الانطفاء الحضاري إلى حالة التوهج والعطاء، إنه جمال الدين عطية “العالِم الأمة”، تحرك –رحمه الله- في الأمة بطابع الفارس
في القرن التاسع عشر، كانت الجزائر واقعة تحت احتلال فرنسي غشوم، أرهق البلاد وآذى العباد، وفرض ثقافته على الشعب الجزائري العربي المسلم بالسيف والبارود، وسقط من جراء بطشه الوحشي مئات الألوف من الجزائريين شهداء. كان للفرنسيين طرقهم في بسط السيطرة على أرض الجزائر، وكان لهم جنودهم وعيونهم في تلك الأرض، ومن بين الحيل التي احتالها
في العام 1906 رسم الفنان التركي “عثمان حمدي بيه” لوحته الشهيرة “مدرب السلاحف” التي تعد أغلى لوحة في تاريخ الفن التركي حيث بيعت بحوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار. تصور اللوحة رجلا كبيرا منحي الظهر يمسك عصاه وهو يدرب السلاحف، وقد تحدث البعض أن اللوحة جاءت نذيرا للدولة العثمانية التي كانت توشك على الانهيار بعد
من بين سير المستشرقين التي اطلعت عليها، تظل سيرة ريتشار فرانسيس بورتون واحدة من أكثرها إثارة وثراءً، فقد استطاع بورتون أن يجمع مناقب المستشرقين ومثالبهم بين جنبيه على نحو صارخ ومبالغ فيه! فهو ذكي إلى درجة تقارب العبقرية، موهوب في الكتابة والرسم وتعلم اللغات حيث يروى أنه كان يتحدث خمساً وعشرين لغة! وهو مغامر متهور
في الحادي عشر من ربيع الأول1439 هـ الموافق 29 نوفمبر 2017م، غادرنا الباحث المحقق والأديب المترجم الأستاذ الدكتور حسين محمد نصار، صاحب الجهد الأدبي الثقافي الموسوعي طوال سبعة عقود في القرنين العشرين والواحد والعشرين. شاء الله أن يغادرنا الرجل يوم وفاة إحدى الفنانات الشهيرات، التي طغي خبر رحيلها على الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية والأرضية،
أحد أهم معالم حيوية الإسلام، وإحدى العلامات الكبرى المشيرة إلى خلوده، وإلى قدرته على الانبعاث والتجدد حتى قيام الساعة- لأنه كلمة الله الأخيرة للبشرية- هي ما نراه من مجدِّدين في تاريخ الإسلام، يَنبعِثون- أو بالأدق: يُبتعَثون ويُصطَفون- على فترات، كلما أصاب مسيرتَه غبش، وابتعد المسلمون عن جادته وهديه.. على النحو الذي قرره الحديث الشريف، في
وجَّه الـمُصلح التركي الكبير سعيد النُّورسي (1873- 1960م) جزءًا كبيرًا من عنايته إلى مسألة “التَّربية الرُّوحية”؛ أو بالأحرى “التَّزكية”. كيف لا؟ وهي مفتاح الفهْم لكلِّ عملية تربوية تتغيَّا إخراجَ جيلٍ قرآنيٍّ ربانيٍّ يُساهم من خلال العمل الإيجابيِّ البنَّاء في خلافة الأرض وعمارتها، والقيام بمسؤوليات الأمانة الـمُلْقاةِ على عاتقه بحكم اختياره وحمله لها؟! والواقع أن النُّورْسِي
عن ثلاثة وثمانين عاما مترعة بالفكر والإبداع والترجمة ودعنا الأستاذ الكبير والمترجم القدير محمد يوسف عدس المستشار السابق بمنظمة اليونسكو يوم السبت الماضي 30 سبتمبر. كان رحمه الله نموذجا للمثقف المسلم، الغيور على دينه وأمته، غير المحصور في حدود بقعة جغرافية ضيقة..
في هذا المقال نعرف بتراث مالك بدري واسهاماته العلمية والفكرية وسنركز أكثر على مجهوداته القيمة في علم النفس الإسلامي.
استكشف حياة الشيخ محمد يونس الجونفوري، شيخ الحديث بالهند، وتأثيره العميق في العلوم الإسلامية وتدريس الحديث.
وفاة رائد الثقافة الإسلامية في نيجيريا، الشيخ مصطفى زغلول السنوسي، صاحب إسهامات علمية ودعوية طويلة.
تحكي الفترة ما بين الميلاد في برشلونة في (5 يناير 1931) والوفاة في مراكش (4 يونيو 2017) قصة حياة الكاتب والمفكر والأديب والمستعرب الإسباني خوان غويتيسولو ، أحد أهم الأدباء الأسبان، وأحد مناصري الثقافة العربية، والمدافعين عن حقوق المهمشين.
رحيل الشاعر الإسلامي أحمد محمد الصديق.. صاحب القصائد المؤثرة والملاحم الشعرية التي عبرت عن هموم الأمة. تعرف على سيرته وإنجازاته.
سيد محمد نقيب العطاس مفكر وفيسلوف إسلامي ماليزي ولد في 5 سبتمبر سنة 1931 في مدينة بوغور (Bogor) الإندنوسية ، هاجر في سن الخامسة عشر إلى مدينة جوهور الماليزية واستقر بها ردحا من الزمن قبل أن يعود أدراجه إلى جزيرة جاوا حيث بدأ مشواره التعليمي مع اللغة العربية وآدابها.
تمر اليوم (9 مارس) ذكرى وفاة عالمنا الجليل الشيخ محمد الغزالي، الذي ملأ الدنيا علماً وعملاً ودعوة إلى الله على بصيرة حتى لقي ربه مجاهداً ودفن في أرض البقيع مع صحابة رسول الله كما أمل دائماً وتمنى. وقد ويتميز المشروع الفكري التجديدي للشيخ الغزالي، بارتكازه على أسس قرآنية راسخة، يمثل فهم الواقع أحد أهما ،
وجّه الكاتب التركي البروفيسور “إحسان قاسم” انتقاداً حادّاً لمن يرون أنّ التجديد في الدِّين يمكن أن يطال كل شيء فيه، مبيّناً أنّ هناك ثوابت لا تُجدَّد مثل القرآن والسنة النبوية، وأنّ ما يمكن تجديده هو ما يفهمه الإنسان في كل عصر عن القرآن والسنة. جاء ذلك في معرض حديثه عن العلاّمة بديع الزمان النورسي في
بين الإصلاح والتجديد قرائن اتفاق ودقائق اختلاف، فالأولى تشير إلى إعادة صياغة واقع فاسد وغربلته مما علق به من شوائب، أو إصلاحه من عطب أحلّ به، بينما تشير الثانية إلى بعث روح جديدة فيه بعد أن جمد وتوقف، حيث لم يدر بخلد الفتى “سعيد النورسي” المعروف باسم “بديع الزمان نور الدّين النورسي” والمولود بقرية “نورس”
تقدر قيمة كل إنسان بما يقدم لدينه وأمته ووطنه والناس، من خدمات جليلة، وعلى قدر تميز الإنسان على قدر مكانته عند الناس. جمال الدين عطية.. أحد المتخصصين في مجال الفقه الإسلامي، والعناية بالدراسات الفقهية المقارنة بالقانون. ولد في قرية ( كوم النور) مركز ( ميت غمر) محافظة الدقهلية بمصر، في 22-11-1346هـ الموافق 12-5-1928م، ثم
اكتشف شخصية العز بن عبد السلام، زاهد وفقيه شهير، وعلمه في التفسير والفقه، ومواقفه الجريئة في إحقاق الحق خلال عصور الفتن.
الفروق الجوهرية بين هذا الميثاق وبين اتفاقية سيداو أخواتها فروق جوهرية؛ حيث أن الميثاق يقوم على أساس ما قرره الشرع الإسلامي و ما وافقه من شرائع سماوية، فيما يتعلق بالأسرة كلبنة اجتماعية إضافة إلى تكاملية الأدوار والمساواة في الكرامة الإنسانية والأهلية الاجتماعية والشراكة في عملية التنمية بين الرجل والمرأة كما ينظر الميثاق لحرية الإنسان وحقوقه من منظور الشرع .
من الضروري عند البحث في نماذج الإصلاح والثورة عن العامل الأساس للتغيير وفكرته ومضمونه وتجلياته المعرفية والسلوكية، فإذا كانت النماذج الاشتراكية والرأسمالية الوضعية على اختلافها ترجح العامل المادي والاقتصادي تحديدا من خلال فكرة الصراع الطبقي للنموذج الأول والتراكم الرأسمالي للنموذج الثاني، فإن النموذج التوحيدي الذي يقدمه الإسلام يجعل من ( الإنسان ) العامل الأساس للتغيير
ندوة عامة تحت عنوان: "التعريف بالشيخ محمد عبده" تناولت فيها دراسة خاصة تعنى بالشيخ محمد عبده وعرجت على أهم محطات حياته وأثاره الفكرية
التراث.. من التكوين إلى المراجعات كتاب “المحصول” للإمام الرازي، مع كتاب “إحكام الأحكام” للآمدي يعتبران أهم كتابين آل إليهما علم أصول الفقه، ولذا فإن تحقيق أحدهما بمثابة غوص في بحر بعيدة شطآنه… وهذا ما فعله العلواني حينما اختار تحقيق “المحصول” أو اختاره له القدر. لقد غاص الرجل في التراث غوصا عميقا، فعلم الأصول حين تتعامل
ولم يكتف الترابي في طموحه للتجديد بالتنظير لتجديد أصول الحكم وأصول الدين بل كتب عن (تجديد الدين) نفسه، وقد قال معرفا الشريعة بأنها:" الشريعة ما يشق مسلكا لكل مشاعر الدين ومظاهره، وهي أصلا شاملة للهدى بكل الحياة: أحوال الوجدان وباطن القلوب ومذاهب الأقوال وطرق الأفعال الظاهرة، دينا حقا شرعه الله هديا لكل الأنبياء"
قالها مستشعرا ثقل الوحدة إلا من الأفكار.. “ويل للمفكر من الفكر” لكنه ربما كان يقصد “الفقيه” لا المفكر.. فالفقيه إذا فكر في إرثه الفقهي، ربما وصل إلى درجة من درجات الرغبة في الثورة على ما لا يستسيغه عقله الذي تكون أساسا من هذا التراث وذاك الفقه. يقول صاحبنا: “تأتي أوقات يتمنّى فيها المفكّر المحبط، لو
نعيمة لغليمي صالحي زعيمة حزب "العدل والبيان" الإسلامي الجزائري شخصية مثيرة للجدل ،طموحها لا حدود له ،فقد خرجت من عباءة الحزب الحاكم ،لتصبح أول امرأة تؤسس حزبا إسلاميا في العالم العربي والإسلامي. ومن خلال تصريحات خاصة لـ"إسلام أونلاين" ولبعض الصحف والقنوات الجزائرية نكتشف شخصية شغلت الرأي العام الجزائري في المدة الأخيرة من خلال مواقفها وتعليقاتها وتواجدها الإعلامي.
في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر عام 2003، توفي علي عزت بيجوفيتش أول رئيس للبوسنة والهرسك ، وحضر جنازته ما يقرب من 200000 شخص . ولد بيجوفيتش في مدينة بوسانا كروبا البوسنية، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركي في البوسنة، فالمقطع “بيج” في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب “بك” العثماني، ولقبه “عزت بيجوفيتش”
" الوحدة لا تؤدي إلى إلغاء التعددية، بل على العكس تسعى إلى الإسهام في تجلي التوحيد الذي يجمع الأديان، وأن الإسلام تبعا لذلك يدعو إلى الحوار والتثقيف"
تحل اليوم 3 من يوليو الذكرى السادسة على وفاة المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيري، رحمه الله رحمة واسعة. ولد الدكتور المسيري في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ثم التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير
اكتشف دور الدكتور عبد الله عبد الشكور في نشر الإسلام بالبرازيل وتأسيس المدارس والمساجد.