د. أحمد عبد العال إن عرض بعض النماذج لمشاهير تحولوا من الإلحاد إلى الإيمان مفيد لشبابنا الحائر ، الذي تتعرض أصول معتقداته الدينية للاهتزاز والشكوك بسبب ضعف مناعتهم الفكرية ، وبنيتهم العقائدية ، وهو ما يقود في العديد من الحالات الى الوقوع في مستنقع الضياع الفكري القاتل نتيجة لسيل الشبهات التي تغزوا عقولهم من
أولا ـ معنى العبادة وشروط قبولها أ ـ معنى العبادة: مدارُ العبادةِ في اللغة والشرع على التذلّلِ والخضوعِ والانقيادِ. والعبادةُ في اللغة من الذلة، يقال: طريقٌ معبّدٌ، وبعيرٌ معبَّد، أي: مذّلل. وفي الشرع عبارةٌ عمّا يجمعُ كمالَ المحبّةِ، والخضوعِ، والخوفِ. والعبادة في تعريفها الشامل هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالِ
الأخذ بالأسباب في القرآن الكريم: تعزيز إيمانك بقضاء الله بينما تعمل لتحقيق أهدافك.
الإسلام يجمع بين الروحانيات والماديات في أركانه الخمسة، تعرف على هذا الأمر وفق تحليل علي عزت بيجوفيتش.
من السُّنن الرَّبانيَّة الَّتي تعامل معها النَّبيُّ ﷺ سنَّةُ الأخذ بالأسباب، والأسباب: جمع سبب، وهو كلُّ شيءٍ يُتوصَّل به إلى غيره. وسنَّةُ الأخذ بالأسباب مقرَّرةٌ في كون الله تعالى بصورةٍ واضحةٍ، فلقد خلق الله هذا الكون بقدرته، وأودع فيه من القوانين، والسُّنن ما يضمن استقراره، واستمراره، وجعل المسببات مرتبطةً بالأسباب بعد إرادته تعالى؛ فجعل عرشه
إنّ الضلال والهدى متضادان، حيث يُقال ضللت بعيري: إذا كان معقولاً فلم تهتد لمكانه، وضل عني: ضاع، وضللته: أنسيته، ويقال لكل عدول عن المنهج عمداً، أو سهواً، يسيراً كان أو كثيراً: ضلال، فإن الطريق المستقيم الذي هو المرتضى صعب جداً، وإضلال الله للإنسان على وجهين: إحداهما: أن يكون سببه وهو أن يضل الإنسان فيحكم الله عليه
ن أبرز تجليات الحرية المفرطة وتأليه الإنسان ما يعيشه كوكب الأرض جراء التلوث ومخلفات الانتهاك المتزايد لموارد البيئة. ولعل الوضع المفارق في المجتمع المسلم أننا نجد القرآن الكريم يحدد في آيات عديدة مبدأ التسخير كشكل للعلاقة بين الإنسان والموجودات من حوله، وهو مبدأ يقوم على الانتفاع لا التملك والهيمنة، بينما يغلب على النشاط الإنساني اليومي منحى مخالف، نتيجة التأثر بالمدخل الغربي الذي يعتبر الأرض ملكا للإنسان يتصرف فيها دون حسيب أو رقيب. فصارت مكبات القمامة جزءا من المشهد اليومي الذي يتآلف معه المسلم دون اكتراث، رغم أنه يتلو في صلواته آيات الجمال، ويستمع في المجالس لأحاديث الطهارة !
الباطنية مذاهب مختلفة، يجمعها اعتقاد باطن للقرآن يخالف ظاهره، وأن هذا الباطن هو مراد الله تعالى، والمقصد من هذا إنما هو تحريف العقيدة وإبطال الشريعة، وإشاعة الشك والفوضى، وتبديل الأحكام الواضحة بمفاهيم عائمة لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً، مثل قول بعضهم: إن الجنابة التي أمرنا الله بالتطهّر منها إنما هي التقرب من الأغيار، وإن
اعتدنا أن نقرأ في الأديبات الإسلامية عن أركان الإسلام الخمسة، وأركان الإيمان الستة، وغير ذلك من المفاهيم والكُلِّيات التي ترسم طريق الدخول في الإسلام، أو تصوِّر بعض معالمه الأساسية..
إن مقام البشر هو مقام العبودية والتسليم والخضوع لله -تعالى، لكن البعض منهم يتعدون مقامهم هذا إلى مقامات ليست لهم، ولم يكونوا -يومًا- جديرين بها. فمنهم من جاوز حدّه ودعا أمثاله من البشر إلى عبادته، مثل فرعون الذي قال: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى﴾ [النازعات: 24]. ومنهم من رفع بعضًا من البشر إلى مقام الألوهية، وهم رافضون
ما هي مبادئ قانون السببية الإسلامي وأثره على الحياة والإيمان بالله في نظام الكون المحكم.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله ﷺ قال : «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، فقال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في
حوار مع الأكاديمي المصري د. محمد صالحين، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية دار العلوم، جامعة المنيا؛ للتعرف على أسباب انتشار الإلحاد، وخطورته، وسُبل مواجهته، بجانب التعرف على المشروع الأكاديمي الذي يشرف عليه لنقد الإلحاد بطريقة علمية منهجية..
التكاليف الشريعة في إجمالها وتفاصيلها ترتبط في العالم العملي لها بالقدرة على الأداء والتحمل وتوفر الشروط المادية للمؤدي لها، ومن ثم "تقصي الشريعة من مجال التكليف كل مالا يمكن أن يخضع خضوعًا مباشرًا، أو غير مباشر للقدرة الإنسانية
اكتشف كيف يؤثر مفهوم البدعة في التقدم الحضاري والفكر الإسلامي وتأثيراته على المجتمعات والدول.
نشأت في تاريخ الإسلام فرق إسلامية تباينت فيما بينها حول مسائل عقدية وأصولية، فإنهم وإن كانوا جميعا يعبدون الله الواحد الأحد، إلا أنهم اختلفوا في صفات هذا الإله المعبود، وفيما يجوز في حقه، وفيما يجب له، وفي مفهوم الإيمان، وفي ضوابط الخروج منه، وفي مشاهد كثيرة لليوم الآخر، أو في عالم الغيب عمومًا. فلماذا تباينت هذه الفرق في فهمها وتصورها عن الإسلام ؟
ثمة وَصْفان تكرَّرا في القرآن الكريم بشأن الكتب السماوية الثلاثة؛ التوراة والإنجيل والقرآن، وهو أن كلاًّ منها “هُدى ونور”. ونحن المسلمين أتباع النبي محمد ﷺ، نؤمن بجميع الأنبياء السابقين عليه- إجمالاً، وتفصيلاً كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية- ولا نفرِّق بين أحد منهم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ
تفكيك أساطير الوهم: فهم الأسباب والمعتقدات الإسلامية في تحقيق الأهداف.
يتنادى بعض الكتاب في الشأن الديني بالاغتراف من الآراء الفقهية جميعها دون الحاجة إلى النظر في أدلتها وتقويمها وفق موازين الترجيح، ويصورون أن هذا من التيسير المطلوب في الدين، فبوسع أي إنسان يحتاج إلى رأي فقهي في مسألة ما، أن يطالع كتب التراث الفقهية، ويختار منها ما يحلو له، ويترك ما لا يحلو له. يقول
أين الله من هذا الظلم الذي يغطّي الأرض؟”، هذا السؤال أرسله إليّ أحد الشباب المتأثرين بموجة الإلحاد الجديد، التي بدأت بالظهور كردة فعل غير مدروسة على هذه الفوضى والحرائق المشتعلة في كل مكان، والكوارث التي يصنعها طغاة البشر على هذه الأرض، حتى غدت كأنها جحيم لا يطاق. إن السؤال بحد ذاته يعبّر عن حالة
ميزانان يقع بينهما حكم الإنسان وتقديراته: أحدهما يتلوه الخسران والآخر يتلوه الفلاح والفوز, فأما الأول فهو ميزان الشهود ميزان الحياة الدنيا حيث يحكم به الإنسان على شهوده وغيبه وهو ميزان وضعي: من وضع الإنسان للإنسان قيمه: الهوى والظن..وهذا الميزان لا يرى للغيب أي وجود ويعتبره (كَرَّةٌ خاسرة) ..ويرى أن حياته الدنيا هي المنشأ والمصير
ولا زال الدجالون يمارسون هوايتهم في إضلالهم الناس، وفتنتهم عن الطريق المستقيمة. دجالون يتسمون بأسمائنا، ويزعمون الإيمان بالله والنبي والكتاب، وهم إنما يحرفون الكلم عن مواضعه، فما يسيرون على مراد الله، ومراد رسول الله، وإنما يسيرون على حسب هواهم ومرادهم، ومراد البلد التي صنعتهم ومولتهم وآوتهم. ومن هؤلاء فرقة القاديانية، التي تسمي نفسها كذبًا وزورًا:
ما سبق كان خلافا خارجيا أي بين الإسلام والأديان الأخرى، وأصل هذا الخلاف راجع إلى الاعتقاد ذاته، وهو كفر أصلي، ولا مجال للموافقة أبدا بين الأديان في هذا، ولا فائدة من الحديث عن الأمور التي تترتب على هذا الأصل بعد أن لم يُتفق عليه: أي لا معنى للحديث والحوار مع الأديان الأخرى عن الصوم والزكاة
مع تجدد السيول ونحوها من الكوارث الكونية، يتساءل الناس: هل هي غضب وانتقام من الله أم هي من الابتلاء الذي يصيب المؤمن فيكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته؟ وهنا يظهر لدى البعض الجانب المنطقي والفلسفي لترسم الحدود الفاصلة بين الانتقام والابتلاء. والذي يظهر لي واضحا أن هذه التعمقات والتشقيقات في غير موضعها ، وأن الأمر أسهل
الحج طريق إلى الوحدة فهو موسم التطبيق العملي لوحدة الأمة الإسلامية؛ حيث تذوب كل الفوارق من لون وجنس ولغة وغيرها
الله واحد.. والتفرد يقتضي التعظيم، والمعظم لا يقبل تعظيما لسواه.. إلا من أمر هو بتعظيمه. هكذا وباختصار تنضوي قيمة الوحدانية على أسس كفيلة بخطاب ديني يعلي من قيم الحرية جميعها على استثناءات الاستبداد البشري، يقمع أي محاولة للتمييز خارج إطار تلك القيم! ومن هذا المدخل ينبغي ان تعالج تلك الخطابات التي شرعت الاستبداد والخضوع، تلك
الحكم الفقهي الذي يحكم به على أفعال الناس هو أحد منتجات العقل المسلم وذلك أن الفقيه يحصر أفعال الناس التي يصعب عدها في خمسة مصنفات
انتشرت في أوساط المسلمين، وفي مجتمعاتهم المختلفة كثرة الحلف في صغائر الأمور وكبائرها، بحاجة وبدون حاجة، وبحق وبغير حق، سواء في دعوى صادقة أو نافقة، وبات ظاهرا في المجتمع، معهودا بين الناس غير مستنكر، استسهله الناس في ناديهم، نسمع من البعض قولهم: (حلفت بالله)، وبعضهم يقول: (حلفت)، ويكرر الآخر: (والله .. والله)، وآخرون يقولون: وحياة
“سنخلق عالمنا بأيدينا، انتهى عصر تكميم الأفواه، لن يستطيع أحد أن يقف أمام عالمنا الجديد، وسنكتسب كل يوم أعضاء جدد في دنيانا البعيدة عن أيديكم..” تلك إحدى العبارات التي تمتليء بها صفحات الملحدين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم معايير قياس مدى تأثيرهم في دوائر الشباب العربي والإسلامي. لا أحد يستطيع التقليل
بقدر ما حاولت بعض الجهات إصدار ما يشبه الإحصائيات عن أعداد الملحدين في الوطن العربي إلا أن تلك الإحصاءات أثارت الكثير من اللغط بسبب عدم دقتها حسب كثير من المراقبين، هذا التقرير يرصد التفاعلات حول أعداد الملحدين العرب وتجلياتها وما يمكن أن تتمخض عنه من نتائج على المستوى الاجتماعي والديني والسياسي.
اتفقت فتاوى العلماء من القرن الماضي على مستوى أفراد ومنظمات وهيئات ومجمعات فقهية على تحريم تمثيل الأنبياء والرسل لقداسة مكانتهم وعظم فضلهم وكرمهم عند الله، فإن (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ)
اتفق العلماء على فضل ليلة القدر، كما اتفقوا أنها في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه (وهو أمر مختلف فيه) تعرف على فضل ليلة القدر
إنه لا بد من التفريق ما بين الدين والتدين ، والإسلام والمسلم .. فالأول منهما رسالة سماوية لا يعتريها خلل ولا نقض ، جاءت لإسعاد الخلق في الدنيا والآخرة ، والثاني منهما : حركة المرء في الحياة من خلال فهمه لنصوص الشرع وقواعد الدين
إنه حلم الرومانسية العابدة، الرومانسية المستغرقة في جلال الله المتملية لخلقه، منهج أسسه الصالحون ورسخت فيه أقدام العارفين، الذين يستغرقهم هذا الجمال فيتجاوزون حدود الزمان والمكان ..
ماهي الغايات المرجوة والدروس المستفادة من الحج؟ ما الحكم العظيمة التي يجب أن يستوعبها الحاج ويحافظ عليها؟ في هذا المقطع الدكتور محمد عياش الكبيسي يشرح الفوائد الجليلة في تشريع الحج.
* يوسف عليه السلام نبي كريم اصطفاه الله وحباه علما وحلما لذلك حسده إخوته من بني إسرائيل.. وكذلك نحن حسدنا أخوتنا من بني اسرائيل نتيجة هذا الحسد كان أن رموه في قعر الجب. كذلك نحن تم رمينا في جب الخذلان والجهل قرونا طويلة وصودرت ثقافتنا ونسبت لغيرنا تارة وما تبقى منها تم وصمه بالتخلف والإرهاب
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد عليه الا صاحب هذا القبر” مقولة نعرفها جميعا ونؤمن بصحة معناها ولا نختلف عليها اذ هي مستنبطة من قوله تعالى ” وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فالوحيد الذي لاينطق عن الهوى هو صاحب ذاك القبر الذي أشار اليه الامام مالك ، نبينا محمد ﷺ، ويُفهم من