أخي في الله… هل ترغب في تحصيل الملايين من الحسنات ؟…هل تطمع في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ؟…هل ترجو رحمة بارى البريات؟… هل تشتهى بيوتاً وقصوراً وحوراً في الجنات؟ إن أردت ذالك فسأدلك على الطريق أخي في الله…بعرض برنامج المسلم في رمضان,
من التزم بهذا البرنامج ابتغاء وجه ربه العلى , نال أعظم الأجور, وحظي برحمة الرحيم ومغفرة الغفور, وفي الآخرة له نعيم مقيم في الجنة وحور.
برنامج المسلم في رمضان
ترديد الأذان خالصا من قلبك ثم قول الدعاء المأثور عند سماع الشهادتين من المؤذن:
فعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»
ثم سؤال الله الوسيلة للنبي : فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ “
ثم الدعاء بين الأذان والإقامة: فعن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: «الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةُ لَا يُرَدُّ»
ثم الوضوء للصلاة: فعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ»
ثم الدعاء بعد الوضوء: فعن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: ” مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ – أَوْ فَيُسْبِغُ – الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ “
ثم السواك بعد الوضوء ثم الذهاب لصلاة الجماعة فى المسجد وذلك في الخمس صلوات:
فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي الْجَمَاعَةِ، فَهِي كَحَجَّةٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلَاةِ تَطَوُّعٍ فَهِي كَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ»
فإن صليت الصبح في جماعة ثم قعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صليت ركعتين كانت لك كأجر حجة وعمرة : فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – ﷺ -: ” مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ , تَامَّةٍ تَامَّةٍ , تَامَّةٍ
فإن صليت الصبح في جماعة والعشاء في جماعة فكأنما قمت الليل كله: فعن عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يقول : «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ»
المحافظة على السنن والنوافل:
والسنن مؤكدة وغير مؤكدة: أما السنن المؤكدة فهى المذكورة في حديث أُمَّ حَبِيبَةَ، قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ»
وأما النوافل: فمنها الضحى والقيام:
فإن صليت الضحى أربعاً وقبل الظهر أربعاً بنى لك بيت في الجنة:فعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعًا، وَقَبْلَ الْأُولَى أَرْبَعًا بُنِيَ لَهُ بِهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ»
فإن قمت رمضان إيمانا واحتسابا غُفر لك ما تقدم من ذنبك : فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
الاشتغال بأعمال البر والخير ومنها:
1- قراءة وختم القرآن أكثر من مرة في رمضان:
2- ذكر الله تعالى: ومنه أذكار الصباح والمساء, وذكر الطعام والشراب, وذكر اللباس, وذكر النوم والاستيقاظ
3- حضور دروس العلم والمواعظ في بيت الله
4- بر الوالدين وصلة الأرحام
5- إطابة الكلام وإطعام الطعام
6- تنفيس كربات المكروبين والتيسير على المعسرين, فمن أنظر معسرا أو وضع له أظله الله يوم القيامة
7- المشى فى حاجات المحتاجين فإنه مَن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام وكان خيرا له من اعتكافه في مسجد النبى شهرا
8- زيارة الإخوة وعيادة المرضى
9- كفالة اليتامى والسعى على الأرامل والمساكين
10- تغسيل الموتى وتكفينهم واتباع الجنائز والصلاة عليها
11- الجود والصدقة
12- البكاء من خشية الله
13- حُسن الخلق
14- عمرة في رمضان: قَالَ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: « فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً»
15-الصلاة في مسجد النبي والمسجد الحرام : فعن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: «صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَل مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَام، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاَةٍ فِي هَذَا»
16- الاعتكاف فى العشر الأواخر رجاء إدراك ليلة القدر التى هى خير من عبادة ألف شهر.
17-اتباع رمضان بصوم ست من شوال
ذلكم كان برنامج المسلم في رمضان، من اتبعه و التزم به نال أعظم الأجور, وحظي برحمته ومغفرته عز وجل.