ما يخص القيم والسلوك في الثقافة الإسلامية
ضرب المصطفى عليه الصلاة والسلام المثل الرائع في حسن الاستماع والإصغاء للآخرين
للقرآن الكريم الأثر الأكبر في صياغة شخصيات فذّة فريدة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصحيح سلوكهم
النفس البشرية تتلهف لمعرفة ما قيل ويُقال.. فهل نعير اهتماما بـ كلام الناس ؟ كيف يتفاعل الإنسان مع أحاديث حوله أو في شأن من شؤونه ؟
ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الغيبة وتتبع العورات فإن المغتاب يريد مادة للحديث لا تتوافر له إلا من خلال تتبع من يغتابهم بحثا عن زلة ..
هل التغافل سلوك حضاري مقبول؟ هل التغافل علاج أو حل لمشكلة أو مشاكل قائمة بين الناس؟ وما الفرق بين التغافل والغفلة؟
ماهو الإفلاس الحقيقي؟ هل الفقر يقتصر على الجانب المادي أم يشمل الجانب الروحي؟ لنتعرف على الفقير الحقيقي من خلال هذا المقال
لو أعطينا هذا العنوان حقه من الدراسة والبحث لما استطعنا وضعه في وريقات قابلة للعد بهذه السهولة، ولما سلمنا من التخلص من البحث حوله إلا بانقضاء العمر ودون استيفائه كاملا، ذلك لأن الأوضاع التي كانت منذ بداية تأسيس الخصوصية الروحية للأمة الإسلامية قد مثلت التكامل التام بين المقتضيات النصية والإجراءات التطبيقية الواقعية على كل
بات من الصعب اليوم إدارة اختلاف فكري دون استحضار لخطاب الشماتة، وتمني، ليس فقط زوال الخصم، وإنما اقتلاع ذكره من سجل الوجود ! وضعٌ يكشف اتساع الخرق بين القيم والمواقف، وحاجة المنظومة المجتمعية إلى قبول التنوع والاختلاف كمبدأ أساسي للتواصل الإنساني. شاءت إرادة الله تعالى أن تكون البشرية في سعيها الدنيوي متقلبة بين العطاء والبلاء،
جرت عادة الناس واستقر فكرهم أن قوة البدن حين تدعمها سلامة العقل ومتانة الخلق هي مقياس الكمال البشري المنشود {قالت إحداهما: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} القصص : 26 في السنة من رواية مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
كيف نستطيع أن نحرك جانب التقوى في النفس البشرية بما يخدم الفرد نفسه أولا ثم الجماعة المجتمعية؟ الإنسان بما أنعم الله عليه من نعمة القلب والعقل والارادة المستقلة يستطيع ترجيح خيار التقوى في النفس البشرية. وكما جرت العادة فإن الجانب الذي يطور ويحسن سوف يسود ويكون لديه التأثير الكامل على قرارات وممارسات الفرد والجماعة. فالأقوام
قرأتُ مؤخرا رسالة ماجستير بعنوان “تَسَول المرأة اللاجئة السورية في المجتمع الجزائري: دراسة ميدانية لعينة من اللاجئات السوريات في كل من ولايتي الجزائر العاصمة وعين الدفلى”. أَعَدَّت الرسالةَ طالبتان جزائريتان في “جامعة الجيلاني بونعامة بخميس مليانة” سنة 2016 تحت إشراف نسيسة فاطمة الزهراء. وقد أثار العنوان غضبَ كثير من السوريين وغيرهم من دون أدنى استعداد
من المعلوم في تاريخ الفِكر الإنساني أن حقبة الأنوار تَعَدُّ حقبة اعتزاز بالذّات، وحقبة وعي الإنسان الغربي بنفسه، من أنه قادر على إدارة شأنه الذَّاتي والخارجي بكل ثقة وإتقان، ولاحاجة له، إلى أيّة مُنطلقات معرفية تتعالى على العقل الإنساني، أو تنفلت من دائرته التّفسيرية، وتعد العبارة الكانطية الشهيرة “أجرؤ على استخدام فكرك الخاص”، شهادة ميلاد
نشغلت الفلسفة اليونانية (بالمدينة) التي تعبر عن فكرة الدولة، و(بالنفس) الإنسانية، وهذا مبني على تَصَور العلوم وتقسيمها - كما أوضحه أرسطو - والذي يدور على قسمين: العلوم النظرية والعلوم العملية، فالعلوم العملية هي تلك التي يُعمل بها، وهي في التصور اليوناني (علوم مدنية) ترتبط بالمدينة سواءٌ تعلقت بالفرد أم بالجماعة، وتشتمل على ثلاثة علوم: تدبير النفس (الأخلاق)، وتدبير المنزل (الاقتصاد)، وتدبير المدينة (السياسة). فالأخلاق هو علم سياسة نفس الأفراد، والسياسة هي سياسة نفس المدينة، وبناء على هذا أقام فلاسفة اليونان توازيًا بين (النفس) وبين (المدينة)، فالنفس تتكون من ثلاث قوى: القوة الغضبية (مركزها الصدر) والقوة الشهوية (مركزها البطن)، والقوة العاقلة (مركزها الرأس).
مسألة "حظ النفس" تتصل بثلاثة حقول علمية هي: التصوف (علم السلوك أو الباطن)، والفقه (علم الظاهر)، والأخلاق (علم سياسة النفس بتعبير فلاسفة اليونان)، والعلوم الثلاثة تدور حول النفس في الحقيقة وحول تصرفاتها وأفعالها المتنوعة. ولو أضفنا إلى المسألة الأبعادَ الاعتقادية ببعض الأشخاص التي يتم تنزيهها عن الحظوظ نكون قد دخلنا في مسائل تتصل بعلم رابع هو "علم الكلام" الذي يناقش العصمة وعدمها، وإمكان وقوع الخطأ من الأنبياء وعدمه.
في الـخمسينيات من القرن الـماضي، تنبأ السوسيولوجي هلموت شلسكي بظهور دولة من نوع جديد، تتأسَّس على “الآلة الالكترونية” وتُنتج حكومات آلية تفرض “الطاعة الكلية لها”؛ وقد ينزلق مبدأ “الديمقراطية” إلى ضدِّه تماما، لأنَّ “كلَّ معارضة ضدَّ الحقيقة المضمونة تقنيا؛ ستكون لا عقلية”. وبعد نصف قرن من الزمان تنبأ الأميركي بيل جوي بأنَّ “التقنية النينية Nanotechnology”
انتهى الاجتهاد المطلق/المستقل بتبلور المذاهب الفقهية المعروفة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية وغيرها)، وصار المجتهدون اللاحقون يجتهدون في إطار المذهب المحدد وقواعده على تفاوت درجاتهم وتأهيلهم، ووُضعت لذلك ألقاب فنية خاصة كمجتهد المذهب ومجتهد المسألة وغير ذلك بناءً على تَجَزُّؤ الاجتهاد وغياب المجتهد الشامل. في حين شمل وصف المقلد عامة المسلمين وإن تفاوتوا في درجات تقليدهم، وعلى هذا سار التاريخ الإسلامي في شِقّيه: الاجتماعي (التدين الفردي) والقانوني (القضاء) حتى مشارف الأزمنة الحديثة التي بدأت في القرن الثامن عشر مع الإصلاحات العثمانية والاحتكاك بالحداثة الأوروبية.
على الرغم من أنَّ التصوف الإسلاميَّ نمى ونشأ وترعرع في كنف الإسلام؛ إلا أنَّه تعرَّض كثيرا لحملات النقد والتشوية من قِبَل بعض الاتجاهات الدِّينية الـمُتشدِّدة حينًا، ومن قِبل أصحاب دعوات التمدُّن والـحداثة والتنوير حينا آخر. ونتيجة لذلك؛ وقر في أذهان الكثيرين أنَّ أذواق الصوفية وأحوالهم ما هي إلا لونٌ من ألوان الهذيان ليس إلا! وأنَّ
(5) إحياء قضية الاستقلال الوطني.. الأمة في حاجة إلى إزالة التوهم الذي حدث بقضية “الاستقلال” عقب الخروج الوهمي للاستعمار، وهذا يتطلب أن ينتفض علماء الأمة الحقيقيين، لا علماء النفط أو التكييفات لاستنهاض همم الأمة في إزالة الاستعمار في واقعنا الثقافي والفكري والتربوي وصولًا إلى إزالة الاستعمار في المجال العسكري والاقتصادي..ينبغي حضور هذه الفكرة مرة أخرى
قضايا الأمة الاسلامية تبحث عن إنسان متميّز في زحمة أناسي أكثرهم يضرون ولا ينفعون ، يؤخرون ولا يقدمون ، يهدمون ولا يبنون. ننظر يمنة ويسرة فنجد أنفسنا بين عدد كبير ممن يتصايحون و ينطقون باسم الله ، لكننا نبحث عن إنسان سكت والتزم الصمت خوفا من الله. إنهم يتسابقون وراء الدنيا وملذاتها وحطامها فأين الانسان
ماهي رسائل رمضان التي ينبغي علينا أن نقرأها ونستوعبها؟ وهل هي رسائل فردية أم جماعية؟ هذا المقال يبحث فقط في ثلاث رسائل من رسائل رمضان الكثيرة والقيمة..فتعرف عليها.
ليست القيمة بحدِّ ذاتها شيئا مجردا مستقلا في ذاته بعيدا عن سلوك الإنسان؛ وإنما هي مندمجة بطبيعة الحال في السلوك الإنساني برمته، بحيث يمكن أن نتّخذ من سلوك فرد ما دليلا على القيمة التي يؤمن بها. فالإنسان يمكن اعتباره على الدوام “حامل قيمة” تتجلَّى في أعماله كافة: في سعيه الدَّائب إلى الرِّزق، وفي بحثه المستمر
لماذا تميزت القيم بمباحث خاصة في فلسفات الحضارة الغربية ولم تتميز بمبحث خاص في فلسفة الإسلام؟
التطرف داء اجتماعي، لا يتوقف عند مجموعة بشرية معينة، ولا هو محصور في أتباع دين معين، ولا يعرف له لون واحد، بل هو مستشرٍ بين الشرق والغرب، والعرب والعجم، والمسلمين وغير المسلمين، وبين أصحاب الديانات وبين الملاحدة، فهو طاعون العصر، تراه يطل بعينه القبيحة في كل كوخ وقصر، تجده في الحاكم والمحكوم، وفي الصغير والكبير،
مع إطلالة العام الهجري الجديد يعيد المسلم النظر إلى تاريخ الهجرة النبوية الأولى ما اتسمت به القيم الأخلاقية في هجرة الرسول ﷺ المقال يعرفنا على جوانب أخلاقية من مدرسة محمد ﷺ
كيف ربط الخطاب القرآني بين فرائض الإسلام الموسمية الجماعية مثل الصيام والحج وبين أخلاق المسلم في معاملاته مع الناس ؟
يقصد بالبحث العلمي الأنشطة التي تعنى بدراسة ظاهرة أو أمر ما، للكشف عن حقيقته، وإبراز ما يحيط به من تداعيات وعلل، والاستفادة من نتائجها من بعدُ. وقد تكون نتيجة هذا النشاط خطابا يلقى في محاضرة أو ندوة أو مؤتمر، كما قد تكون بالتأليف والنشر، مقالة أو كتابا؛ جماعيا أو فرديا. يقوم البحث العلمي على خطوات
قصة حقيقية لرجل عظيم الأخلاق ..
لا يقتصر خلق السماحة على دائرة التعاملات البشرية الدنيوية بل يمتد إلى عقد الصفقات والتعاملات مع الله عز وجل في الحياة الدنيا والآخرة. والله جل في علاه يعلمنا ذلك حين يحدثنا عن تجارتنا معه سبحانه فيقول: [ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله] و [إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة] و [من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له] .
ما تقوم به من الخير والسعي في حاجة الآخرين هو إشباع لرغبة داخلية أصيلة فيك كإنسان، متمثلة تلك الرغبة في الإحساس بالسعادة، التي تكون حين يسعد الآخرون