علم الحديث
قال بعض أهل العلم: أشد البواعث وأقوى الدواعي لي على تحصيل علم الحديث لفظ "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"

حظي صحيح البخاري بعناية العلماء ومن بين أهم الكتب التي اهتمت بشرحه : فتح الباري لابن رجب الحنبلي، وفتح الباري لابن حجر العسقلاني

حصل معرفة صحة الحديث وعدمه من خلال المنهج المؤسس من لدن قرون الإسلام الأولى، وهو المنهج العلمي النقدى المتين الذى تم إيجاده وانتاجه جراء جهود نقاد المحدثين وخبراتهم العظيمة في خدمة السنة النبوية، فإنه منهج يمتاز باحتوائه على مجموعة من القواعد والمبادئ التى بها تتميز صحة نسبة الأحاديث النبوية من سقيمها.

في العصر الأموي انتشر علم الدراية للحديث الشريف، والذي يطلق علم قواعد الحديث وذلك بسبب الدفاع عن السنة النبوية من الأخطار التي أحدقت بها مثل: الكذب على رسول الله، وكثرة الأحاديث غير ثابتة الأسانيد وغير ذلك.. وبين المقال أبرز معالم هذه القواعد في علم الحديث دراية.

بعض الأسس في علم نقد الرواية التي أسست لما عرف فيما بعد بمنهج المحدثين النقدي

هناك ثلاثة مظاهر أساسية[1] متصلة بالنبي عليه الصلاة والسلام ومعينة على ضبط السنةالنبوية، وهي: أولا: مدة بقاء النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قضى الرسول صلى الله عليه وسلم حياته بين الصحابة دون أن يكون بينه وبينهم حاجز، وإنما كان في هذه السنين – ثلاث وعشرين سنة – كلها مبلغا وموجها ومرشدا ومستشارا