مقارنة الأديان
الصورة مفارقة جدا في تعامل الإسلام مع خصومه الدينين، فمن البدايات أقرّ بحق الاختلاف الديني (لكم دينكم ولي دين)، ونهى أتباعه عن التعرض للرموز الدينية للمخالفين، كما قال تعالى:( ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [ الأنعام، 108]
تعدّد الزوجات ليس أمرا خاصا بالشريعة الإسلامية التي هذبته وقيدته وسيّجته بعديد الشروط بما يعود بالنفع على الزوجين كليهما، وإنما هو تقليد قديم قدم مؤسسة الزواج البشرية، فقد عرفته كل الأقوام والحضارات

سعى هذا المقال إلى التعريف بـ علم الأديان من حيث النشأة التاريخ والموضوع واشتراكه مع علم الأنثروبولوجيا وأهميته للحوار والسلم المجتمعي

قع الخلط كثيراً بين تسميتي ” النصارى” و “المسيحيين” اصطلاحاً ومفاهيمياً، سواء من قبل المسلمين أو من قبل غيرهم. فهل هم سواء؟، وما معنى كل منهما؟، وما محل هذه التسميات في القرآن الكريم ؟

يعتبر الخلاف العقائدي من أخطر أنواع الخلافات التي شتت وحدة الأمة الإسلامية، وأبعدت المسلمين عن منهج القرآن والسنة، المتمثل في قوله تعالى {إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}. ورغم التطور الذي عرفته البشرية اليوم فإن النزاع العقائدي صار أكثر شحنة وتذكية من ذي قبل.. بل قامت على خلفيته حروب لا تبقي ولا تذر.

في هذا الحوار نتوقف مع الدكتور د. بدران مسعود بن لحسن، أستاذ مقارنة الأديان ومناهج دراسة الدين المشارك، بكلية الدراسات الإسلامية- جامعة حمد بن خليفة؛ لنتعرف على أهمية المؤتمر، وأبرز محاوره، والمشاركين فيه، وما يثيره من إشكالات وأطروحات تدفع الفكر الإسلامي نحو الفاعلية والتفعيل.