اكتشف كيف تبرز قاعدة الحياة في القرآن إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم في سياق التاريخ القرآني والواقع المعاصر، وتأمل دروس العمل والجزاء ومسؤولية الإنسان.
يعرفنا الإسلام من خلال نصوص الكتاب والسنة على حقيقة التقوى والبر والإحسان والعلاقات التي تربط بينها
التقوى هي الكلمة الجامعة للتكليف، وهي القيام بما أمر الله تعالى به وترك ما نهى عنه، وهي الأساس الذي تبنى عليه جميع الأعمال التي تعلي الدرجات في الجنة من بر وإحسان.
إنّ من أعظم الأسباب التي أدت إلى تأخر المسلمين وتخلفهم غياب صفة إتقان العمل وعدم الأخذ بمهارات الجودة والإتقان في ميادين التعليم والثقافة والعلوم والصناعة والتجارة وانتشار صفات الفوضى والتسيب وفقدان النظام والإهمال حتى انعكس ذلك على مجتمعات المسلمين وأثّر في كثير من نواحي حياتهم وأعمالهم.. وإتقان العمل معناه: أن يؤدى العمل دون خلل أو
يعد حسن الظن بالله أحد الامور التي يجب أن يصاحب المسلم في كل مراحل الحياة وخصوصا في ساعة النهاية، فما حقيقة حسن الظن بالله؟
أعياد غير المسلمين ومناسباتهم وحكم مشاركة المسلم في ذلك بين الأمر بالإحسان والبر إليهم، وعقيدة الولاء والبراء وما يترتب على ذلك من أمور.
من رحمة الله وفضله سبحانه وتعالى أن جعل الجزاء من جنس العمل .. في السطور التالية نتعرف على كلام الإمام ابن قيم الجوزية حول هذا الموضوع
بيان معاني الحديث الشريف (ليس الواصل بالمكافئ) والفرق بين درجات الواصل وفضل صلة الأرحام وذوي الأقارب في الإسلام
لفعل الخير أو العمل الصالح أو الإحسان آثار على النفس الشخصية، والواقع العملي يثبت حقيقة هذه الآثار، فهل المحسن هو المستفيد الأول من الإحسان؟
الأخلاق حاضرة في الإسلام وفي القرآن بصفة خاصة، هذه إطلالة للاستفادة من تراث التجديد الأخلاقي عند الإمامين عز الدين بن عبد السلام والشاطبي
فضل الإحسان وحقيقته من خلال الوضع اللغوي والعرف الشرعي واعتباره معنى شاملا مؤسسا لمنهج الحياة، ومنع قصر دلالته على مجال العبادات فقط
تقديم الصغيرة أو الكبيرة سواء. بل قد تكون الصغيرة أكبر من الكبيرة في الثواب.
من المواقف المنسوبة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز أنه لما جيء إليه بأموال الزكاة أمر بإنفاقها على الفقراء، فقالوا: ما عاد في الأمة فقراء. فأمر بتجهيز الجيش، و تزويج الشباب، ثم قضاء الدين على المدينين. ولما بقي مال قال: اشتروا به قمحا وانثروه على رؤوس الجبال، لكي لا يقال: جاع طير في بلاد المسلمين
نادرًا ما نجد في الـمصادر التُّراثية الإسلامية القديمة ألفاظا من مثل: “العيش” أو “التعايش” أو “العيش الـمشترك”، بالـمعنى الـمُراد منها في الأزمنة الـحديثة. والسَّبب في ذلك يرجع إلى عدم الانشغال بقضايا الاختلاف؛ حتَّى في مستوى العقائد، وفقًا للمبدأ القرآنيِّ الكريم:{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة: 256] و {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}.[الكهف: 29] على أنَّنا نجد
قال لي: أترى هذا الطفل الصغير؟ فأومأت له برأسي أن نعم.. فقال: "هذا يقول كلمات كفر يهتز لها العرش"!