تحت عنوان "فلسفة الحياة" وبعنوان فرعي "دراسة الفكر والوجود" يعرض أنس شكشك الأستاذ بكلية التربية بجامعة حلب، آراءه حول الحكمة والفلسفة، ويقدم مفهومه للعمل الفلسفي.
ماهي الحكمة؟ مامعنى الحكمة وماهو تعريفها؟ وهل يمكن لنا أن نتعلمها؟ وما موقعها في القرآن الكريم والسنة النبوية؟ ومن هو الحكيم وكيف يصبح الإنسان حكيما؟
يُولد المَثَل حين يتطابق بعض الكلام مع وقائع عامة في حياة الناس، ثم يدور بينهم فيشتهر، سواء كان عبارة لها جمالية خاصة من حيث الإيجاز وانتقاء اللفظ المناسب، أو بيتَ شعر تفتقت عنه موهبة شاعر حنكته التجارب، أو دلّته المشاهدة على رأي سديد.
تم اختصار هذه المقالة من الفصل الأول من كتاب: “القرآن والمجتمع العادل” (من مطبوعات جامعة إدنبرة ، 2018) من تأليف رامون هارفي، والكتاب يقدم السرد التاريخي الذي يرويه القرآن لرحلة الروح من الحياة الدنيا إلى الآخرة. مع محاولة لاستكشاف المفاهيم الرئيسية لتوفير دليل لمفردات القرآن الأخلاقية.
لا خلاف بين العلماء على أهمية المصلحة في التشريعات الإسلامية، وأن الأحكام والتصرفات الدينية منها والمدنية جميعها وضعت ابتداء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، لذلك ظهرت الجملة “الشريعة الإسلامية كلها مصالح”، لأن التشريعات الإسلامية في جميع مجالاتها الدينية والمدنية موضوعة لتحقيق مصالح الناس سواء من حيث تكثير المنفعة أو دفع أضداد المنفعة وهي المفاسد.
التفكير الفلسفي يعني أن لا تأخذ دائما ما نسميها بـ " الحقائق" على أنها مسلمات ، وأن تثور على العادة ، وأن لاتكون آلة بشرية بيد الروتين وأن لا تكون عبدا لما ورثته من أفكار ومعلومات.
إنها بلقيس ..المثال الأوضح للقيادة النسوية الحصيفة المحنكة والحكيمة والجريئة ، وما لها من دلالات عظيمة الشأن في عالم السياسة والعسكرية والتمدن بكل جوانبه .
إن القيادة لا بد لها من واقع مشاهد وتاريخ ملموس يشهد لصاحبه بالتميز والحنكة ، وليست مجرد أقوال وتصريحات تخلو من أي أثر على مستوى الأمة والمجتمع
إن التوجيه الشمولي للنشء والتربية الصحيحة المنسجمة الجوانب ..تخلق شخصية وسطية متوازنة ومتكاملة ، وهوية مسلمة مترابطة الميول و فاعلة في المجتمع .