هذا المقال يبحث في مسار تجديد أصول الفقه عند حسن حنفي ويبين رؤيته كما يتوقف أمام الخصائص الأسلوبية والمعالم المنهجية المميزة لهذا المفكر.
حوار مع الباحث الأكاديمي د. خالد راتب الذي أصدر ثلاثة أجزاء من مشروعه في تيسير العلوم الإسلامية بما يجمع بين التراث والمعاصرة
العلاقة المشكلة بين الحداثة وتجديد الخطاب الديني والربط بينهما والفك بينهما
الاجتهاد في النصوص الشرعية من أجل استخراج الأحكام أمر بقي يشغل العقل المسلم عبر العصور، وشهد الموضوع محاولة جادة في القرن الحديث فأنشئت مجامع وموسوعات فقهية
يعود تاريخ ضعف الفقه الإسلامي إلى بداية القرن الخامس الهجري، واستمر الوضع إلى العصر الحالي، وفي هذه الحالة ظهرت قلة الاعتناء بنصوص الدين، واستيعابها، والاجتهاد في معانيها وأسرارها، وانتقل الناس إلى الاقتصار على متن الإمام وحفظه، وشرح معانيه، وكان من أبرز أسباب هذا الضعف كثرة االفرضيات..
الشعور بالعجز عن صد الحداثة الشرسة جعل المفكر الإسلامي مضطرا لصياغة خطاب التجديد الذي يتناسب مع أوضاع الحياة العصرية ومعطياتها القائمة.
أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف
بعد انطلاق شرارة الربيع العربي، تظهر الحاجة إلى إنشاء خطاب إصلاحي، في جميع مفاصل الحياة الاجتماعية، بدءاً بالمؤسسات التربوية والدينية
الضوابط المنهجية لفقه الأقليات المسلمة: الاجتهاد الجماعي في القضايا العامة هو المعيار، حيث يتم تشاور العلماء لحل المشاكل المجتمعية. هذا النهج مستوحى من أسلافنا الذين اعتمدوا على الرأي الجماعي بدلاً من القرار الفردي.
نعم: المجتمع بحاجة لإصلاح.. والذي يزعم أن أوضاع المرأة مثالية يدفن رأسه في الرمال، لكن البديل النسوي هو بديل المستجير من الرمضاء بالنار
يقرأ المرء في تجواله بين صفحات الكتب وفي بعض بطون التفاسير آراءً لا توافق صريح نص القرآن ولا السنة ونحزن حين نلمس هذا الموقف غير المبرر من النساء اللاتي أكرمتهن هذه الدعوة وكرمتهن
يرى الكاتب بأن كنه وحقيقة إسلامية المعرفة ناتج من روح الإسلام وفلسفته، وما ذاك إلا أن إسلامية المعرفة هي النظر إلى العلوم ومناهجها بنظرة إسلامية
لابد من التنبيه لموجة إلصاق التطرف بالإسلام وحده دون غيره رغم أن التطرف في العالم الإسلامي كان لاحقا لتطرف هبت رياحه من الغرب
قد يتيه الإنسان، وقد يهتدي.. قد يسقط في حمأة المعصية، وقد يرتقي في مدارج الطاعة.. لكنّ فتح قناة تواصل مباشرة مع الله هو بداية الطريق..
من تعظيم نصوص الوحي عدم إنكار وجود دلالات ظنية في النصوص، خلافًا لما يتوهّمه قليلُ العلم ضعيفُ الفقه