تمثل السرقات العلمية والأدبية قضية أخلاقية سنت لها المؤسسات العالمية التشريعات التي تحول دون انتشارها وتحفظ الحقوق الفكرية للمؤلف
في هذا المقال نتوقف مع زاوية توفر لنا الرؤية الكلية في التعامل مع الإسلام عمومًا، وهي استنباط "مزايا عامة للإسلام"؛ بحيث نكون على بينة من أهداف الإسلام وما تمتاز به، ولا تستغرقنا التفاصيل الكثيرة للأحكام التي تصعب على الحصر
مقال يناقش النظر للقرآن الكريم في رؤيته الكلية ومعانيه الأساسية عند رشيد رضا والغزالي
من المهم أن نقترب من العلماء والدعاة والمفكرين، على المستوى الشخصي والاجتماعي، مثلما نقترب منهم على المستوى الفكري؛ فذلك يكشف لنا كثيرًا من جوانب تَميزهم وتأثيرهم، ويضعنا أمام نموذج حي متكامل في العلم والخُلق، والفكر والسلوك.. وهذا أمر نحن في شديد الحاجة إليه دائمًا. وفي هذا الحوار يُبْحِر "إسلام أون لاين" -إنسانيًّا واجتماعيًّا، وفكريًّا أيضًا- مع حفيد واحد من أئمة التجديد في الفكر والدعوة في العصر الحديث، هو السيد محمد رشيد رضا رحمه الله، وهو الأستاذ "فؤاد سعيد" بن "محمد شفيع" بن "محمد رشيد" بن علي رضا الحسيني، الذي له جهود طيبة في نشر تراث الجد والتعريف به.. فإلى الحوار:
تمر بنا ذكرى مفكر من الطراز الرفيع.. هو الإمام محمد عبده.. نلقي الضوء على بعض آرائه وجهوده ومدرسته الفكرية.
كان الشيخ محمد رشيد رضا (1865- 1935م) الحلقة الثالثة الأبرز في مدرسة الإصلاح والتجديد؛ التي بدأها السيد جمال الدين الأفغاني، وتوسطها الإمام محمد عبده.. وكان يمتاز عن سابقَيْه بالتبحر في العلوم الشرعية، خاصة في علم الحديث، مما جعله يكمل جوانب كثيرة فاتت الشيخين الجليلين. وقد وصف الشيخ الغزالي مكانة الشيخ رشيد رضا وجهوده فأحسن الوصف،
تشغل مجلة المنار مكانة متميزة بين الدوريات الإسلامية لا تدانيها في ذلك أي مجلة أخرى سابقة أو لاحقة؛ فطيلة ثمانية وثلاثون عاما (1898-1935 م) هي عمر المجلة كانت هي: الأوسع انتشارا وتأثيرا في العالم الإسلامي، والأكثر عمقا في تناول الشأن الإسلامي، والأقدر على تجديد الفكر الإسلامي وتنقيته مما لحق به، وسأعرض هنا لبعض جوانب تجديدها في الفكر الإسلامي، وعلى الأخص التجديد الفقهي من خلال تناول فتاوى المنار ومنهجها الإفتائي.