أستاذ مشارك بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر
لديه 46 مقالة
اكتشف الدلالة العميقة للموقع البديع لآية {سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ…} في سورة البقرة. تحليل الإمام ابن عاشور لحكمة ترتيب هذه الآية قبل الأمر بتحويل القبلة، وتفسيره لهوية السفهاء.
صيحات من النذير العريان لإنقاذ سفينة التعليم. تحذيرات جادة حول تردي التعليم وضرورة الإصلاح الفوري. انضموا لحملة الإنقاذ الوطنية الشاملة!
أبدع الإمام ابن عاشور في بيان دلالة الحق الذي خُلقت السماوات والأرض ملابسة له، وذلك عند تفسير قوله : {ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى}
تفسير ابن عاشور لقوله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله...) الآية وفوائد القيام بهذا الواجب الشرعي وتمثيل الخطاب.
كيف فسر الإمام ابن عاشور الترابط بين الآيات الخمس في سورة آل عمران (الآية137 -141) التي نزلت إثر مرارة هزيمة المسلمين في غزوة أحد
ضابط التبين من الأنباء والإشاعات من خلال هدي القرآن الكريم، والحذر من الإعراض عن هذا الهدي.
هكذا تعمق الإمام ابن عاشور في الدلالة الإشارية والفائدة من قوله تعالى (كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )
لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين لله، ولذة أرواح الموحدين له، ومحك أحوال الصادقين معه، وميزان أحوال السالكين إليه، وهي رحمة الله المهداة إلى عبيده، هداهم إليها، وعرفهم بها، رحمة بهم، وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته
طريقة ابن عاشور في تفسير قوله تعالى {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} من خلال بيان السر البديع لأسلوب حكاية هذا الخبر
في تفسيره لقول الله تبارك وتعالى {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: ٢)؛ بين الإمام ابن عاشور – رحمه الله – بأن المراد من الهدى ومن المتقين في الآية هو “أن القرآن من شأنه الإيصال إلى المطالب الخيرية، وأن المستعدين للوصول به إليها هم المتقون، أي هم الذين تجردوا عن المكابرة،
قول ورد في القرآن الكريم ثمان مرات في مشاهد من قصص النبيين عليهم الصلاة وأزكى التسليم. فقد وجه هذا القول شيخ المرسلين نوح عليه السلام لقومه ناصحاً لهم ومشفقاً عليهم: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:59]، {أَنْ لَا تَعْبُدُوا
معالجة جذرية شاملة لداء العصبية الجاهلية ومظاهرها من خلال القرآن الكريم
تفسير نوع الفتنة الذي وقع لنبي الله سليمان عليه السلام المشار إليه في قوله (وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ) ومناقشة الروايات المتعلقة به.
بيان فضائل الوضوء ومقاصده من خلال نصوص الوحيين، والحرص على الانتفاع بهذه الفضائل، وإبراز معاني سماحة الدين والتيسير الموجودة في الوضوء
يتحدث المقال عن رمضان وجائحة كورونا ويبرز أهمية سلامة المنهجية في تكييف نازلة كورونا في الموجة الجديدة وأهمية بيان الأحكام المتعلقة بها
كيف يجب أن نرد على نقمة أهل الكتاب حين يؤذون المؤمنين ويسخرون من الإسلام؟
التنبيه على أوجه المماثلة بين الإنسان والدواب للدلالة على الرفق بالحيوان من خلال دلالة الآية (وَما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه)
دلالة الآية (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) تشير إلى دقائق المعاني التي تفهم من كل كلمة اشتملت عليها الآية بالتفصيل، ومنها إلى تفسير المعنى ليساعد على التدبر.
قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} (يوسف: ٧) إبراز دلالة معاني كلمات الآيات والسائلين في سورة يوسف. ودقة اختيار الألفاظ وتوجيهها في صورة مناسبة للسياق القرآني.
(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
من فرائد تفسير ابن عاشور
دلالات الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا هى الموعظة والعبرة للمؤمنين
يستخرج ابن عاشور في الآيتين الدلالة البيانية في استعمال القرآن كلمة (التخافت) للتعبير عن سؤال المجرمين يوم القيامة عن عدد أيام المكث في الأرض قبل البعث.
قال الإمام ابن عاشور – رحمه الله – في تفسير هذه الآية [الأنعام: 28] : “لما قوبل (بَدا لَهُمْ) في هذه الآية بقوله: (مَا كانُوا يُخْفُونَ) علمنا أن البداء هو ظهور أمر في أنفسهم كانوا يخفونه في الدنيا، أي خطر لهم حينئذ ذلك الخاطر الذي كانوا يخفونه، أي الذي كان يبدو لهم، أي يخطر ببالهم
يثبت المقال دلالة الآية المذكورة على رعاية حقوق الصحابة رضوان الله عليهم على المسلمين ممن جاء بعدهم في الدعاء وطلب المغفرة لهم، وحمل الوقيعة التي صارت بينهم على محمل الاجتهاد الذي يسوغ فيه الرأي،
يركز العالم المفسر ابن عاشور على كلمة (بينكم) ودلالتها البيانية في سياق القرآن عن الموت، حيث تفيد الآية على أن الموت من أحد مراحل حياة الإنسان وأطوارها، كما تدل على أن الموت يقع بين الناس بالتداول والتناوب والتوزيع بالأدوار. حيث يأتي على كل ما هو حي في دوره.
استفتح الإمام ابن عاشور رحمه الله تفسيره لهذه الآية بتحديد موقعها في السياق، وعلاقتها بما قبلها - جرياً على عادته - توطئة لتفسيرها ..
يبين ابن عاشور المقصود من قوله (وما يشعركم)الآية والإجابة على الاستشكال الذي ورد في كتب المفسرين
أبرز ابن عاشور خلال الآية السياق التاريخي لديانة العرب في الجاهلية وملامحها وتنزيه الله تعالى من جميع الأوصاف والأوهام والمعتقدات الفاسدة
ما وجه الاستثناء في قول الله تعالى {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}، بعد قوله سبحانه {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات:159]؟
توجيه وجوه تفسير حكاية الله تعالى مقولة سليمان عليه السلام: {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص:33] بعد أن نقل ما ورد عن ابن عباس والزهري وابن كيسان وقطرب أن المعنى “طفق يمسح أعراف الخيل وسوقها بيده حباً لها”، علق الإمام ابن عاشور قائلاً:“وهذا هو الجاري على المناسب لمقام نبيء، والأوفق بحقيقة المسح”. ثم
يقول الله تعالى: {وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ…} [الإسراء: 73] بين ابن عاشور رحمه الله “الوجه في تفسير الآية بما تعطيه معاني تراكيبها مع ملاحظة ما تقتضيه أدلة عصمة الرسول ﷺ من أن تتطرق إليه خواطر إجابة المشركين لما يطمعون” بربطها أولاً بما قبلها فقال إنها: “حكاية فن من أفانين
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16] في ضوء استحضاره للسياق وهو نهوض الحجة على الكافرين من حيث إنهم “إن كانوا طالبين الحق والفوز فقد استتبّ لهم ما
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137]. – {وَأَوْرَثْنَا}“المراد هنا تمليك بني إسرائيل جميع الأرض المقدسة بعد أهلها من الأمم التي كانت تملكها من الكنعانيين وغيرهم… فالقومُ الذين كانوا
تشريع قواعد لتنظيم المجتمع العائلي قال تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34] استئناف
التاريخ هو عِرض الأمة. هذا ما عبر عنه بعمق ودقة أديب العربية الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد رحمه الله عن شأن التاريخ ومكانته في هُوية الأمة. وكما أن عِرض الإنسان هو شرفه الذي ينبغي أن يصان ويذاد عنه فكذلك الشأن في تاريخ الأمة الذي هو عِرضها. وبما أن من يطعن في عِرض شخص بهتاناً يعد
في مقطع فيديو جديد نشرته مؤسسة “الفرقان” التابعة لتنظيم “داعش”؛ خرج من وُصف بأنه أميرهم “أبوبكر البغدادي” بخطاب مدته حوالي ١٨ دقيقة حسب وكالات الأنباء. وبغض النظر عن مدى صحة المقطع، ولا حقيقة صاحب الخطاب، ولا من وراء هذا التنظيم، ولا مدى علاقته بأجهزة استخبارات دولية، ولا من المستفيد من تصريحاته وأعماله، إلا أن ما
كثير ما يُلجم الباحثون المقتدرون الموثوقون في عالمنا الإسلامي عن البحث في قضايا علمية وفكرية وتاريخية عويصة بحجة أن الخوض في هذه القضايا يحيي الفتنة ويوهن الأمة ويشوش العامة ولا يخدم إلا أعداءها. وكثير ما تعزز هذه الحجة المزعومة بنصوص وشواهد منسوبة إلى الرسول – ﷺ – أو أحد من السلف الصالح تنهى عن الخوض
قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات: 56]. بعد أن استهل الإمام ابن عاشور رحمه الله تفسيره لهذه الآية ببيان مناسبتها في السياق بقوله: “الأظهر أن هذا معطوف على جملة {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول} [الذاريات : 52] الآية التي هي ناشئة عن قوله: {ففروا إلى الله إلى
دلالة { ببطن مكة } في سياق قوله تعالى: { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } [الفتح : 24]. من فرائد تفسير ابن عاشور بعد أن قال: “وهذه الآية أشارت إلى كف عن القتال يسّره الله رفقاً بالمسلمين وإبقاء على قوتهم
عمق الإمام ابن عاشور رحمه الله في دلالات هذه الآية في ضوء السياق تعمقاً لافتاً، ويتضح ذلك بما ننقله عنه تحت العناوين الخمسة التالية: أولاً: مناسبة عطف الآية على الآية التي قبلها ودلالة ذلك العطف “عَطَفَتْ الواو قصة خلق أول البشر على قصة خلق السماوات والأرض انتقالاً بهم في الاستدلال على أن الله واحد وعلى
أسف الإمام ابن عاشور في “أليس الصبح بقريب” على حال التآليف الإسلامية التي بقيت جامدة – حسب تشخيصه – منذ ستمائة عام، وشبهها بالأسير الذي ينتظر الفكاك والمظلوم الذي يفتقد الناصر، واعتبر جمودها من أهم أسباب تأخر التعليم، وأن إصلاح التآليف هي الخطوة الأولى في إصلاح التعليم، فقال: “أمَّلت العلوم منا إصلاحا لها، فنظرت إلينا
معيار التفرقة بين النمو التطوري للمؤسسات والتضخم السرطاني لها هو مدى تحقق الفاعلية فيها. فكما أن النمو الصحي لخلايا الأجسام يزيد من قدرتها على أداء وظائفها بكفاءة، أما الأورام السرطانية فتعيقها من أداء وظائفها بكفاءة أو تضعف كفاءتها؛ فإن التضخم السرطاني في المؤسسات يعيقها من تحقيق الفاعلية في أدائها أو يضعف فاعليتها. والفاعلية المؤسسية لها
من صور سرطان المؤسسات الذي تناولنا بعض ملامحه التشخيصية في المقال السابق صور خطيرة تبرز في مؤسساتنا التعليمية على وجه الخصوص. أحد أخطر هذه الصور هو التضخم الكمي الخاوي على حساب التعمق الكيفي النوعي. إنه أشبه ما يكون بتضخم الأورام السرطانية الخبيثة المهلكة على حساب التكتلات العضلية التي هي علامة قوة جسدية ولياقة بدنية. تتمثل
سرطان المؤسسات الذي نحاول أن نشخصه في سلسلة من المقالات مثل سرطان الأجسام. فكما أن سرطان الأجسام يتمثل في نمو غير طبيعي للخلايا والأنسجة فإن سرطان المؤسسات يتمثل في نمو غير معقول للإدارات والوحدات أو للمشاريع والمبادرات. ومع أن النمو في الأصل هو علامة حياة للكائن الحي إلا أنه حينما يتجاوز الحد الطبيعي أو يخرج عن
استنادا إلى مجمل النصوص ، و القواعد العامة في الشريعة ومقاصدها، ذهب علماؤنا المحققون الصادقون إلى وجوب اختيار الأكفأ في عملية تولية المناصب.