كيف كان يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم طالب العلم؟ في وقفتنا التربوية هذه نتناول أدبا مهما لتأثيره على النفوس وأخذه بمجامع القلوب، عن الحفاوة والترحيب بطالب العلم .
العاقبة من المفاهيم الضرورية في التربية وإغفال دورها التربوي يهدر الكثير من الطاقات الإيجابية ، دعونا نتعرف على العاقبة ودورها في التربية السلوكية ومن هو عالم النفس الذي تناول هذا الموضوع
في هذا المقال نتحدث فيما وراء تغيرات المراهقة من مظاهر وسلوكيات أو ما يسميه البعض "مشاكل"، وما هو بمشاكل، ولكنها طبيعة المرحلة
هشام نشابة واحد من أعلام لبنان والعالم العربي ورمز من رموز التربية والتعليم وعالم ومفكر كبير معروف بإسهاماته في مجال التربية والتعليم،
في كثير من الأحيان تكون الأبوة المفرطة مسلكا غير جيد في التربية والتنشئة، يقول الأديب الروسي المعروف تولوستوي : "العائلة إما أن تصنع إنسانا، أو كومة من عُقد".
من مظاهر" الفتنة" التي تتلبس بسلوك الأبناء وتصرفاتهم، ما يعيشونه على مدار الساعة من صيحات الموضة، والتقليعات التي لا حصر لها في عالم الأزياء
ماهي الآثار السلبية للدلال الزائد على شخصية الطفل، وماهي وسائل المعالجة ؟
لا يمكن أن يصير ابننا مؤدباً إلاَّ إذا كنَّا نحن متأدبين مع جيراننا وضيوفنا، وأقربائنا، ومع الناس في الطريق وفي كل مكان.
ما حدود العدل بين الأبناء ؟ وهل يجب أن يساوي الأب في عطيته بين الذكور والإناث حال حياته؟ أم أن هناك مسوغات لتخصيص أحدهم بشيء دون الآخر؟
الوسائل النبوية للتربية الناجحة استنادا إلى آيات القرآن وسنن الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي من أفضل وسائل التربية الحديثة في مواجهة مشكلات العصر
تعليم الطفل وخاصة في السن المبكرة ليست عملية سهلة أو بسيطة ولكنها تحتاج إلى مهارة وعلم ومعرفة .. مقال عن سلسلة كتب "وجدان للطفل المربي"
قدم المؤلف محمد نور بن عبد الحفيظ سويد كتاب منهج التربية النبوية للطفل الذي يقدم لنا من خلاله لمحات جميلة عن منهج التربية النبوية للطفل مستنداً على أحاديث نبوية ونماذج تطبيقية من حياة السلف وأقوال العلماء العاملين.
لا بد من تعليم الطفل التسامح منذ نعومة أظفاره حتى نصل به إلى المستويات الإنمائية الراقية لكن كيف نُعَلِّم أولادنا فن التسامح؟
تختلف أدمغة البشر عن أدمغة البراغيث، لكن تكوين العادة التي يتحدد بموجبها ارتفاع الوثبة أمر يتعرض له البشر أيضا، حين يوضع غطاء لحياتهم وقدراتهم ..
ألم .. فسؤال .. فجواب .. وتشخيص .. فعلاج، فتجريب للعلاج، فتقييم وتعديل، ثم في النهاية وصفة علاجية منهجية مفصلة ومبتكرة.. هكذا كانت الرحلة الطويلة لـ “مها شحادة” مع منهاج التفكر خلال رحلة من البحث طالت إلى 10 أعوام، وتوجت ثمراً يانعاً يرعاه “مركز التفكر للتدريب والتطوير التربوي” فتذوق أطايبه ثلاثة وعشرون مؤسسة ما بين
هل للأطفال حقوق واضحة فى الإسلام؟
الصداقة مع أبنائنا.. هل هذا الأمر ممكن؟ هل هناك مثلا صداقة بين الأم و بنت السنتين؟ وكيف تكون؟ هذه نصائح لأم حتى تتعامل مع ابنتها.
يخلص عالم النفس السريري الدكتور "هايم جينو" إلى أن الأعمال الروتينية التي يفرضها الآباء على أبنائهم في البيت، والتدخل المستمر لقولبة شخصيتهم، قد يساعد في إدارة البيت لكنه لا يحقق الشعور المطلوب بالمسؤولية
تسع قيم حصرها د. عبدالكريم بكار في كتابه "مسار الأسرة" تسعى للارتقاء بالمفاهيم التربويّة لدى الأبناء
اتصلت بي إحدى الأخوات ، وأخذت تشكومن قسوة زوجها معها ، فهو يضربها ضرباً مبرحاً لأتفه الأسباب ، تقول: ومع أنني في الشهر التاسع ، فإنه ما زال يضربني ويهينني ، وقال لي من أيام : إذا ولدت بنتاً فسوف أكرمها وأدللها ، أما إذا وضعت ذكراً فسوف أضربه كما أضربك ولن أرحمه أبداً !!
عندما يخاطب القرآن الإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فإنما يخاطب الإنسان المكلف بحمل الأمانة والعهد والوصية ، يخاطب الإنسان المتميز بالعلم والبيان والعقل ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) يخاطب الإنسان المسؤول عن عمله
هل يصح أن نسمي كل علاقة بنيت على التجاوب والارتياح النسبي صداقة؟
التربية الرشيدة: هي تلك التربية التي توفر اﻷفكار واﻷساليب واﻷدوات التي تساعد الصغار على الاستعداد للعيش وفق مرادات الخالق العظيم ومنهجه القويم وعلى الاستعداد لخوض معارك الحياة بكفاءة.
كتيب طريف في مادته، يستوحي كل من لِندا ورِتشارد إِير دروسا وقوانين من الطبيعة، تُمهد لفهم أفضل للحياة الأسرية، وتُرشد إلى جملة من المبادئ الأساسية ..
مع التفاؤل الكبير الذي ينعش نفوسنا ويملأ قلوبنا بحرص القيادات التعليمية والتربوية على التغيير والتطوير، تصدمنا تلك الثقافات الفاسدة التي تسللت في غفلة من الزمن، فحلّت في عقول البعض كما تحلّ الفيروسات الخبيثة في الجسد السليم. كان الغش بكل أشكاله حالة معيبة تبعث على الشعور بالنقص والخجل، الآن هنالك إعلانات صريحة عن مكاتب متخصصة بتقديم
نحن نعيش في عالم يزداد ازدحامًا، حيث تتكاثر الأشياء غير المطلوبة، وأنا اليوم لا أريد أن أتحدث عن المدن المليونية، ولا عن الأجواء المزدحمة بالطائرات والأقمار الصناعية، كما لا أريد أن أتحدث عن المحلات التجارية المزدحمة بالسلع والأشياء، إنما أريد أن أتحدث عن ازدحام القوانين والنظم والمعادلات. كلما زادت معرفتنا بسنن الله –تعالى- في الخلق،
نختم هنا هذه السلسلة من مهمة العلماء بمهمة تربية الأمة على الجهاد الاجتماعي لتغير وضع الأمة على سلم الحضارة، ومن أشكال هذا الجهاد الاجتماعي بناء الذات القادرة على تحرير الأراضي الإسلامية من الاستعمار، وهذه –كما يعتبرها علال الفاسي – من أبرز المهام التي يقوم بها العلماء وذلك لأن الاستعمار الأجنبي لا يتيح فرصة للتفكير ولا
كان الناس في الماضي يربّون صغارهم في بيئات مغلقة، ووفق معايير ومفاهيم تربوية محدّدة وخاصة، ولهذا فإن الأطر التربوية السائدة كانت في موضع إجماع، أو ما يشبه الإجماع. ومن ثم فإن الأزمات التربوية كانت تفسّر على نحو دائم على أنها بسبب مشكلات في التنفيذ وقصور في التطبيق ليس أكثر.
كُلّما كان الطفل أكثر سُمنةً في مجتمعاتنا كُلّما رأى الكثير من الناس في ذلك مؤشراً على الترف والرخاء، حيث الخُمول يعكسُ الترف، والسُمنة تعكس الرخاء. وكثيراً ما نُحاول إطعام أطفالنا أكثر من طاقاتهم في مُحاولة منّا لإظهار عواطفنا ومحبّتنا لهؤلاء، على اعتبار أن الطفل يحتاج إلى التغذية بنسبة كبيرة كي يكتمل نموّه، وعلى اعتبار أن
إن التوجيه الشمولي للنشء والتربية الصحيحة المنسجمة الجوانب ..تخلق شخصية وسطية متوازنة ومتكاملة ، وهوية مسلمة مترابطة الميول و فاعلة في المجتمع .
ما هي مكانة الجمال في عقول أصحاب المشروع الإسلامي وبرامجهم التربوية والاجتماعية؟ إنّه سؤل له ما يبرّر طرحه بسبب ضغط موروث مزدوج يكاد يسقط الجمال من النسق الإسلامي، ذلك أن العقلية الأعرابية امتدّت عبر تفكير نصوصي كثير الجنوح إلى التحريم والتبديع فلم يترك استواؤها على الذهنيات المشدودة إلى الماضي وحده أيّ فسحة للحسّ الجمالي، كما
قال لي: أترى هذا الطفل الصغير؟ فأومأت له برأسي أن نعم.. فقال: "هذا يقول كلمات كفر يهتز لها العرش"!
قبل أن نشكو عناد وسوء سلوك صغارنا لنقف على أفعالنا التي ربما لا نراها، ولكنها تتسبب في الكثير.