العلم

قضيَّة استخدام الحيوانات في المختبرات تعدُّ من المسائل التي كَثُر فيها الجدل واللَّغط في الفضاءات العلميَّة والدينية.

قام بتأليف الكتاب الدكتور يورغ ماتياس ديترمان، أستاذ التاريخ المشارك في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وبالتعاون مع عدد من الباحثين المساعدين

العلم النافع هو ما يحسِّن تدين الناس أو دنياهم فالحياة الكريمة الهانئة المطمئنة من مقاصد العلم النافع.

منذ اللحظة الأولى حض الإسلام على العلم وأشاد بالمعرفة والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعوا إلى البحث والنظر واكتشاف نواميس الكون وكنوز الأرض

يحكي أفلاطون أنه بينما كان الفيلسوف طاليس[1] يسير في سوق الزيتون وهو ينظر إلى السماء إذ وقع في حفرة ، فسخرت منه فتاة ريفية وقالت مندهشة:"طاليس الحكيم..قد تكون منشغلا بالسماء ومع هذا تجهل ما تحت أنفك" حقا إن "القليل من العلم يورث الإلحاد، والكثير منه يورث الإيمان"[2] .

يلاحظ بوضوح وجود اختلاف بين التصور الإسلامي للمعرفة والتصور الغربي بحيث يبدوان كطرفي نقيض، ويتمحور هذا التباين حول مصادر المعرفة وطبيعتها وغايتها. فمن ناحية، بينما تنحصر مصادر المعرفة الغربية في الوجود تمتد المصادر الإسلامية لتشمل الوحي، وبناء على ذلك فإن المعرفة لدى الفكر الغربي محدودة وقاصرة على الجانب المقابل للملاحظة، وإن كانت لدى التصور الإسلامي