“الإعتبار”..السنة المهجورة
“قيمة العقل هي في إعماله”..حقيقة أكدها الإسلام، وحث على التمسك بها، وحذر تعطيل الإنسان للحواس التي يستقي من خلالها العقل معرفته ورؤيته، وتدرج بالعقل في عملياته من التفكر والتأمل والتدبر والاعتبار للوصول إلى الحقيقة والغاية من الحياة، والإجابة على سؤال المصير. وقد طالب القرآن الكريم أتباعه بأن ينتقلوا من الحالة العقلية التي يخلقها التفكر