باحث في الموسوعة الفقهية الكويتية ومحاضر بكلية الشريعة جامعة الكويت
لديه 217 مقالة
التفريق بين االمصطلحات الفقهية الفتوى والإفتاء وعلاقتهما ببيان الحكم الشرعي في نازلة وقع السؤال عنها أو لم يقع، ودور المجامع الفقهية في بيان الفرق بين هذه المصطلحات.
بيان المقصود بالمصطلح المستجدات الفقهية وعلاقته بالتجديد في الدين، وما يتبع هذا المصطلحات المعاصرة ذات علاقة دلالية مثل النوازل، والقضايا الفقهية المعاصرة، والإفتاء.
المقال يعالج الأسئلة المتعلقة بالتجديد منها ما هو التجديد حسبما جاء في القرآن والسنة، وما هي أهم صوره؟ وكيف تتجلى دلالات التجديد من خلال الانضباط العلمي الذي يزيل كثيرا من اللبس ويقلل الاختلاف بين متنازعيه؟
يعد الفقه في عصر الصحابة هو الطور الثاني من أطوار الفقه الإسلامي بعد عصر الرسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يطلق كثير من المتخصصين على الأحكام الشرعية زمن الرسول ﷺ مصطلح ( الفقه) ، بل يطلقون عليه ( زمن التشريع)، وذلك راجع لعدة أسباب، من أهمها: الأول: أن النبي ﷺ كان هو من يتولى كل المسؤوليات الدينية، من الحكم والقضاء والإفتاء والتشريع. الثاني: أن مساحة الاجتهاد في زمن النبي ﷺ كانت قليلة؛ لأن الغالب
اعتنى علماء المسلمين بعلم تناسب السور، وتنوعت تلك العناية من خلال بيان هذا العلم وأهميته، وكشف عدد كبير من الترابط السياقي بين سور القرآن فيما بينها.
هناك فرق بين أن تجد المرأة رجلا صالحا فترغب في الزواج منه، وبين أن تعرض نفسها لكل الناس !
جاءت نصوص كثيرة تحرم الظلم بكل أشكاله، وعلى كل طوائف المسلمين، ومن ذلك قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 57]
تساءل كثير من عموم الناس كيف وصلت الفقه الإسلامي إلى مرحلة (المذاهب)، وأين كان الفقه قبل هذه الفترة، التي تمثل جيلين، هما جيل الصحابة وجيل التابعين، وقد يكون الجهل بتاريخ العلوم الشرعية خاصة مدخلا للمشككين والطاعنين من المستشرقين ومن يسير على نهجهم ممن ينتسبون إلى هذه الأمة، ولعل ساعدهم عدم العناية بتاريخ العلوم والانغماس في دراسة المباحث والتفاصيل دون الوقوف على أصول العلم، والتعرف على نشأته التاريخية، وأهم المراحل التي مر بها.
انشغل العلماء في جائحة كورونا بالإنتاج الفقهي للآراء الفقهية في الفروع، حتى وصل إلى حد الغزارة، لكن لم يكن الانشغال بالإنتاج الأصولي على نفس الدرجة، ففي الوقت الذي شهدت فيه جائحة كورونا إنتاجا غزيرا في الفتاوى الفقهية، ندرت الكتابات الأصولية، التي هي أصل وعماد الفتاوى. استقراء الاهتمامات الأصولية فالمتتبع لاجتهادات الفقهاء في جائحة كورونا يلحظ
كتاب يجمع آراء الإمام مالك المروية عنه والمخرجة على أصوله، وعلى آراء بعض أصحابه مع بعض الآثار والأحاديث التي وردت في مسائل الفقه المالكي، وتأتي في قيمتها بعد الموطأ للإمام مالك
في ظل جائحة كورورنا انتشر البيع على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يعرض البائع سلعته، ويضع سعرها، أو يخبر البائعُ المشتريَ بالسعر إن أراد شراءها، وهو جائز باتفاق الفقهاء .ولكن أصبح في الغالب الأعم اشتراط البائع أجرة لتوصيل السلعة تحسب على المشتري يدفعها زيادة على ثمن السلعة،
من يتتبع تاريخ الأطباء يجد أن الحضارة الإسلامية اعتنت بالأطباء عناية فائقة، وأن العطاء لهم لم يقف عند حد الرواتب، بل تعدى إلى تقديم الطعام والغذاء لهم، بالإضافة إلى بعض المكافآت والحوافز
تعد ليالي العشر الأواخر من رمضان من رحمات الله تعالى وبركاته على الأمة الإسلامية، وتمثل زادا روحيا خاصا
يتعلق المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في شهر رمضان بصلاة التراويح أكثر من غيرهما. فهل تعلم أن هناك 10 معلومات جديد عن صلاة التراويح؟
هل يجوز إخراج مال الزكاة في رمضان لإفطار الصائمين؟ لقد ناقش كثير من الفقهاء أحد شروط صحة الزكاة وهو التمليك، وممن توسع فيه فقيه الأحناف الإمام الكاساني في كتابه : (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع)
مقال عن اعتكاف رمضان حيث بقاء الناس في بيوتهم والتزام الحجر الصحي بسبب وباء كورونا يرجح رأي بعض المالكية بجواز الاعتكاف في مسجد البيت بشروط ..
يثار التساؤل حول جواز الإفطار في رمضان بسبب "فيروس كورونا" ، استنادا إلى أن الإنسان بحاجة إلى شرب المياه دائما تسابقت هيئات الإفتاء إلى الإدلاء بالرأي
قدم النبي ﷺ للبشرية منهجا وقائيا يقصد به حفظ البدن من خلال تعاليم نبوية تتعلق بالصحة
كيف عملت "ميكنة الاجتهاد الفقهي" في الأزمات، وأخرجت تلك الروح الحضارية، باتساعها في الآراء والأفكار، مع الالتزام بما يصدر عن الوزارات المسئولة من أوامر وقرارات.
اختلف العلماء على جواز تعجيل إخراج الزكاة من عدمه وعلى مدة تعجيل الزكاة
حوت رحلة الإسراء والمعراج على عديد من المعجزات التي وافقت كثيرا من المخترعات الحديثة، كاختراع الطائرة، والصعود إلى الفضاء.
يعد الاستثمار الإسلامي من أهم ركائز الاقتصاد في الشريعة، ويتمثل في مربع الاستثمار، الذي هو: ( الاتجار، والإيجار، والاشتراك، والاسترباح)، ويندرج تحت كل واحد منها أدوات استثمارية، يمكن أن تثري الحياة الاقتصادية وسوق المال المعاصر، سواء ما تعلق بالبنوك التي وقفت عند حد التمويل في الغالب، أو غيرها من المؤسسات المالية الإسلامية، أو كان على
منع انتشار فيروس كورونا (COVID 19) في عدد من الدول العربية والإسلامية بما فيها السعودية بأعداد محدودة، أصدرت السلطات السعودية قرارا بتعليق العمرة بمكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وذلك احترازا من آثار فيروس كورونا. حسب بيان صادر من وزارة السياحة السعودية، مع تعليق إصدار تأشيرات مواطني سبع دول مطلقا، سواء للعمرة أو لغيرها، والدول
يعد الاستثمار أحد أهم وسائل التنمية الاقتصادية على مستوى الأفراد والشعوب والحكومات، ومن أهم الأخطار التي تجتاح العالم من الناحية الاقتصادية، غلبة التمويل على غيره من الصيغ الاقتصادية، حتى إن غالب النشاط الاقتصادي للبنوك الإسلامية تحول إلى (التمويل)، الذي يعد المقابل للربا، لكنه يسير معه في نفس الاتجاه، وكأن غالب النشاط في البنوك الإسلامية انقلب
نظر الناس إلى التكنولوجيا وثورة الاتصالات والثورة العلمية التي شهدها العالم في الحقب الأخيرة على أنها مجرد آلات لتيسير حياة الإنسان، ولا أعلم حضارة من حضارات الإنسانية منذ بدء الخليقة وجدت مجردة من عالم الأفكار والرؤى، بل والاعتقادات أيضا، فالحضارة لها وجهان؛ وجه مادي، ووجه معنوي، وذلك الوجه المعنوي هو الذي يمثل العقيدة والفلسفة التي تعبر عنه تلك الحضارة، فميلاد الحضارات هو ميلاد لغلبة أفكار وعقائد، وهي انتصار لفكر على فكر، ولدين على دين، ولمعتقد على معتقد.
يعد المفكر من أعلى درجات سلم العلم، فالمفكر عادة ما يحيط بأصول القضايا، ويتسم فكره بالنظر الثاقب والرأي الصائب، ويعد المفكر مرجعا لطوائف المجتمع في كثير من نواحي الحياة، بل إن رصدا لإخفاقات كثير من الحركات الإصلاحية اليوم مردها إلى خلوها من المفكرين، والانتقال من درجة ” المفكر”، إلى درجة المثقف، وإن ادعى أنه من
شحنت كتب أصول الفقه قديما وحديثا ببعض التقسيمات للأدلة، فعلماء الأصول يقسمون أدلة التشريع من حيث جهة النظر إليها ، فمن حيث النقل والعقل، هناك أدلة نقلة وأخرى عقلية. والأدلة النقلية: هي التي يكون جهد الفقيه فيها النقل وليس الإصدار، فالفقيه ينقل الآية من الكتاب، أو الحديث من السنة، أو ينقل إجماع الفقهاء، أو ينقل
كثير من المؤتمرات التي تعقد في بلاد المسلمين – خاصة فيما يتعلق بمجال البحث الشرعي، وكذلك بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية- أضحت تظاهرة للكلام، تخرج بتوصيات باهتة لا مجال لها للتطبيق أو التغيير، تنفق فيها كثير من أموال المسلمين بلا داع ولا فائدة تحمد، أو تحولت تلك المؤتمرات إلى نوع من التجارة وسبيلا للربح والكسب بالاشتراك،
لما بدأ تدوين كتب أصول الفقه خرجت لنا منهجيتان؛ منهجية الجمهور أو المتكلمين، ومنهجية الأحناف أو الفقهاء، وسميت طريقة الجمهور بطريقة المتكلمين لأن من قاد التصنيف هم السادة الشافعية، وكثير منهم كان على طريقة المتكلمين، ويكاد يكون فقهاء المالكية والحنابلة تبعا للشافعية، لأن الشافعية كان لهم السبق في التأليف والتصنيف، وعلى رأسهم الإمام الشافعي الذي
الطلاق استثناء، فالأصل في الحياة الزوجية البقاء والاستمرار ، وإن كان هذا هو الحال، فلماذا أباح الإسلام الطلاق؟
يختلف جوهر الاقتصاد الإسلامي عن طبيعة الاقتصاد التقليدي، فالاقتصاد التقليدي قائم على اعتبار ندرة الموارد التي لا تسد احتياجات الناس، فبالتالي لابد من التفكير في إيجاد وسائل تدفعنا نحو التوظيف الأمثل بسبب ندرة الموارد، وهذه تمثل (المشكلة الاقتصادية) الرئيسة في الاقتصاد التقليدي. أما الاقتصاد الإسلامي فلا يرى (المشكلة الاقتصادية) في ندرة الموارد، على العكس، فالفكر الإسلامي يرى أن الموارد كثيرة ومتاحة، ولكن ( المشكلة الاقتصادية) تتمثل في (السلوك الإنساني) الذي يهدر تلك الموارد الكثيرة، ويسرف فيها، ولا يوظفها التوظيف الأمثل.
رؤية الإسلام للاقتصاد الإسلامي لا تقتصر على فقه المعاملات المالية فالمعاملات المالية وفقهها جزء من أجزاء الاقتصاد الإسلامي لكنه أشمل منها بكثير.
يحلو لكثير ممن انتهى من المرحلة الجامعية أن يلتحق بالدراسات العليا، والمشارب فيها مختلفة، فهناك من يرى أنها ( وجاهة اجتماعية)، وأن الالتحاق بالدراسات العليا يعطيه مكانة اجتماعية كبيرة بين الناس، بل ربما يلقب نفسه بـ (الدكتور)، وهو ما زال في السنة التمهيدية التي تسبق الماجستير، وبعد أن يعلن لمجتمعه ( الواقعي والافتراضي) يبدأ الناس
نسمع بين الحين والآخر عن أن ممثلة كانت تحجبت ثم خلعت حجابها؛ لأن هذا حرية شخصية، والله قد خلقنا أحرارا ! هكذا يكون المبرر، بل وصل الأمر إلى بعض النساء اللائي كن ملتزمات بدينهن، تحت دعوى أنه ( ليس هناك آية توجب الحجاب)، وأنه عادة عربية أو عادة يهودية!! بل إني أعرف عددا من الأخوات
يشير كثير من المؤرخين إلى أن الترجمة لم تعرف إلا في عصر الدولة العباسية مع حركة التعريب التي قام بها الخليفة محمد المأمون، وهي أكبر عملية ترجمة في تاريخ الإسلام، إن لم تكن في تاريخ البشرية، إلا أن الترجمة كانت عناية الإسلام بها منذ نشأته ..
الشمائل المحمدية هي الكتب التي تعنى بتوثيق كل ما يتعلق بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم من النواحي المتعددة، كعلاقته بربه سبحانه وتعالى، وعبادته، كما تتعلق بعلاقته بآل بيته وأقاربه، وعلاقته بأصحابه، وبيان أخلاقه وسلوكه مع جميع من تعامل معهم
تعد الموسوعة الفقهية الكويتية أبرز عمل موسوعي لخدمة الفقه الإسلامي وتراثه في العصر الحديث، فقد استطاع القائمون عليها تقديم التراث الفقهي في لغة معاصرة، يستطيع المثقف غير المتخصص في علوم الشريعة أن يفهمها، فضلا عن المتخصصين في الفقه والأصول وعلوم الشريعة كلها. كما نحت الموسوعة الفقهية الكويتية منحى المداخل المصطلحية، وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومة
في ظل العولمة التي يقودها الغرب – تلك العولمة التي ترفض الدين، حتى الدين المسيحي، والذي حول غالب دول أوربا وشعوبها إلى ( لا دينيين)، فالكنائس خاويات على عروشها، والمتدين المسيحي في الغرب ربما يذهب إلى الكنيسة من ( مرة إلى ثلاث مرات سنويا)، وذلك بفعل ( ثقافة العولمة) التي تريد الابتعاد عن الدين؛ حتى
تساهل كثير من المسلمين في استعمال الكراسي في الصلاة، لغياب فقه استعمال الكراسي في الصلاة والمسجد. هذا المقال يتناول هذه المسألة ويوضح المشروعية والأغراض والكيفية
من المشتهر بين أهل التاريخ والسير أن النبي ﷺ كان جنينا في بطن أمه حين مات والده، وهذه هي الرواية الأولى، ويستدل أصحابها عليها بقوله تعالى، {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، وقد قيل إن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي ﷺ مات في المدينة حين أرسله أبوه ليأتي به بتمر يبتاعونه، وقيل: بل أرسله إلى
بين الحج وعلوم الدين والحياة ارتباط وثيق يختلف من علم لآخر مثل علم التوحيد وعلم الفقه وعلم السلوك وعلم الجغرافيا والفلك والصحة والإدارة
الأحكام الفقهية لشهر ذي الحجة حيث تعد الأيام العشر الأوائل فيها من أشرف أيام الله وأعلاها قدرا
مع ظهور حركة الاستشراق الذي قادها الغرب لمعرفة أحوال المجتمعات العربية ودراسة أدبياته، نال الفقه نصيبا من الدراسة والبحث، وأدرك علماء الغرب مكانة الفقه الإسلامي في الحياة القانونية والتشريعية، واستفادوا منها، بل كان يعقد في باريس ما يسمى بـ ( أسبوع الفقه)، وكان من أهم هذه الأسابيع الأسبوع الفقهي عام 1951م، والذي نادى بعمل موسوعة تقرب التراث الفقهي حتى يستفيد منه القانونيون على مستوى العالم
تعد مدينة القدس من أهم المدن العالمية، فقد شهدت كثيرا من الحضارات، ولكن لها خصوصية أكبر في الإسلام. وللقدس في اللغة معان كثيرة، من أهمها: الطهارة، والتنزيه، والتقديس، كما أنها تعني تنزيه الله تعالى. أسماء القدس: تعددت أسماء القدس حسب العصور الزمنية وحسب الغلبة السياسية عليها، وقد عرفت بعدة أسماء، من أهمها: الأول: يبوس، وسميت
في ظاهرة غريبة يقع فيها كثير من الناس، وهو كثرة السؤال عما إذا كان يمكن إخراج الزكاة في أمور كثيرة، الأصل فيها أنها ليست من الزكاة، لكن السؤال يجيء تهربا من الصدقة، وإلباس هذا التصدق الذي ربما كان المسلم سيقوم به، لكنه يريد أن لا يخرج من الصدقة فيتهرب بذلك بإخراجه من أموال الزكاة، وهو
كليات الشرائع في الأديان السماوية واحدة، فمن المستحيل أن يأتي نبي بأصول تخالف من كان قبله، أو يخالفه من جاء بعده. وقد أكد القرآن والسنة تلك الحقيقية، من ذلك قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف: 109]. وفي قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ
يلاحظ اختلاف الفقهاء في مفطرات الصيام، سواء المفطرات القديمة، أو حتى المفطرات الحديثة، كالحقن، والمناظير، والقطرات وسحب الدم وغسيل الكلى وغيرها. ولمعرفة أسباب الاختلاف يجب الوقوف على الأصول والقواعد التي يتجهها الفقهاء لمعرفة ذلك الاختلاف. والإمساك عن مفطرات الصيام هو الركن الثاني من أركان الصيام بعد النية، والمفطرات نوعان: النوع الأول: منطوق به يعني نطقت
فوائد البنوك غير الإسلامية حلال أم حرام ؟
أثير عبر شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي قيام بعض الدعاة بنشر دعاية تجارية لبعض الشركات أو المؤسسات، يدعو فيها بعض الدعاة المشاهير الناس إلى شراء ” شاي”، أو ” قهوة”، أو بعض السلع الغذائية مثل:” الدجاج” وغيرها، مما أثار حفيظة بعض متابعي هؤلاء الدعاة، وأنه ما ينبغي لهم أن يقوموا بمثل هذا العمل. والحق أن
جود الأبوين في حياة الإنسان عامة وفي حياة الطفل خاصة نعمة كبيرة؛ وفي طيات تلك النعمة نعم فيها؛ ففي وجود الأبوين الدفء الاجتماعي، والحنان العاطفي، والرعاية، والتربية، والقيام بحق الطفل بحب وإخلاص وتجرد دون انتظار، فرحلة الوالدين مع أبنائهم هي رحلة العطاء بلا حدود، وكما روي في الحديث القدسي:” وألقيت محبتك في قلب أبويك فلا
كثيرا ما يتساءل بعض النخب والمثقفين: هل كل شيء في الدين يجب أن يخضع للحل والحرمة؟ هل خنق الدين الإنسان بحيث لا يستطيع أن يتحرك إلا بعدما يسأل عن الفعل الذي يريد فعله، هل هو حلال أم حرام؟ أليس من الأجدر أن يكون الإنسان حرا في تصرفاته وسلوكه وأفعاله، فلا يسأل عن كل شيء إلا
قد يظن البعض أن التحريم تضييق على النفس البشرية في سلوكها وتصرفها، والحق أن التحريم هو ضبط لهذا السلوك بما يتوافق مع تحقيق المصالح للناس في معاشهم ومعادهم، ومن الواجب إدراك فلسفة التحريم في الإسلام، ومساحته ونسبته ومناطقه وقواعده وأسسه، حتى يفعل تفعيلا إيجابيا في حياة المسلم. والتحريم هو أحد أقسام الحكم التكليفي، والحكم هو
ولد علم أصول الفقه في القرن الثاني الهجري، وذهب جمهور العلماء إلى أن الشافعي – رحمه الله- هو أول من دون فيه، وذهب البعض – كابن النديم في الفهرست- إلى أن أول من دون فيه هو القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، على أن كتاب ( الرسالة) للإمام الشافعي هو أول ما وصلنا في علم
رغم مكانة الفقيه في التراث الإسلامي قديما، وفي الحياة المعاصرة أيضا، إلا أنه يجب إعادة النظر إلى تعريف الفقيه مرة أخرى. وقد عرف العلماء الفقيه بأنه العالم بالأحكام الشرعية، ووضعوا له شروطا حتى يتحقق فيه هذا الوصف، ومن ذلك: الاستظهار: فقد اشترط العلماء أن يكون الفقيه مستظهرا القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، وأقوال الصحابة،
كثير منا يمارس التخويف في كثير من مجالات الحياة، فالوالد يمارس أنواعا من التخويف على أولاده، والمدير يمارس التخويف- أحيانا- على موظفيه في المؤسسة، والأستاذ يمارس التخويف على طلابه في المدرسة أو الجامعة، غير أن أخطر أنواع التخويف هو التخويف الديني، لأنه يأخذ قدسية من قائليه، إذ يخرج باسم الله، وبطابع الحلال والحرام، فكل من
لعل من أهم الملامح التي تلاحظ في فريضة الصيام قيمة التواصل الحضاري بين الأديان السماوية، ففي أول مطلع الآية التي أوجبت فريضة الصيام والتي نزلت في العام الثاني من الهجرة، أي بعد أربعة عشر عاما من بعثة النبي ﷺ، يقول ربنا سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
يتمثل منهج الإسلام في العناية بالقرآن من جانبين: الأول – جانب الحفظ والتلاوة، والجانب الثاني – جانب الفهم والعمل واتخاذه منهجا في الحياة عبر فهم يسبر أغواره، ويستند إليه في التنمية الحضارية للأمة. وجانب الحفظ والتلاوة هو السياج الحامي والمقدم أولا على العمل والفهم، وهو من باب الوسيلة لحفظ المقصد والغاية، فبدون حفظ لن يكون
الخلل في مفهوم البدعة أودى بتأخر الأمة وتراجع حضارتها، فحين وصلت الطباعة إلى اسطنبول زمن الخلافة العثمانية رفض السلطان ذلك، بل خرجت بعض الفتاوى تحرم استعمال الطباعة لأنها بدعة قد تضيع القرآن والسنة وعلوم الشريعة والعربية، ثم أجيزت بشرط أن لا تستعمل في طباعة القرآن أو السنة، أو كتب الفقه والشريعة، وكان مما ترتب على ذلك أن نهض الغرب باستعمال آلة الطباعة وخدمتها للتقدم العلمي، وتأخر المسلمون ردحا من الزمن، وكان سوء فهم مفهوم البدعة سببا في تأخر المسلمين.
إننا اليوم بحاجة إلى إعادة الوعي وعدم الجمود عند القول بالتحريم المطلق للفنون والأفلام، لأن غالب الفتاوى إنما تقع على واقع بعينه، لكننا اليوم بحاجة إلى إيجاد نوع جديد من الفنون خاصة الأفلام في صناعة الوعي الحضاري لتاريخ الإسلام ومبادئه وأحكامه ..
جعل الله تعالى الاختلاف بين بني البشر سنة من سننه، فقال سبحانه: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ومن يرى الكون كله يرى الاختلاف باديا فيه، ليدل على توحيد الله الواحد الأحد. وقد كان سلف هذه الأمة يختلفون، لكن الملاحظ على اختلافهم أنه كان اختلاف أفكار وعقول، وليس اختلاف أرواح
يعد تشكيل العقل من أخطر العمليات التي يقوم بها الإنسان، فبناء العقل أصعب ألف مرة من ناطحة سحاب، ذلك أن بناء ناطحة سحاب أصبح عملا آليا، ربما لا يستغرق عددا من الشهور، أو السنين القليلة، وهي أشبه بالعمل الذي يأخذ منحى (الدورة المستندية)، أو ما يسمى في عمل الإدارة ( إدارة المشاريع)، غير أن بناء
في خضم الغزو الفكري وبناء على صراع الحضارات، يمسك الغازي بعدد من الأدوات التي يحاول بها أن يفرض فكره وسيطرته على من يريد غزوهم، ولهذا نجد أن الشعوب المهزومة دائما تميل إلى لغة الغازي المنتصر، وفي الوقت الذي يسعى الغازي إلى نشر لغته وحضارته، نجد أن المهزوم يكون أكثر إقبالا على اللغة الوافدة، باعتبارها لغة
عني الإسلام منذ مجيئه بالاقتصاد كأحد أركان الحياة التي لا يمكن إغفالها ولا الاستغناء عنها، باعتباره أحد دعائم حياة الإنسان أيا كانت ديانته ومعتقده. وإن كان البعض يرى أن نظرية الاقتصاد هي نظرية غربية بحتة، فهذا الأمر يعوزه الصحة، فالإسلام جاء بنظرية اقتصادية متكاملة، وهذا لا يعني إنكار ما ينتجه العقل الغربي من أفكار وإسهامات
في ظل الصراع الذي يعيشه الإسلام في مقابل الدعوات الهدامة، والجبهات الكارهة للدين، المحاربة له، من قبل أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم، كان من الواجب أن يتصدى لهذا رجال دعوة أذكياء، فالصلاح وحده غير كاف في مقابلة سنة التدافع، وإن كان الإسلام يحمل في اسمه وطياته وأهدافه ومقاصده إحلال السلام في العالم، إلا أن
كيف يتنافى القرآن الكريم مع نظرية التطور ويجيب عن الأسئلة الفلسفية الوجودية الكبيرة ؟
تمثل خطبة الجمعة منبرا دائما للمسلمين، فالناس تأتي طواعية كل أسبوع للاستماع إلى الخطيب فيما يلقي عليهم من وعظ وإرشاد، وخطبة الجمعة تصنف فيما يعرف بـ( الإعلام المباشر)، وهو أقوى أنواع الإعلام، وذلك عائد إلى عدة أمور، من أهمها: أنها عبادة مفروضة، بل من أعلى العبادات قدرا، ولهذا شدد النبي ﷺ التحذير في تركها، وجعل
هناك طوائف من البشر تجعل الأحلام والرؤى متحكمة في حياتها بل في مستقبلها، ويولع البعض بتتبع كل حلم يراه، أو رؤيا يرزقها، ويساعدهم في هذا ما يفهمونه من بعض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تجعل للرؤى مكانة في الشريعة، دون بيان لحدود تلك الرؤى، ومعايير التعامل معها بنوع من النصفة دون مزايدة أو نقصان.
استقر في أعراف الساسة والعامة أن العدل أساس الملك، وأن الظلم علامة خراب العمران، وهذه القاعدة مضطردة النهايات، لا فرق فيها بين دولة مسلمة أو دولة كافرة، فمن جعل العدل أساس ملكه قويت شوكته، وعظمت دولته، وإن كان كافرا ودولته كافرة، وأن من جعل أساس دولته الظلم، لم تبق دولته،وإن كان مسلما، ذلك أن بناء الحضارات والدول خاضع للسنن الكونية التي أودعها الله تعالى في كونه كله.
وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية في أغسطس عام 2017م، فإنه يلقى ما يقارب 800000 شخص حتفه كل عام بسبب الانتحار. وفي مقابل كل حالة انتحار هناك الكثير من الناس الذين يحاولون الانتحار كل عام وتمثل محاولة الانتحار السابقة أهم عامل خطر لعموم السكان. ويعتبر الانتحار ثاني أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15و
ما زال فقه الأقليات يعاني عددا من الإشكاليات المعرفية التي لم تحسم حتى الآن، بدءا من التسمية، وانتهاء باستقلاليته بمنهج يخصه دون غيره في المرجعية الفكرية والفقهية والحضارية على حد سواء. إشكالية التعريف أما إشكالية التعريف فتبدأ برفض البعض تسمية فقه المسلمين في البلاد غير الإسلامية يعد من باب الأقلية، فالإسلام يعلو ولا يعلى عليه،
أراد الله بالقضاء والقدر طمأنة الناس بأن مستقبلهم بيد الله لا بيد العباد، حتى لا تخضع الرقاب إلا إليه، ويعلم الناس أن العباد لا يمكنهم إنزال ضر بأحد إلا إذا كان هذا الضر قدرا مقضيَا. فعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال : “إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة
غلب على الأذهان أن الوحي هو نزول رئيس الملائكة جبريل – عليه السلام- على من اصطفاهم الله تعالى من البشر أنبياء ورسلا مبشرين ومنذرين، وهو مفهوم الوحي عند العلماء في اصطلاح الفنون. على أن الناظر في كتاب الله تعالى، والمتأمل له يجد أن القرآن تحدث عن أنواع أخرى من الوحي، مما يفتح الباب أمام العقل
ما هي صور الصراع والاختلاف المذموم بين العلماء التي جرت الظلم والجمود والتعصب والتحامل بين الأمة؟
كثرت الكتابات المعاصرة في نقد نظرية الإجماع الأصولي، وحاولت كثير من تلك الكتابات نسف الإجماع وأنه لا وجود له أصلا، وإنما هو من اختراع الأصوليين، وأنه لا مكان له، بل كل ما قيل في الإجماع إنما يرجع إلى مستند الإجماع من الكتاب أو السنة أو غيرهما.
الإشكالية الأولى في زكاة الرواتب أن مثل هذه الحالات لا يوجد لها نصوص صريحة في الكتاب والسنة، كما لا يوجد لها تخريج معتبر من كتب الفقهاء قديما أيضا عند بعض الفقهاء، وهذا مما أوجد اختلافا فقهيا في بعض الفروع التي تتعلق بزكاة الراتب، هل لابد فيها من بلوغ النصاب أم لا؟ وهل يجب فيها حولان الحول أم لا؟ وكيف يزكي صاحب الرواتب، وعلى أي شيء يقيس؟ هل يقيسها على زكاة الأموال من الذهب والفضة أم على زكاة المال المستفاد من التجارة؟ أم تقاس على زكاة الزروع والثمار؟
تعيش المجتمعات البشرية أنواعا من الاحتقان الطائفي، سواء كان هذا الاحتقان الطائفي مرده اختلاف الدين والعقيدة، أو مرده الاختلاف المذهبي داخل الدين الواحد، أو مرده العرق، أو مرده الجنسية، أو مرده اختلاف البلاد، أو اختلاف الثقافات، بل و اختلاف الأفكار أيضا. وقد يكون هذا الاختلاف نابعا من المجتمعات البشرية، أو بناء على اختلاف المصالح. لكن
يعد التعلم الذاتي من أهم استراتيجيات التعلم الحديث، وهو أحد أهم الأنماط فاعلية في العملية التعليمية، وهو أسلوب يتيح للمتعلم توظيف مهارات التعلم بفاعلية، مما يسهم في تطوير الإنسان في العملية التعليمية من خلال مخاطبته، من ناحية السلوك والمعرفة والوجدان، بحيث يمكن الإنسان أن يتعلم بنفسه دون الاعتماد على الوسائل التقليدية من الذهاب للمدرسة أو
شاعت في الآونة الأخيرة طريقة بين الناس يتحايلون فيها على القرض من البنوك، بما يعرف بالتورق، ومقصود التورق هو الحصول على مبلغ من المال من البنك، تحايلا على الربا، وغالب التورق يستعمل في زيادة النشاط التجاري للإنسان أو قد يستعمل في شراء بعض الحاجات كبيت أو أرض أو نحو ذلك، وسهل إقبال الناس عليه اعتباره
مع عصر الانفتاح الإعلامي ظهر للعوام قبل العلماء خطأ بعض الفتاوى الصادرة ممن ينتسبون إلى أهل العلم، وممن يتصدرون للإفتاء، حتى أصبح تسليط الضوء على أخطائهم من الاهتمامات الإعلامية، بل أضحى من حصاد كل عام أن يكتب (أغرب الفتاوى في عام كذا)، وقد كان في القديم يفتي الرجل الفتوى فلا تعرف إلا في محيطه، ومع
يثار في الإعلام في عدد من الدول العربية بين الحين والآخر قضية الطلاق الشفهي، والدعوة إلى أن طلاق الرجل امرأته شفهيا بأن يقول لها: ” أنت طالق” أنه لا يقع، وأنه من اللغو، وأنه يجب توثيق الطلاق عند المأذون حتى يقع صحيحا، بل تتجه بعض الدول لسن قانون بهذا الرأي حتى يكون ملزما للجميع، وإذا
فوجئت أن عددا من الأخوات الكريمات اللائي عرفتهن بحسن الخلق والأدب خلعن الحجاب بعد أن كن متحجبات، وللأسف الشديد وجد هذا الفعل المحرم في شريعة الله، بل في كل الأديان السماوية صداه عند بعض ضعاف النفوس، فقلدن الخالعات.. بل الأعجب من ذلك كله أن يباركن البعض الآخر من خلال التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأن
تقدر قيمة كل إنسان بما يقدم لدينه وأمته ووطنه والناس، من خدمات جليلة، وعلى قدر تميز الإنسان على قدر مكانته عند الناس. جمال الدين عطية.. أحد المتخصصين في مجال الفقه الإسلامي، والعناية بالدراسات الفقهية المقارنة بالقانون. ولد في قرية ( كوم النور) مركز ( ميت غمر) محافظة الدقهلية بمصر، في 22-11-1346هـ الموافق 12-5-1928م، ثم
يعد علم المواريث من أصعب علوم الشريعة دراسة، يدلك على ذلك أن غالب من درس المواريث في المعاهد والكليات يكاد ينسى كله أو جله، إلا من واظب عليه مراجعة ودرسا. ولاشك أن طريقة التدريس هي المدخل الرئيس لتيسير العلم، فقد رأيت بعض الطلاب الصغار في المعاهد الأزهرية يحلون كثيرا من المسائل العويصة، وما
كتب بعض الإخوة الفضلاء مقالا بعنوان: “ أسباب النزول.. تاريخ لا دين” انتقد فيه منهجية كتب أسباب النزول، معتمدا على المآخذ خاصة في كتاب ( أسباب النزول) للإمام الواحدي الذي اختلطت فيه أسباب النزول بغيرها، وقد انتقد العلماء كتاب الواحدي، وأنه قد فاته كثير من أسباب النزول لم يوردها، كما أنه ساق روايات ليست من
تصنف اللغة العربية ضمن أصعب اللغات عند كثير ممن يتعلمونها لغة ثانية، لكنها أيضا صعبة في مناهج التدريس والتعليم في البلاد العربية ذاتها!! فقواعد النحو والصرف من أصعب المواد الدراسية، وليس أدل على ذلك أن ندرة ممن تخرجوا من الكليات الشرعية أو الكليات العربية يجيد الحديث باللغة العربية الفصحى، بل وندر من لا يخطئ بها
تحدث القرآن عن أصحاب أهل الكهف، وذكر القرآن أنهم كانوا حديثي السن، فهم كما قال: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } [الكهف: 13]، فامتدح الله تعالى هؤلاء الشباب الصغار الذين رفضوا ما عليهم آباؤهم من عبادة غير الله تعالى، فرأوا بعين البصيرة بعد عين البصر أن السجود لغير الله تعالى ما ينبغي، وأنه سفاهة
تطورت المؤسسات التعليمية عبر التاريخ الإنساني، فقد كان التعليم قائما على الأستاذ والتلميذ والمنهج دون وجود مؤسسة بالمعنى المتعارف عليه، و كان المسجد في حياة المسلمين هو المؤسسة في المراحل الأولى من الإسلام، وأبرز تلك المساجد التي كانت تعد مؤسسات تعليمية المسجد النبوي في المدينة والمسجد الحرام في مكة والمسجد الجامع في البصرة ومسجد الكوفة
كثيرا ما يعجب القارئ حين يقف عند سير الأوائل – رضوان الله عليهم- وحدوث الفتن في هذا الزمن المتقدم من عمر الإسلام، وكان باب الفتنة المنكسر هو مقتل أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، وهذا يعني أن زمن سلامة الفتن في الأمة كان هو العصر النبوي، ثم خلافة أبي بكر
في زمن أصبح فيه سعار المادة هو المتحكم في عقول طائفة من البشر ، لا هم لهم إلا المال، لا يبالون كيف يجمع من حل أو من حرام، باحثين عن كل طريق ليوصلهم إلى زيادة أموالهم، طارقين أبواب الواقع والفضاء، ولو استطاعوا أن يطرقوا باب السماء لفعلوا.. في ظل هذه النفسية، انتشرت في الآونة الأخيرة
يتصور كثير من الناس عند قراءته للقرآن أنه يتوجب عليه حتى يفهم القرآن أن يقرأ في كتب التفسير في كل آية وكل كلمة، فهو لا يستطيع أن يفهم أي شيء في القرآن حتى يعرف تفسيرها من كتب التفاسير، فيقف عند المعنى اللغوي والمعاني الاشتقاقية والمعاني الورادة عن السلف والعلماء في كل كلمة من كلمات القرآن، وهذه التفيكر المسبق يجعل الإنسان مغلق الفهم حتى في المعاني التي لا تحتاج إلى تفسير أو بيان..
من المعلوم شرعا أن الربا محرم، وأدلة تحريمه الكتاب والسنة والإجماع،ومن أنواع الربا ما يكون حلالا، فالأصل أن الربا محرم، لكن يستثنى من ذلك بعض الحالات التي يكون فيها الربا حلال،
ربما كانت سودة بنت زمعة بن قيس – رضي الله عنها- أقل نساء النبي – ﷺ – شهرة ومكانة، وكانت أكبرهن سنا، فقد كانت زوجة للسكران بن عمرو – رضي الله عنه-، وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرة الثانية، فمات عنها، قيل: في الحبشة، وقيل: بعدما رجع مكة من الحبشة. وبقيت سودة بنت زمعة أرملة،
القرآن الكريم كتاب هداية في المقام الأول، فإن الله تعالى أرسل رسوله محمدا ﷺ وأنزل معه الكتاب لهداية الخلق إلى معرقة الله الحق، كما قال تعالى في صدر سورة إبراهيم: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [إبراهيم: 1]، وبجانب ذلك، فإن القرآن قد احتوى
تركز غالب الكتابات في مجال الأخلاق على أخلاق الفرد، ولكن غاب عن كثير منها العناية بأخلاق المؤسسات، وربما يعود ذلك لغلبة الفردية في المجتمعات، فقد كانت المجتمعات ليست معقدة، تمتاز بالبساطة والسهولة واليسر، أما الآن، فيغلب على مجتمعاتنا المؤسسات في جميع المجالات بمستويات متعددة، فهناك المؤسسات الخاصة، والمؤسسات العامة، وهناك المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الكبيرة، والمؤسسات
الحكم الفقهي الذي يحكم به على أفعال الناس هو أحد منتجات العقل المسلم وذلك أن الفقيه يحصر أفعال الناس التي يصعب عدها في خمسة مصنفات
كل والد يرجو أن يكون أولاده قرة أعين له في الدنيا والآخرة، وذلك من شيم الصالحين، كما قال ربنا سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [الفرقان: 74]. وحتى يكون الولد قرة عين لوالده، هناك وسائل عدة يجب على الإنسان أن يتبعها، وآداب يجب مراعاتها، وحق
الباحث في تراث الإسلام لا يجد شيئا عن العطلة من العمل، فالإنجاز جزء أصيل من حياة المسلمين، حتى يوم الجمعة الذي يعد يوم عطلة رسميا في غالب الدول، نجد أن القرآن الكريم حين تحدث عن صلاة الجمعة أعقب الحديث عنها عن العمل
كيف كانت أمهات المؤمنين ونساء أهل البيت يتصرفن خلال شهر رمضان؟ هل كان حال أمهات المؤمنين في رمضان نفس حال نساءنا اليوم؟
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان