البعد الأخلاقي في بناء الحضارة الإنسانية الثانية (ما بعد الطوفان)
إنَّ الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق، وقد ربى نوح عليه السلام أتباعه على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة، وقد كان عليه السلام مدرسة إنسانية كبرى، كمرجعية أخلاقية رفيعة المستوى وتمثلت شخصيته بحمله الخصال الحميدة والصفات العلية ففاضت على من حوله تربية وتعليما، وتزكية، فقد اشتهر بالعبودية الخالصة لله والشكر