عقيدة وإيمان
يلقي الضوء على معالم تربوية من تعليم الباري سبحانه آدم عليه السلام الأسماء كلها، ودلالاتها على التعبير والبيان وأهميتهما في الإنسان

جاء كتاب إحياء علوم الدين ليعيد تشريح القصور والتردي في ميادين الأخلاق والعمل..
لقد شغلت هذه المسألة الكثير من الصحابة، فأخذوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، بل إن الوفود كانت تأتيه من بعيد، يدفعها حب الاستطلاع ..

إذا نظرنا إلى تصور الإنسان لقضية الألوهية عبر التاريخ البشري نجد أن من الناس من آمن بإله له كل صفات الكمال المطلق – كما أخبرت الأنبياء بذلك- ومنهم من آمن بإله واحد لكنه وصفه ببعض صفات النقص -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- ومنهم من آمن بالله لكنه آمن معه بآلهة تؤدي عدة وظائف في
ذكر الأصوليون بعض الشروط التي يجب توافرها في القائمين على أمر الاجتهاد

الهدف من الكتاب التأكيد على حقيقة أساسية؛ وهي أن ما جاء به الإسلام الذي هو أكمل الأديان وأعدلها؛ من مبادئ وأحكام ومثل كفيلة بإسعاد البشرية، وأن البرنامج العملي الذي جاء به هو البرنامج الإصلاحي للبشرية كافة ..
المستفاد من الإرسال باللسان الخاص، وهو المتداول المعروف في نظمه وشعوره وإيحاءاته لدى المرسل إليهم، هو تقريب الدعوة للمُتلقين، من أجل سد منافذ النكوص، وإقامة الحجة، وإيضاح المحجة، فلا يبقى عذر لمعتذر، ﴿ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم﴾

إن الله سبحانه وتعالى -في أعراف المؤمنين-ظاهراً ظهوراً واضحاً، وهو عز وجل أظهر من كل ما سواه. إن المؤثِّر في أعراف المؤمنين أظهر من الأثر، والخالق أوضح من الخلق، والمكوِّن أجلى من الكون، وإن من أسماء الله اسم “الظاهر”.

تظهر في المقال طريقة القرآن الكريم المعجزة في عرض مشهد الطوفان، بدءا من تصوير الموج الذي قرب وصفه بالجبال، فحوار النبي نوح عليه السلام مع ابنه، ثم الموجة الغامرة التي تحسم الموقف. وفي ذلك كله دلائل ربانية واضحة تؤكد على حاجة الخلق إلى الإيمان بالله تعالى.

ركز المقال على أهمية التوحيد وعلاقته بالخلق والتكوين، فالإنسان مغروز في طبيعته الميول إلى توحيد الله تعالى في العبادة والطاعة، وأما الشرك أو الكفر طارئ على هذا الأصل.