كتاب "التحريف في المخطوطات القرآنية: دراسة نقدية لآرء دانيل بروبيكر في كتابه تصحيحات في المخطوطات القرآنية المبكرة" تأليف "أمير حسين فراستي" والصادر ضمن سلسلة القرآن في الدراسات الغربية
هذه قصة إسلام "رولاند جورج ألانسون" أو اللورد هيدلي" أو "الفاروق رحمة الله" الملاكم الذي قرر وهو في الثامنة والخمسين أن يشهر إسلامه علانية
يقدم كتاب الحديث في الدراسات الاستشراقية تصورا للموقف الاستشراقي من الحديث النبوي، وبداية الاهتمام به وأهم الأفكار حول الحديث وعلومه.
في حواره مع إسلام أون لاين، رصد د. الفارس علي أستاذ الدراسات اللغوية المقارنة بجامعة القاهرة نشأة الاستشراق الألماني وتطوره والأعمال التي أثرت الثقافة العربية والإسلامية
يقول الدكتور عبد السلام أبوسمحة أستاذ الحديث النبوي أن حجية السنة النبوية أمر مفروغ منه في وجه منكريها والطاعنين فيها ..
ما الفارق الجوهري بين حركة الترجمة التي قادها المسلمون في العصور الأولى، وبين حركة الاستشراق ؟
أوضح الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي، أستاذ الفلسفة ومقارنة الأديان بكلية دار العلوم بالقاهرة، أن الاستشراق امتد في الزمان على تاريخ طويل لأكثر من ألف عام
المستشرق المجري "جولدتسيهر" أحد أهم الشخصيات التي أثرت في العقل الاستشراقي هذه إطلالة على القرآن في مشروع جولدتسيهر من خلال كتبه.
في السطور التالية إيجاز إلى كيفية تطور الموقف من الاستشراق والظاهرة الاستشراقية وانتقاله من النقد إلى القبول والإشادة
كتاب "المستشرقون ومصادر علم الكلام الإسلامي" يبحث في العلاقة بين الاستشراق وعلم تحقيق النصوص وكيف ساهم المستشرقون في تحقيق تراث علم الكلام
استكشف نظريات المستشرقين المتنوعة حول اضطهاد المسلمين ودوره في الهجرة النبوية، واكتشف كيف يؤثر فهمهم لتلك الفترة على تصوير الإسلام والنبي في الثقافة الغربية.
هل اللغة العربية قاصرة؟ وكيف نظر الاستشراق إلى اللغة العربية؟ وهل كانت مواقف الاستشراق من اللغة العربية مواقف علمية ومنهجية بعيدة عن التعصب؟ كتاب "لغة القرآن في منظور الاستشراق " حاول الإجابة على التساؤلات
لو لم يكتب إدوارد سعيد غير كتابه "الاستشراق" الصادر عام 1978 لكفاه ذلك شرفا؛ فقد كان كتابا فارقا في منهجه وأثره عن كل ما سبقه وكثير مما لحقه من معالجة لموضوع الاستشراق، وظل بعد مرور ربع قرن على صدوره محتفظا بأهميته ومصدرا لمعرفة تأسيسية لظاهرة الاستشراق في أسبابها وتحولاتها وتجلياتها ووظيفتها ..
جولة في كتاب (الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي) لمؤلفه عصام هادي كاظم السعيد
كتاب قيم للمستشرقة الإيطالية لورا فيشيا فاجليري (1893-1989م) أستاذة اللغة العربية وتاريخ الحضارة الإسلامية في جامعة نابولي الإيطالية سابقاً يعد من أهم الكتابات الاستشراقية التي اهتمت بتاريخ الإسلام ورسالته.
ليس ثمة دلائل على أن مضمون كتاب مفاتيح العلوم كان معروفا للمستشرقين قبل أن ينشر المستشرق الألماني فان فلوتن الكتاب في ليدن عام 1895م
أغلب المكتوبات التي شكلت المخيال الأوروبي في العصور الوسطى والحديثة جافت الحقيقة ..
جورج مقدسي: ملف شامل لحياة وآثار المفكر الأمريكي يكشف عن إسهاماته في تطوير دراسات الإسلام وتصويب الأفكار النمطية حوله.
أحد عقبات الاستشراق في فهم القرآن الكريم هي أنه يسلك في التعامل مع القرآن نفس المناهج التي اتبعها مع دراسة التوارة والإنجيل، فالنص يُحسَبُ عُمُرُه بحساب أقدم المخطوطات المعثور عليها منه، لكن القرآن يختلف عنهما، إذ تواتر التلاوة هو أصل في إثبات النص القرآني، لذا عرف تاريخ الإسلام على امتداد عصوره ظهور طبقة القراء، الذين يحفظون القرآن بالتواتر بأسانيد معروفة ومتصلة حتى النبي-صلى الله عليه وسلم.
يعد تفسير المستشرقين للقرآن ظاهرة جديدة وقليلة، فهو يعتمد مناهج البحث المتبعة في تفسير الكتاب المقدس، ويعتمد منهجية العلوم الإنسانية
لا جدال في أن "التاريخ" يمثل رافدًا مهمًّا من روافد الوعي والمعرفة، ورصيدًا لأي أمة تمتح منه زادًا لحاضرها ومستقبلها.. ونحن المسلمين في أمسِّ الحاجة لإعادة قراءة تاريخنا، ومراجعة ما يتصل به من قضايا الفكر والنهوض والتجدد الحضاري؛ حتى نكون على بصيرة من خطواتنا ومسيرتنا.وفي هذا الحوار نتوقف مع الأكاديمي الجزائري د. مولود عويمر، لنقلب معه صفحات فكرية وأوراقًا حضارية تتصل بالتاريخ والحضارة وإشكالياتهما.
الإستشراق : عبارة عن تيار علمي فكري سياسي اقتصادي غربي النشأة ، يهتم بدراسة حضارات الشرق وأديانه وثقافاته وتاريخه ولغاته وآدابه وعاداته وتقاليده ، ويحاول التعرف إلى كل ما يمت بصلة إلى الشرق ، وبخاصة العالم الإسلامي. وقد كان لحركة الاستشراق آثارً إيجابية في جانب وسلبية في جانب آخر ؛ وقد استفاض علماؤنا بيان الآثار
"آن ماري شمل"..الألمانية عاشقة النبي نموذج للذين أحبوا بصدق الحضارة الإسلامية، ووقفوا على الإسهامات العظيمة التي قدمتها للإنسانية،
تناولت الدورية مدارس الاستشراق في التعامل مع القرآن الكريم، ومنها مدرسة الاستشراق الألمانية وعرضت أشهر المشترقين الألمان، وأشهر ترجماتهم للقرآن، وأشهر بحوثهم القرآنية، ودورهم في طباعة المصحف، كما عرضت مدرسة الاستشراق الفرنسي وآثارها في الدراسات القرآنية.
لا يزال الاستشراق يمثل شاغلاً للفكر الإسلامي، سواء من ناحية نقده ومواجهة أطروحاته، أو من ناحية الإفادة منه والانتفاع بإسهاماته.. لاسيما وأن الاستشراق لم يترك مجالاً من مجالات الفكر الإسلامي المتعددة إلا وترك فيها بصمات، وقدَّم دراسات ونظريات.
يُقِرُ الكاتب في الصفحة 187 تحت عنوان "اشارة" بأن ما ورد في الكتاب –في معظمه- هو تجميع لمقالات صحفية كان قد نشرها في صحف ومواقع الكترونية( الحياة اللندنية والخليج الإماراتية والدستور الأردنية والعربي الكويتية ويتفكرون المغربية وألف المصرية)،اما الملحق في الدراسة فهو ورقة بحثية باللغة الانجليزية القاها المؤلف في مؤتمر ثم ترجمها للعربية في هذا الكتاب.
في الناس من تمضي حياته من المهد إلى اللحد على نسق مستقر، تسلمه كل مرحلة إلى تاليتها دون ضجيج ولا مفاجآت ولا مشكلات، وفيهم من تمتلئ آفاقه بالأعاصير، وتواجهه في طريقه "التحويلات" والمنعطفات المفاجئة، فتمضي حياته كفيلم دراميٍ تتلاحق أحداثه فتحبس أنفاس المشاهدين.
هو طبيب، لكنه أديب عابر للقوميات، وبريطاني أصيل لكنه يبغض الاستعمار البريطاني، ونصراني من أسرة لاهوتية لكنه يدافع عن الإسلام ويتعاطف مع بنيه. ذاك هو إدوارد براون، ضيف مقالتنا هذه، الذي كان إنساناً فريداً على نحو لا يكاد يتكرر.
ماذا تعرف عن حياة جون كين، الرحالة البريطاني الذي اقتحم مكة متنكراً وعاش تجارب فريدة بين الثقافات المتنوعة.
لا شك أن الفلسفة إحدى مظاهرة قوة الحياة العقلية في أي ثقافة، وتجديد النظر إليها، وإصلاح وتجديد النظر من خلالها، يخلق حالة من الانبعاث الحضاري، وشهد الخبرة الإسلامية تطورا كبيرا في التعامل مع الفلسفة كمنهج وأداة للنظر العقلي، فهناك قرون طويلة ما بين مقولة "من تمنطق فقد تزندق" وما أورده الشيخ نديم الجسر في كتابه "قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن" من أن "الفلسفة كانت ومازالت في جوهرها هي البحث عن الله" و أن راكبها يجد الزيغ والخطر في سواحلها وشطآنها، ويجد الأمان والإيمان في لججها وأعماقها.
كلما اطلع المرء على سير المستشرقين، تلقفته موجتان متناقضتان من الانفعالات:الموجة الأولى: الإعجاب والانبهار بما تضمنته سير أولئك القوم من الخصال المحمودة في ذاتها، كالجلَد المدهش، والاجتهاد الشديد، والتضحية الجمة والإقبال على التعلم، وركوب المخاوف والمخاطر في سبيل الوصول إلى أهدافهم وأهداف من أرسلهم.والموجة القانية: الاشمئزاز والاحتقار للأهداف الوضيعة التي يعملون من أجلها، والوسائل التي ينتهجها البعض منهم، والتي تتنزل إلى دركات الانحطاط الأخلاقي في أحيان كثيرة.
من المهام الأصيلة للعلماء في الأمة هو القيام بالمسؤولية الحضارية حين تأخذ السنن الأمة إلى مراحل متراجعة على سلم الحضارة، وتتمثل هذه المهمة في تهيئة الأمة وجدانيًا وعقليًا وتربويًا لها، والبحث عن الفكرة المركزية التي ينطلق منها هذا البعث، وهنا يشير الفاسي إلى مركزية فكرة "الدين" في تحقيق التألق الحضاري والانبعاث من جديد، وهذا يتطلب "...معرفة الدين نفسه ومركزه من الديانات الأخرى ومن النظريات والأفكار الإنسانية على اختلاف العصور.
يحلل مصطفى السباعي في دراسته المهمة الاستشراق والمستشرقون (ما لهم وما عليهم) و( السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي) أهم الأهداف الفكرية والثقافية حول مقاصد المستشرقين وأهمها: 1 – التشكيك بصحة رسالة النبي ﷺ ومصدرها الإلهي، فجمهورهم ينكر أن يكون الرسول نبيًا موحي إليه من عند الله – جل شأنه – ويتخبطون في تفسير مظاهر الوحي
أما مجالات عمل الاستشراق في الدراسات الإسلامية فتتمثل في أصول العقائد (القرآن والسنة) والتاريخ (السير والسيرة) والثقافة والقيم والتشريعات، واللغة العربية، والتراث الفكري والفرقي، والنبوة (الرسول والرسالة). كذلك عمل الاستشراق – أيضًا- على العبث بالمفاهيم الإسلامية وأركان الإسلام مثل الحج والزكاة وتعدد الزوجات وما إلى ذلك “فمن حملات الحركة الاستشراقية على القرآن الزعم بأنه من
يقول الله تعالى كاشفًا إحدى أدوات الباطل الخبيثة في محاربة الحق وأهله: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنِّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ
منذ أنْ أعلن الشيخ مُصطفى عبد الرازق، أستاذ الفلسفة الإسلاميَّة الأوَّل بجامعة فؤاد الأول/ جامعة القاهرة حاليا وشيخ الجامع الأزهر، دعوته إلى دراسة الفلسفة الإسلاميَّة في مظانِّها الحقيقية، وتلامذتُه الأوائل قد نفرَوا إلى أعْنَف موضوعاتها، يدرسونها في اتقان وتُؤدَةٍ، ثمَّ يُقدِّمونها للحياة الإسلاميَّة المُعاصرة، وللمسلمين جميعًا، في صورة متلألئة فاتنة. إذ سرعان ما ظهرت الأبحاثُ