دراسة القرآن الكريم وتفسيره لمن لا يستطيع الالتحاق بالدورات على المواقع الإلكترونية أو التطبيقات المتخصصة
حفظ القرآن الكريم مشروع جدير بأن تُبذل في سبيله الأوقات وتنفق من أجله الأموالK ولئن كان حفظ كتاب الله في الصدور حلما بعيدا عند قوم، ومشروعا مستحيلا عند آخرين، وقمة شاهقة لا يصل إليها إلا العظماء، فلقد أثبتت نخبة من أبناء هذه الأمة أن الهمة العالية والإرادة القوية صخرة تتحطم عليها كل سهام الإرجاف والتخذيل.
بعد أن أتمت “أم السعد” حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشرة من عمرها، ذهبت إلى الشيخة “نفيسة بنت أبو العلا” “شيخة أهل زمانها” كما توصف، لتطلب منها تعلم القراءات العشر، فاشترطت عليها شرطًا عجيبًا وهو: ألا تتزوج أبدًا، فقد كانت ترفض بشدة تعليم البنات؛ لأنهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القرآن الكريم. والأعجب من الشرط أن “أم
لم يتنبّه أحد من المنظرين في عهد أرسطو إلى أن كلاً من حيوان الرجل وبييضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين وليس أحدهما فقط.
كيف انطلق أول مستشفى للعلاج بالقرآن في البوسنة، في وقت تذخر البوسنة بإمكانياتها الطبية؟
يُعدّ الله تعالى إنزال المطر حادثة فيزيائية مهمة جدًّا بقدر أهمية إحياء الموتى
يقول الله عز وجل : { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بِما تعملون بصِير } وقفات مع الآية الكريمة التي اشتملت وصية الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بـ الاستقامة
استكشف حياة الشيخ محمد الطبلاوي، سلطان التلاوة، وتأثيره العميق في عالم تلاوة القرآن الكريم.
أستاذ محمود زكي المختص في علم المخطوطات يأخذنا في رحلة ممتعة مع بعض المصاحف المخطوطة
استكشاف شهر رمضان في الحضارة العربية والإسلامية بأسلوب شيّق ومفصّل. اقرأ عن أسرار الشهر الفضيل وتقاليده الغنية في 22 بلداً عربيا وإسلاميا.
هذا المقال يناقش المشروع التأويلي للمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي ضمن مشروع القراءة الحداثية للإسلام، وتقدم الكاتبة بعض التأويلات للمفاهيم المركزية كالوحي والنبوة والنص القرآني.
ماذا تعرف عن الشيخ محمد الصابوني الذي وافته المنية اليوم؟ هذه المقالة تلقي الضوء على هذه الشخصية، الذي يعتبر أحد أبرز العلماء وأشهر المفسّرين.
استكشف تحليل ابن تيمية لظاهرة التكرار في القرآن وأهميتها في تأكيد المعاني والفوائد اللغوية. ومواقف العلماء من هذه الظاهرة القرآنية
هذه قراءة في كتاب "المحاججة العقلية في برهنة حقائق القرآن: مطارحات النورسي للفكر المادي" الذي يقترب من منهجية "النورسي" الحجاجية، ودحضه للفكر المادي.
التعليل أحد أساليب القرآن الكريم في بيان الحكمة والغاية من الشريعة الإسلامية، فالتعليل وسيلة للإقناع والتعليم من أجل امتثال الأوامر والقيام بالرغبات.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ . لا يمسه إلا المطهرون ) (سورة الواقعة 77ـ79).
هل تعرف أن القرآن الكريم بدأ جمعه وترتيب سوره من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم امتد لفترة الصحابة؟
تتبع الدكتور محمد أبوبكر المصلح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة قطر في هذا البحث الرصين مقاصد خَلق الإنسان في القرآن الكريم، وأوصلها إلى خمسة مقاصد ..
أصحُّ ما ورد في سبب نزول هذه الآية من أول سورة التحريم كما رواه مسلم، أنه صلّى الله عليه وسلم كان يشرب عسلاً عند بعض نسائه ـ زينب بنت جحش ـ وكان يمكث عندها طويلاً، فدبّت الغَيرة في قلب بعض زوجاته، وهنّ بشر ، كُنّ يتمنَّيْنَ أن يمكث عندهن كما يمكث هناك؛ لأن من عادته
قال تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ( الأحزاب : 72 ) معنى الأمانة في الآية الكريمة في تفسير هذه الآية كلام كثير وبخاصّة في بيان المقصود من الأمانة، ويُروى في ذلك أثر عن الترمذي الحكيم عن عبد الله
هذه الآية تدل على إكرام الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
نحن محتاجون إلى "أحلاف فضول" نواجه بها ضعفنا الإنساني أفرادًا ومجتمعات.. وعلى مستوى الذات والآخر!
كرّم القرآن المرأة، وأعطاها حقوقها بوصفها إنساناً، وكرّمها بوصفها أنثى، وكرّمها بوصفها بنتاً، وكرّمها بوصفها زوجة، وكرّمها أماً، وكرّمها بوصفها عضواً في المجتمع.
للقرآن الكريم استعمال خاص للألفاظ، فالبيان القرآني محكم ودقيق في اختيار الألفاظ ،وذلك من أسرار الإعجاز فيه. إذ ارتقى على الأسلوب البشري غاية الارتقاء في إحكام البيان؛ وهنا يظهر البون الشاسع الذي لايقارن مطلقا بين استعمال البيان القرآني وبيان البشر في التعبير.. فالبيان القرآني له خصوصية استعمال ودقة وإحكام، ففرق مثلا في الاستعمال بين لفظ
إن توجيهات القرآن الكريم تدعو إلى بناء الإنسان من الداخل، قلبه ومشاعره وإرادته ، حتى إذا استقام حاله على توازن واعتدال واستقر على هدى من الله ، استطاع أن يواجه المصاعب والأزمات وما يتعرض له من امور الدنيا من غنىً او فقر أوصحة ومرض وغير ذلك .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم: "اقرأ عليَّ القرآن" فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟، قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري"
خواطر حول آيات القرآن الكريم للدكتور جيفري لانج نشرها في كتاب "حتى الملائكة تسأل "
قال تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلًّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ( مريم : 71، 72 ) . ورود النار لا بد منه بنص هذه الآية وبحديث ” لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تَحِلَّة القسم ” قال الزهري :
مجلة "التأويــل"مجلة علمية محكمة متخصصة في الدراسات القرآنية والتأويلية
تمثل سورة البقرة بما حوته من تعاليم منهجا للمسلم في حياته فقد اشتملت على كثير من الأحكام في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق،
ليس هذا المقال لبحث موضوع المحكم والمتشابه من جميع جوانبه ، ولكن للتركيز على شأن محدد فيه وهو إرجاع المتشابه إلى المحكم في موضوع المشيئة الإلهية التي يتكرر ذكرها في القرآن الكريم
الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله وتسخيره كل شيء لك ..
في هذا المقال نتوقف مع زاوية توفر لنا الرؤية الكلية في التعامل مع الإسلام عمومًا، وهي استنباط "مزايا عامة للإسلام"؛ بحيث نكون على بينة من أهداف الإسلام وما تمتاز به، ولا تستغرقنا التفاصيل الكثيرة للأحكام التي تصعب على الحصر
مقال يناقش النظر للقرآن الكريم في رؤيته الكلية ومعانيه الأساسية عند رشيد رضا والغزالي
هناك سبب خاص مما يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر سورة هود بقوله : ” شيبتني هود وأخواتها ” ؟
تم اختصار هذه المقالة من الفصل الأول من كتاب: “القرآن والمجتمع العادل” (من مطبوعات جامعة إدنبرة ، 2018) من تأليف رامون هارفي، والكتاب يقدم السرد التاريخي الذي يرويه القرآن لرحلة الروح من الحياة الدنيا إلى الآخرة. مع محاولة لاستكشاف المفاهيم الرئيسية لتوفير دليل لمفردات القرآن الأخلاقية.
عندما يخاطب القرآن الإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فإنما يخاطب الإنسان المكلف بحمل الأمانة والعهد والوصية ، يخاطب الإنسان المتميز بالعلم والبيان والعقل ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) يخاطب الإنسان المسؤول عن عمله
هذه الآية الكريمة بمثابة قاعدة من قواعد إدارة الحياة والتعامل مع فقه الأزمات
وعد الله إزاء المسيئين لجناب رسول الله تعالى بالانتقام والانتصار لرسول الله حين قال: (إنا كفيناك المستهزئين)
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 31 ـ 32]
في الآية الكريمة المكونة من ثلاث كلمات في كل لفظ منها إشارة ودلالة؛ فتكرار لفظ اقرأ بعد وروده في الآية الأولى، واختيار لفظ الرب دون غيره كل ذلك العلماء لهم فيه توجيه وتفسير ..
تسليط الضوء على السيرة الذاتية لأحد أبرز علماء الحديث في هذا العصر الشيخ نور الدين عتر الحسني الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 83 عاما.
قال الإمام ابن عاشور – رحمه الله – في تفسير هذه الآية [الأنعام: 28] : “لما قوبل (بَدا لَهُمْ) في هذه الآية بقوله: (مَا كانُوا يُخْفُونَ) علمنا أن البداء هو ظهور أمر في أنفسهم كانوا يخفونه في الدنيا، أي خطر لهم حينئذ ذلك الخاطر الذي كانوا يخفونه، أي الذي كان يبدو لهم، أي يخطر ببالهم
منذ اللحظة الأولى حض الإسلام على العلم وأشاد بالمعرفة والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعوا إلى البحث والنظر واكتشاف نواميس الكون وكنوز الأرض
(وأوفُوا الكَيْلَ إذا كِلْتُمْ وزِنُوا بالقِسطاسِ المُستقيم ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلاً) الإسراء 35. نكتتان: – إذا كلتم. – وأحسنُ تأويلاً. لم يقل: وزِنُوا بالقسطاس المستقيم إذا وزنتم. القسطاس: – الميزان. – العدل (القسط). أحسنُ تأويلاً: – أحسنُ مآلاً. خيرٌ وأحسنُ تأويلاً: خيرٌ لكم حالاً وأحسنُ لكم مآلاً. أي: خيرٌ لكم في الدنيا وأحسنُ لكم في الآخرة. إذا كِلتم: أضيف إلى تفسيرها: – إذا كنتم ممن يكيلون فتعلّموا أحكام
مقابلة مع الأكاديمي المصري د. رمضان خميس الغريب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية الشريعة بجامعة قطر حول السنن الإلهية، مفهومها وكيفية الاهتمام بها ودورها.
المتتبع لمقصد العدل في القرآن الكريم عليه ألا يقف عند ألفاظ العدل وحدها؛ إذ إن مفهوم العدل جاء عبر معان متعددة ..
القرآن غني بدلائل الإعجاز فيه، سواء الإعجاز البياني الذي تحدى الله به البشر جميعاً، والبلغاء في أولهم، فعجزوا عن الإتيان بمثله، أو بألوان الإعجاز الأخرى، ولا يحتاج أن نلتمس له أسانيد من النظريات العلمية المتداولة اليوم
قال تعالى : { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } [يوسف: 51]
يستعرض هذا المقال معالم مشروع محمد أركون المعرفي ويبين رؤيته للدين وكيفية قراءته للنص الديني.
أصبح مفهوم الحداثة من المفاهيم الهُلامية التي يصعب الإمساك بأطرافها، ويزداد الأمر حساسية وتعقيدًا عندما يتم ربط الحداثة بالنصّ القرآني كنصٍّ مقدَّسٍ ..
المعجزة القرآنية فريدة ونادرة في الإصرار على مخاطبة العقل - والعقل وحده - في عملية التغيير التي هي هدف كل دين وكل رسالة وكل دعوة.
لو تمكنا اليوم من استجلاء قيم القرآن الكريم ومنهجه في إدارة هذه الحياة وطريقة استجابته لتحدياتها ومشكلاتها فإننا سنختصر الطريق كثيرا، وربما سنستغني عن خوض معارك "الشبهات".
عندما بدأ إقبال نظم الشعر والتعبير عن أفكاره ، صار يتخذ من قصص القرآن ومعانيه مدادا، ويكثر من الإشارة إلى القرآن
هل تتيح ثقافتنا المجتمعية أن يصبح الموت حديثَ المجالس، ودردشة عادية تفكك ارتباطه المألوف بصالونات العزاء وخطب النعي؟
من أبرز أغراض سورة القدر التنويه بخير ليلة القدر و فضل القرآن الكريم وعظمته. وهذا المقال، يقدم بعض الفوائد التي اشتملت عليها هذه السورة.
ما هي الخُطُواتٌ العمليةٌ التي تساعدنا على تدبر القرآن الكريم؟
من الآيات الواردة في حق موسى عليه السلام قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا} (الإسراء:101)
حوار حول التفسير الموضوعي وتاريخه وأهميته،مع الباحث المصري عماد محمد المختار المهدي، إمام وخطيب المركز الإسلامي بمدينة بيليفيلد- ألمانيا
في شهر رمضان، شهر الإيمان ونزول القرآن، هذا تذكير للمؤمنين ببعض من خصائص القرآن الكريم التي تجعل منه يسمو على كل كتاب ويعلوه.
لفظ المصيبة في الاستعمال القرآني يأتي عاما ليشمل الخير والشر لكن في الغالب يستخدم بالمعنى الخاص ليدل على الشر
حوار مع الأكاديمي المغربي د. حمزة النهيري؛ وهو أستاذ باحث بمختبر العقائد والأديان بجامعة الحسن الثاني
مخطوطات قرآنية صينية في المكتبة التراثيةتسلط الضوء على التراث الثقافي الإسلامي في جنوب شرق آسيا الذي لم يحظ بقسط واف من الدراسة والاهتمام
دعا الغزالي إلى حسن تدبر القرآن، لا مجرد قراءته، وإلى مدارسته بوعي وفهم، كما قدم قراءة تجديدية للسنة النبوية؛ تؤكد مكانتها وحجيتها، وترد عنها الأفهام المغلوطة والتجاوزات المرفوضة.
ترجمة القرآن الكريم تعيد إنتاج الحجج نفسها التي استُعملت للرفض أو الإحجام، وهي أثر الترجمة على معضلة المركز وهو العقيدة والأطراف
مناقشة صحة دعوى الإعجاز العلمي في المسائل التي عالجها الباحثون في كتاباتهم ونقدها بناء على سؤال أسبقية القرآن للعلم
استكشف كيف يكشف القرآن في سورة قريش عن جوهر الأمن الاجتماعي، من رفاهية مادية إلى طمأنينة روحية. اكتشف الأساس الشرعي للاستقرار.
من مفاخر عثمان أنه أحسن رضي الله عنه أيما إحسان بجمعه للقرآن، فقضى على الفرقة والاختلاف بين المسلمين في وجوه قراءته، ووحد الأمة على مصحف واحد
بالإضافة إلى قوله تعالى "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" ورد لفظ النفع بمشتقاته في 49 آية من آيات القرآن الكريم، في 32 سورة من سوره.
هذه المادة تبحث في مسألة الإنسان في الخطاب القرآني وكيف يتبدّى لنا الإنسان في النص القرآني وسياق ذلك من خلال الوحي ومسائل أخرى
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُوْر وقع ضمن الامور المقسم بها في القرآن الكريم إشارة لأهمية خاصة في المقسم، وهذا يدعو للبحث عن معنى المسجور وإعجازه
كم يقف النظر البشري القاصر قاصرا وعاجزا مهما أوتي من ملكات التأويل أمام دقائق هذا البيان الإلهي المعجز المبين ..! وكم يرتد الطرف حسيرا كليلا بعد إمعان النظر وإنعام الفكر في دقائق التنزيل ..! إنه البيان الأخاذ الذي يأخذنا في آفاقه الواسعة، ويستوقفنا ويشد انتباهنا بدقائقه المدهشة. (شجرة وشجرت ) رسمان مختلفان في وصف شجرة
لقد استنبط فقهاء المسلمين المقاصد العامة للقصص القرآني، ومن هذه المقاصد البيان والاتعاظ والاعتبار والكشف عن سنن الله تعالى في كونه. وقد جاء في قصة يوسف – عليه السلام؛ مراحل التمكين وشروطه؛ على نحو ما انتهينا إليه في مقالة سابقة . إن أكثر النصوص التي وردت في مؤلفات الإدارة والسلوك التنظيمي في الإسلام ركزت على
كتاب "الله والإنسان في القرآن" للياباني توشيهيكو إيزوتسو الذي تثبت دراساته أن النص القرآني رسالة متكاملة ورؤية شاملة للإنسان والكون
طارق مصطفى حميدة يلاحظ أن السور التي سميت بالأسماء التي تدل على البشر هي الأكثر عدداً مقارنة بالسور التي تسمت بأسماء المخلوقات العاقلة الأخرى كالملائكة والجن، وهو ما يظهر في أسماء سور: ( آل عمران، والنساء، ويونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، ومريم، والأنبياء، والمؤمنون، والروم، ولقمان، والأحزاب، وسبأ، ومحمد، والمجادلة، والمنافقون، والممتحنة، والمدثر، والمزمل، ونوح،
قبل محاولة الإجابة على هذا السؤال، هناك سؤال كبير يطرحه العديد من الناس وهو هل يوجد كل شيء في القرآن الكريم؟ قال تعالى: "مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ"(الأنعام: 38)، وقال تعالی: "وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ." (سورة الأنعام، 59)، وعبارة "كتاب مبين" - على قول - هو القرآن الكريم. فهذه الآية الكريمة تبيّن أنه: ما من رطب ولا يابس إلاّ وهو في القرآن الكريم.
اكتشف أهمية السنن في القرآن ودورها في تشكيل العقل المسلم ومواجهة الأزمات، وكيف تعلمنا النظر في أحوال السابقين.
في يوم الاثنين 30 سبتمبر الماضي أعلنت (دار نشر جامعة قطر) في مؤتمر صحفي أنها وقعت عقدًا لنشر كتاب (مجالس النور في تدبّر القرآن الكريم وتفسيره)، وخمسة كتب أخرى، ضمن باكورة إصداراتها في افتتاح العام الجامعي الحالي.و(مجالس النور) هو كتاب في أربعة مجلدات، ألفه د. محمد عيّاش الكبيسي بمشاركة عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. إبراهيم الأنصاري ود. محمد المصلح و د. وليد السامرائي؛ بهدف تقديم تدبر أو تفسير للقرآن الكريم بطريقة جديدة، تصلح لمخاطبة الإنسان المعاصر.
( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ورد لفظ النفع بمشتقاته في 49 آية من آيات القرآن الكريم، في 32 سورة من سوره، وفي 18 صيغة اشتقاق
عني المسلمون عناية قصوى بكتاب الله تعالى وتعهدوه بالحفظ والتفسير والتأويل، ووضع المفسرون الأوائل الأسس النظرية لتفسير الوحي الإلهي وتبعها ظهور مدارس التفسير المختلفة، وسار المفسرون على هديها قرونا طويلة إلى أن بلغنا القرن العشرين الذي شهد ظهور ما يسمي (القراءات المعاصرة للقرآن الكريم) التي تأثرت بالحداثة الغربية ومناهجها في تأويل النصوص الدينية، وقد أخذت
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين
أننا بحاجة لفهم الفقه وتحفيز المسلم على معاني التفكر والتدبر والتعقل؛ التي هي أوامر قرآنية مبثوثة في مواضع كثيرة من الكتاب العزيز..
إن البيان القرآني المعجز المحكم العميق في بيانه ومعانيه وقراءاته، يستوقفنا لتدبره، وتأمل آياته. يقول تعالى : { وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ یَـٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ} [سورة الأنعام :27] ففي هذا السياق نلحظ التحول إلى النصب في الفعلين (ولا نكذبَ … ونكونَ) … ولو مضى السياق على
ما هو التدبر وما هو التفسير؟ وما الفرق بين الاثنين؟ ما هي ضوابط أهلية تعاطي كل واحد منهما؟
لقد كانت المفاخرات الشعرية، والمبارزات البيانية صورة بارزة واضحة لهذا السمو البياني، في اللسان العربي، فبلغوا من اللغة مبلغا عظيما، أصابوا بها الشوارد والأوابد، وأبانوا بها عن كل سانحة وبارحة؛ حتى إذا أخذت لغتهم زخرفها وازيَّنت، وظن أهلها أنهم قادرون عليها؛ نزل القرآن ببيانه المعجز الآسر الذي طوّح بقواهم البيانية، وانحنت نواصيهم أمام ناصية بيانه،
في هذه المقالة أن نُسلط الضوء على الأطروحة المنطقية التاريخية "النبأ العظيم.. نظرات جديدة في القرآن" التي قدم الدكتور دراز من خلال بحثه في مصدر القرآن الكريم
من حين لآخر، يثار الجدل حول "التراث" وما يتصل به؛ من حيث أهميته، وكيفية قراءته، وضرورة تجديده، وصولاً إلى إمكانية تجاوزه والنظر إليه على أنه عائق أمام اللحاق بقطار العصر!
مازالت قضايا المرأة تشغل كثيرًا من اهتمامات العقل المسلم المعاصر، خاصة إذا أدركنا ما تمثله المرأة في واقعنا من مكانة، وما يختزنه دورها من طاقات وإمكانات. غير أنه، وللأسف، لم يرقَ كثير من هذه الاهتمامات إلى المستوى المأمول؛ حيث الإسلام قد أعلى مكانة المرأة وأنصفها، وحيث الواقع يفرض كثيرًا من ضرورة الانتباه لدورها.. وغابت المرأة- أو غُيِّبت- عن مساحات كثيرة. في هذا الحوار الذي خصت به "إسلام أون لاين"، نتعرف مع د. كريمة بولخراص، على أسباب غياب المرأة عن مساحات "علمية"- كعلم التفسير- و"ميدانية" في حياتنا الراهنة. بحثًا عن كيفية استعادة هذا الدور وتفعليه، وما يتطلبه من مسارات بحثية وعملية.
قال ابن كثير: “اشتملت هذه السورة الكريمة (..) على حمد الله وتمجيده والثناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد، وهو يوم الدين، وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه، والتبرؤ مِن حولهم وقوتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيدِه بالألوهية تبارك وتعالى، وتنزيهِه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل، وإلى
يهتم كثير من الآباء والأمهات بتربية أبنائهم وبناتهم التربية الجسدية، فهم يفرحون كلما وجدوا أبنائهم يكبرون أمامهم ويشتد عودهم، وتنموا أجسادهم، وتتضح ملامحهم، وتغاضوا مع ذلك أن يوجدوا في بيوتهم يوسف عليهم السلام بصفاته وكريم خلقه، وحسن العلاقة مع إخوته.
إن جملة الأفكار الاجتماعية في القرآن الكريم لا تقف عند مجرد الأمر والنهي بالتكاليف التشريعية أو الأخلاق الاجتماعية المعيارية التي تحافظ على استقرار المجتمع وتماسكه بهدف المحافظة على بقاء المجتمع ووجوده. وإنما تتجاوز هذه الأفكار الاجتماعية – التي تؤسس في كنهها قواعد ضرورية لعلم اجتماع القرآن – هذا الشكل المعياري إلى الكشف عن الجوانب المَرَضية التي من شأنها أن تُصدَّع حالة التماسك الاجتماعي، وتهدد بقاؤه, كما ترصد وتحلل هذه الجوانب المَرَضية وأبعادها وأماكن استوطانها في الجسد الاجتماعي, وشكل حاملي الأمراض فيها وصفاتهم وأحوالهم.
يناقش الباحث اليمني إسماعيل عبد الحافظ العبيسي، في دراسة سيميولوجية تحليلية، في كتابه " تفكيك وإعادة بناء ما أغلقته كتب تفاسير القرآن الكريم "، ثلاثة مفاهيم قرآنية رئيسة
القرآن الكريم كتاب الله تعالى الذي أوحاه إلى خاتم رسله محمد ﷺ، ورضيه منهجًا خاتمًا لعباده حتى قيام الساعة.. ونحن مأمورون بتلاوته وتدبره وتفهمه، بما يعيننا على الاستقامة في الفكر والسلوك.. حول مشروعية القراءة المتجددة للقرآن الكريم، وضوابطها، ومزالق القراءات المعاصرة؛ التقى “إسلام أون لاين” بالأكاديمي المصري الدكتور خالد فهمي، أستاذ اللغويات بكلية الآداب، جامعة
من مسؤوليات المسلم المعاصر ، استعادة دور القرآن ومكانته في الحياة العامة للمجتمع الإسلامي، ومواجهة حالات الهجر المتعددة التي يعاني منها القرآن بين أهله، وهذه المسؤولية يتحقق القيام بها عن طريقين: الأول: الترويج لهذه الفكرة ذاتها، أي فكرة تمكين القرآن في الحياة العامة للمسلمين المعاصرين، والطريق الثاني: وهو مرتبط بالأول -ودعامة له أيضًا- ويتمثل في
العناية بالمفاهيم القرآنية جزء ضروري من الثقافة القرآنية تتناول هذه المقالة الموجزة مفهوم الرشد ومضاداته في القرآن الكريم
ما هي الأحرف السبعة؟ وما هي علاقتها بالقراءات؟
حددت مجلة “المسلم المعاصر” عدة مصادر للاجتهاد وصنفتها ما بين مصادر أولية (الوحي) وثانوية (ما يتعلق بالإنتاج الفكري للعقل البشري مثل التراث والنظريات العلمية, والواقع..). وطرحت في ذات الوقت منهجية مقترحة للتعامل مع هذه المصادر جاءت تحت عنوان -كيف نتعامل..؟- بما يحقق غايات الاجتهاد المعرفي وأهدافه. وهو ما سنتناول جانبًا منه هنا.
في كثير من الآيات يشير القرآن إلى حقيقة التعدد الإنساني وأنه مقتضى المشيئة الإلهية، ويتخذ هذا التنوع أشكالا عدة
لقد أثبتت الدراسات الإنسانية أن السبق مدعاة إلى التراخي والتكاسل عن الابتكار والعمل، فالسابق حينما يقدم مصطلحًا علميّا، يتابعه اللاحقون على مصطلحه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اختيار مصطلح جديد، حتى لو كان المصطلح الأول ضعيفًا في بنيته، أو قاصرا في دلالته، وربما يبين اللاحقون هذا الضعف، وذلك القصور، لكنهم بالرغم من ذلك لا يحاولون