لديه 41 مقالة
( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة : (111) زعمت اليهود أن لا أحد يدخل الجنة سواهم ممن اعتنق عقيدتهم واتبع ملتهم ، واعتقدت النصاري نفس الاعتقاد فلا أحد – في نظرهم – يدخل الجنة إلا من شيعتهم وأتباعهم ،
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ
قال تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين . أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا
هل استوقفكم قوله تعالى في قصة موسى عليه السلام حين قتل خطأ أحد المصريين وانتشر الخبر ( وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنََ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) /القصص : 20/. وقوله في قصة أصحاب القرية الذين أرسل إليهم اثنين من الرسل فكذبوهم فعززهم الله بثالث
هلا تدبرتم قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ) البقرة . 243 . وهي قصة قوم كثيري العدد ، دعوا إلى الجهاد فلم يستجيبوا وهربوا حذر الموت ، فأماتهم الله جميعا
ألم يلفت ذهنكم قوله سبحانه ( ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) /آل عمران : 46/ . فتساءلتم : ما الحكمة أن الحق سبحانه وصف عيسى عليه السلام أنه يكلم الناس في الكهولة – وهي مرحلة الكبر والشيخوخة – ، في معرض الاحتجاج على أهل الزيغ والضلال ، و سياق بيان نبوة المسيح
( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ
( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) البقرة : 142 . كان أول ما نسخ من القرآن القبلة ، وذلك أن رسول الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة ، وكان الكثير من أهلها يهود ، فأمره الله أن يستقبل
عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال : شكونا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وهو متوسِّدٌ بُردةً له في ظلِّ الكعبةِ ، فقلنا : ألا تستنصرُ لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان مَن قبلكم ، يؤخذ الرجلُ فيحفرُ له في الأرضِ ، فيجعل فيها ، فيجاء
يقسم الحق سبحانه وتعالى في سورة العاديات معظما شأن خمسة أمور كلها متعلقة بالخيل و بمهاراتها في القتال والغزو ، ومعلوم قيمة الخيل وقدرتها وميزتها في النزال وملاقاة العدو عبر الأزمان حتى قال الرسول – ﷺ – فيها : (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة). مسلم . كتاب الإمارة . فقد خصها بشرف عظيم
يذكر لنا القرآن الكريم قصة بني إسرائيل مع موسى عليه السلام المتعلقة بدخول الأرض المقدسة ، وحوارهم معه في قتال الجبارين من أهل فلسطين ، فيقول ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) المائدة : 21 . فسيدنا موسى عليه السلام يحرض بني اسرائيل على
كانت العرب قبل الإسلام تعيش حياة بسيطة تعتريها الأمية والسذاجة والفوضوية و التخلف الحضاري ، وفساد في شبكة العلاقات والمنظومة القيمية ، فلم يكن لديها فلسفة أيدلوجية أو فكرية خاصة بها حول الوجود والكون والغيب – إلا ما ندر من أتباع الحنيفية – تميزها عن غيرها من الأمم . من الفكرة المجردة إلى سعادة الدارين
عن جابر – رضي الله عنه – قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي ﷺ أُخبر بذلك فقال
كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على درجات متفاوتة من العلم والفقه والفهم للكتاب والسنة والاجتهاد في الأحكام الشرعية ، كما كانوا رتبا – أحيانا متباعدة – في التدين والممارسة العملية للإسلام والشعائر التعبدية ، فمنهم الآخذ بالعزائم ومنهم المائل للرخص ، ومن بينهم المتمسك بظاهر النص ومنهم الذاهب إلى روحه وفحواه . فعلى سبيل
القرآن الكريم وعلومه حاضران في دراسات كليات الشريعة وأصول الدين في الجامعات العربية والإسلامية، متواجدان في الرسائل العلمية و الأطروحات الأكاديمية والندوات والأمسيات الثقافية والمقالات الفكرية ، لكن حضورهما كثيرا ما يأخذ طابعا إما : رسميا ً، بمعنى : أن هاهنا مسلمين مهتمين بالقرآن وعندهم شغف به وبعلومه ، متحمسين لتعاليمه مؤمنين بأحكامه ، و
لا يختلف اثنان من المسلمين أن القرآن الكريم كتاب هداية للناس وإصلاح لهم أفرادا وجماعات حكاما ومحكومين ، و حتى تتحقق الهداية ويكتمل الصلاح لا بد من إنزاله على واقع الحياة بشتى جوانبها ليعالجه ويصوبه نحو الرشاد والسداد ( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) الإسراء .
استاذ دكتور متحمس ومفعم بالحيوية يواجه تحديات شخصية وينجح في إنجازاته اليومية بشغف وتفاني، لكن هل يستطيع التوفيق بين العمل والأسرة؟ استمر في القراءة.
يستشهد الكثير منا بالحديث القائل ( كما تكونوا يولى عليكم ) وفي رواية ( كيفما تكونوا ) ، ذاهبين بذلك إلى إسكات الشعوب المطالبة بالحقوق الشرعية والطبيعية لها في التغيير و الحرية والعيش الكريم والكرامة الإنسانية ، موجهين لهم إلى إصلاح الذات والمجتمع وترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر . ولعدم التدخل الصارخ أو
يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أبجديات الفكر الإسلامي وأولوياته ، ومسؤولية دينية أخلاقية لا مجال للتقصير فيها أو التلكؤ ، وصمام أمام لحفظ القيم والسلوك المجتمعي في الأمة الرشيدة ، وسياج ضامن للهوية المسلمة . والملاحظ في هذه العبادة أنها أخذت طابع الأمة في وجودها وديمومتها ، ولم تأخذ طابع الفردية أو الفئوية
فالدين دين الله وما نحن إلا دعاة لا وكلاء عن رب العباد – معاذ الله – ندخل الناس الجنة وندخل آخرين النار . ونحكم على مجتمع بكفر ونفاق و على آخر بإسلام والتزام ! .
إن الدولة في المجتمع الدولي كالفرد في مجتمع الدولة الواحدة ، لها حاجات ومطالب ومصالح ومرافق حيوية تفتقر إلى الوفاء بها ، وهي من الكثرة والتنوع والتجدد بحيث لا يمكن إحصاؤها ، كما لا يمكن أن تستقل دولة بتحقيقها دون اللجوء إلى غيرها من الدول ، حسب النظرية الخلدونية القائلة [ الاجتماع البشري ضروري ]
استكشف مناظرات إبراهيم عليه السلام ضد عبادة الكواكب والنجوم، وحججه العقلانية في إثبات وحدانية الله، وأهمية التفكير النقدي في العقائد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)) . الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد. يوجه النبي الكريم – عليه الصلاة والسلام – في هذا الحديث أمته نحو العمل الجاد الدؤوب ، دون توان أو
قال تعالى ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) فصلت : 17 – 18 . يخبر الحق سبحانه عن قوم ثمود المجرمين المتعنتين ، الذين سيطرعليهم الغي واستزلهم الشيطان لكل فسق وساقهم الهوى نحو كل مهلك حتى أعماهم عن الحق
استراتيجيات إبراهيم النبي في الحوار والمناظرة: دليل عميق على قوة الحجة والفطرة السوية.
اكتشف كيف ساهم نبي الله إبراهيم عليه السلام في فن المحاجة والجدال في القرآن، وطرق استدلاله الفريدة في دعوة الحق.
احتدم القتال في المعركة والكفار مستميتون لقتل محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو كالجبل الشامخ يقاتل ويدافع . فتركت ما في يدها من سقاء وعدة علاج المرضى والجرحى - فالأمر جلل إنها حياة النبي الكريم الذي أحبته وبايعته -
لقد أنشأ القرآن من خلال تعاليمه الشاملة المتكاملة أمة مميزة فاعلة بين الأمم ، إيجابية مؤثرة في ساحة الاجتماع والحضارة ، تقيم العدل والقسط بين الأمم وتضع لهم الموازين والقيم ، وهذا سببه وسطيتها ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ً ) البقرة 143 . والوسط تحمل
إنها بلقيس ..المثال الأوضح للقيادة النسوية الحصيفة المحنكة والحكيمة والجريئة ، وما لها من دلالات عظيمة الشأن في عالم السياسة والعسكرية والتمدن بكل جوانبه .
التدين العلماني :ربما لا يروق للبعض هذا العنوان الذي يعتريه شيء من الغرابة والغموض .. ، لكن إذا ما تدبرنا مصطلح العلمانية وفهمنا أنه يحوي في طياته دلالات فصل الدين عن الدولة ، أي فصله عن واقع الحياة
حين نتحدث عن سليمان – عليه السلام - ، فإننا نستحضر سيرة أعظم سلطان على وجه البسيطة ، و أعرق سيادة عرفها التاريخ ، وأقوى إمبراطورية حكمت الأرض في الذاكرة الإنسانية
إن القيادة لا بد لها من واقع مشاهد وتاريخ ملموس يشهد لصاحبه بالتميز والحنكة ، وليست مجرد أقوال وتصريحات تخلو من أي أثر على مستوى الأمة والمجتمع
إن التوجيه الشمولي للنشء والتربية الصحيحة المنسجمة الجوانب ..تخلق شخصية وسطية متوازنة ومتكاملة ، وهوية مسلمة مترابطة الميول و فاعلة في المجتمع .
القيادة في العلم لا تقل أهمية عن غيرها من أنواع القيادة العسكرية والسياسية والاقتصادية .. فالمعلمون هم الذين يخرّجون القيادات ويصنعونها ويصيغون بنيتها الأولية لدى النشء
إنه لا بد من التفريق ما بين الدين والتدين ، والإسلام والمسلم .. فالأول منهما رسالة سماوية لا يعتريها خلل ولا نقض ، جاءت لإسعاد الخلق في الدنيا والآخرة ، والثاني منهما : حركة المرء في الحياة من خلال فهمه لنصوص الشرع وقواعد الدين
سخر الله لأمته في حقبة تاريخية قائدا فذا عظيما ، وفاتحا قويا مهيبا، نشر الصلاح وملأ الأرض عدلا .. هو : ذو القرنين . والذي ارتكزت صفاته القيادية على دعامتين
فالقيادة لسيت تشريفاً وتسلطاً على رقاب الشعوب ، كما إنها ليست بقوة إلهية كهنوتية يفرضها نص مقدس يستعبد بها الناس ، وإنما القيادة تكليف ومسؤولية عظيمة وفق مواصفات وركائز
سلسلة تلقي الضوء على مشاهد قرآنية مثلت القيادة بصورها وأشكالها
إنه لمن المذهل أن نشهد في هذا العرض القرآني ما يمثل حرية التعبير بكل ما فيها من معاني وأبعاد و إيحاءات و رقي
هذه الدعائم الثلاث بات وجودها اليوم في المصلح والمجدد والقائد ضرورياً ، ليحصل التغيير المنشود نحو الأفضل في شتى المجالات