محمد عطية
لديه 25 مقالة

إذا نظرنا إلى تصور الإنسان لقضية الألوهية عبر التاريخ البشري نجد أن من الناس من آمن بإله له كل صفات الكمال المطلق – كما أخبرت الأنبياء بذلك- ومنهم من آمن بإله واحد لكنه وصفه ببعض صفات النقص -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- ومنهم من آمن بالله لكنه آمن معه بآلهة تؤدي عدة وظائف في

إن الطريق المغلق إلى الحق قد فتحته كلمات الخليل عليه السلام { فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ } صحيح أن هذا الإقرار لم يدم ولم يواصلوا السعي نحو النور وهو ما عبر الله تعالى عنه بقوله { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ } لكن الكلمات التي خاطبت الفطرة أعادتهم إلى صوابهم مرة ثانية وهذه مهمة حملة مشاعل الهداية.

على الأسرة عدة مسؤوليات ترمي في النهاية لتكوين الفرد الصالح القادر على نفع نفسه وأمته ومن هذه المسؤوليات: تكوين الفرد الذي يملك الرشد في تصرفاته ومنها التصرفات المالية. وتبدو الحاجة ماسة لهذا الفرد القادر على الاستغلال الأمثل لما بيده من مال وتكوين قدر من المال يتمكن به من تلبية حاجاته الأساسية، وفي ظل الظروف

كلما تأملت في أحوال الناس وجدت بعدهم عن تعاليم الدين يباعد بينهم وبين مقتضيات التصرف السليم الذي ينتجه التفكير الصحيح والوصول إلى كل هدف عن طريق أسبابه وهذه قصص ثلاث تمثل إغراقا في الوهم وبعدا عن الأسباب السليمة. أولها: رجل اشترى سيارة جديدة ووضع تحت كل إطار من إطاراتها بيضة ثم داسها جيئة وذهابا وآخر

ظل ممتنعا عن الصلاة لا جحودا لفرضيتها ولا تكاسلا عن أدائها بل لظن خاطئ وهو عدم التفريق بين ما يوجب الغسل وما يوجب الوضوء وبقي مدة طويلة من عمره دون أن يصلي فكرت كم أضاع على نفسه من فرص لتنزل الرحمات ورفعة الدرجات وزيادة الإيمان كم أضاع على نفسه خيرا كثيرا بسبب فكرة خاطئة يمكن

عندما تُذكر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يرد إلى الذهن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وما تعرضت له من فتنة الإفك لكن منقبة عظيمة من مناقبها ربما تتوراى عن بعض الأعين هو كثرة روايتها لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة أخرى تفوق بها كثير من الصحابة رجالا ونساء ،هو