
لديه 26 مقالة

(وأوفُوا الكَيْلَ إذا كِلْتُمْ وزِنُوا بالقِسطاسِ المُستقيم ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلاً) الإسراء 35. نكتتان: – إذا كلتم. – وأحسنُ تأويلاً. لم يقل: وزِنُوا بالقسطاس المستقيم إذا وزنتم. القسطاس: – الميزان. – العدل (القسط). أحسنُ تأويلاً: – أحسنُ مآلاً. خيرٌ وأحسنُ تأويلاً: خيرٌ لكم حالاً وأحسنُ لكم مآلاً. أي: خيرٌ لكم في الدنيا وأحسنُ لكم في الآخرة. إذا كِلتم: أضيف إلى تفسيرها: – إذا كنتم ممن يكيلون فتعلّموا أحكام

تقديم الصغيرة أو الكبيرة سواء. بل قد تكون الصغيرة أكبر من الكبيرة في الثواب.

ففي البيع يجب أن يكون لدى المشتري كالبائع معلومات عن السعر والوزن والأجل. فإذا لم يتحدد السعر في العقد وقع النزاع بين البائع والمشتري: البائع يزيد في الثمن، والمشتري ينقص! وإذا لم يتحدد الوزن أو الكيل وقع النزاع بين المتبايعين: البائع ينقص، والمشتري يزيد! وإذا لم يتحدد الأجل في الثمن أو في المبيع، فإن أحدهما

(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) آل عمران 165. أولمّا: الهمزة (أو الألف) للاستفهام. والاستفهام هنا إنكاري. لعل التقدير: أولمّا أصابتكم مصيبة في أحُد قلتم أنّى هذا؟ مع أنكم قد أصبتم مثليها في بدر! لماذا تنظرون إلى ما أُصبتم

التأمين في الحكم الشرعي ثلاثة أنواع: تأمين خيري، وتأمين تعاوني، وتأمين تجاري. التأمين الخيري هو التأمين القائم على الزكوات والصدقات ونفقات الأقارب والأوقاف والكفّارات والنذور … ويهدف إلى انتشال الفقير من فقره، ولا يعوّض من الكارثة إلا بالمقدار الذي يدفع الفقر عن المصاب، بخلاف التأمين التعاوني والتجاري، فإنه يهدف إلى المحافظة على المستوى السابق من

(يا أيّها النبيّ قُلْ لأزواجكَ إنْ كنتنّ تُردنَ الحياةَ الدنيا وزينتَها فتعالينَ أمتّعْكنّ وأسرّحْكنّ سراحًا جميلاً. وإنْ كنتنّ تُردْنَ اللهَ ورسولَه والدارَ الآخرةَ فإنّ اللهَ أعدّ للمُحسناتِ منكنّ أجرًا عظيمًا) الأحزاب 28-29. لم يقل: إنْ كنتنّ تردنَ الحياةَ الدنيا أمتعكنّ وأسرحكنّ. قال الألوسي: «(فتعالينَ) أي: أقبلنَ بإرادتكنّ واختياركنّ لإحدى الخصلتين، كما يقال: أقبلَ يخاصمني، وذهب يكلمني، وقام