الغيب في القرآن وأثره في استبعاد المناهج الحداثية لتفسير النص القرآني
إذا انتقلنا من ارتباط اللفظ القرآني بالسنة النبوية؛ إذ لها دورٌ رئيسٌ في تحديد دلالته أو مدلوله الشرعي، فإننا ننتقل إلى منطقة الغيب وعالم الغيبيات في القرآن الكريم، فمِمَّا لاشك فيه أن له أثرًا على دلالة معاني الألفاظ في القرآن الكريم، فأثر الغيب في القرآن، يحول دون الاعتماد فقط على المناهج الكلامية الحديثة