مشاركات القراء الخاصة بالعلوم الشرعية
الابتلاء يطهر النفس الإنسانية من الشوائب والآثام والإنسان بطبيعته يمتلك نعمة الإحساس ، نحن نحتاج للعظة والبلاء أحياناً لنكون أفضل ، فالمحن تقربنا من الله وتغير أحوالنا ، بل إنها تهذب نفوسنا وتغسل قلوبنا، فالابتلاء هو أحد وسائل محبة الله لعباده ، قال رسول الله ﷺ : “إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ
فن إدارة الصراع بين الزوجين : تشارك الزوجان في كل تفاصيل حياتهم، ومن الطبيعي أن تحدث الخلافات لأسباب عديدة، وعدم وجود خلافات ليس دليلًا على صحة العلاقة الزوجية، حيث يسعى البعض إلى علاقة مثالية، خالية من العيوب، لكن في حقيقة الأمر فالخلافات أمر طبيعي، ولا يخلو بيت من المشاكل، أما صفاء النفوس المطلق فيمكن الحصول
طرد الأطفال من المسجد ظاهرة مؤسفة ومحزنة تتكرر في الكثير من مساجد المسلمين .. لماذا؟!
يمضي الإنسان عمره متنقلاً في مسارب الحياة هنا وهناك، ساعة على جادة الحق، وساعة تميل به النفس والهوى فيأخذ ذات الشمال، فيظل سائراً على غير هدى، لا يدري إلى أين ستأخذه الطريق، وقد لا يبالي بما أمامه من مهالك.!
وعد الله تعالى عباده المؤمنين وعداً كريمًا وبشّرهم في عدة آيات أن يجازيهم على إيمانهم أكرم الجزاء
أيام قليلة ستفصلنا عن الشهر المبارك هو ضيف عزيز ننتظره كل عام لِيحُل علينا ببركاته ورحماته، وكحال الضيف العزيز يحتاج لاستعداد وتجهيز لاستقباله
لقد وصف الله جل وعلا كتابه فقال:{ إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانࣱ كَرِیمࣱ } (الواقعة : 77)وقال: { قۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ } (ق : 1). والغرض هنا الإشارة إلى جمال النظم القرآني وإعجازه، وعذوبة اللفظ، وجلال المتلو، فهو كلام الجليل سبحانه وتعالى. فالقرآن الكريم حسنٌ جميلٌ على كل حال، في تركيبه ونظمه، في روعة بيانه ولذة سماعه وأنس
كفاك فخرا أيها الموجوع صبرا {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر : 10) {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} (المؤمنون : 111) أخي قد تبتلى وتجد أن هذا الهم يحاصرك من كل جهة، وأنت تسعى بكل سبيل لرفع هذا الهم، تحاول إيجاد حلول له وكأن الأمر بيدك! ألم تعلم أن الله هو المقدر له؟
قد تجول في خَلَدِ كثيرٍ منا أسئلة حول الأولاد، هل حبُّ الأولاد يحتاج إلى تعلُّم؟ مَن مِنا لا يحب أولاده؟ هل أولادنا يشعرون بحبنا لهم ؟، فلِم هذه الاستفهامات ؟
واقع نعيشه لحظة بلحظة وزمن نقضيه من عمرنا المحدد في هذه الحياة، ألا وهو متابعة مواقع التواصل عبر أجهزتنا الذكية، فمهما أردنا الاستفادة والإفادة من خلالها إلا وتعترضنا منغصات باستمرار ..
ثلاث سمات تجمع فضائل الأخلاق، وترتقي لطهارة القلب
يظل الاستماع إلى القرآن الكريم من أساسيات الفرد المسلم مع بداية كل يوم جديد، والناس على اختلاف مشاربهم يشتركون في ذلك، فالذي لا يجيد القراءة تجده لا يترك هذه العادة الجميلة والعبادة العظيمة
إن أكثر الابتلاءات التي ابتلي بها مجتمعنا الإسلامي، هي أكل ميراث البنات، فما حكمه، وما العقوبة الدنيوية والأخروية المتوجبة عليه.
الفَنُّ :جملةُ الوسائل التي يستعملها الإِنسان لإِثارة المشاعر والعواطف وبخاصة عاطفة الجمال، والفَنُّ: مهارةٌ يَحكُمُها الذوقُ والمواهب والجمع : فنون” (معجم المعاني الجامع). فللفن ارتباط وثيق بالمشاعر والعواطف وانعكاس رقراق على الذوق الإنساني والرقي الاجتماعي وهو ما أرساه الإسلام في تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان. قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ
اسألوا الحفَّاظ والقرّاء والعلماء، ألا يجدون في كلِّ ختمةٍ يختمون بها في القرآن الكريم جواهراً ولآلئاً وكنوزاً جديدةً؟
لقد جاء في صحيح السنة أحاديث كثيرة في فضل بلاد الشام وأهله أنهم خيرة الله في الأرض، منها ما جاء عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: “إنّ النّبي ﷺ قال: عليكم بالشام. ووصى النّبي ﷺ بسكنى الشام: “عليك بالشام، فإنّها خيرة الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده”. وبالنظر لما يجري من
سورة ق في مجملها تتكلّم عن البعث واليوم الآخر، وكيف كان كفار قريش ومن سبقهم في غفلة عن هذا اليوم، وما سيكون فيه من الحساب والجزاء، ولذلك تقرأ فيها آيات كثيرة تحدثك عن هذه الغفلة. تقرأ فيها عمن كان في غفلة عن الموت ويسعى دوما ليهرب منه: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ
تدبر في معاني سورة المزمل وسورة المدثر وهما سورتان من أوائل ما نزل على النبي في مكة في بدايات الدعوة الإسلامية.
تطرح سورة البينة منهجا واضحا في دور الداعية في إقامة الحجة على من يدعوه، فإن الحق أولى أن تُفصّل له البراهين وأن تزول الحجب عنه ، فيبدو جليّا في أعين الناس. وهذا ما تدل عليه الآية الأولى في سورة البيّنة: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ [البينة: 1] أي
البروج هي تجمعات النجوم الذي تظهر في السماء ليلاً، والسؤال الذي يطرح نفسه: لم كان القسم في أول هذه السورة بالبروج؟ وما دلالة هذا الاسم على موضوع السورة؟ إن السورة تتكلم عن ملك طاغية وجنوده سمّتهم السورة أصحاب الأخدود، وهم الذين حفروا الأخاديد العظيمة في الأرض ليلقوا فيها المؤمنين بعد أن أشعلوا فيها النيران، وقعدوا
تبدأ سورة الأعلى بالتسبيح وهو التعظيم لله وتنزيهه عن كل نقص أو عيب لا يليق بجلاله وكمال صفاته، ثم تصفه تبارك وتعالى بصفة الأعلى في قوله تعالى: “سبح اسم ربك الأعلى”. ووصفه تعالى بالأعلى يقتضي من العبد الخضوع والانكسار له، فلا يكون شيء في قلبه ولا شعوره أعلى من الله تعالى، ومثل هذا الشعور ينعكس
متى يكون الدعاء مشكلة عظيمة تواجه الشباب العربي المسلم وما هي سبل علاج هذه المشاكل؟
منذ أن جئنا لهذا الوجود وفضل الله علينا لا ينتهي بنعمه التي لا تحصى، خيرهنا وفضل هناك ،ومصيبةٌ دفعت ونقمة ردّها سبحانه ،يقول جلّ في علاه { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوهَا إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } النحل : 18 إنّ من عظيم نعم الخالق نعمة الإمهال التي لا يلتفت اليها الكثير ، إما
قال الله تعالى " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ "
وفي القرآن ألفاظ تعكس معنى واحدا في الظاهر، فإذا بحثنا عنها بإلقاء النظر إليها بالانتباه نجد الاختلاف بينها في الاستخدام، نحصل بعض التفاوت بينها في الاستعمال. كما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ﴿اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ﴾ فهنا، كلمتا “النوم”، و “السنة” متشابهان، كلمة “النوم”
هذه نقاط للتعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي
القرآن إذا تلاه أحد بالاطمئنان يحصل السلامة والكرامة، ويشعر الفرح والطرب، يمتلئ قلبه بالإيمان والإسلام، يُخَفف به ثقيل القلب يُلطف به غليظ الصدر، يجتذب إليه قارئه يقترب منه سامعه، ينطوي كل ما هو يصلح، يدفع كل ما هو يصعب، قد أنزله الله مخرجا الإنسان من الظلمات إلى النور ومنوِّرا له في مظلماته ومضيئا له في
قال ابن عثيمين (رحمه الله): ( السكينة تنزل عند قراءة القرآن إذا قرأه الإنسان بتمهل وتدبر فإن السكينة تنزل حتى تصل إلى قلب القارئ فينزل الله السكينة في قلبه.) (1) وقد أخبر الله حال المؤمنين عند قراءة القرآن؛ أنهم؛ { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم } الزمر: ٢٣ { ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى
مما ورد في التعريف بكتاب “الجمل الكبرى” لأبي القاسم الزجاجي (ت337هـ)، ما ذكره السيوطي وحاجي خليفة[1]، معتبرين هذا المصنف النحوي كتابا نافعا مفيدا، لولا طوله بكثرة الأمثلة، بالاستدلال بما قيل في حقه، بأنه من الكتب المباركة، لم يشتغل به أحد إلا انتفع به، ما دام صاحبه ألفه بمكة المكرمة، فكان إذا فرغ من باب طاف
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( داووا مرضاكم بالصدقة ). حسنه الألباني
شرح قاعدة المشقة تجلب التيسير وبعض التطبيقات المرتبطة بالقاعدة في مجالات المعاملات والعقوبات والأحوال الشخصية
بيان أسرار وأنواع الأمثال التي وردت في القرآن الكريم وعلاقة ذلك في تأسيس أصول التوحيد وإثبات قواعدها ودعوة الأنبياء
صلاح الناشئين في المجتمع المسلم وأثر الأخلاق الإسلامية التربوي في الوصول إلى هذه الغاية، وضرورة مشاركة جميع طبقات المجتمع في هذه الوظيفة.
بعض قواعد الأسماء والصفات
تأصيل قاعدة الأمور بمقاصدها من جهة الأدلة الشرعية التي تستند إليها وفهم القاعدة على ضوء التطبيقات الفقهية العملية
لا شك أن المرأة من الأهمية بمكان في حياة الأسرة قديماً وحديثاً، فهي الركيزة الأساسية للبيت، فيصف الله بيت الزوجية ببيت المرأة بقوله ﴿ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴾(الطلاق: 1) فلم يقل الرحمن (بيوتكم) وقال في آية أخرى، ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ (الأحزاب: 33) مما يدل على أن بيت الزوج هو بيت الزوجة كذلك.
مكانة المرأة في المجتمع ودورها في الحياة وهويتها مناقشة حارة في كل عصر عبره الإنسان، وموقع الإسلام في كل هذه المناقشات هو موقع المدّعَى عليه، أعداء الإسلام والمسلمين يدّعون أن المرأة في الإسلام رقيقة تحت أغلال بناها سلطة الرجال، وليس لها هوية مستقلة حتى تنصرف كيف تشاء، ولا مساواة بين المرأة والرجل حتى تجد بها
كلمة مفهوم جاءت من فهم والفهم معرفة شيء بالقلب، وفهمت الشي أي عقلته وعرفته، ویقال رجل فهم یعني سریع الفهم. والفهم یحصل من عملیة التفكیر، و عملیة التفكیر لابد أن یكون لها قاعدة وخلفیة معلوماتیة صحیحة لكي تنجح عملیة التفكیر. دراسة المفاهیم تهدف إلى تغییر طریقة تفكیر العبد تجاه مفهوم قرآني مهم.
في زمن الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي الذي نعيشه نتيجة الوباء المنتشر تتجلى للمسلم عندما يخلو بنفسه معان مهمة، ومن أهمها: "حاجتنا الماسة إلى تربية نفوسنا وتزكيتها، وتلمس جوانب الضعف والخلل فيها والمسارعة إلى إصلاحها".
اﻣﺘﻦ اﷲ ﻋﻠﻲ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ١٤٤١ ﺗﺪارﺳﻨﺎ ﺳﻮﯾًﺎ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺮﻓﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن، وﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻋﺪد اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم، ﺑﻞ ﻻ ﺗﻜﺎد ﺳﻮرة ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم إﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ أو اﻟﺘﻀﻤﻦ أو اﻹﻟﺘﺰام، وﺳﺒﺐ اﺧﺘﯿﺎرﻧﺎ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع، ﻣﺎ ﻧﺮاه وﻧﻌﯿﺸﻪ ﺟﻤﯿﻌًﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﯾﻤﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ، وﺳﺒﺒﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ
الحمد لله فارج الهم ومزيل الكرب ومذهب الحزن، وبه كل عوض، ثم هذه كلمات كتبتها لي ولجميع إخواني المسلمين ممن يطلع عليها، والله أسأل أن ينفع بها ويتقبلها. الكلمة الأولى: في تعريف الهم والحزن والكرب، والفرق بينها. – الهم: يكون في الخوف مما قد يحصل من المكروه – الحزن: يكون على ما فات وحصل من
ما أوجه الإعجاز القرآني في وصف الخيل واختيار بعض الألفاظ للتعبير عن هذه الأوصاف؟
هبة الرفاعي اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها بشتى التعليقات الباعثة على الضحك، وليس ذلك في أمر مضحك فكاهي، بل في بلاء يستشري في العالم كما النار في الهشيم، وقرار بالحجر المنزلي. وبدلاً من استغلال الوقت بما ينفع النفس، وجد البعض في الملهيات والمنكرات الأنس! بل وحث عليها. ولأن لنا في نبينا عليه الصلاة
جميل أن يتعلم صغارنا القرآن الكريم، جميل أن تكون هممهم أكبر من أجسادهم الصغيرة، لكن الأجمل أن نطبق سنة النبي ﷺ في تعليم الذكران والبنات. تنتشر المدارس القرآنية في العالم الإسلامي وتحرص على إخراج جيل متمكن في تجويد القرآن وحفظه غيبا. لكن ما لاحظته منذ بداية تدريسي لأمهات مسجد “أبا أيوب الأنصاري” أحكام التجويد بالجزائر
هذه كلمات لطلاب العلم فيما ينبغي أن يكونوا عليه، لأنهم هم القدوات في أعين الناس. والله أسال أن ينفع بها. 1- أن طالب العلم ينبغي أن يكون أخشى الناس لله تعالى قال سبحانه : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } سورة فاطر: ٢٨ قال الإمام ابن كثير رحمه الله
هذه قواعد وفوائد في فن إدارة المال وحفظه من الضياع ، وحصول البركة فيه فالله سبحانه أسأل أن ينفع بها. أولاً- ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼً ، ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﻤﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻛﺜﺮﺗﻪ. قال تعالى: {یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ} [سورة البقرة
سلامٌ عليك يا سـيِّدي .. يا سـيِّد الحنفـاء! أنتَ أنتَ فتى الفتيان، وفارس الفرسان! أنتَ النبيُّ لا كَذِب، أنتَ ابن عبد المطَّلِب! لقد أرسلكَ الله بالهدى ودين الحق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا، وخلَّدَ شريعتك، وأبقى على مر الزمان معجزتك، وأعطاكَ وأهداكَ ما لَمْ يؤتِ أحداً من العالمين؛ فآتاكَ السبع
أنت لا شيء رغم علمك وشهادتك وإتقان تخصصك وعلو منصبك وكثرة جاهك ووجاهتك، أنت لا شيء في هذا الكون الواسع الفسيح العريض، لا شيء أمام قدرة الله وعظمته، أنت إنسان ضعيف، نعم ضعيف جدا، ولا حول لك ولا قوة.
الخطابة في اللغة هي الكلام المنثور يخاطب به متكلم فصيح جمعا من الناس لإقناعهم والتأثير عليهم، فهي اتصال في اتجاه واحد يتعامل مع العقل والعاطفة. وفي تعريف العلماء هي الكلام المؤلف الذي يتضمن وعظا وإبلاغا على صفة مخصوصة يهدف إلى تذكير الناس بدينهم وحثّهم على العمل به. والخطابة لها قواعد وأساليب وضوابط. والمرجع في فقه
من قال إن زمن المعجزات قد انقضى؟ ألم يقل الله تعالى:” كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (سورة الإسراء2)؟ أليس المتحكم في الأسباب – سبحانه وتعالى – يُجريها ويخرقها كما يشاء لمن يشاء ومتى يشاء ؟ عبدٌ من عباد الله المتقربين إليه بشيء غير ذي بال من العبادة
تعتبر الفتوى من أهم الوسائل الموصلة إلى الحكم بالنسبة لعوام المكلفين بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم -، إذ لا سبيل للمكلف إلا اتباع ما جاءت به الفتوى من أحكام شرعية تهدي المكلف إلى الحكم، وترفع عنه مشقة البحث لِافتقاره إلى أدوات البحث والِاستنباط.
هذا برنامج المسلم في رمضان، من اتبعه و التزم به نال أعظم الأجور, وحظي برحمته ومغفرته عز وجل. وفاز بحسنات كثير.
الإسراء والمعراج معجزة عظيمة وحادثة كبيرة جاءت تكريما لرسول الله ﷺ بعد مشوار طويل من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبعد معاناة كبيرة من أذى قريش وبطشهم. بدأت معجزة الإسراء والمعراج –والتي تعتبر تكريما وتسلية لرسول الله ﷺ- بعد أشد عام قسوة على رسول الله ﷺ ألا وهو عام الحزن، هذا العام الذي فقد فيه
يقول الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة النساء . يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأداء مختلف الأمانات التي أمّنهم الناس عليها واذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل ، وفي
ارتبط القرآن العظيم بشهر الصيام ارتباطاً وثيقاً، بدأ يوم نزل بآياته أمين الوحي جبريل عليه السلام على قلب النبي الخاتم محمد ﷺ، ذات ليلة من ليالي شهررمضان حين كان يخلو بربه في غار حراء. قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ) (185) البقرة. ومن بعدها والمسلمون خصوا هذا
إن أمتنا الاسلامية اليوم تواجه تحديات جسيمة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية وفي نظري إن التأثير علي هويتنا الاسلامية من خلال مايبث في الفضائيات او عبر شبكة الانترنت هو أهم تحدٍ يلزمنا مواجهته لذلك نحن في امس الحاجة الي مسلم منسجم مع فطرته مدرك لسلوكه محافظ علي توازنه وفق معطيات المنهج
الخوف شعور وفطرة طبيعية صفة من صفات الإنسان وهبها الخالق عز وجل لأعظم خلقه الإنسان، الخوف من المجهول شيء طبيعي، فمعظم الناس يهابون المجهول وما يحمله لهم المستقبل. لو نبحث عن مفهوم للخوف، فقد نجد عدة مفاهيم، فالخوف شعور إنساني طبيعي كالحب والشهوة وغيرها من المشاعر، وقد خلق الله تعالى فينا هذه المشاعر لمصلحتنا كأفراد
اليوم تزدهر تجارة الورود الحمراء ، وتعج الاسواق بالدببة الحمراء ، وتتزين الاسواق وتكتسي باللون الاحمر احتفاء بيوم الحب في الرابع عشر من فبراير . وهو يوم في خلفيته التاريخية يمتد الى القرن الثالث الميلادي ، حيث كانت الديانة المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على
مما ذكر في كتب التاريخ أن قريشاً في الجاهلية حرَّموا سُكْنَى مكة، وكانوا يعظِّمون أن يبنوا بها بيتاً، وكانوا يكونون بها نهاراً، فإذا جاء الليل خرجوا إلى الحِل، ولا يستحلُّون الجناية بمكة، فأذن لهم “قُصَي” أن يبنوا في الحرم، ومما أثر عنهم أيضاً أنهم كانوا لا يدخلون الكعبة بحذاءٍ – يعظمون ذلك – ويضعون نعالهم
أحياناً تدخل إلى مجلس، أو تقرأ رسالة أو تغريدة، فتجد مخالفة ما أو كذباً أو خطأ مقصوداً أو غير مقصود، لا سيما الأحاديث المكذوبة عن الرسول ﷺ – وما أكثرها -، والمفاهيم والمعتقدات الخاطئة، والقصص المفبركة عن هذه الشخصية الإسلامية أو تلك.. وأنت – على انشغالك بأمر ما – تراك تنبري للنصح الطيب والنقاش الهادىء
الإسلام والفن إحدى قضايا الفكر الإسلامي المعاصر بحكم التقدم الإعلامي والتكنولوجي. فلم يَعُد الشعر والنثر والخطابة والكتابة السُبل الوحيدة لبيان الحق والباطل، أو لإيصال فكرة. يُعدّ حوار الدين والفن، للدكتور حسن الترابي، والإسلام والفن، للدكتور يوسف القرضاوي، والفن: الواقع والمأمول، للدكتور خالد عبد الرحمن الجريسي؛ من الكتب التي سعت إلى بيان الموقف الإسلامي من مسمى
ثلاث سنوات إلا قليلا مرت على الانقلاب العسكري على التجربة الديمقراطية المصرية، وعلى ارادة الجماهير الحرة في اختيار من يمثلهم لأول مرة، مرت كأنها ثلاثين سنة. الناس فيها تائهون، لا يعرفون لليلهم صبحا، ولا لطريقهم نهاية، ولا لوطنهم نهضة، ولا لشعبه كرامة. تكاثرت الأزمات، فلا تكاد تمر ساعة حتي تكون شراً عن سابقاتها بما تحمله.
الزواج هو من أعظم العلاقات التي أكد عليها الإسلام ورغَّب فيها وجعلها سنة المرسلين، وقد شرعه الله سبحانه وتعالى لبقاء النسل، ولاستمرار الخلافة في الأرض كما قال الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [البقرة:30] ، والخليفة هنا المقصود به (الإنس) الذين يخلف بعضهم بعضا في عمارة هذه الأرض وسكناها بدليل
قلما تكون هناك لقاءات دورية، وذلك لأن برامج متابعة المهتدين ورعاية المسلم الجديد قائمة علي العشوائية، فمهما كانت البرامج التي تقدم لرعاية المسلم الجديد متميزة فإنها لا تصل إلي المستهدف الحقيقي المتوقع في حينه وإنما تعتمد علي استهداف المهتدي المتوفر المتاح وصوله لمكاتب الجاليات أو يسهل الوصول إليه
تتضافر عوامل عديدة في عالم الأسباب اليوم لتقطع صلة الإنسان بالله ,وتستحثه ليرهن فاعليته بثنائية السبب والنتيجة بمعزل عن أي تدخل مفترض للسماء.
الطاعة في مفهوم الإسلام تقوم على أسس ومبادئ وقيم يلتزم بها كل من الحاكم والمحكوم، وليس لحاكم عصمة في أن يفعل ما يشاء أو أن يتفرد بسلطة التشريع باسم النيابة عن الله تعالى، ولا يتحكم في رقاب العباد باسم الوصاية والولاية على الشعب
لكل حضارة إنسانية رجال عظماء ساهموا في بنائها وتحديد معالمها وصياغة منظومتها الثقافية وخارطتها القيمية، فالحضارة إنما هي تراكم أفكار رجال عباقرة، والتاريخ إنما هو تدوين لسيرة رجال عظماء، هم من صنعوه فخلدهم في صفحاته. وصناعة الرجال من الصناعات الثقيلة والثمينة والصعبة، فمن السهل تشييد مصانع ومآثر وسدود وآلات معقدة الاستعمال، لكن من الصعب صناعة
البَغْي معناه طلب الِاسْتِعْلَاءَ في الأرض بِغير حق ، وهو خُلُق ذميم يَجُرُّ خَلْفَهُ جملة أخرى من الأخلاق الذميمة مِثْلَ الكذب و الكبر و الظلم و الفساد ، ومِنْ ثَمَّ عَدَّه العلماء من الكبائر الباطنة ، ومعلوم أَنَّها أعظم من كبائر الجوارح لِعِظَمِ مفسدتها وسوء أثرها ودوامه، لذا كان الذَّمُّ عليها أعظم مِن الذَّمِّ على
إذا كان بعض المتصوفة قديما قد انحرف في فهمه إلى منزلق التهاون بالتكاليف الشرعية الظاهرة، بحجة أن الدين حقيقة وشريعة أو علم ظاهر وعلم باطن. وأن الحقيقة (علم الباطن) هي ساس التدين، والعبادة الظاهرة إنما وضعت للوصول إليها، فمتى ما ارتقى مقام السالك إلى الحقيقة صارت العبادة الظاهرة بالنسبة له رسوما هو في غنى عنها
حري بنا أن ندرس كيف كان الإسلام قادرا على إحداث هذه التغييرات لأن الإنسانية اليوم عموما في حاجة ماسة لمثل هذا التوجيه المبارك
لم يُكتب هذا المقال للذين كفروا واتخذوا إلههم هواهم، إذ لا مبدأ يحثهم على طاعة الله، ولا وازع يلومهم على ارتكاب النواهي، فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الأمل ويتمعوا إلى حين، ويا لها من خسارتين لو لم يفعلوا! ولم يكتب هذا المقال أيضا للذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، فهم مطهرون وسامون عن
كل آية من القرآن هي معجزة في حد ذاتها و سورة الكهف تعادل لؤلؤة لا يمكن العثور على مثلها في أي كتاب آخر غير هذا الكتاب الكريم . وكل آية منها تحمل مجموعة فريدة من الدروس
منذ وقت طويل اتخذت اشكال الهجوم على السنة النبوية الشريفة مسارات عدة: فنجد تارة هجوما بأن السنة لو كانت حجة فى التشريع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتدوينها
لابد للمترجم أن يكون عالما بالقراءات/الروايات، أو أن يستعين بأهل الإختصاص، وأن يلتزم بالقراءات كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تنتقل عظمة كتاب الله وهذا الإعجاز في اختلاف القراءات إلى فحوى النص القرآني المترجم.
لابد وأن صادفت يوما في حياتك أناسا يعيشون في قفص ذهبي يدعى (الماضي)، هوايتهم تعطيل اللحظة الآنية للغوص في مشاهد لا تثمر عملا ولا تورث موعظة، وفي الجهة المقابلة نجد من يسابق الزمن ليعيش حزنا لم يحن وقته بعد، يسبق الأحداث لينصب لنفسه تمثالا مستقبليا يلقي عليه التحية في ساحة الفكر، هي حالة تشبه الإدمان