رمضان

حلت جائحة هذا الفيروس على العالم عامة وعلى المسلمين خاصة ونغصت عليهم فرحتهم باستقبال عيد الفطر أول أيام عيد الفطر، ثم توالت الأيام تباعا، لا طعم ولا نكهة لا فرحة.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الإحسان على كل شىء"(رواه مسلم)، حتى فى العبادات ومنها الزكاة.

ابتلانا الله عز وجل بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد؛ مما أدى إلى إغلاق المساجد، وبالتالي لم يعد بالإمكان أداء عبادة الاعتكاف كما يفعلها المسلمون كل عام. ومن هنا جاء هذا المقال ليوضح للمسلمين كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان في البيوت في زمن إغلاق المساجد، وذلك من خلال بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قيام العشر الأواخر من رمضان، ومن ثم اقتراح بعض أوجه العبادات

تعد الليالي العشر الأواخر من رمضان من رحمات الله تعالى وبركاته على الأمة الإسلامية، وتمثل زادا روحيا خاصا، يحتفي بها غالب المسلمين، وقبل تلك الأزمة التي يعيشها العالم كانت أرواح كثير من المسلمين تهفو نحو بيوت الله تعالى، معلنة التخلي عن الدنيا وزينتها، تاركين الأزواج والأولاد والأعمال في خلوة مع الله تعالى، معتكفين في بيت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة».[1] وفي رواية أخرى“الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان – أو قال: برهان –“[2] والجُنة بضم الجيم الوقاية والستر وقد تبين بهذه الروايات متعلق هذا الستر وأنه من النار.. ومعنى كونه جنة، أي: يقي صاحبه ما يؤذيه قال القرطبي جنة أي سترة يعني بحسب مشروعيته فينبغي

كيف نستثمر الأوقات في شهر الصيام ونحافظ على إيقاعها المفعم بحلاوة الطاعة بعد انصرامه؟