باحث شرعي حاصل على الدكتوراة في علوم الحديث من جامعة أفريقيا العالمية
لديه 130 مقالة
عرض مرويات السنة النبوية على كتاب الله الكريم للفحص والتمحيص، قول صدر قديما نسبيا من غير أهل التخصص وتعالت به صيحات الحداثيين فاعتمدوه منهج الحكم على الحديث، فالمقال يعرض هذا القول على محك النقد والتحليل.
حصل معرفة صحة الحديث وعدمه من خلال المنهج المؤسس من لدن قرون الإسلام الأولى، وهو المنهج العلمي النقدى المتين الذى تم إيجاده وانتاجه جراء جهود نقاد المحدثين وخبراتهم العظيمة في خدمة السنة النبوية، فإنه منهج يمتاز باحتوائه على مجموعة من القواعد والمبادئ التى بها تتميز صحة نسبة الأحاديث النبوية من سقيمها.
إبراز أهمية الإسناد في الدين ورواية الحديث النبوي، وثمرة ذلك في الحكم على الحديث صحة وضعفا، وعلى الرواة وهم رجال الإسناد جرحا وتعديلا.
يعد كتاب اختلاق الحديث للشافعي أول لبنة في قواعد علم مختلف الحديث، ودفع التعارض الظاهري بين الأحاديث، وكل ما أُلف بعده في هذا الموضوع عيال عليه، وكان خدمة جليلة لعلم الحديث وفقه السنة النبوية
في العصر الأموي انتشر علم الدراية للحديث الشريف، والذي يطلق علم قواعد الحديث وذلك بسبب الدفاع عن السنة النبوية من الأخطار التي أحدقت بها مثل: الكذب على رسول الله، وكثرة الأحاديث غير ثابتة الأسانيد وغير ذلك.. وبين المقال أبرز معالم هذه القواعد في علم الحديث دراية.
يركز المقال على أهم المناطق التي شهدت حركة علمية رائعة في عصر الدولة الأموية، وزخرت بعلماء أجلاء في علم الحديث وتدقيقه وتحقيقه ونقله.
كانت الحياة العلمية في الدولة الأموية على اختلاف أنواعها سائرة سيراً حسناً، حظيت بخدمة عالية المستوى من الخلفاء والأمراء، وأسهمت جهود العلماء في وضع الحجر الأساسي للعلوم الشرعية.
اهتم المقال بمعطيات منهجية وعلمية اعتمدها عمر بن عبد العزيز في أمره بتدوين السنة النبوية وصيانتها، واختيار أهل الفن في علم الحديث في القيام بالمهمة.
مسألة منع قص الشعر والظفر لمن أراد أن يضحي يوم العيد من غير الحاج مبحوثة قديمة، وحديثة التناول ..
في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز أحس بضرورة جمع كنوز السنة في ديوان واحد لتكون مرجعا أساسا يرجع إليه الناس في جميع الأمور، ثم شد العزم منه على هذا المشروع العلمي العظيم لما رآى جمهور العلماء التابعين على جواز كتابة السنة حيث لم ينقل عن أحد منهم - مع كثرتهم وقربهم منه- أنكر عليه هذا العمل،
أسباب التدوين الشامل للسنة النبوية
بعض الأسس في علم نقد الرواية التي أسست لما عرف فيما بعد بمنهج المحدثين النقدي
تمكن الصحابة رضوان الله عليهم من ضبط السنة تبعا لبعض مؤهلات توفرت لديهم يفتقدها أغلب الناس اليوم، هذا التمكن يرجع إلى مجموعة من الأسباب ..
كيف ساهمت علاقات النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ السنة؟ هناك ثلاثة مظاهر أساسية متصلة بالنبي ومعينة على ضبط السنةالنبوية تعرف عليها
دلالة تعقيب الإمام الترمذي على الحديث الضعيف
صحة السند وصحة المعنى هما قوام السنة النبوية وانتظامها ومرجعها، ولذا اهتم المحدثون في منهجهم بوفاء حق النقد التام للسند والمتن معا، كما تراه واضحا فى شروطهم للحديث المقبول
التعويل لا يكون إلا على أهل الاختصاص
عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر، فكان خيرًا له. الحديث[1] قال ابن مسعود رضي الله عنه:” إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسما، وأمرضهم قلبا، وتلقون المؤمن من أصح الناس قلبا وأمرضهم جسما، وايم الله، لو مرضت قلوبكم
للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء
الفرح بشئ دليل على تعظيمه ومحبته، والفرح بالعلم تعبير عن تعظيم مكانته وعلو شأنه ومحبته، وإن الفرح به خير وأفضل من كل ما يفرح به الإنسان من أعراض الدنيا وزينتها، لا سيما علم الشريعة وما يتعلق به. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «فإن أرفع درجات القلوب فرحها التام بما جاء به الرسول ﷺ،
الافتتاحيات والختمات من أصناف المصنفات الإسلامية المبتكرة في القرون المتأخرة، وهذه الكتب -في بابها- عظيمة النفع، وجليلة القدر، ومشحونة بالفوائد النادرة، إلا أنه قل الاعتناء بها في هذا الزمان عند كثير من طلبة العلم مع استحقاقها بالتنويه والإشادة. وما هي الافتتاحيات والختمات؟ وما مقاصدها وفوائدها؟ ومتى ظهر هذا اللون من التصنيف؟ الافتتاحيات: “هي تآليف وضعها
يختلف مفهوم السنة النبوية بين معان متنوعة حسب التخصصات التي تتناولها، ولهذا التوسع في مفهوم السنة وجدت بعض الغموض وصعوبة الضبط لدي بعض الناس
إدراك الشيء قوة أو ضعفا أوعدما يأتي على مراتب خمسة: الأولى: العلم، هو إدراك الشيء على حقيقته إدراكا جازما، فالوصول إليه يأتى من الجهتين: أ- إما بلا استدلال وبيان، وهو علم ضروري الذي يهجم القلب بلا استئذان، وله تعلق بالحواس الخمس – السمع والبصر واللمس والشم والذوق – كرؤية الشمس وحرارتها…الخ ب- وإما باستدلال وتفكير
ينبغي توظيف الأحداث الجسام المتكررة التي تلحق بثوابت الدين في إيقاظ همم أهل الحق والبصيرة، وإن أمتنا الشريفة بأمس الحاجة إلى العلماء الذين يتألمون لآلامها ويتفقدون أحوالها، ويسعون بحزم وعزم متواصل في الإصلاح والإرشاد والنهوض المنشود. يقول ابن برهان البغدادي رحمه الله: “لا فرق بين فرْض العين، الواجب العيني، وفرض الكفاية، الواجب الكفائي”[1] ويثني الآمدي
ماهية علم الحديث: هي التحقيق من صحة الخبر عن طريق رواته من بداية مصدر الخبر إلى منتهاه ولو كان بين ذلك مئات السنين. قال القاضي عياض:” اعلم أولا أنّ مدار الحديث على الإسناد فيه تتبين صحته ويظهر اتصاله”.[1] والإسناد هو السلم إلى تمييز الخطأ من الصواب في المرويات، ومعيار نقد الأخبار. ولكن، هل جميع علوم
فكرة التجديد الديني التي جذبت كثيراً من العصرانيين والعقلانيين والقرآنيين وغيرهم من الصالحين والطالحين، فكرة ظاهرها الرحمة وباطنها مطية لأهل الأغراض الخسيسة لتنفيذ مآربهم، الذين يُدخلون في الإسلام أفكارا وافدة لا تتفق مع أصول الدين، المُجدّون في تغيير معالم الدين، وخلع ثوابت الأحكام من قلوب أبناء الإسلام، تتعالى أصواتهم تراهم ينادون أحيانا بإلغاء مشروعية حجاب
بين أصول الفقه والحديث من المعلوم بالضرورة أن علم الأصول وعلم الحديث أصلان متداخلان بمثابة شيء واحد لا يتجزأ، وعلاقتهما تكاملية ومترابطة متشابكة يأخذ بعض من بعض، “الحديث بمنزلة الأساس الذي هو الأصل، والفقه بمنزلة البناء الذي هو له كالفرع، وكل بناء لم يوضع على قاعدة وأساس فهو منهار، وكل أساس خلا عن بناء وعمارة
دراسة المقارنة بين المحدثين والأصوليين في منهجية نقد السنة النبوية من البحوث المعاصرة التي تتناولها الأقلام بين الفينة والأخرى، إما بشكل مستقل بين دفتي الكتب أو في ثنايا وطيات الدراسات، والتي تشير إلى أنها دراسة مهمة تستدعي العناية حتى كأنها من مباحث علم الحديث العتيق. بل تحمل بعض الدراسات الحديثة عنوانا كبيرا حول الاختلاف بين
التفت علماء المسلمين إلى الأقوال والأفعال والأحوال الصادرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحظوها بعين فاحصة فقسموها إلى قسمين رئيسين: قسم كان وحيا ابتداءا، وقسم منه ما سبيله الوحي في الانتهاء أو غير ذلك. الأول: ما كان وحيا من السنة النبوية ابتداء وانتهاء. تحت هذا القسم أنواع كثيرة تجمعها آية في سورة الشورى وهي قوله
مما تقرر في علوم الحديث أنه لا يسوغ بحث أو تحقيق في مختلف الحديث أو مشكل الحديث إلا بعد التحقق من ثبوته، فثبوت صحة الخبر وقبوله شرط لدخوله في مسمى المختلف أو المشكل، وهذا من القواعد المقررة عند أهل الشأن. وإن مشكل الحديث أعم من مختلف الحديث في رأي بعض علماء الحديث، وذلك أن المختلف
ما تلقيناه من تراثنا العلمي النفيس منذ فجر الإسلام يمثل حقيقة هويتنا الدينية والثقافية، الحاوي للعزة والمجد والكرامة، وما قرأناه ورأيناه قديما وحديثا من الجهود الحثيثة والعناية التامة بالسنة النبوية – صنو القرآن الكريم – تدوينا وتوثيقا ودفاعا عن بيضتها، وإنما هي في الواقع عناية بالدين وحمايته من الضياع والتحريف. ولقد حفظ الله لنا سنة
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان