عبد الله التفراوتي محمد المنوني عرف العلامة محمد بن عبد الهادي المنوني، بجهوده الكبيرة في البحث العلمي التاريخي، وتقصي خزائن التراث المغربي، وإبراز مزاياه وخصوصياته في ميدان التراث العربي والإسلامي، فكان مرجعا هاما وأساسيا ومصدرا للخبرة والضبط والتوثيق. وعندما نذكر كلا من حسن حسني عبد الوهاب، ومحمد أبو شنب في تونس والجزائر، نجد شخصية
تختلف الأسر المسلمة في طريقة احتفالها بالمولود الجديد، ويتقرب البعض إلى الله بإحياء سنة العقيقة فماذا تعرف عن هذه السنة؟
ملخص ما جاء في كتاب بعنوان: وصايا الرسول ثلاثون وصية من وصايا الرسول للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى
كيف كان هدي الرسول في الممازحة؟ هل كان يضاحك ويمازح؟ هل كان يداعب ويلاعب أو يبتسم ويمازح؟ وهو الذي جمَّل حياتنا بالسيرة الطيبة
سأل أحدهم في بيان موقف العقل من الإيمان، فقال: “ما الأدلة الناصعة الواضحة التي لا تشوبها شائبة ولا يختلف عليها اثنان أن الإسلام هو الدين الحق؟”. مساءلات.. وأسئلة معاكسة أنت تؤكد في مفتتح رسالتك على إيمانك، وأنك تسأل بهدف أن “تدفع عن نفسك كل شبهة لتصل إلى درجة اليقين الذي يرضي الله عنك به”، وهذا
يدور في أذهان الناس خصوصا غير المسلمين سؤال لماذا ندافع نحن المسلمين عن محبتنا للرسول ﷺ، بل يهولون هذا المبدأ من أمة الإسلام بين متقبل ومعترض. حينما كان المسلمون أمةً واحدة، وكانت تلك الأمة تضم بين جنباتها أعراقًا كثيرةً منها العربي والفارسي والرومي والحبشي؛ كانت عقيدة الإسلام تصهر في بوتقتها كل هاتيك الثقافات المتنوعة؛ لتنفي
مشكلة تعاني منها بعض العائلات وهي عصبية الأم مع الأولاد، فكيف يمكن معالجة هذا السلوك الذي يؤثر بطريقة سلبية على الأولاد
كيف نتعامل مع أولادنا؟ وماهو الممنوع والمسموح في الحوار مع الأبناء؟ هل يمكن أن يفشل الآباء والأمهات في تربية أولادهم؟ ولماذا؟
ما حكم الشريعة في زواج المسلمة بغير المسلم وما يترتب عليهً؟ وما حكم الأولاد وما يترتب عن ذلك من الإرث عند وفاة أحد الزوجين؟
هل صحيح أن النبي عليه السلام أول خلق الله؟ وأنه خلق من نور؟
إعداد: وسام كمال** 5/12/2005أصابت فيروسات الفُرقة العلاقات الاجتماعية في مقتل، فلم يعد الأقارب أقارب؛ وأصبح الجيران وكأنهم جاليات تتحدث بلغة مختلفة، رغم أنهم أبناء نفس المنطقة السكنية. لا نعلم ما الذي أصاب المجتمع الإسلامي بهذه الآفات؛ هل هو غياب الثقة في الآخَر، أم شيوع التقاليد الغربية التي تدعو للعزلة؟ أم أن السبب هو البعد عن
إعداد : وسام كمال جاءت إلينا رسالة شائكة محملة بالأسئلة التائهة القلقة، تعكس آلاما نفسية وتوترات ذهنية؛ لالتباس بعض القضايا الإسلامية في ذهن السائل. والعجيب أن هذه الوساوس تؤثر في كثيرين، وتكاد تفقدهم دينهم، وتحرمنا لذة الإيمان، وتبدأ بتساؤل بسيط يؤدي إلى كارثة حقيقية. ولا يمكن تخيل عدد الرسائل التي تصلنا بخصوص شكوك العقيدة أو
استحب العلماء قضاء الصوم الراتب، فمن فاته صيام هذا اليوم استحب له أن يقضيه حتى لا يفوته أجر صيام عاشوراء. وقد جاء في أسنى المطالب في شرح روض الطالب من كتب الشافعية: يستحب قضاء الصوم الراتب. وفي نهاية المحتاج شرح المنهاج للرملي: أما من فاته وله عادة بصيامه كالاثنين فلا يسن قضاؤه.. لكنه معارض بما
الإسلام جاء ليشد على أهمية صلة الرحم وضرورة صيانتها والحفاظ عليها، ولكن المجتمع المسلم خاصة والمجتمع الإنساني بوجه عام يعاني من إصرار جماعة من أبنائه على قطع أرحامهم، وهم لا يدرون أنهم بهذا يهددون النسيج الاجتماعي الإسلامي، ويساهمون في تمزيق الرحم وتقطيع أواصره. ومما يزيد الأمر سوءا أن هذه الفئة وجدت في الأعذار التي ساقتها
أيام عطرة مليئة بالنور والأمل وبسمة الإشراق. هي الليالي العشر تأتي السنة تلو السنة ويأتي الشهر تلو الشهر؛ ولكن الفرص الغالية لا تأتي إلا كل فترات متباعدة، يبعثها الله لعباده ليعوضوا ما فاتهم من الطاعة.
لماذا أصبح قيام الليل من السنن المهجورة في حياتنا المعاصرة؟ لنتعرف على هذه السنة المهجورة (قيام الليل) حتى نؤديها على الوجه الأكمل ..
همام عبد المعبود- إسلام أون لاين.نت/ 20-2-2006 الشيخ عبد الرحمن خليف اقرأ أيضا: نص قصيدة الشيخ خليف: نداء إلى عقلاء أوروبا بعد مشوار طويل مع الدعوة الإسلامية رحل عن عالمنا الأحد 19-2-2006، والموافق 20 محرم 1427هـ، الشيخ عبد الرحمن خليف، عضو المجلس الإسلامي الأعلى في تونس، إمام مسجد عقبة بالقيروان، عن عمر يناهز 89 عامًا
خالد روشه 18/12/2005 يتسارع وقع خطى الأيام، وتتسابق لحظات المرء، نحو ساعات يشبه بعضها بعضا، وتشتد غفلة الإنسان مع متطلبات شئونه الحياتية، فلا يفيق إلا بعد ما طويت مراحل من عمره مهمة، فيندم عندئذ ندما كبيرا، ويتمنى أن لو أيقظه موقظ أو صرخ في وجهه ناصح. وهذا في الواقع يحصل لكل أحد، فلا أحد ينجو
بعد مضي أكثر من 30 عاما على تجربة البنوك الإسلامية في مصر، أصبح من المهم فحص دوافع وثقافة المتعاملين مع هذه البنوك، حتى نستطيع تقييم المسيرة المصرفية الإسلامية وتطويرها إلى آفاق أرحب؛ ففهم نظرة المودع للبنك تساعد هذا الأخير على تلبية تطلعاته وطموحاته من التعامل. وهناك 3 شرائح من المتعاملين مع البنوك الإسلامية يأتي على
حمدي الحسيني- وسام كما ل
نحن أحوج ما نكون لغض البصر في هذا العصر؛ إذ شاعت المشاهد المخجلة التي تذهب بالحياء، وانتشرت الممارسات الجنسية المحرمة بين الشباب على الشات، وتخصصت بعض الفضائيات في الأفلام والأغاني المصورة (الفيديو كليب) المملوءة عريا وفحشا، حتى صار الشباب فريسة للمعاصي، وصيدا ثمينا للشيطان. ويُعرف الغض في اللغة بـ”النقص والحد من التفريط”. ويتجرأ كثيرون على
2005/12/31 د. أشرف محمد دوابةالحج 1426هـ **أكاديمي وخبير اقتصادي إسلامي
أشرف محمود ** تعتبر الموارد البشرية العنصر الأساسي لنجاح أي مؤسسة على الإطلاق، إذا ما تم وضع العنصر البشري المناسب في مكانه الصحيح، من خلال التنسيق بين قدرات الأفراد وخصائص الوظائف. وحتى يكون الشخص مناسبا للوظيفة ينبغي أن يتوفر فيه شرطان: الأول: إلمامه بطبيعة ومهام وظيفته إلماما علميا وعمليا، بما يحقق له الكفاءة في فهم
يحكم الفقهاء على العقود بالصحة إذا توافرت فيها الشروط الشرعية -ولبُّها “الإيجاب والقبول”- مع بقية الشروط الأخرى، ويحكمون بالفساد على ما لم تتوفر فيه الشروط الشرعية كالعقود المحرمة، بسبب أن النشاط التعاملي محرم، أو لقيام العقد على الربا، أو بنائه على الغش والتدليس أو الغرر وغيرها من مفسدات العقود، وإن توافر فيها “الإيجاب والقبول”. وطبيعة
في رحاب ذكر الله عز وجل جلب للنعم ودفع للنقم وحياة للقلوب مصداقا لقوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
د.أشرف محمود ** شهد النصف الأخير من القرن العشرين ميلاد تجربة المصارف الإسلامية، وقد أعلنت هذه المصارف منذ إنشائها اعتزامها القيام بالمشروعات التنموية، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الإسلامية. ولكن الممارسة العملية لهذه المصارف جاءت مغايرة لما عزمت عليه، فقد اعتمدت على مجموعة من النظم والأساليب لتعبئة الموارد واستخداماتها لا تتفق مع
عتبر رحلة المستشرق "عبد الكريم جرمانوس" أو "جيولا جرمانوس" إلى الإسلام بمثابة النقلة النوعية التي حولت حياته؛ فكما يصفها بنفسه قائلا: "هي لحظة من لحظات الإشراق". فهو واحد من أصحاب التفكير الحر الذي وجد في دين الإسلام ما يستولي على الإعجاب وما يهدي إلى الإقناع بذهن مستنير.
مشكلتي مع ابني لها أكثر من زاوية، فقد رزقني الله بطفلتي الثانية منذ شهر.. طبعا هو يشعر بالغيرة.. لكنني أتعامل مع هذه المشكلة ولا أشعر أنها الأضخم.. المشكلة الحقيقية هو أنه لا يريد التعود على استخدام (القصرية) أبدا.. جربت استخدام كل الوسائل التي قرأتها في العديد من الرسائل والاستشارات.. هو يكره الجلوس على (القصرية) علما بأنه عنيد جدا جدا. لكن ما زاد المشكلة هو أنني ضربته أكثر من مرة لقيامه بالتبرز في ملابسه، وضربته بقسوة وأعلم أن هذا خطأ وأشعر فعليا بالذنب الشديد. حين ضربته تحول الأمر عنده لخوف شديد مني لكنه لم يدفعه للجلوس على (القصرية) بل زاد كرهه لها. آلمني جدا خوفه مني فقلت له إنني لن أضربه أبدا فأصبح يتدلل ويستمر في سلوكياته السيئة وأشعر أني أفشل في تربيته. المهم أن محاولة إجلاسه على (القصرية) تتحول كل مرة لمعركة لأنه عنيد، وكلما يكون فعليا مقبلا على قضاء حاجته زادت رغبته في القيام وزاد بكاؤه، وأحيانا أرد بقسوة. الأمر أصبح سخيفا وأشعر أنني لن أستطيع أبدا تعويده. أشيروا علي ماذا أفعل كي أعوده على الجلوس على (القصرية)، وكي أتخلص من آثار تجربة ضربه ولا يعود يشعر بالخوف مني، وكيف في ظل هذا أنجح في تأديبه وتربيته بلا عنف بالنظر إلى عناده الذي يضايقني جدا ويدفعني في أحيان كثيرة للقسوة عليه. وجزاكم الله خيرا
لم يعد قطاع التعليم منعزلا عن الانتشار العالمي للتكنولوجيا الرقمية التي أنتجت نمطا جديدا يطلق عليه “التعليم الإلكتروني” e-learning . ونجح هذا النمط في تخطي الحواجز الزمنية والمكانية للعملية التعليمية، وخلق أسواقا وفرصا استثمارية لم يستطع التعليم التقليدي الوصول إليها أو إنتاجها. بل إن التعليم الإلكتروني يتم ربطه بتعزيز مصادر النمو الاقتصادي في الدول، بسبب
د.علاء السيوفي 27/11/2005 لقد اختار الله -عز وجل- العلماء ليضع في أعناقهم أثقل الأمانات، فكلفهم بمهمة الأنبياء والصالحين قائلا: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} (آل عمران: 79). وقلدهم الله أخطر الأمور وجعلهم بمنزلة المجاهدين في سبيل الله؛ مصداقا لقول النبي -ﷺ- فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “من جاء
يستقبل المسلمون كل سنة شهر رمضان الكريم، لكن قليلون جدا من يدركون وجود دروس اقتصادية في رمضان ينبغي أن يعيها ويفقهها.
أحمد البهنساوي وهدى فايق 10/10/2005 إحدى الحلقات المسجدية لتحفيظ القرآن لا يخفى على عاقل ما أعده الله لحافظ القرآن من فضل عظيم، ومكانة سامقة، بل إن هذا الفضل وهذه المكانة تتعديان الحافظ إلى من حفظه ويسر له ذلك، حتى تصيب والديه؛ ومن ثم تتعدد الفضائل التي تعود على المجتمع. ومنذ القدم انتشرت مكاتب ودور تحفيظ
أقصد بكلمة “الزوج” الناشز أحد الزوجين؛ لأنه قد ينشز الرجل وقد تنشز المرأة. واللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي ينطبق فيها هذا اللفظ على الرجل والمرأة، فيما يُعرف؛ وبحسب آية القوامة فإن للزوج حق تأديب زوجته إذا كانت ناشزا، والتفسير المعتاد لهذا النشوز هو إذنها في بيت زوجها، لمن تكره، أو امتناعها عن فراشه أو
27/09/2005 أخي الكريم، بعد أيَّامٍ نستقبل العام الدراسيَّ الجديد، وأنا إحدى المعلِّمات الجديدات اللواتي لم تتدرَّبن على التدريس (تخصُّص رياضيَّات/علوم)، ويُشكِّل دخولي أوَّل يومٍ على الطالبات رهبةً بالنسبة لي، فأنا لا أعرف كيف يجب أن أكون في اليوم الأوَّل، وما الانطباع الذي يجب على الطالبات أن يأخذنه عنِّي… قيل لي بأنَّه يجب أن أكون شديدةً
حازم يونس العلاقات العامة تحتاج إلى مؤهلات خاصة لمن يعمل بها هي إدارة أشبه بالديكور يضع فيها صاحب الشركة أو مدير المؤسسة من يريد أن يجامله من الموظفين، لأنها لا تخرج عن كونها عملا بلا أي مهام. تلك هي الصورة الذهنية التي كانت إلى وقت قريب مطبوعة في الأذهان عن العلاقات العامة في المنطقة العربية.
يشكل شهر رمضان فرصة للإصلاح الذاتي، ولكن ماهي الوصفة للقيام بذلك؟ هذه المقالة تتحدث عن برنامج دعوي في رمضان خاصة للموظفين والعمال.
عبد الحافظ الصاوي* الحوكمة تستهدف تحقيق الشفافية في الشركات انتقل مفهوم “الحوكمة Governance”، من السياسة وإدارة الدولة إلى الشركات، حيث عرفته الأوساط العلمية، بأنه الحكم الرشيد الذي يتم تطبيقه عبر حزمة من القوانين والقواعد التي تؤدي إلى الشفافية وإعمال القانون. وأصبح الحديث عن “حوكمة الشركات”، من أجل كفاءة اقتصادية عليا، ومعالجة المشكلات الناتجة عن الممارسات
معتز الخطيب** 22/08/2005 ما يسمى بـ “الطب النبوي” أصبح فكرة رائجة هذه الأيام، وكثر المشتغلون به من أطباء ومشايخ وعامة، وكُتب الكثير عنه احتفاء به، وتقديسا له بفضل انتسابه للنبي ﷺ، بل وصل الأمر إلى حد القول بالعودة إليه (وكأنه ساد ثم انصرف الناس عنه!)، ورأى هؤلاء أن فيه الحل لمشاكل العصر، ودعوا إلى ترك
هل تعلم كيف تضاعف حياتك في ليلة القدر؟ وهل تعلم أنه يمكنك أن تعيش مرتين؟ تعرف على هذه الفرصة واظفر بهذه الصفقة.
يتصف شهر رمضان بعدد من الصفات والخصائص المميزة؛ فهو شهر الصيام، وشهر القيام، وشهر القرآن، وشهر الذكر، وشهر صلة الأرحام، ….إلخ، غير أن هناك ظاهرة جديرة بلفت الانتباه ألا وهي حرص الكثيرين من الراغبين في الدخول إلى الإسلام على إشهار إسلامهم وإعلانه رسميا في شهر رمضان المبارك، تبركا بفضله على بقية الشهور، ورغبة في الأجر
إستانبول – سعد عبد المجيدأينور نجحت في تحويل حلمها الي حقيقةقررت ربة المنزل التركية آينور هانم (40 عاما) أن تتغلب على كثرة وقت الفراغ لديها وقلة راتب زوجها بزراعة خضراوات في قطعة أرض خصبة غير مستخدمة (180 مترا مربعا) بحديقة منزلها. ولأنها تمتلك خبرة زراعية ورثتها من انتمائها لهضبة الأناضول، لم تجد السيدة التركية أمامها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الاحترام بين الزوجين من الأشياء الأساسية في الحياة الزوجية، فما هي الأشياء التي تدل على هذا الاحترام؟ وكيف يكون ذلك؟ وما هي الأشياء التي تدل على عدم الاحترام بينهما؟ وشكرًا.
لم تكن الساعات الثلاث التي قطعتها السيارة من نيودلهي إلى أجرا طمعا في بلوغ تاج محل مجردة من المتعة والشوق. ففي الصباح الباكر على الطريق الزراعي تجد حقول الأرز المغمورة بالمياه، الأقدام العارية التي تغوص من بقعة لأخرى في أرض سوداء لامعة، الفتيات بزيهن المدرسي يسرن في مجموعات ضاحكة تبعدهن مسافات شبه فاصلة عن مجموعات
وسام كمال 25/05/2005 لم يعد التعجب سيد الموقف في رصد ظاهرة حجاب الموضة؛ فالمحجبات أصبحن يرتدين أشكالا وألوانا كثيرة من الحجاب، فهناك النقاب، والخمار، والإسدال، والإيشارب الطويل، والحجاب المتوسط، والطرحة القصيرة جدا، والبونيه؛ ولكل نوع مئات من الأشكال والألوان. وقد ترى محجبة ترتدي الجلباب، وأخرى ترتدي البلوزة والجيب، أو البنطلون. ويوجد في ملابسهن الواسع والضيق؛
20-7-2005 السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا أقوم بتدريس مجموعة من الطالبات القرآن الكريم، وقد بدأت معهن بجزء “عم”؛ حيث كانت طريقة التدريس بأن أقرأ لهن الجزء المقرر مرة، ثم أقوم بقراءته مرة أخرى على أن يرددن خلفي جماعيا آية آية، ومن ثم تقرأ كل طالبة هذا الجزء وحدها في نفس اليوم وأقوم بالتصويب.
ياسر حجازي قاسم أمين شهد العام الأول للقرن العشرين معركة فكرية عاصفة بصدور كتابي قاسم أمين: “تحرير المرأة” و”المرأة الجديدة”، وكان المجتمع والصحافة والأدب هي الساحات الأساسية التي دارت فيها المعركة؛ ففي كتاب “تحرير المرأة” ذكر أن الدين ليس مسئولا مطلقا عن جهل المرأة، وأرجع قاسم السبب في الانحطاط الذي وصلت إليه المرأة إلى عاملين:
مصطفى عاشور الإنترنت أصبح وسيلة اتصال مهمة في العالم اليوم، والتساؤل المطروح مع تنامي هذه الظاهرة عالميا: هل من الممكن أن تصبح الإنترنت منبرا جديدا للأفراد والجماعات غير الحكومية للتعبير عن نفسها وآرائها؟ وهل من الممكن أن تسهم الإنترنت في تحويل ودفع المجتمع العربي لأن يكون مجتمعا أكثر ليبرالية؟ وما هي العلاقة بين التطور الديمقراطي
علي أسعد** 19/07/2005 ببحث الفرق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي يتبين أن الإعجاز العلمي نوع أو صورة من صور التفسير العلمي، فكل إعجاز تفسير علمي، وليس كل تفسير علمي إعجازا. ولم ينحصر الفرق بين الإعجاز والتفسير في التعريفات، بل نلحظ تفاوتا في طريقة التقسيم، وتبني نوع دون آخر من قِبَل رواد التفسير العلمي. والهدف من
تعد إدارة الفاروق عمر رضي الله عنه للمنجزات الكبيرة التي حققها بروعةوعظمة المواقف -رغم إقبال الدنيا بفتنتها من مال وجاه، وزيادة رقعة الأرض، وكثرة الوافدين إلى دين الله تبارك وتعالى- نموذجا للدراسة والتنقيب والبحث.
2005/05/26 القاهرة- إنتصار سليمان الإصرار سر نجاح مشروع التلسكوب منذ صغره نظر الشاب المصري مختار محمد عبد الفتاح إلى السماء وتطلع إليها كثيرا، بهرته النجوم والكواكب، وتمنى الاقتراب منها، والعمل بجوارها، ولكن عندما كبر فرضت عليه الحياة العملية التفكير بواقعية في مستقبله، فتخرج في كلية الحاسب الآلي، وعمل مبرمج كمبيوتر بجامعة طنطا (شمال مصر) عدة
المستشار طارق البشري** 13/07/2005 المستشار طارق البشري موضوع غير المسلمين عامة هو جزء من اهتمامي بغير المسلمين في المجتمع الإسلامي، وهو موضوع بدأ اهتمامي به منذ نحو عشرين عامًا، كتبت فيه كتابا استغرق من عمري خمس أو ست سنوات عنوانه “المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية”، تبين لي أثناء البحث والإعداد لمادة الكتاب أن الحل
د.طارق رمضان** 16/06/2005 د.طارق رمضان أصدرت لجنة البحوث الفقهية بالأزهر بلاغا نشر يوم الخميس 28 أبريل يتعارض ونداء يستهدف تعليق تطبيق العقوبات الجسدية وعقوبة الرجم والإعدام. في بلاغها، تتقدم أساسا اللجنة بثلاث ملاحظات: 1- تلاحظ أولا: “من أنكر الحدود المعترف بها بصفتها موحاة ومؤكدة، أو طلب إبطالها أو تعليقها بينما هي مثبتة بدلائل نهائية ولا
لا يزال “الإعجاز العلمي” قضية موضع جدل على الأقل، وحولها الكثير من الانتقادات المعرفية والعلمية التي لها أهلها من المشتغلين بالتفسير وعلوم القرآن والفكر، وخاصة قضايا التأويل، وهؤلاء هم أهل التخصص في هذا الميدان الذي تجرأ عليه الكثيرون، وأصبح “موضة” شائعة في السنوات الأخيرة، والبعض يقرأ الاشتغال بقضية الإعجاز العلمي على أنها تعبر عما انتهت
المدينة الفاضلة التي ينشدها الفلاسفة ضاعت في السراب، وجاء الإسلام بتعاليم وقيم تربوية تحقق أهداف هذه المدينة وذلك من خلال منظوره الأخلاقي
محمد عبد العزيز** عامل بالمصنع أمام فرن لصهر الزجاج شاهد: فيلم بقعة مضيئة من إخراج محمد عبد العزيز انتبه قبل مشاهدة الفيلم – الزمان: تم تصوير هذا الفيلم التسجيلي في عام 2001، ولكن التجربة ما زالت مستمرة حتى اليوم وبنفس الآليات. – الفيلم لا يصاحبه تعليق كغيره من الأفلام التسجيلية لأسباب منها أنه يسعى
بحث علمي يلقي الضوء على موضوع الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية متناولا دورها، وطبيعة عملها، وما يتعلق بها.
هذا المقال يناقش دور البنوك الإسلامية في التنمية الاقتصادية ليس فقط اعتمادا على التمويل، بل أيضا من خلال مفاهيم صحيحة لوظيفة رأس المال
إعداد معتز الخطيب ** 16/06/2005 كادت عقوبات الحدود الشرعية تلتهم مفهوم “تطبيق الشريعة”، لكثرة ما ألح الكثيرون -من مؤيدين ومعارضين- على الحدود، وحجم النقاشات التي دارت حولها، ومدى صلاحيتها والفوارق بينها وبين القوانين الوضعية إلى غير ذلك. وحتى حين يتسرع البعض للحكم بأن الشريعة لا تكاد تكون مطبقة في أي مكان من الأرض، فلا يمكن
لأهمية موضوع حسن الجيرة نحاول في هذا المقال توضيح رؤية الإسلام لقيمة حسن الجوار، وكيفية تحقيقه على أرض الواقع، تمهيدا لخلق المجتمع الفاضل
11/08/2005 التفسير العلمي والإعجاز العلمي ** كثر الجدل في قضية العلاقة بين العلم والدين، وأنتم تفرقون بين “الإعجاز العلمي” و”التفسير العلمي”؟ فما الفارق وما فلسفتك في هذا التمييز؟ * التفسير العلمي للقرآن الكريم هو محاولة بشرية لفهم دلالة الآيات الكونية في كتاب الله، وهي آيات تمثل ثلث القرآن الكريم في أكثر من ألف آية قرآنية
هل تعلم كيف تدمر شخصية طفلك؟! إذا كنت تصرخ في ولدك تضربه تميز بينه وبين إخوته تأمره ولا تنصت إليه..إذا كنت تفعل ذلك فأنت تدمر طفلك.
د. سليم العوا من سنن الله أن يتجاور في الاجتماع الإنساني أهل مختلف الملل والنحل، كما يتجاور فيه أهل الألوان والألسنة. وهم جميعا إخوة لأب وأم، وإن تباعد بمعاني الأخوة الإنسانية طول الأمد بين الأصول والفروع. ولذلك قرر القرآن هذه الحقيقة في قوله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أشكو من تضخم في الغدة الدرقية، وهي لا تؤلمني، وقد زرت طبيبة وقالت لي: عندك تضخم فيها، ووصفت لي دواء، وقالت يجب أن أداوم عليه من 6 أشهر إلى سنة، وقالت لا تحملي هذه الفترة؛ لأن الدواء ربما يسبب لك مشاكل في الحمل. فهل الغدة الدرقية لها علاقة بالحمل أو عدمه؟ فأنا تزوجت منذ 6 أشهر ولم يحدث حمل بعد، مع العلم بأنني زرت طبيبة النساء وأخبرتني أن كل شيء على ما يرام. أفيدوني.. ماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خير.
السلام عليكم.. إن ابني يبلغ من العمر 10 سنوات، والمشكلة هي أنه يضع أصابعه في فمه منذ ولادته وإلى الآن. ودائما يريد أن يضرب إخوته الأصغر بسبب وبدون سبب، يحب الديناصورات لدرجة عند اللعب مع إخوة يلعب أنه ديناصور ويأكل زي الديناصورات، وهو يحب أن يكون عالم ديناصورات، ويقلد بشكل غريب، وإني خائفة من هذا، وقد قلت له لا تفعل هذا إنك إنسان لا تفعل ذلك. وهناك مشكلة في المدرسة أنه بطيء جدًّا في الكتابة، وعدم التركيز وفي بعض الوقت يسرح وهذه المشكلة منذ أن كان في الصف الأول، والمدرس يقول إنه إذا أسرع في الكتابة وركز فسوف يكون من الأوائل، وهو في بعض الأوقات يأخذ 100% وفي بعض الأوقات 60%، وعندما أقول له: افعل شيئًا، يقول: لا وهو ذاهب يفعل.. عاقبته بكل الطرق بالحرمان وبالمكافأة وبالضرب وهو أيضًا لا يظهر عواطف، أنا أعلم أن حبًّا بداخله لكن لا يظهر، وهو كسول ويحب أن يلعب ويجري كثيرًا، لكن لا يحب أن يجلس للمذاكرة. أرجو أن أجد الحل عندكم وخصوصًا بالنسبة لضرب إخوته وأنا أحضرت لهم شيخًا يعلمهم القرآن واللغة العربية فماذا أفعل؟ أنا خائفة أن يدخل في سن المراهقة ويفعل أكثر من ذلك في إخوته. وهو مولود هنا في أمريكا، وينزل مصر في الإجازة، وجزاكم الله خيرًا.
طارق رمضان د.طارق رمضان السيد المحترم د/ طه جابر العلواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أود أن أشكرك على تعليقك على موضوع “الدعوة إلى وقف تطبيق الحدود”، وأود أن أوضح أنني مذهول -إن لم أكن مصدومًا- بالعنوان “ادعاءات غير مقبولة” وما يليها، من فقرة في تعليقك “أكاذيب مبتدعة ضد الأمة الإسلامية غير مقبول” أين
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. تزوجت حديثًا بشابة مسلمة لديها ابن عنده 11 سنة وطفلة عندها 8 سنوات. المشكلة باختصار هو أن الطفلة بعد أيام بدأت تنفر مني ونريد أن نستنير بخبرتكم المستقاة من الإسلام الحنيف من أجل إنشاء أسرة سعيدة متحابة، علمًا بأن المعرفة بيني والأولاد قبل الزواج كانت بحكم البعد عبر الأم والهاتف، وكانت استجابة الأولاد حسنة. وفي أول لقاء لي مع الأولاد كان هناك انسجام وتقبل جيد، لكن المشكلة بدأت بعد انتهاء الحفل في بيت أسرة زوجتي وعودتنا إلى بيتنا الخاص، ونعتقد أن الغيرة على أمها هي السبب رغم أننا نعطيهم الوقت الكافي والأولوية. أما طبيعة علاقتي بالولد فهي جيدة جدًّا ولله الحمد، وهناك اتصال دائم بالهاتف بينهم وبين والدهم ولا نذكره إلا بكل خير. أما عن تيسير شئونهم وتوجيههم تربويًّا فإن الأم هي من تتدخل في مهامهم والفصل في مشكلاتهم؛ لأني أنا من انتقل إليهم ولم أتعلم بعد لغة البلد والأم هي المترجمة، ولم يحصل أي تغير في طبيعة حياتهم وتبدو عليم السعادة والمرح. وطبيعة الطفلة غالبًا اجتماعية وعلاقتها بأخيها عادية، ولكم واسع النظر والشكر الجزيل، وخالص الدعاء.
يناقش هذا الموضوع مسألة مهمة في تراثنا الإسلامي العلمي وهي المتعلقة بأبحاث الطب النبوي، ويطرح رؤى نقدية وأخطاء منهجية يقع فيها الباحثون.
هل لا بد من طريقة معينة لذبح الحيوان حتى يحل أكله ؟ أم يكفي أن يهراق منه الدم ؟ وتزهق روحه بأي طريقة ؟
كيف تصبح مستثمرا صغيرا؟ هذا المقال يجيب على هذا السؤال من خلال تبيان أبرز السمات التي لا بد أن يمتلكها من يرغب في أن يصبح مستثمرا صغيرا.
هل يجوز أخذ قرض من بنك ربوي للمساعدة في تكاليف الزواج إذا كان الإنسان يعيش في بيئة مليئة بالشهوات ويريد الإسراع بالزواج، لكنه لا يقدر على التكاليف؟
أحمد تمام**- 12/05/2005 يتردد كثيرا في أدبيات كتب التراجم والتاريخ اقتران لقب شيخ الإسلام ببعض الأئمة الأعلام، من أمثال ابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، وزكريا الأنصاري. ولم يُعرَف هذا اللقب في القرون الهجرية الأولى على الرغم من امتلائها بكبار التابعين وأصحاب المذاهب الفقهية، وفحول الحفاظ والمحدثين، وكلهم جدير بأن يحمل هذا اللقب الكبير. مشيخة فخرية
فيروز مصطفىالابداع هو رأس مال أي وكالة إعلانيةالإعلان عن المنتجات هو الغذاء البصري الذي يتعاطاه الناس يوميا سواء عن قصد أو غير قصد، فمن خلاله تتسرب إلينا كل القيم بحلوها وشرها، كما تأسست عليه صناعة ضخمة فتحت فرص عمل ومشروعات سواء من النوع الصغير أو الكبير، ويكفي أن نشير على سبيل المثال إلى أن حجم
د. سعد الدين العثماني ** 04/05/2005 د. سعد الدين العثمانيمن القضايا التي تحتاج إلى مزيد مناقشة ودراسة لدى المهتمين بالتحولات في مجتمعاتنا: العلاقة بين الكوني والشرعي، وبين الوضعي والديني في ثقافتنا، وكيف نركز نظرة تجديدية تخرج من مأزق التعارض أو التنافر، إلى رحابة الانسجام والتكامل. ولذلك أطرح هنا السؤال حول مدى انسجام وجود الإسلام ومجتمع الإسلام
إنتصار سليمان الإنترنت يتيج مجالات جديدة من الاستثمارات الصغيرة أهم ما يميز الناجحين هو قدرتهم على الابتكار واختراق المجالات الجديدة، وهذا هو لسان حال المهندس المصري محمد شبل الذي فكر مع أصدقائه الذين لم يتجاوز عمرهم الخامسة والثلاثين بارتياد قطاع اقتصادي وليد، وهو التسويق الإلكتروني الذي ما زال بكرًا ويتزايد الطلب عليه في السوق المصرية.
كيف يكون الإعجاز العلمي طريق للهداية؟ هذا المقال يناقش هذه المسألة ويبين عظمة الإسلام والقرآن الكريم المعجزة الباقية.
ماهي الأسباب التي تعزز العلاقة بين البنوك الإسلامية والفقر من حيث مكافحته، وأي دور ينتظر هذه البنوك للحد من هذه الآفة؟
أنا رجل أبلغ من العمر 52 سنة ومدخن .. أحيانا أشعر بارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس و وجع ناحية القلب , قمت بإجراء فحوصات و رسم قلب ولم أجد شيء .. فأريد أن أعرف السبب, وشكراً
محمد القاسم شوقي ضيف لم يكن يدور في خلد الأبوين يوم ولد -بقرية “أولاد حمام” التابعة لمحافظة دمياط بمصر في 13 من يناير سنة 1910م- أن ابنهما أحمد شوقي عبد السلام ضيف سيكون يوما ما شخصية أكاديمية مرموقة ورئيسا لاتحاد المجامع اللغوية، كل ما كانا يطمحان إليه أن يكون ابنهما الوحيد مثل أبيه شيخا أزهريا،
شهد اصطلاح التنوع الحيوي صعودا في الفترة الأخيرة خاصة مايتعلق بالكائنات الحية في نظام بيئي، أو متعلقا بالآثار التي تخلفها الأنشطة البشرية
يتعرض فن الجرافيك لنقلة حقيقية عقب استخدام الحاسب الآلي وبرامجه الإلكترونية، فماذا تعرف عن هذا الفن وكيف نشأ وتطور وكيف يستخدم وما هي مجالاته؟
د. رجب أبو مليح** فتاوى حماية المستهلك أكدت على حماية النفس أولا إن حماية المسلم من نفسه وضبط سلوكه الاستهلاكي هي المقصد الذي سعت إليه الأحكام الفقهية في الإسلام في تعاملها مع قضية المستهلك، ولعل في قول عمر بن الخطاب رضي الله “أوَ كلما اشتهيتم اشتريتم!” لجابر بن عبد الله، حينما رأى في يديه درهما
تواجه ابنتي -16 عاما- صعوبات في التعلم وربط الأمور ببعضها البعض، والطريقة الوحيدة في التعلم بالنسبة لها هي الحفظ، ولكن المشكلة دون إدراك الموضوع؛ حيث إذا تغيرت كلمة أو حرف فإنها لا تتمكن من الإجابة. وكنا قد تابعنا حالتها مع إخصائيين عندما كنا نقيم بالأردن، ولكن دون تحسن ملحوظ، حتى كلامها غير مترابط لتكوين الحدث بالكامل، ورغم المحاولات العديدة لكي تتحدث بصورة أفضل فإن ذلك دون جدوى، رغم أنها تتمتع بذاكرة قوية لحد ما. وسؤالي: هل يوجد بدولة الإمارات متخصصون بمثل هذه الحالات؟ وهل هناك طريقة أو أسلوب نتبعه لتحسين أدائها؟ وأخيرًا هل يوجد دواء ثبت نجاحه يمكن استخدامه لتحسين تحصيلها؟
ما حكم عمولة السمسرة؟
كيف نوفق بين علم الأطباء الآن بذكورة الجنين وأنوثته , وقوله تعالى : ( وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ) لقمان/24. وما جاء في تفسير ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما تلد امرأته , فأنزل الله الآية وما جاء عن قتادة رحمه الله ؟ وما المخصص لعموم قوله تعالى : (ما في الأرحام) ؟.
لعلكم تابعتم ما تناقلته وسائل الإعلام من إعلان أمينة ودود، عزمها على إمامة المصلين في صلاة الجمعة، فنرجو تفصيل القول في هذه المسألة؟ وبماذا نرد على من يستند إلى جواز إمامة المرأة للرجال بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها) رواه أبو داود والدارقطني والحديث حسنه الشيخ الألباني.. جزاكم الله عنا كل خير
السلام عليكم.. لي ابن يبلغ من العمر 11 عامًا، حاولنا منذ صغره أن نجتهد في تحفيظه القرآن الكريم هو وإخوته، وكانت البداية جيدة جدًّا وحفظ جزءين، ولكن بدأ يمل الحفظ، وأصبح غير راغب إطلاقًا في الحفظ، مع العلم أننا نقوم بتشجيعه بكافة أشكال التشجيع الممكنة، وذكر ثواب القرآن الكريم، ولكن الاستجابة ضعيفة جدًّا. أخشى لو ضغطنا عليه أكثر أن يكره القرآن الكريم، وأن ينفر منه طوال حياته، هل يجب أن نستمر معه؟!
أنا أب لأربعة أولاد والحمد لله.. ولدي الأول "أتحكم" فيه، والحمد لله (سأستشيركم عنه فيما بعد إن شاء الله) والثانية كذلك والحمد لله، والرابعة ما زالت في شهرها السابع، والذي أريد أن أستشيركم عنه هو الثالث(4سنوات)، حيث إنه يتميز عن باقي إخوته في أشياء، منها: أنه دائمًا يريد أن يستقل بنفسه في كثير من الأحيان (الاغتسال، الأكل، قضاء الحاجة، لبس الثياب، وغيرها)، إلا أنه في الاغتسال يلعب كثيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً وماء كثيرا ولا يغتسل بإتقان. ومنها أنه مولع بالألعاب الحربية من أسلحة خشبية، وحركات الدفاع عن النفس، ونحوها، مع العلم أنه لا يوجد في بيتي تلفاز، وإذا كان يريد مشاهدة بعض الأفلام بجهاز الحاسب، لا ينتبه إلا إلى الأمور الحركية، ومنها أنه إذا أراد أن يتعرف على شخص جديد فإنه يتعرف بضرب رجل الجديد، سواء مع الصغير أو مع الكبير، وحتى مع كبار السن. ومنها أنه جريء شجاع لا يخاف من الناس، ولا يخاف من الحيوانات إلا بعض الأشياء التي يخوفه منها إخوته. ومنها أنه مُصِرّ على آرائه أو مواقفه، ولا يتنازل بسهولة، فلذلك قد ألجأ إلى استخدام القوة في تغيير بعض مواقفه، مثلاً أنه يُصِرّ على ملابس معينة، مع أنه في ذلك اليوم لابد أن يلبس زيًّا مدرسيًّا معينًا غير ما يريده هو. فنرجو من فضيلتكم إرشادنا في تربية مثل هذا الولد، وجزاكم الله خير الجزاء.
د. محمد داود**للمجتمع الجديد أصداؤه، ولا نغالي إذا قلنا إن المجتمع بصورته المعاصرة التي نحياها – مجتمع جديد سريع التغير، تتلاحق فيه الأحداث وتتنوع بسرعة رهيبة.. مجتمع ضاقت فيه مساحة الخصوصية حتى كادت تختفي فيه الحدود؛ فتداخلت الأمور واهتزت كثير من القيم. إن المجتمع العالمي يعيش اليوم حالة إعصار مادي جارف يجتاح كل شيء، فعلى
وقفة مع صفات عباد الرحمن كما أوردها القرآن في سورة الفرقان، وهي صفات عالية، ونعوت جليلة، يتطلع إليها أصحاب الهمم الكبرى.
د. نبيل حنفي** 27/03/2005 ما مدى توافق أو اختلاف الطب الذي كان سائدًا في جزيرة العرب على عهد الرسول -ﷺ- مع ما يسمى بـ”الطب النبوي”؟ ثم ما موقعه من “الطب الحديث”؟ هذا التساؤل ليس سهلاً، ويحمل على التردد كثيرًا، لحساسية الموضوع أولاً؛ ولأنني أتبنى رأيا مختلفًا في هذا الموضوع ربما يثير الكثير من الانتقادات. الحياة
ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية ليس لحاجة اضطرارية، وإنما لحاجة الخجل من رفض مصافحة المرأة؟ (لشاب يعيش في الغرب).
عزيزي الدكتور/ أحمد عبد الله.. بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أود أن أشارك في الرد على رسالة الأخ/ مسلم المعنونة "العفة المستحيلة: أمتنا في عام.. نقد ودفاع "مشاركة ". وهذه مشاركتي الثالثة من خلال صفحتي المفضلة "مشاكل وحلول الشباب "، وأتمنى أن تجد نصيبها من الاهتمام.. وإن لم يحدث.. فلن يثنيني ذلك بإذن الله عن المزيد من المشاركات مستقبلاً. وأنا سعيدة جدًّا بظهور الأخ الكريم.. مرة أخرى.. وأتمنى أن يداوم على المشاركة لعل في كلماته ما يحيي موات الأمة.. ولو بعد حين. ولي تعليق على ما جاء برسالته.. واسمح لي فإنني سوف أتناول أولا جانبا واحدا مما جاء بها حيث إن الدكتور/ أحمد تعرض تقريباً لكل الجوانب.. ولكن لم يعطِ الاهتمام الكافي لهذا الجانب الذي سوف أتناوله بإذن الله. فالأخ الكريم يقول في رسالته: "على صعيدي الشخصي: الحمد لله رب العالمين.. سبحانه وتعالى جربت المزيد والمزيد من الخطبة.. وما يزيدني العدد إلا زهدًا في النساء والعيش معهن وفي الزواج كله، وجدت الزواج سيبعدني دائما وبقوة عن الله والآخرة من أوله إلى منتهاه، ولا يفهم أحد أنني أقصد الزواج كزواج.. بل الزواج من بنات وأسر هذه الأيام القاحلة!". ولعل الأخ الكريم يناقض نفسه فيما ارتآه من قبل في أن الزواج قربى إلى الله ودافع قوي للبذل سواء في الحياة الدنيا أو العمل للآخرة وابتغاء مرضاة الله عز وجل -ولا يغيب عنا مشروعه الذي أرسى قواعده ووضع أهدافه وخطواته بنفسه ودافع عنه دفاعا مريرا من أجل العفة والشرف- من خلال مشاركته التي نُشرت من قبل تحت عنوان "الزواج للجميع : البيضة والدجاجة ..الاستشهاد الحي ". ولا ألوم على الأخ زهده أو إعراضه عن النساء.. هذا شأنه.. ولكني ألوم عليه ما ارتآه وعممه على بنات حواء.. حين قال: وكذلك لم أزدد من كثرة عدد البنات التي أتقدم لهن سوى استهزاء بآباء هذه الأيام "غير المحترمين" -إلا فيما ندر- الذين لا يراعون "إتيكيتا" ولا أسلوبا ولا ذوقا ولا يراعون سنهم ولا شيبتهم ولا...! واكتشافا لمادية البنات -طبعا.. ممن يتعلمن؟ من الأب والأم! أساسا- حتى لو كانت من أهل الدين والحجاب والجلباب والنقاب! لا مانع أن تقول هكذا بصراحة ووقاحة للخاطبة/ الوسيطة: لا بد ألا أقل عن أختي.. يكون المهر عشرين ألفا.. والشبكة مثل ذلك! أخي الكريم: هناك العديد والعديد من الفتيات اللاتي لا يسعين إلى المظاهر الكاذبة والخادعة واللاتي يؤمن ويوقن بأن الزواج تواد وتراحم وتآلف.. وليس مهرا وشبكة وأثاثا وأجهزة... لعلك أخطأت الطريق.. فلم تهتدِ إلى من تقدر فيك دينك وخلقك وعلمك وفضلك.. ولكن ثق أنك سوف تجدها يوماً ما.. وأريد أن أناقش معك ومع الدكتور/ أحمد.. والقراء الأفاضل.. ماذا يريد الرجل من الفتاة التي يرغب في التقدم إليها؟ فنحن نرى الرجل يبحث عن كل شيء.. فهو يطلب الجميلة.. الغنية.. المتدينة.. المتعلمة.. المثقفة.. إلى آخره.. وهذا ليس عيباً في حد ذاته. ولكن كل من لها هذه الصفات.. فهي تطلب دائماً الرجل الوسيم.. المتدين.. الغني.. المتعلم.. المثقف.. ذا المنصب والمكانة الاجتماعية العالية. فهي تستحق هذا الرجل؛ لأنها تمتلك من المواصفات التي تؤهلها للفوز به. وإليكم هذه التجربة التي كنت قريبة منها، ففي إطار العائلة.. حدث أن أحد أقربائي وهو متدين وعلى خلق كان يرغب في خطبه فتاة تمتلك المواصفات السابقة بالإضافة إلى شرط أن تصغره على الأقل بـ 12 عاماً.. حتى يستطيع أن يشكلها كما يريد.. هذا حسب اعتقاده، وحدث أن تقدم إلى أكثر من واحدة.. ولكن لم يوفق.. ولكنه لم يتنازل عما يريده لنفسه.. بل فوجئت بأنه أضاف طلباً غريباً وهو ألا تكون قد ارتبطت بالخطبة مع أحد قبله.. متخيلاً أنه بذلك سيكون أول رجل في حياتها.. وعندما حاولت معرفة سبب هذا الطلب الغريب.. أجاب بأنه لا يدري ما قد يكون حدث بينها وبين الخطيب السابق. وما أريد أن أظهره من القصة السابقة.. أن الرجل يطلب لنفسه أقصى الأشياء.. ويحزن عندما تطلب الفتاة أقصى الأشياء لنفسها.. ودائما هما الاثنان يطلبان أشياء مادية في البداية سواء من الجمال (بالنسبة للرجال) والمال (بالنسبة للفتيات). وأن هناك بعض الرجال – من كثرة ما شاهدوه من ممارسات بعض الفتيات اللاتي التقوا بهن في المدارس والجامعات.. يتخيل أن كل الفتيات كذلك.. ومن هذا المنطلق يزهد في النساء.. مما يراه من بعضهن بالرغم من أننا كفتيات نرى كثيرا من الرجال يواعدن تلك وتلك.. ويوهمن تلك باسم الحب.. وتلك بالزواج.. وهذه مشاهد شبه يومية.. ولكن هذا لا يؤثر على نظرة الكثيرات للرجال.. فنحن كفتيات لا نقع في فخ التعميم الظالم ونعلم جيداً أن هناك دائماً الصالح والطالح، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.. ولعل المجتمع المحيط بنا يساهم في ذلك بنصيب وفير، حيث إنه يعتبر أن الرجل متعدد العلاقات النسائية لا شيء يعيبه مثل المرأة بل إنه وللأسف بعضهم يفتخر بتعدد علاقاته حتى أمام خطيبته أو زوجته كنوع من أنواع التميز والبراعة. ولعلنا إذا عدنا إلى ديننا نجده لا يفرق في ذلك بين رجل وامرأة كلاهما سواء في الوقوف بين يدي الله يوم العرض عليه ولكل نفس ما كسبت لا فرق بين رجل وامرأة.. وعلى العموم هذا موضوع آخر يحتاج أيضا إلى جهد لتغيير المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا العربية. ولعلي يا أخي أهمس في أذنك ببعض الكلمات التي قد تكون قد غابت عنك في خضم بحثك عن نصفك الآخر فقد تنير لك الطريق. - اختر يا أخي مــن تناسبــك في الســن فهي سـوف تكـون الأوفـق والأقرب لأفكارك ومعتقــداتك ولعلـها مثلك تنتظر من يأخذ بيدها لتبدأ حياتها الجديدة التي طالمــا حلمت بها كثيراً واستعدت لها بالتزود بالمعرفة في كيفية إسعاد الزوج وبعض الخبرات التي قد تكون اطلعت عليها من الأخريات اللاتي سبقنها إلى الزواج بالإضافة إلى أنها ترى الحياة الزوجية من منظورها الأشمل والأوسع بعدما اشتاقت إلى دخــول هذا العالم الجديد فتكون أكثر حرصاُ على السعادة وأكثر تفهماً للزوج بإذن الله. - اختر يا أخي من تقاربك في المستوى الاجتماعي فإنها لا ترغب ألا تقل عن حياتها في بيت أبيها وتكون أكثر قناعة وقدرة على الكفاح والصبر والمشاركة معك في بناء عشكم الجديد، فلا تغالي في طلباتها وترضى بما تستطيعه إمكانياتك المادية إن شاء الله، ولعلي أهمس في إذن كل فتاة أن الحياة ليست فقط هي الماديات، ولكن هناك عامل كبير جدًّا في نجاح الحياة الزوجية يرجــع إلى العاطفة والتقبل للطرف الآخر والاستعداد للتضحية لإسعاده وهو بالمثل أيضا سوف يقدر لك ذلك ويسعى إلى إسعادك بكل السبل، فليس هناك أحلى من حياة هادئة ترفرف عليها السكينة والرحمة والحب بين طرفيها، وكل الظروف تتغيَّر بين لحظة وأخرى فالصبر وبالصبر ينال الطرفان كل ما يسعيان إليه من إمكانيات مادية ووقتها سوف يشعران بقيمتها؛ لأنها جاءت بعد تعب ومعاناة مشتركة. - لا تبحث يا أخي عن الجمال أولا وتجعله عنوانك لمن ترغبها زوجة لك وما يأتي بعدها من مواصفات ترغب فيها فتحدث نفسك أنك تستطيع أن تتنازل عن بعضها أمام سلاح الجمال أو تستطيع أن تتغلب عليها في حياتك المستقبلية، بل اجعل للجمال نصيبا من بحثك ولكن في إطاره المحدود بمعنى ألا تعتقد أن السعادة كلها في أن تحصل على زوجة جميلة بنسبة كبيرة والشروط الأخرى مثل الدين والأخلاق والثقافة سوف تتغلب على نقصها في زوجتك برفعك من مستواها وبذلك الجهد تجعلها كما تحلم أن تكون.. فاحذر.. فإن من أصعب الأشياء محاولة تغيير الآخرين ليوافقوا رغباتنا فرغم عدم استحالة ذلك فإنه يحتــاج إلى رغــبة أكيدة وجهد كبير من الطرف الآخر.. وبعد ذلك النتيجة غير مضمونة دائماً. أنا لا أطلب منك ألا تتزوج من الجميلة، ولكن أريدك ألا تنساق وراء الجمال على حساب أشياء أخرى هي أهم وأولى بالبحث عنها وتحريها، ولعل الجميلة تكون أمامها الكثير من الفرص وتهافت الخطاب ولعل ولي أمرها (أباها أو أخاها) يراها سلعه رائجة؛ وبالتالي يعطيها لمن يدفــع أكثر ويقــدر البضاعة كأنه في مزاد وليس في علاقة زواج وأسرة. ولا يغيب علينا أن كثيرا من الإخوة الملتزمين يرون أن زواجهم بالجميلة له أسبابه الدينية وهو تحصينهم وإبعادهم عن الخطيئة.. وهذا الكلام مردود عليه؛ لأن من يفكر في هذا الطريق لا تملأ عينه زوجته الجميلة، ولكنه بعد مرور فترة من الزواج قد يراها أقل جمالاً مما قبل بحكم التعود، ويعود يدور في نفس الحلقة. - ركز جهودك أخي على أن تتحرى عن من تريد الارتباط بها، ولا يمنعك التزامك وتدينك من أن تجالسها في وجود أحد محارمها لتستطلع أفكارها وعقلها واهتماماتها وتعطيها هي فرصة أيضا في أن تتعرف عليك وترتبط بك بقلبها قبل عقلها. وأشكرك على إصغائك أخي، وأتمنى أن تفيدك كلماتي المتواضعة وأن تصل بك إلى ما ترغب وتريد، ولا تنسني أنت والقراء الأعزاء بالدعاء أن يوفقني الله أنا أيضا للزوج الصالح بإذنه تعالى فهو نعم المولى ونعم النصير. وفى النهاية أود أن أشير أنني معك في مشروعك للزواج المبكر بالرغم من معارضتي للفكرة واستهجانها في البداية إلا أنني بعد عرض مشروعك مفصلاً أحسست أنه فيه الخير الكثير بإذن الله للشباب وللأمة الإسلامية لو تفهمناه على وجهه الصحيح ولو تكاتفنا لنشره بيننا كفكرة مبدئيًّا وبعد أن تجد حظها من التأييد نبدأ في العمل على اتخاذ السبل لإنجاحها، ولكني أود أن أؤكد أنني اتفق مع د/ أحمد فيما ارتآه من أن مشروعنا ليس بالسهل ولا بالهين على استيعاب الجمهور له، ويحتاج إلى جهد وعمل يفوق ما قد نظنه بكثير؛ وبالتالي فعلينا أن نبدأ أولا في عرض الفكرة ومزاياها وفوائدها بكل الطرق المتاحة لنشرها في أوساط الجمهور، وعندما يتم لنا ذلك -أظنه سوف يستغرق وقت طويل- علينا بالانتقال إلى المرحلة الأخرى وهى اتخاذ التدابير والوسائل التي تؤدي إلى خروج الفكرة إلى حيز التنفيذ على أرض الواقع، وأظن أن جيلنا سوف يكون له الباع الطويل في تنفيذ الفكرة في الدعوة إليها أولا وفي تطبيقها على أولاده وبناته مستقبلاً بإذن الله. وأنا أختلف معك أخي / مسلم فيما تراه من أن شبابنا قد أصابه الهرم مبكراً في مشاعره وآماله وقدراته على أن يكون حياة زوجية سعيدة، وترى أن الأمل هو في إنقاذ الجيل الصغير بمشروعك للزواج المبكر قبل أن يقضى عليه مثل جيلنا، فيا أخي نحن ما زلنا في سن العطاء ومن حقنا أن نحلم لأنفسنا كما نحلم للآخرين، وأن نتفادى ما وقع فيه آباؤنا من أخطاء قد وجدت تأثيرها علينا وحماية الأجيال التي تأتي من بعدنا من مكابدة ما تكبدناه نحن.. وهذا واجبنا ودورنا.. وأنت تحاول من جهتك أن تقوم به خير قيام من خلال طرحك لمشروعك ولكن.. ذلك لا يعني أن نتخلى نحن عن أحلامنا في سننا هذه سن الشباب والعطاء المنوط بها التغيير، فكما أشار د/ أحمد أن الحرية تنتزع ولا تطلب، وأن الآمال الكبيرة لا بد لها من أعمال كبيرة مثلها فهل استعددنا نحن للجهاد. فيجب أن يمشي مشروعك جنباً إلى جنب مع مشروع آخر يتبنى إعفاف الشباب ممن بلغوا سن الزواج وانتهوا من دراستهم وبدءوا حياتهم العملية من خلال إرشادهم وتوجيههم ومساعدتهم بكل الطرق للوصول إلى الزوجة الصالحة والزوج الصالح، وقد تكون هذه الطرق تشتمل مساعدات مالية، ولكني أرى أن الأهم والأفيد هو تغيير الأفكار وعودة لما بدأت به حديثي وهو التنازل عن بعض المظاهر المادية والشروط الشكلية والبدء بأبسط الأشياء ثم تنمو بتوفيق المولى مستقبلاً، فنحن نريد أن نغير مفاهيم الشباب والشابات حول الحياة الزوجية والزواج بصفة عامة.. وأنتم أقدر مني على الحديث في هذه الأشياء.. فارتفاع نسبة العنوسة والزواج المتأخر بالنسبة لشبابنا في الوطن العربي ليس بالأمر الهين ولا السهل ويستوجب منا البحث عن الأسباب التي أظنها أن ليست كلها مادية، ولكنْ هناك أسباب أخرى عديدة، فنحن نعرف أنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجد المجتمع القرشي الكافر غضاضة في زواجه صلى الله عليه وسلم ممن تكبره بخمسة عشر عاماً، ولم تر أم المؤمنين السيدة خديجة عيباً في أن تسعى هي لاتخاذ الخطوة الأولى للزواج من أشرف الخلق أجمعين، وفي سنها هذه، فلَمْ يقل عنها إنها كذا وكذا – كما يحدث الآن في مجتمعاتنا لمن يموت عنها زوجها وترغب في الزواج مرة أخرى بالرغم من وجود أطفال وما بالك! وأن هذا الزوج يصغرها في العمر أيضا، وأيضا لم يُنتقد صلى الله عليه وسلم عندما تزوج من السيدة عائشة رضي الله عنها وهي ما زالت بنت العشر سنوات وهو قد تعدى الخمسين عاماً، ولم يستحي سيدنا عمر رضي الله عنه أن يعرض أم المؤمنين حفصة على أصحابه كزوجة.. أعتقد أن تفسير هذا أنهم أكثر منا رقيًّا في النظر إلى الزواج على أنه حاجة بشرية لا ترتبط بسن أو ظروف، فالزواج والطلاق في حالة عدم إصابة التوفيق كان يتم بمنتهى السهولة بدون إثارة الضجة حوله.. فهل نحلم في يوم تتغير فيه مفاهيمنا لتصبح أكثر عدلاً وصراحةً أمام الله وأمام أنفسنا.. أتمنى ذلك. ولقد أطلت عليكم.. ولكن الموضوع يستحق ذلك، وأود أخيرا أن أطرح فكرة، وأرجو أن تجد منكم ومن القراء القبول، وهي عمل جماعة نشطة نطلق عليها "أصدقاء مشاكل وحلول الشباب" تتولى فيما بينها العمل على نشر كل الأفكار الجديدة والمفيدة لنا كشباب وتأخذ على عاتقها بمساعدة مستشارينا بالطبع نشر هذه الأفكار ومناقشتها.. وقد يكون ذلك عن طريق عقد الاجتماعات بين الأعضاء في مقر الموقع أو في أي مقر آخر ترونه مع بحث التغلب على بعد الأماكن من خلال التفاعل عن طريق الإنترنت وتبادل البريد الإلكتروني بين الأعضاء الذين لا تسمح ظروفهم بالحضور.. ولعل الفكرة تحتاج إلى تنظيم وترتيب أكثر.. وتبادل للآراء بين قراء الصفحة وإعطاء مقترحات لتخرج كما نريد منها أن تكون دعماً مباشراً لنشر كل ما هو صحيح وإلغاء كل ما هو خطأ أو التقليل من حجمه على الأقل، وليكون الأخ الكريم "مسلم" من ضمن هذه الجماعة بالرغم من تأكيداته بأنه يستتر خلف حجاب الإنترنت إلا أني أرى أنه لا داعي لذلك حيث إنه ليس هناك ما يشينه ليستتر منه بل على العكس هو يعتبر من المجاهدين بأصعب أنواع الجهاد وهو جهاد النفس، وبالمناسبة لو كانت لدى الأخ الكريم بعض النصائح أو التجارب التي يود أن يكتب عنها بأسلوبه السهل الممتع ليستفيد بها الشباب حول موضوع جهاد النفس سوف تعم الفائدة بإذن الله. أتمنى التوفيق للجميع.. وشكراً لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، ولكنه بدأ ومن قبل ستة أشهر لا يعير أي اهتمام لما أقول له، ويخرِّب ما يجده، ولم يسمع كلام أمه. هل توصوني بأن أشدِّد عليه الأمر أو حتى أضربه، أم ماذا أفعل؟ وشكرًا.
ينتشر الكلام عن كيف تنفر الناس من الإسلام ، ونحن نعرف أن الإيمان بالدين الإسلامي لا تخالط بشاشته النفس إلا زاد، فلماذا نجد هذا التحول؟ من مظاهر التبشير المطلوبة من الدعاة التدرج بالناس في الدعوة والتعليم، فلا يطلبون من الإنسان حديث العهد بالإسلام ما يطلبونه من المسلم الذي ولد في الإسلام، ونشأ عليه، وتربى في
ما حكم ربط المبايض والتعقيم كوسيلة من وسائل تنظيم النسل؟
تشير نتائج البحوث التربوية وبحوث علم النفس التربوي إلى أن المتعلم يتعلم بشكل أفضل، ويكتسب المهارات والسلوك التعليمي بصورة أعمق، وتتكون شخصيته إذا كان الذي يتعلمه متلائما مع إمكاناته وقدراته الشخصية، ومتلائما مع رغباته وميوله، ويمثل موضوع التعليم أهمية عنده ويكون مفهوما لديه.. وهذه المعطيات -من وجهة نظر كثير من علماء التربية- لا تتوفر في تعليم القرآن الكريم للأطفال وتحفيظهم هذا النص الكريم؛ حيث يعتمد السواد الأعظم من المعلمين على طريقة الحفظ والتسميع فقط، خاصة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في العالم الإسلامي.. فما رأيكم في ذلك؟ وهل هناك بحوث تربوية ومراجع علمية ناقشت هذه القضية؟ وكيف يمكن الحصول عليها؟ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم هل نستطيع تربية أولادنا في الغرب؟ وكيف؟ لم يخيل إليّ أن أقضي كل هذه السنوات العجاف في الغرب - والكثير منكم كذلك - لكن شاء الله غير ما أردنا.. وقضى غير ما أمّلنا.. وقدَّر غير ما حلمنا وتخيلنا. وفي كل مرة كنت أشعر فيها أن الظروف تسوقني - والله يشهد - مجبرًا لا مخيرًا على استمرار الإقامة في الغرب.. كان يلحّ عليَّ السؤال الذي يؤرق كل واحد فيكم.. هل سأستطيع أن أحافظ على عقيدة الأولاد؟.. وإن استطعت وحققت بعضًا من النجاح في ذلك.. هل سأنجح في الحفاظ على أخلاقهم وقيمهم وعاداتهم؟.. ثم ماذا عن مستقبلهم.. علمهم، ثم عملهم.. أسئلة محيرة مقلقة تجول في خاطر كل منا ليل نهار ذهابًا وإيابًا، دون أن ترسو على برٍّ من القناعة، أو أن تودي إلى قرار مطمئن.. فتحت كل كتب مكتبتي، وفتَّشت في كل مقالات العلماء والأدباء والنفسانيين والاجتماعيين، لكن لم أجد والله ما يمكن أن يدلّني على الطريق الذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصية وجودنا في الغرب، والذي إذا سلكته مشيت بأولادي إلى برِّ الأمان الذي أحلم به لهم إن نزل قدر الله فينا مطابقًا لقضائه.. فأكملنا بقية العمر في هذه الديار. ما العمل؟.. قولوا لي بحق الله ما العمل؟.. ثم فكرت وفكَّرت.. تأملت وأطلت.. تخيلت وتصوَّرت.. بعدت وقربت، لكنني والله لم أوفق وأنا أعترف أنني ما أبدعت، فاضطررت أن أعود إلى كل ما كتب، وألخِّص لكم بعض ما كتب، وأضيف إليه بشيء من عندي من باب التذكرة فقط لا من باب المجيء بشيء جديد... أولا: في بناء العقيدة: -لا بد من ترسيخ فكرة وجود الله تعالى (ترسيخًا للفطرة، ثم تفكيرًا وبرهانًا واقتناعًا).. وإنه واحد أحد، فرد صمد.. - لا بد من زرع حب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس أولادنا قبل أن يعلق حب زيدان وحديدان في قلوبهم (ثم تعميقها فيما بعد بقراءة السيرة). - ثم حب القرآن (قراءته وتقديسه، ثم فيما بعد تدبره وفهمه).. -ثم حب الإسلام (والذي سيأتي محصلة للإيمان بالله، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحب القرآن)، وإنه ديننا الذي ننتمي إليه بكل فخر واعتزاز.. مع تبيان لماذا نحن بحاجة إلى أن نعتنق هذا الدين، كل هذا حتى لا يظهر فيهم محمد أفلاطون جديد، وسلمان رافضي آخر، أو تنسيمة نفرين. ثانيا: في بناء العبادة: -لا بد من تعويد الطفل الصلاة منذ عمر مبكر، ثم أن نشرح له لماذا نصلي فيما بعد. - تعويده الصوم، ثم أن نشرح له لماذا نصوم، وما هي فوائد الصيام. - ثم لماذا الزكاة فريضة، وكيف تعود على المجتمع بالتكافل. - ثم أن نستغل فترة الحج لنشرح له ما هو الحج، وما هي فوائده، ولماذا نذهب إلى الديار المقدسة. ثالثا: في البناء الخلقي: -احترام الأب والأم قضية لا يُركَّز عليها في هذا البلد. -احترام المعلم قضية ثانوية في هذا المجتمع كما تعلمون. -احترام الجار وهي قضية منسيَّة تمامًا هنا. -توقير الكبار والعطف على الصغار، تُعَدُّ ضربًا من الترف التربوي في فلسفة هذا المجتمع. -اللطف وحسن التعامل مع الحيوان، وهذه قد تروق لأهل هذه المجتمعات الغربية. - الصدق، وهذه من الركائز الخلقية الأساسية في فلسفتنا. -الأمانة لنحاول قلب مفاهيم هذا المجتمع عن ديننا وأخلاقنا التي شوهها البعض منا عبر فترة طويلة من الإقامة في هذا المجتمع. رابعا: في البناء الاجتماعي: -اصطحاب الطفل إلى مجالس الكبار لبناء شخصيتهم الاجتماعية، وهذه ضرورة يحتِّمها الوجود في المهجر، حيث إن اجتماع الطفل بعمِّه أو خاله أو أقربائه معدوم، فاصطحابك ابنك إلى هذه اللقاءات النادرة أصلاً يساعده في تكميل بعض جوانب شخصيته الاجتماعية. -إلقاء بعض المسؤولية على الطفل لقضاء بعض الحاجيات؛ ليتعود منذ نعومة أظفاره الاعتماد على نفسه، والذي يكرِّسه وجوده فيما بعد في هذا المجتمع بعيدًا عمن يستطيع مساعدته والوقوف إلى جانبه. - تكوين مجموعة من الأصدقاء من حوله، حتى يعوضه ذلك عن بعده عن الأهل والأحباب. - اصطحابهم إلى حضور الحفلات المشروعة والمضبوطة والمتميزة عن غيرها، والتي يكون فيها - حكمًا - نوع من الاختلاط المنضبط والمحتشم والمؤدب؛ ليتعرفوا على خصوصياتنا وأخلاقنا، ولا بأس من إعطائهم دورًا في تنظيم هذه الحفلات فتيانًا وفتيات، وكذلك إدارتها. - العمل على تبادل الزيارات بين أولادنا، وكذلك المبيت عند بعضهم البعض. -تشجيعهم على الاحتكاك بالآخرين من أبناء هذا البلد، وتكوين صداقات مع احترام خصوصياتهم والمحافظة على خصوصياتنا. -حضُّهم على تكوين جمعيات خاصة بهم يمارسون من خلالها هواياتهم، ويناقشون شؤونهم، ولا بأس أن تكون مشتركة مع أصدقائهم من أبناء هذا البلد. -ولا ننسى أن نعلِّم أولادنا حب الآخرين، واحترام دياناتهم وعقائدهم، وفتح الحوار معهم، لا أن يكونوا كالبعض منا متزمِّتين منغلقين. خامسا: في البناء العلمي الإبداعي: -يجب تعليمهم مفاتيح المستقبل الثلاث: - تعلم العربية مفتاح أطفالنا إلى ديننا وتاريخنا، والإنكليزية مفتاح أطفالنا اليوم إلى العالم والعلم والمعرفة فمن لا يتقن الإنكليزية حاليًا كالمتعلم الجاهل. وإتقان الكمبيوتر والإنترنت لمحاولة محو الأمية التكنولوجية المخيفة المصابة بها أمتنا في حاضرنا المظلم هذا.. على أولادنا يشاركون في صناعة الحضارة والمدنية في المستقبل، لا كما هو حالنا اليوم نستهلك ونستهلك ما صنعه الآخرون دون أن يكون لنا أية مشاركة في صنع الحاضر... - توجيه الطفل وفق ميوله ومواهبه، لا وفق ما نريد نحن كما فعل آباؤنا في معظمنا. - تربيته تربية إبداعية تثمر منه مبدعًا مكتشفًا، لا تربية تقليدية تودي به إلى باحث عن وظيفة.. نريد أن نرى من أصلابنا كل سنة أحمد زويل" جديدًا، وكل سنة اسمًا عربيًّا على الأقل يرصِّع مجالس تسليم جائزة نوبل... - وأخيرًا.. تذكيره دائمًا بتاريخ أمَّته المشرق، وعلمائنا الأفذاذ لا ليجتر الماضي كما نفعل نحن، إنما ليزيد ذلك من ثقته بنفسه، ودينه، وتاريخه. هذا كل ما لديَّ، أحببت أن أذكِّر به نفسي أولاً، ثم أذكركم به، وأن أضعه بين أيديكم لمزيد من النقاش والتحليل والتفكير، فالمشكلة لم تتكامل فصول حلولها بعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان. تحية من القلب لكم جميعًا لكل ما تبذلونه من جهد ساعدني كثيرًا، وخفَّف عني كثيرًا. لديّ سؤال هو: كيف أصادق ابنتي؟! فبالرغم من أن السؤال يبدو قصيرًا، إلا أنه بالفعل يحيرني جدًّا، وأخاف ألا أنجح فيه. فاليوم وأنا أتابع مشاكل وحلول الشباب لفتت نظري مشكلة كان السبب فيها إهمال الأهل مصادقة ابنهم، وعلى الفور تذكرت أمي وأنها بالرغم من طيبتها الشديدة وحبها الشديد لنا وحنوها الدائم علينا، فإنها لم تكن صديقتي أبدًا، فلم أعتد مثلاً أن أجلس لأحكي لها يومياتي، ولا ما أتعرض له خلال اليوم. وقد عانيت من هذا كثيرًا؛ لأنني تعرضت لأمور في طفولتي كان يجب بالفعل أن أخبر بها أمي في حينها، ولكني لم أفعل؛ لأنها لم تسألني وأنا لم أعتد أن أقول لها كل شيء، وظلَّت هذه الأمور تؤرقني دائمًا وربما لو كنت أخبرتها كنت أرحت نفسي. يبدو أنني تعودت أن أسترسل معكم في الحديث، وكأنني أتحدث مع صديقتي الحميمة. المهم أنني أسأل عن السبيل إلى مصادقة ابنتي، وكيف أعوِّدها أن تحكي لي ما يحدث معها. والحمد لله فأنا بالفعل أدين لله ثم لكم بالفضل في قرب ابنتي مني بشكل كبير، عندما عدَّلت من طريقة تربيتي لها. وأنا أجلس معها كثيرًا، وألعب معها كثيرًا، وأقرأ لها الكثير من القصص، ولكني مثلاً عندما أسألها ماذا فعلت اليوم في الحضانة أثناء لعبها معي بعد عودتي وعودتها إلى المنزل، تظل تلعب وتجري وتقول لي إنها لم تفعل شيئًا، ولا أُلِحّ أنا طبعًا في السؤال. في بعض الأيام عندما آخذها في حضني في المساء؛ لأحكي لها حدوتة قبل النوم تقول لي إن زميلها قال لها كذا، أو إن المدرِّسة قالت كذا. ولكني بصراحة أريد تقريرًا يوميًّا حتى يطمئن قلبي. ولا أريد الضغط عليها لتحكي. وجزاكم الله عنا خيرًا.
: كنا في مجلس نتحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن معجزاته، بمناسبة مولده عليه الصلاة والسلام، وما حدث قبيل المولد وعنده من آيات كونية، تحكيها كتب قصة " المولد " التي تقرأ عادة في كثير من البلاد، كلما أهل شهر ربيع الأول. ولكن أحد الحاضرين أنكر وقوع هذه الخوارق، وأنكر أيضًا كل ما يذكر على الألسنة، أو في بعض الكتب، من المعجزات الحسية المادية للنبي - صلى الله عليه وسلم - مثل: بيض الحمام على فم الغار في الهجرة، ونسج العنكبوت، ومثل تكليم الغزالة له، وحنين الجذع إليه، وغير ذلك مما اشتهر بين جماهير المسلمين ... وتناقلوه. وكانت حجة هذا الأخ، للنبي - صلى الله عليه وسلم - معجزة واحدة تحدي بها، هي القرآن الكريم، وهي معجزة عقلية متميزة عن معجزات الرسل السابقين. نرجو بيان رأيكم في هذا الأمر، مؤيدًا بالأدلة، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيي من حيى عن بينة. ودمتم للإسلام والمسلمين