قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
السنة بيان للقرآن، وشرح لأحكامه، وبسط لأصوله، وتمام لتشريعاته، والسنة متى ثبتت، فهي تشريع وهداية، وواجبة الإتباع، والسنة بعضها بوحي جلي عن طريق أمين الوحي جبريل- علىه السلام، وبعضها بالإلهام والقذف في القلب، وبعضها بالاجتهاد وحسب ما علم النبي من علوم القرآن، وقواعد الشريعة، وما امتلأ به قلبه من فيوضات الوحي.[1] والسنة إما فعل أو
قليلٌ من الناس من يعلم أهمية الاختلاف وتعدد الآراء حول أي موضوع مطروح للنقاش الجاد، حتى أصبح البعض يظن أن تعدد الآراء وتقبل رأي الآخر هو أكبر جريمة في القرن21، بالتالي ينبغي الوقوف بالمرصاد دون أصحابها بحزم شديد. غير أن الواقع في الحقيقة يسعفنا – من حين لآخر- بأشخاص يتقبلون الرأي الآخر بصدر رحبٍ، بل
في إطار الدراسات المقارنة بين النظريات والأفكار والفلسفات -بل حتى بين الأديان والمذاهب- تبرز الحاجة إلى تلمُّس وصياغة الإجابات التي تقدمها هذه النظرية أو تلك عن الأسئلة الكبرى؛ التي شغلت عقول المفكرين والفلاسفة عبر العقود المختلفة من عمر البشرية. وهذه الإجابة التي تقدمها نظرية من النظريات، أو مذهب من المذاهب؛ هي ما يعرف بـ”النموذج المعرفي”؛
يقدم "النص" القرآني عدة أصول لمفهوم التعددية هي: أصل التنوع والاختلاف- وهذا الأصل حقيقة من حقائق الوجود كله، وأصل الحرية وهو الذي بدأ به الله طلباً لعبادته عن طريق هذه الحرية، وأصل الحوار لتحقيق "التعايش" بين البشر
تتمثل كبرى مشكلات العالم اليوم في عدم وجود تسامح وقانون يكفل حق الأفراد والجماعات بصدق، وحرية تعلي من قيمة الإنسان – الذي جاء تكريمه في القرآن – أيا كان، دون النظر إلى لونه أو جنسه أو عقيدته. فالتسامح والحرية ركنان أساسيان من أركان الحياة لا غنى عنهما لأي مجتمع مهما كانت طبيعة القانون الذي تقوم
من المعلوم أن الحروب دائما ما تحرق الأخضر واليابس، وتقضي على استراتيجيات الدول الطامحة إلى بناء حضارة على أساس صلب. لذا فإن أيَّ دولةٍ عرفت الحروبَ فترةً من الزمن، لا بد وأن تفتقد نسبة من ممتلكاتها، إبان تلك الحرب، تختلف نسبة تلك الممتلكات باختلاف طبيعة الحرب ومدتها الزمنية. وبعد انتهاء أيِّ حرب بين دولتين، ستسعى
بدأت حياة الإنسان الأول على الأرض في حالة بدائية، حين هبط آدم عليه السلام إلى الأرض، لم يكن هناك بيتٌ يأوي، ولا سيارة لآلة النقل، لكن تطورت الأجيال تلو الأخرى، فأبدع الناس في توظيف ما سخر الله لهم، فانتقل العيش على وجه المعمورة من البدائية والتخلف إلى التحضر والإعمار. إن وجود الإنسان على الكرة الأرضية
تناولنا في المقال السابق مفهوم “القيم”، ومكانتها في الحضارة الإسلامية، كما أوضحنا صلة القيم الإسلامية بمجالات الحياة؛ حيث تمتد القيم التي وضعها الإسلام لتصبغ مجالات الحياة كافة بصبغتها وطابعها الخاص، ولتنظم سلوك الإنسان، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة. وفي هذا المقال نستكمل الحديث عن بعض الأسئلة التي تتصل بالقيم في الحضارة الإسلامية. سؤالان عن
لماذا تميزت القيم بمباحث خاصة في فلسفات الحضارة الغربية ولم تتميز بمبحث خاص في فلسفة الإسلام؟
قد يبدو العنوان سياسيا للوهلة الأولى، لكن الخلايا والمستعمرات السرطانية لها دوافع وصفات مشابهة لتوجهات بعض الكيانات والدول التي تسعى لإكتساب القوة والتمدد من خلال التحالفات الإستراتيجية والدعم اللوجستي من جهة معينة على حساب الأخرى. ولعل بدايات التكوين لهذه الكيانات و الخلايا السرطانية خضعت لنفس الأطوار، فمن خلية وحيدة بائسة ، غريبة السلوك والمظهر
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة, وهو المسار الخاص بالبحوث والدراسات التي ارتبطت بهذا الاتجاه الإصلاحي خلال القرن العشرين. من الدراسات التي عالجت مضامين حركة الإصلاح المعرفية دراسة فهمي جدعان: أسس التقدم عند مفكري الإسلام,([1]) وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم صورة لإسهامات المفكرين العرب المسلمين الحديثة عبر فترة زمنية
تقرير صدر عن ثلاث مؤسسات إنمائية ومالية دولية بارزة يفيد بأن القطاع الخاص يمكن أن يصبح محركا رئيسيا للنمو وتعزيز الرخاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إذا وضعت سياسات فعالة للتصدِّي للتحديات الرئيسية في أنحاء المنطقة.
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة، وهو المسار الخاص بالمفاهيم وتحديداً مفهومي ” الإصلاح” و”التغريب” وهما المفهومان الأبرز في النشاط المعرفي لحركة الإصلاح خلال القرن العشرين. ارتبط مفهوم “الإصلاح” في الفكر الحديث بحركة “الإصلاح الديني” في أوروبا ضد هيمنة الكنيسة والإقطاع وتسلطهما على العقل الإنساني والعمران
كيف نسترد أبناءنا ونحررهم من قبضة الهدم والتخريب الممعن دون هوادة في بنائنا القيمي والسلوكي، بل والحضاري برمته ؟!
نعرض في هذا المقال الذي يمثل الجزء الثاني من (كيف عرض القرآن حياة الأنبياء)؛ لشخصية أبي الأنبياء وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كما قدمها القرآن من زاوية قلقها المعرفي وحرصها على بلوغ درجة اليقين. لم يكن إبراهيم عليه السلام مشركا كما أكد ذلك القرآن في أكثر من موضع وكما نفاها هو عن نفسه في قوله:(وما
ذهب كثير ممن كتب في موضوع الدين إلى التأكيد على ملازمة هذا الأخير للإنسان، وارتباطه به ارتباطا وثيقا ودائما. فالدين ضرورة حياتية يطبع الإنسان، ويسير حركة حياته وتطوره، والتدين مظهر أساسي من مظاهر الكينونة الإنسانية، كما أن الفكرة الدينية منتشرة بين جميع الشعوب والأقوام البدائية أو المتحضرة، ولهذا ذكر مؤرخو الحضارات والأديان أن الدين من
تتميز القارة الأفريقية بإمكانيات زراعية هائلة من حيث التربة والموارد المائية تؤهلها لأن تكون مائدة الغذاء العالمي بامتياز، وذلك إذا ما توفرت لها الشروط الضرورية لإقامة مشاريع زراعية عالمية هدفها تلبية احتياجات سكان الكرة الأرضية من الغذاء..
يعد شيخنا وعالمنا الإمام المجدد محمد الغزالي، العالم العامل العابد، والمجاهد الصادق، الإنسان المصري الذي عربه الإسلام، هو الأب الحقيقي لأجيال كثيرة أتت وستأتي من أبناء أمتنا العربية العربية المسلم، يوغلون في الدين برفق، ويجهدون أنفسهم و يجاهدونها ويجاهدون بها، وبأموالهم في سبيل بعث جديد لأمتنا يخرجها من تيه التراجع إلي جادة الطريق ومحجته البيضاء،
هل تعلم أين تم تسجيل هذه الأرقام القياسية الرمضانية في كتاب "غينيس؟ أكبر فانوس في العالم؟ وأقدم مدفع وأول إمساكية وأكبر إفطار؟
التمويل الإسلامي يرتبط ارتباطا مباشرا بالاقتصاد الحقيقي من خلال قيامه على التبادل الحقيقي للسلع والخدمات سواء تم ذلك من خلال عمليات نقل الملكية كما هو الحال في صيغ الإجارات والبيوع مثل المرابحة والإجارة المنتهية بالتمليك أو تم من خلال الاستثمار المباشر كما هو الحال في صيغ التمويل التشاركي مثل المضاربة والمشاركة، وهو ما يساهم في تنمية الاقتصاد الحقيقي.
تمتزج في رمضان تركيا عراقة التقاليد التركمانية، بغزارة الآداب العثمانية، بأصالة تعظيم شعائر الإسلام في أرض الخلافة. يشكل هذا الثلاثي أضلاع بهجة تكتمل مع إنارة المآذن في قريب من أربعين ألف مسجد بتركيا، حسب إحصائيات رسمية العام الماضي. “محيا” هي الاسم التركي لإيقاد أضواء المنائر إيذانا بانقضاء يوم صوم، ومع مطاولتها عنان السماء، وعددها الذي يربو
الفكرة السليمة، والأسلوب المناسب، والوسيلة الجديدة.. هذه عوامل ثلاث اجمع خبراء الإعلام على انها تمثل أركان المعادلة الصحيحة لصناعة إعلام هادف قادر على اجتذاب الناس وتغيير الوعي. وفي إطار الحديث عن الإعلام الإسلامي وسبل النهوض به قالوا إن غياب أركان تلك المعادلة بنسب مختلفة هو ما أسهم في تأخر الإعلام الإسلامي عن النهوض بدوره المأمول.
في الصين حوالي 1.5 مليار شخص، فما هو وضع المسلمين هناك خاصة في شهر رمضان الكريم؟ وهل يختلف رمضان في الصين عن أي بلد آخر؟
تلقى الغربُ صنوف العلوم المختلفة من العالم الإسلامي، ثم قنّنوا للعلم ومناهجه، وصدّروه في ثوبه الجديد إلى الشرق. حرّم علماء المسلمين هذا النظام التعليمي لارتباطه بالاستعمار ورجالاته، ولمخالفته النظام التعليمي القائم في المساجد والحلقات وطرق الإجازات المعهودة. لكنهم في النهاية أجازوها بشروط، ثم ما لبثت تلك الشروط أن اضمحلت بمرور الأيام، وصار العلم لا يرى
ماذا تعرف عن عادات وتقاليد المسلمين خلال شهر رمضان في نيجيريا؟"إسلام أون لاين" التقى بمجموعة من طلاب الأزهر الشريف ليتعرف منهم على رمضان بالنكهة النيجيرية.
المبدأ الثاني – نوع التعاقد بين السلطة والشعب وتبعا للمبدأ الأول فإن نظرية العقد الاجتماعي عند روسو تقرر أن نوع التعاقد بين المجتمع والسيادة من قبيل عقد التنازل من الإرادة الفردية إلى الإرادة العامة التي يمثلها صاحب السيادة، وليست عقدا بين الأفراد، أو عقدا بين المجتمع والسلطة، فإن السيادة عند روسو ليست سوى ممارسة الإرادة
يهتم هذا المنحى من التفسير بإبراز الآيات التى تشير إلى العلم وعناصره ومفرداته وأدواته مثل استخدام الملاحظة والمشاهدة والتجربة والعقل والاستنتاج والنقد..، كما يشير هذا التفسير – أيضاً – إلى محاولة تفسير بعض الظواهر الطبيعية أو غيرها وفقاً لتطابقها مع بعض الآيات في القرآن، كما يشير هذا التفسير – أيضاً – إلى ما طرحه بعض
رغم ما نال كتاب الغياثي للإمام الجويني من الشهرة في أوساط العلم الشرعي وطلبته، إلا أن نظريته السياسية لا يكاد تذكر بين دارسي العلوم السياسية أو العلاقات الاجتماعية أو الدولية. مع أن الكتاب حري بالدراسة وإبراز مكوناته العلمية الفكرية الفذة، وهذا ما يحاوله هذا المقال.
تعرف على أعرق تاريخ دخول الإسلام إلى غرب إفريقيا وإسهامه في توسيع الثقافة والحضارة الإفريقية
فكرة العقد الاجتماعي مؤصلة في الإسلام، بنظامه الشامل للحياة: الدين والدنيا والمعاد، وتناوله كتاب الجويني كأبرز النماذج الماثلة للعقد الاجتماعي، وكتابه الغياثي وضعه قبل روسو بنحو ستة قرون!
استوقفتني مقالـة من مقالات هارفـرد الأخيـرة والتي تكلمـت فيهـا عن ســر نجـاح الشركات التي تسمـى بـ “اليونيكوررن” Unicorn ذات القيمة السوقية الخيالية والتي تنشـأ برأس مــال متـواضـع ومبالغ بسيطة ثم لا تنفــك أن تنجح هذه الشركات وتصبح قيمتها السوقية بالملايين بـل المليارات، ويتهافت عليها المستثمرون لشراء أسهمها عندما تطرح في السوق. ما استوقفني في المقالة
افتقاد الاحتراف هو أصل الازمة، ليس الحديث هنا عن طبيعة الخطاب وصوابيته، وإنما عن وسائل إيصاله ..
لقد حققت الدعوة الإسلامية نتائج طيبة في إفريقيا جنوب الصحراء حيث تحولت بلدانا إفريقية من بلدان وثنية خالصة إلى أقليات إسلامية كبيرة وانتقلت أخرى من طور أقليات إسلامية إلى أغلبيات مسلمة،وتم اقتحام دول أخرى ظلت حصينة وبدأت دعوة الإسلام تشق طريقها بين الألغام بثبات ومضاء.
تقرير فكرة استنجاد المأمون وغيره بالفكر الأرسطي لمواجهة (الغنوص المانوي والعرفان الشيعي) يستبطن مسألة قد لا تكون مسلمة لدى الجميع، وهي أن العقل العربي كل أدواته الدينية والفلسفية لم يكن قادرا على مواجهة هذه الأفكار، وهنا يطرح سؤال من قبيل: هل كان ذلك قصورا في الأدوات المعرفية للثقافة العربية والإسلامية أم تقصيرا في استكناهها وإنتاج فلسفة ذاتية من داخلها لمقاومة تلك الأفكار الخارجة على نسقها المعرفي؟
لو رجعنا إلى أحداث الفتوحات سنجد أن العرب لم يواجهوا البربر في البداية وإنما البيزنطيين فقط، لذلك لم نلاحظ أي تحرك من جانبهم ضد العرب، لأن الحركة لم تستهدفهم مباشرة. وفي المقابل ستسجل أول مواجهة معهم أثناء حملة أبي المهاجر الذي استطاع بحنكته السياسية أن يفهم طبيعة العلاقات التي كانت قائمة بين البربر والبيزنطيين لذلك حاول أن يستفيد منها بتحويل اتجاهها نحو العرب
نطرح في هذه المقالة الموجزة ما يتعلق بمنهجية الدرس المعرفي لرواد الإصلاح والتجديد في الأمة, وتبدو أهمية هذا الطرح في طبيعة ما قدمه هؤلاء الرواد من أفكار ظهرت في بوادر الأزمة الحضارية التي دخلت فيها الأمة –لاسيما- في العصر الحديث, سواء كان ذلك يتعلق بالبعد الداخلي والذاتي لها المتمثل في الجمود وتبديد العقل والدخول
قال المحاضر بجامعة الكويت الدكتور مسعود صبري إن ” علوم الشريعة مازالت هي أقل العلوم تطورا، سواء على مستوى تطوير المحتوى التدريسي، أو تطوير الشكل، أو تطوير وسائل التعليم وأدواته، وإذا أردنا أن نسعى لتطوير تدريس علوم الشريعة والعربية من باب أنها تبع لها، فيجب أن تتضافر الجهود لوضع منهج تجديدي يجمع بين الأصالة والمعاصرة،
أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة مجال التوظيف “جلف تالنت ” ، أن واحدا من بين أربعة موظفين في منطقة الشرق الأوسط يخططون لمواصلة تعليمهم والالتحاق بالبرامج الدراسية لمرحلة ما بعد التخرج خلال العامين المقبلين بهدف تحسين مستقبلهم المهني. وأظهرت أن 16% من الموظفين يخططون للالتحاق بالدراسات العليا رغبةً في تحسين فرص الترقي في العمل، فيما
ما زلت أتذكر ذلك الطابور المدرسي الصباحي حيث نصطف وأمامنا المعلمون لكي نستمع إلى (نشرة أخبار المدرسة) قبل أن يدق الجرس مؤذنا بدخول الفصول الدراسية، كنا نتناوب على قراءى النشرة نحن الثلاثة كصحافة مختارة لمدرستنا الصغيرة، يخيل إلي أحيانا أن لغتنا حينها كانت أسلم من لغة كثير من صحافتنا اليوم، وأتذكر في تلك الأيام الجميلة
إسماعيل راجي الفاروقي (1921-1986) من الآباء المؤسسين لمدرسة المنظور الحضاري في قراءة الفكر الغربي ونموذجه المعرفي، تلك القراءة التي تستند إلى استدعاء القوة الوجدانية الدافعة، واستحضار أسس المنهجية المعرفية التوحيدية.
الفروق الجوهرية بين هذا الميثاق وبين اتفاقية سيداو أخواتها فروق جوهرية؛ حيث أن الميثاق يقوم على أساس ما قرره الشرع الإسلامي و ما وافقه من شرائع سماوية، فيما يتعلق بالأسرة كلبنة اجتماعية إضافة إلى تكاملية الأدوار والمساواة في الكرامة الإنسانية والأهلية الاجتماعية والشراكة في عملية التنمية بين الرجل والمرأة كما ينظر الميثاق لحرية الإنسان وحقوقه من منظور الشرع .
تختلف طبائع الناس وسلوكياتهم باختلاف العوامل المكونة لشخصية كل منهم، كالصفات الوراثية والبيئة ودرجة التعليم وما إلى ذلك، ولعلّ أكبر موجّه ومؤثر في سلوك الشخص – حتى في ظل اعتبارنا للعوامل السابقة – هو معرفته بطبيعة تصرفاته وسلوكه، وإحساسه بما يصدر عنه، إضافة إلى اهتمامه بما يحدثه التصرّف من ردّات فعل من قبل الآخرين. وما دامت
اتصل المسلمون بالغرب في العصور الإسلامية الباكرة، فعرفوا حضارته واستوعبوها، دون أن يتأثروا بها في تصوراتهم ورؤاهم الأساسية، وذلك بفضل القوة النفسية من ناحية، وامتلاك القدرة المعرفية والمنهجية المستمدة من الرؤية الكلية المستقلة والمتفردة والتصور الحضاري الشامل من ناحية أخرى. ثم تجاوز المسلمون حضارة الغرب، وأسسوا حضارة عرفت في التاريخ الإسلامي ونسبت إلى عقيدتهم ودينهم
أفادت الدكتورة كلثم الغانم، المستشارة القطرية في التنمية الاجتماعية والأسرية، بجامعة قطر، أنه رغم حدوث تغيرات كبرى في المجتمعات العربية والإسلامية مثل زيادة السكان الحضريين، وانتشار العلم، وتغير أنماط الحياة الاقتصادية وبنية الأسرة العربية .. فإن الإحصاءات تشير إلى أن ظاهرة زواج الأقارب لا تتراجع. أشارت كلثم خلال مداخلتها في إحدى جلسات مؤتمر “تزاحم القيم
و مما ساهم في تبديد العقل المسلم –أيضاً- – الاختراق الثقافي والفكري الذي أصاب العقل المسلم في مفاهيمه وتصوراته الأساسية حيث استبدل الأصيل في المفاهيم والتصورات بالبديل الوافد، ونقلت إليه صراعات ذلك الوافد وثنائياته وتناقضاته وأضداده. – فقدان المناخ الفكري والثقافي للعمل العقلي، ومن ثم تراجع العمل الذهني للمفكرين والمثقفين وتراجع دورهم في صياغة العقل المسلم
ولو لعلموا أن كل أم أمريكية في غرفة نومها مكتبة أدبية منتقاة، وأنها تُهدهد أطفالها بقراءة ما في تلك المكتبة من قصص وروايات حتى يستسلموا للنوم، وهي تعرف أنها بذلك لا تعلمهم التعلق بالخيال والأساطير، وإنما تخصب أخيلتهم ليكونوا مبدعين في مستقبلهم، ومنتمين لحضارتهم بعدما يكبرون.
من سمات الصراع والتشابك الحضاري.. أنه يدفع الأفراد والمجتمعات إلى الاستفهام والتساؤل.. وعادة ما يكون السؤال الرئيس لذلك الاستفهام المفصلي هو: من أنا.. ومن نحن؟.. إلا أن المؤسف حقا أن تنطبق هذه السمة في مجتمعات المسلمين.. وان تصدر عن أفرادهم.. الأمر الذي يتطلب توعية شاملة لأجيال الجديدة للإجابة عن تساؤلاتها بدرجة تضمن الحفاظ على توافقها
عندما يعاني الاقتصاد في إقليم ، أو بلد، أو حتى قارة ، فإن التفسيرات تميل إلى أن تكون كبيرة كما جرت العادة . خبراء الاقتصاد الكلي – الذين يدرسون الظواهر الاقتصادية الكبيرة – في كثير من الأحيان يبحثون عن تفسيرات شاملة للأخطاء الحاصلة، مثل انخفاض الإنتاجية، والطلب على السلع الاستهلاكية، أو ثقة المستثمرين، أو تغييرات
[وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ] {النحل:44} البناء الفكري الذى نقصده يتشكل من ثلاثة جوانب : البناء الفكري عملية يتحقق من ورائها: امتلاك العقل المسلم تصور متكامل نحو الإنسان والكون والله، يصدر من مرجعيته العليا المتجاوزة ( متجاوزة عن الخلق)، يستطيع بها تفسير الظواهر، وردها إلى أسبابها ومسبباتها الحقيقية من خلال
ذات مرة، قال الرئيس الأميركي السابق دوايت أيزنهاور “الخطط لا تساوي شيئا. لكن التخطيط هو كل شيء”. ربما كان هذا هو شعار الأسبوع الحضري في سنغافورة والذي جمع نحو 200 من قيادات المدن من مختلف أنحاء العالم لبحث كيفية التخطيط لمدن أكثر استدامة. يمكن القول بأن سنغافورة، تلك المدينة المعروفة بتجديد نفسها بوعي شديد، هي
” إذا كانت العربية هي اللسان وما وراءه، فإن المخطوط هو فكر هذا اللسان وحياته العلمية والإبداعية والشعورية..” بهذه العبارة التي تمثل خلاصة فكر المهتمين بالمخطوط العربي، بدأ الدكتور عبدالله محارب ، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمته في افتتاح “يوم المخطوط العربي” والذي عقد بالقاهرة في موعده السنوي في الرابع من أبريل.
قال الدكتور فريد إسحاق الباحث الجنوب إفريقي في الفكر الإسلامي إن الحل الوسط بين الحكام والمحكومين، أو ما يمكن تسميته “بالإصلاح الوقائي” من أرجح الحلول البديلة لوقف الحرب والخلاف المستديم بين الحكام والمحكومين في الدول الإقليمية، وضرب إسحاق مثالا بما فعلته جنوب إفريقيا إبان حربها ضد سياسة التمييز العنصري، وأنه يمكن تأسيس هذا المبدأ و
ضمن كتابه ( تكوين العقل العربي ) يناقش محمد عابد الجابري مركزية عصر التدوين في تاريخ وحاضر الفكر العربي
يركز مالك بن نبي في تصوره للأزمة الحضارية وما يرتبط بها من عناصر مختلفة على المشكلة الفكرية التي يعاني منها العالم الإسلامي منذ عصر ما بعد الموحدين** ويرى أن الجانب الفكري هو الأساس في المشكلة التي نحن بصددها. إن الأفكار لا تتمتع في المجتمع الإسلامي بقيمة ذاتية، تجعلنا ننظر إليها بصفتها أسمى المقومات الاجتماعية، وقوة
كتاب : أثر الإسلام في الثقافة الهندية للمؤرّخ الهندي د. تارا تشاند وترجمه للعربية والأكاديمي الهندي د.محمد أيوب الندوي
من الضروري عند البحث في نماذج الإصلاح والثورة عن العامل الأساس للتغيير وفكرته ومضمونه وتجلياته المعرفية والسلوكية، فإذا كانت النماذج الاشتراكية والرأسمالية الوضعية على اختلافها ترجح العامل المادي والاقتصادي تحديدا من خلال فكرة الصراع الطبقي للنموذج الأول والتراكم الرأسمالي للنموذج الثاني، فإن النموذج التوحيدي الذي يقدمه الإسلام يجعل من ( الإنسان ) العامل الأساس للتغيير
ندوة عامة تحت عنوان: "التعريف بالشيخ محمد عبده" تناولت فيها دراسة خاصة تعنى بالشيخ محمد عبده وعرجت على أهم محطات حياته وأثاره الفكرية
نظمت جامعة البحرين محاضرة بعنوان “الصيرفة الإسلامية .. آفاق نحو المستقبل” قدمها عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الإسلامية. وألقى المحاضر الضوء على ماهية المصرفية الاسلامية، من حيث النشأة والتكوين والتطور، وكيفية تنظيمها وإدارتها، وقدرتها التنافسية، ومستقبلها في ظل التحديات التي تواجهها. وأشار إلى أنه “قبل أربعين عاما كان هناك
تتضح وجهة نظر برنارد لويس من عنوان كتابه (الحشاشون .. فرقة ثورية في تاريخ الإسلام)، إنه ينسجم مع فريق من المستشرقين الذي كانوا معنيين بإبراز جوانب معتمة في تاريخ الإسلام على حساب جوانب مضيئة فيه..
تقود الجامعات – في كل دول العالم – قاطرة النهضة والتقدم في مختلف المجالات والعلوم، سواء التطبيقية أو الإنسانية، لما تضمه من خيرة العقول سواء من الأساتذة أو الطلاب علي حد سواء.. ولهذا فإن لهذه الجامعات دورا في حفظ تراث الأمة، وجعله ركيزة النهوض لما يمثله من قاعدة أو جذر تستند إليها الأمة في انطلاقها من
دعا خبراء في المصرفية الإسلامية إلى دعم وتعزيز المالية الإسلامية، عبر إيجاد نظام هيكلي للإشراف والرقابة على المصارف الإسلامية، إلى جانب مراعاة طبيعة ومتطلبات المؤسسات المالية الإسلامية من قبل الجهات التشريعية والإشرافية، مثل البنوك المركزية. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية، الذي عقد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، في الفترة 6
يشتكي “الفيمنيست” – دعاة المساواة بين الجنسين – مما تتعرّض له المرأة من ممارسة سيئة من طرف الشباب تتراوح بين العنف اللفظي والجسدي والضغط النفسي في الشارع ومكان العمل ووسائل النقل ، وتعمل على توعية هؤلاء الشباب وتخاطب رجولتهم ليحترموا المرأة ، ومن الناحية المبدئية هذا كلام معقول لا يختلف حوله عاقلان ، لكنه كلام
التراث.. من التكوين إلى المراجعات كتاب “المحصول” للإمام الرازي، مع كتاب “إحكام الأحكام” للآمدي يعتبران أهم كتابين آل إليهما علم أصول الفقه، ولذا فإن تحقيق أحدهما بمثابة غوص في بحر بعيدة شطآنه… وهذا ما فعله العلواني حينما اختار تحقيق “المحصول” أو اختاره له القدر. لقد غاص الرجل في التراث غوصا عميقا، فعلم الأصول حين تتعامل
ولم يكتف الترابي في طموحه للتجديد بالتنظير لتجديد أصول الحكم وأصول الدين بل كتب عن (تجديد الدين) نفسه، وقد قال معرفا الشريعة بأنها:" الشريعة ما يشق مسلكا لكل مشاعر الدين ومظاهره، وهي أصلا شاملة للهدى بكل الحياة: أحوال الوجدان وباطن القلوب ومذاهب الأقوال وطرق الأفعال الظاهرة، دينا حقا شرعه الله هديا لكل الأنبياء"
قالها مستشعرا ثقل الوحدة إلا من الأفكار.. “ويل للمفكر من الفكر” لكنه ربما كان يقصد “الفقيه” لا المفكر.. فالفقيه إذا فكر في إرثه الفقهي، ربما وصل إلى درجة من درجات الرغبة في الثورة على ما لا يستسيغه عقله الذي تكون أساسا من هذا التراث وذاك الفقه. يقول صاحبنا: “تأتي أوقات يتمنّى فيها المفكّر المحبط، لو
في ظل الوتيرة المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم, يبرز مفهوم العولمة وما لها من تأثير على حياة البشر والتي تجلت في إعادة صياغة كل الاصعدة و الافاق المتعددة لهذه الحياة. وقد شملت هذه العولمة أبعادا اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية، كما تعددت أشكالها فمنها العولمة الاقتصادية، والعولمة السياسية وعولمة اللغة وعولمة التعليم والعولمة الثقافية والعولمة الاعلام
إن تراث الأمم هو أغلى ما تحرص عليه بعد إيمانها بمعبودها؛ إذ يحكي ماضيها الحافل بالأمجاد الحقيقية أو المصطنعة ويصور الحياة بحلوها ومرها، ويمثل بالنسبة للعقلاء موطن الاعتبار. والخاصية التي اختص بها تراثنا أن منبعه الوحي الإلهي وإن كنا التزمنا به حينا وحدنا عنه أحيانا. تعددت آراء الباحثين في تحديد بداية الاستشراق وعرفه بعضهم بأنه:
في تاريخنا الإسلامي شخصيات عظيمة لها في مخيلتنا وفي نفوسنا مكانة عظيمة، واحترام كبير وشعور بالاعتزاز كلما قرأنا في سيرهم أو ذكرنا أسماءهم، لدرجة أننا نسمي أبناءنا ومدارسنا وشوارعنا بأسمائهم، كأمثال صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبيين الفرنج في معركة حطين واستعاد بعدها بيت المقدس أو سيف الدين قطز ومعه الظاهر بيبرس اللذان قادا جيش
كانوا يحتفلون بيوم العلم – ذكرى وفاة ابن باديس !!!- ويشيعون الجهل في طول البلاد وعرضها حتى أصبحت الجزائر تصنّف في ذيل ترتيب الجامعات خاصة ومستوى التعليم عامة ، وهم يريدون اليوم إهالة التراب وبالضربة القاضية على ابن باديس وجهاده وتراثه باختراع هوية جديدة للجزائر تُزعزع الثوابت في مرحلة أولى للوصول إلى إلغائها كما ترغب الأقلية الإيديولوجية منذ زمن بعيد.
حلقات التواصل الزمني تمثل للأمم شريان حياتها، وفقدان حلقة من تلك الحلقات يفقد الأمة هويتها ويجعلها بلا جذر يغذيها ويمدها بما تستطيع معه الحياة.. ذاك هو تراث الأمم وجهدها في خدمة البشرية، به تقاس حضارتها، وعليه تقوم نهضتها، ومن خلاله تستمد مكانتها، وبقدر حفاظها عليه بقدر حفاظها على دخول عوالم المستقبل مسلحة بجذر عميق.. والمخطوطات
مكن علماء الفضاء الكوني من إثبات الوجود المباشر لموجات الجاذبية التي تنبأ ألبرت آينشتاين بها قبل 100 عام. وقد قدم علماء الفيزياء الفلكية في مرصد ليجو في واشنطن اكتشافهم الذي يمكن أن يحصد جائزة نوبل.
تكررت كلمة الصابئة في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع مختلفة، وردت أولا في سورة البقرة في قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”/62/. وفي هذه الآية ثناء مجمل على أهل الملل الأربع: المؤمنين، واليهود، والنصارى والصابئين،
ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة/18 : “لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة …” المواثيق الدولية تملك كافة الوسائل لرسم لوحة فنية مقبولة لحرية الاعتقاد، فهناك الألوان الموحية، والخلفية البارزة، والريشة المواتية، والأنامل الماهرة
المتأمل لواقع مجتمعنا الإسلامي المعاصر يرى هذا المجتمع غريبا عن الإسلام أو بالأحرى أصبح الإسلام غريبا في بيئته، وذلك في مختلف جوانب الحياة أكانت الثقافية او الاجتماعية او السياسية وحتى الفكرية . الإسلام هذا الدين الذي جاء ثورة شاملة في مجتمع بدوي لدحر كل القيم البالية التي انتهكت كل حقوق الإنسان, هذه الثورة جاءت بالتغير
أعلن أمس عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية ” البوكر ” للعام 2016 واشتملت القائمة على ست روايات. وجاء الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة التي ضمت ست روايات خلال مؤتمر صحفي عقد في النادي الثقافي في مسقط عاصمة سلطنة عمان بحضور لجنة التحكيم. وبرزت الأعمال الروائية الفلسطينية في ترشيحات القائمة القصيرة،
المتأمل لحال المسلمين اليوم بدون شك يجد ما يؤلمه ويؤرقه، فهناك أرض محتلة وهناك الفتن التي تنخر جسد الأمة من الداخل والقوى التي تستغلها من الخارج فكل هذا لتحقيق هيمنة وبث روح الانهزام والاستسلام التام لقيم الغرب وثقافته، فهناك من يملؤه اليأس وفقدان الأمل حتى ما عاد يرى أي خير في الأمة بسبب ما يرى
لم يعد بالإمكان إنكار شيوع ظاهرة الإلحاد في المجتمع العربي المسلم في الفترة الأخيرة،؛ فمنتدى اللادينيين العرب، يضم 7000 عضو، وكان عدد زواره يتجاوز 4000 زائر فى اليوم الواحد.. وعلى ( اليوتيوب) نجد عدة قنوات بعضها تجاوز حاجز المليون مشاهدة! بالإضافة إلى مئات الحسابات التى تضم عضوية قليلة بالمئات أو بالعشرات. وموقع الحوار المتمدن يدخله
روبسير الذي كان قبل سقوطه بيوم معبود الشعب الباريسي سيق في اليوم الثاني من سقوطه إلى المقصلة بين صفير هذا الشعب وشتمه، وكذلك (مارا) الذي دفن في (البانتيون) بين تهليل الجموع رميت جثته بعد بضع سنوات من قبل هذه الجموع في المرحاض.
لأول مرة في دولة عربية، استضافت قطر ممثلة باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مؤتمرا دوليا حول “دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية” خلال الفترة من 13 إلى 14 يناير 2016 وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية و الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. في
الاستدلال على وجود الله حسب الرؤية القرآنية مساوق للمستوى المعرفي للعصر الذي يوجد فيه العالم والباحث'' ليس المهم في استدلال ابن رشد على اثبات وجود الله، انفصال أو عدم انفصال دليلي العناية والاختراع عن أدلة المتكلمين في الحدوث والجواز
كانت قضية الإلحاد هامشيةً في التاريخ، ولم تتبن رسميا كباقي الأديان، إلا أنّ الحضارة الغربية المعاصرة نسفت هذه الحقيقة، ودعت إلى الإلحاد وتبنتها بصورة أو بأخرى، وبنت سلوكياتها على مبدأ المادية البحت، ومعاداة النظرة الغيبية والروحية، فهل بهذا أبعد الدين عن الحضارة الغربية نهائيا، أم وجِد نمط جديد من التدين بالجمع بين الإلحاد والدين؟ مفهوم
حتى وقت قريب لم يكن لي حساب (account) على الفيس بوك (facebook) ليس من منطلق اعتراضي؛ فلا يختلف اثنان على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ، التي قربت البعيد ، ونقلت المعلومة بسرعة كبيرة ، وجعلت العالم كغرفة صغيرة . ولكن مخافة أن يشغلني عن القراءة ، ويفرق بيني وبين الكتاب ؛ رفيق الدرب ، وصديق
هناك طرق لا حصر لها ليعيش الإنسان حياته، ولكن، ماذا إذا كان هناك طريق أفضل من الآخر؟ ماذا لو كان هناك بعض الأسرار التي لو كُشفت سيضمن الإنسان قدر أكبر من السعادة في حياته؟ في دراسة متعمّقة من جامعة "هارفارد" تم الكشف عن أسرار الحصول على حياة سعيدة، حيث تم إجراء الدراسة على مدى 75 عاماً، لتعدّ تلك الدراسة الأطول على مر التاريخ.
“قبّلتُ يده وشكرته، وكلي ثقة بأن تطورات إيجابية ستحدث..” هكذا ختم “وزير تشاتراش”، المواطن التركي الذي حاول الانتحار من أعلى جسر البوسفور في اسطنبول، حديثه عن لقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان.. بضعة دقائق، أو ربما ثواني، كانت تفصل هذا الشاب عن الموت منتحراً لولا أن قدّر الله له أن يمر بقربه موكب الرئيس الإنسان الرحيم..
ما زال الحديث عن اللغة العربية يراوح مكانه منذ فترة ليست بالقصيرة لدى أبنائها.. فهي ما بين شاكٍ من صعوبتها وصعوبة درسها وتدرسيها وتناولها، وآخر متغنٍ بروعتها وجمالها وفائقيتها وبزّها للغات عامة وقاطبة.. وما بين هؤلاء وهؤلاء يبقى حال اللغة كما هو، من تعهّد بحفظها بكتابٍ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
نريد في هذه المقالة أن نختبر هذا الفكر الذي لا يُطرح باعتباره منظومةً معرفيةً منافسةً للمنظومة الغربية، وإنما في إطار تنافسي مع المنظومة الإسلامية، أي في إطار التمييز بين مظومتين معرفيتين يشكّل الوطن العربي وعاءً جغرافيًا وتنافسيًا لهما.
كتاب "السيرة النبوية الصحيحة" بحث قيم للدكتور أكرم ضياء العمري حاول فيه إخضاع مرويات السيرة النبوية لمناهج المحدثين
ماهي أفضل القيم الجمالية في الإسلام؟ مامعنى إن الله جميل يحب الجمال؟ هذه المقالة تناقش كيف للمسلمين أن يكونوا مصدرا للجمال.
الأغرب أن هذه الظاهرة تأخذ شكل المجتمع وطبيعة النظام الاجتماعي الذي تكون فيه فتتكيف معه دون أن يؤثر في حقيقتها أو يخدش كبرياءها المحمية بصورة الأعراق النقية التي تختزنها ذاكرة العنصري عن ذاته والأعراق المعتكرة التي تختزنها عن ضحيته المستضعف.
كريستيان سنوك هورخرونيه، مستشرق هولندي، درَس ودرّس في جامعة ليدن، مهد الاستشراق وقاعدة التبشير، وسافر إلى الحجاز عام ١٨٨٤، وأشهر إسلامه على سبيل الحيلة، وتسمى بالحاج عبدالغفار، وسكن بمكة بضعة أشهر شرع أثناءها في تأليف كتاب عن مكة نشر بالعربية بعنوان “صفحات من تاريخ مكة المكرمة”، ثم طُرد من مكة بأمر السلطات التركية؛ فانتقل إلى
يناقش المقال أهم ما اشتملت عليه وثيقة المدينة من مظاهر العدالة الاجتماعية، وكيف مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيره وحياته بالمدينة المنورة، وأن تطبيق هذه الوثيقة يمكن أن يكون علاجا فعالا لكثير من مشكلات المجتمع الإسلامي.
لا بد أن تكون قراءة القرآن مرتبطة ومقترنة بقراءة كتاب الله المنشور وهو الكون بمختلف ابعاده و مكوناته، إذ أن هذا الكون هو مجال تطبيق الهداية البشرية ومحور الاستخلاف والتعمير الذي يهدف إليه الهدى القرآني.
بقدر ما يحرص المؤمن الصادق على مدخل الصدق المؤسس على الإخلاص فإن من استهواه الشيطان وسار به في أودية الضلال والملذات والانحرافات الفكرية والأمراض القلبية يقطع صلته بالمقاصد النبيلة ولا يدخل مجالاً حياتيّاً إلا مستصحبا للذاتية القاتلة وكأن الظلم انطبع على نفسه وتملكها وأحاط بها من كل جانب حتى لَكأنَّ هذا الظلم للنفس اختيار حر
لقد شاع موضوع الكولسترول شيوعا كبيرا، و دخلت فيه خرافات كثيرة نظرا للنظرة الترويجية التي تطرحها شركات الأدوية و حتى الأفلام الوثائقية التي تهدف لإثارة دهشة المشاهد،و لهذا كان لزاما تدقيق بعض المفاهيم العلمية
إن الدراسات والأبحاث المكونة لمتن هذا الكتاب تتيح لنا تشكيل وجهة نظر قوية ومتوازنة حول القضايا الإشكالية التي تواجه الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، وفي مقدمتها المثلث الإشكالي الذي تتكون أضلاعه من المدنية والأصالة والعقلانية السياسية.
مشكلة العصر لا تكمن في أي من الإسلام والمسيحية سيحكم العالم ويهيمن عليه، بل هناك خطر أكبر يهدد الإسلام والمسيحية في نفس الوقت، وهو الخطر الذي يهدد الجانب الروحي (الجواني) للإنسان، ذلك بأن الحضارة الحديثة تسير باتجاه الحد من حرية الإنسان الروحية؛ أي حقه في أن يؤمن بوجود الله وأن يشكل حياته وفقا لهذا الإيمان.
أغلب الخلايا السرطانية هي خلايا متمردة لاتخضع لنظام، لكنها تشترك في خصائص معينه تمكنها من الإستمرار والإنقسام، حيث إن الخلايا السرطانية تتجنب الموت الخلوي المبرمج الذي تخضع له الخلايا الطبيعية. كما أن الخلايا السرطانية لها القابلية على إستحداث أوعية دموية جديدة لتزويد الخلايا بالدم والأوكسجين.
لو كان الإمام يعيش بعقله الواقع لتناول الموضوع من كافة جوانبه، فالموضوعية تقتضي منه أن يتطرق –بواقعية- إلى أسباب النصر الأخرى التي حقق المسلمون عن طريقها تلك الانتصارات
تعددت مجالات العفو عن الهاربين لكن الشاب المدعو (ثائر) كان يعتبر ذلك خدعا للتغرير بامثاله. في هذه الاثناء عثر في خزائن السرداب على مخزون ضخم من الاف االكتب المهمة فانكب طوال السنوات الطويلة على قراءتها حتى ثقف نفسه ثقافة عميقة شاملة.
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان