دقائق التعبير والتصوير في قوله (ويطاف عليهم بآنية من فضة .. ويطوف عليهم) ودلالاتهم البلاغية
ما يحتاجه قارئ القرآن الكريم من التهيئة النفسية في كشف هداية القرآن الكريم والاستفادة منه، وتدبر معانيه والعمل به.
إبراز نكت القرآن الكريم من قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين، وبيان حقيقة الاستعانة وفائدة الحصر
تدبر معنى قوله تعالى: حسبنا الله ونعم الوكيل، والفوائد التربوية والإيمانية من هذه الآية في حياة المسلم، وحقيقة التوكل على الله تعالى
ما حقيقة وجدية برامج " الحفظ السريع للقرآن الكريم " خلال أربعة أيام أو خمسة، أيام !! فهل هذا معقول ؟ وكيف ؟ ومتى ؟
الإعجاز البياني هو الإعجاز الممتد عبر عصور الزمن المختلفة، وهو الوسيلة الدقيقة للكشف عن إشارات الإعجاز الأخرى في القرآن ومنه العلمي
المعاني والحكم والغايات التي يجب مراعاتها والتأمل فيها من تشريع الإسلام حجاب المرأة، والإشارة إلى المفاسد المترتبة على السفور والتقصير من شأن الحجاب
في تفسيره لقول الله تبارك وتعالى {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: ٢)؛ بين الإمام ابن عاشور – رحمه الله – بأن المراد من الهدى ومن المتقين في الآية هو “أن القرآن من شأنه الإيصال إلى المطالب الخيرية، وأن المستعدين للوصول به إليها هم المتقون، أي هم الذين تجردوا عن المكابرة،
اللسان العربي هو الكاشف لحقيقة هذا القرآن المبين، وعمق معانيه، وإحكام مبانيه.
وجه القرآن الكريم خلال المؤمنين إلى ما يستحق الفرح، وخصص أسباب الدين وهي فضل الله تعالى ورحمته وقدمهما على أسباب الفرح الدنيوية
يعرف المقال بالقواعد الخاصة الضابطة لاستخراج المناسبة بين السور والآيات القرآنية بحثها من اشتغل بالمناسبات منهم الزركشي كتابه البرهان
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، التدبر والقراءة والتلاوة في شهر القرآن الكريم.
تدبر استعمال القرآن الكريم لكل من لفظ القسط والعدل، وإبراز التصور البلاغي لهذه الألفاظ حسب السياقات.
سبب نزول سورة الكافرون على الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض الفوائد المستفادة من معاني السورة.
بيان أوجه الإعجاز البياني والتعبير العجيب في تصوير القرآن الكريم لقصة نبي الله سليمان عليه السلام مع الهدهد
تعرف على بعض المقاصد والفوائد التي دلت عليها آيات سورة المزمل
تتبع الكاتب تحت عنوان الصفر لم يرد في القرآن، العديد من الآيات الكريمة التي تبين حدود الإنسان في هذه الدنيا بالنسبة إلى ما عند الله
أمرنا الله تعالى بأنْ نقف مع آياته الكريمة وفهم قواعد تدبر القرآن الكريم ، ففي ذلك هدايةٌ وسعادة وشفاء .. لنتعرف على الأسباب؟
حين تصل إلى الآية الحادية والسبعين من سورة الزمر، ومن بعد أجواء تشريف الأرض وإشراقها بنور ربها يوم القيامة، تبدأ أنت قارئ السورة تعيش مشهداً مستقبلياً ..
قال تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ }
معنى الاستجابة لله وللرسول في الآية الكريمة، وأثر الاستجابة في حياة الإنسان المسلم
استكشف حياة الشيخ محمد الطبلاوي، سلطان التلاوة، وتأثيره العميق في عالم تلاوة القرآن الكريم.
دلالة الآية (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) تشير إلى دقائق المعاني التي تفهم من كل كلمة اشتملت عليها الآية بالتفصيل، ومنها إلى تفسير المعنى ليساعد على التدبر.
يدهشنا البيان القرآني المعجز بدقة اختياره للمفردات القرآنية في إيحاءاتها الصوتية، ومحاكاة الصوت فيها للمعنى، وهذا ما لايستطيعه البيان البشري القاصر ولا يتجاسر عليه أو يرتقي إليه؛ لأن هذا إحكام مدهش عجيب! لايحكمه إلا من خلق الإنسان، وأنزل البيان، فأحكمه غاية الإحكام. عندما عبر البيان المحكم عن حال النار وأصواتها- والعياذ بالله منها- ذكر ذلك
تمثل سورة البقرة بما حوته من تعاليم منهجا للمسلم في حياته فقد اشتملت على كثير من الأحكام في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق،
كشف دقائق البيان الإلهي والمقصد الدلالي في استعمال كلمة (علم) حينا و(عرف) حينا آخر في مواضع من القرآن الكريم تقع حسب السياق المناسب لها.
في الآية الكريمة المكونة من ثلاث كلمات في كل لفظ منها إشارة ودلالة؛ فتكرار لفظ اقرأ بعد وروده في الآية الأولى، واختيار لفظ الرب دون غيره كل ذلك العلماء لهم فيه توجيه وتفسير ..
(وأوفُوا الكَيْلَ إذا كِلْتُمْ وزِنُوا بالقِسطاسِ المُستقيم ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلاً) الإسراء 35. نكتتان: – إذا كلتم. – وأحسنُ تأويلاً. لم يقل: وزِنُوا بالقسطاس المستقيم إذا وزنتم. القسطاس: – الميزان. – العدل (القسط). أحسنُ تأويلاً: – أحسنُ مآلاً. خيرٌ وأحسنُ تأويلاً: خيرٌ لكم حالاً وأحسنُ لكم مآلاً. أي: خيرٌ لكم في الدنيا وأحسنُ لكم في الآخرة. إذا كِلتم: أضيف إلى تفسيرها: – إذا كنتم ممن يكيلون فتعلّموا أحكام
أبرز ابن عاشور خلال الآية السياق التاريخي لديانة العرب في الجاهلية وملامحها وتنزيه الله تعالى من جميع الأوصاف والأوهام والمعتقدات الفاسدة
لو تمكنا اليوم من استجلاء قيم القرآن الكريم ومنهجه في إدارة هذه الحياة وطريقة استجابته لتحدياتها ومشكلاتها فإننا سنختصر الطريق كثيرا، وربما سنستغني عن خوض معارك "الشبهات".
ما هي الخُطُواتٌ العمليةٌ التي تساعدنا على تدبر القرآن الكريم؟
قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } [الإسراء: 70].
يروى جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينما كنا جلوس عن النبي ﷺ ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال ” هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ”.. فقال رجل من الأنصار وهو (زياد بن لبيد): يرفع عنا يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله ﷺ:” إن
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين
رمضان شهر القرآن والتدبر. اكتشف أهمية تلاوته وتفسيره. اتبع نصائح السلف لزيادة قراءة القرآن، اربح بحسنات التلاوة.
صدر العدد الثاني من مجلة “الهند” للعام 2019، ليستكمل مسيرة الأعداد الثلاثة السابقة عن سيرة وأعمال العلامة الهندي”عبد الحميد الفراهي” (1863-1930م)، العدد يقع في (669) صفحة، ويحوي أكثر من عشرين دراسة وبحثا علميا عن الفراهي، كما أنه يضم تحقيقا لديوانه الذي أصدره باللغة العربية بعنوان “في ملكوت الله”، ويشتمل على بيبلوغرافيا بالأعمال التي كتبت عنه،
الشجر آية من آيات الله عزّ وجل، يسجد لعظمته ويسبح بحمده ويخضع لنواميسه، خلقه تعالى بحكمته وبثّه في كل الأرض وأنبته في كل زاوية، أبدع ألوانه وأزهاره وثماره وأوراقه وبذوره، وقدر أعماره وأحجامه وتاريخ نضجه وموته، أسقاه بماء واحد وفضل بعض أصنافه على بعض ، وأخرج منه كل زوج كريم وكل زوج بهيج. ومن هذه
هل الظنّ كلّه إثم؟ الآية تقول إن بعض الظنّ إثم، وكثير من الناس، حتى من المشايخ، يظنّون أن الظنّ كلّه إثم! فهل ظنّهم هذا صحيح؟ الظنّ في القرآن – (ومنهم أمّيون لا يَعلمون الكتابَ إلا أمانيّ وإنْ هم إلا يَظنّون) البقرة 78 – (وإنّ الذين اختلفوا فيه لَفي شكّ منه ما لهم به مِن علم
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ ) لا يكون تغيير الله ما بقوم حتى يكون منهم العزم والإرادة الصادقة في التغيير؛ فتمتد لهم معونة الله بالتوفيق والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان. ومن دقائق نظم القرآن في هذا المقام أنه استعمل (ما) الدالة على الإبهام فهي أبهم الموصولات، فلم يقل:
يقول الحق سبحانه: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.} سورة النور، الآية: 63.
عندما تحدث المولى عز وجل عن مشابهة عيسى لآدم في الخلقة من غير سابق نظير؛ لإبراز طلاقة القدرة الإلهية، وذلك في سياق التوضيح وإزالة العجب في مجيء عيسى من غير أب له، ضرب لهم المولى عز وجل مثلا على طلاقة القدرة الإلهية في إيجاد أصل البشرية وأبيها الأول آدم عليه السلام من غير أب وأم،
إن المتأمل في مدارج آيات النور في أنوار آيات القرآن يجد السر البديع في دقائق هذا البيان …! ذلك أننا نجد القرآن يتحدث عن الهداية بالنور في مواضع ثلاثة، فيعدي فعل الهداية بالباء في موضعين، وفي موضع يعديه باللام، وإليك البيان .. يقول تعالى في الشورى (,كَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي
نظرًا لارتباط مفهوم “السُّنن الإلهيَّة”، في فكر الإمام محمَّد عبده التَّجديدي، بكلٍّ من: علمي التَّاريخ والعُمران، فقد حاول الإمام إقناع الشَّيخ محمَّد الإنْبَابي – شيخ الجامع الأزهر آنذاك- بضرورة تدريس مُقدِّمة العلَّامة ابن خلدون، وإدراجها ضمن مناهج التَّعليم بالأزهر الشَّريف. لكن الشَّيخ الإنبابي رفض ذلك رفضًا قاطعا؛ ربما خوفًا من ثورة المحافظين ضدَّه. وفي الأحوال
الكلية الرابعة : منهجية “الإصلاح” وقضاياه الدعوة الأساسية لمبلغي الوحي / الرسالة وأهل النبوة هي الدعوة إلى الإصلاح، {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]، والقرآن بالأساس هو كتاب هداية للبشر جميعًا ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن ثم فالتعرض للقرآن وتدبره، هو تعرض لتجارب
المتأمل في حالة الأمة وفي أسباب “الأفول” و”الأزمة” الحضارية التي تعيشها، يلاحظ توافر كثير من العناصر المادية ( الثروات الطبيعية – والبشر المنفذين لفعل النهضة) التي تؤهل لنهوض الأمم وإخراجها من كبوتها، إلا أن النظرة الإمبريقية لحال الأمة الإسلامية تقف عند غياب عامل آخر كان هو المحرك لهذه الأمة، وهو الذي صنع لها تاريخًا وهوية
لم ينفك المسلمون في كل العصور منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم يحاولون مقاربة القرآن الكريم بمداخل شتى في محاولة استلهام معانيه والإفادة منه في جوانب كثيرة تعبدا وتنفيذا لأمر الله عز وجل واتباعا لهدي نبيه ﷺ.. وفي بعض تلك المقاربات كانت تتجلى طبيعة العصر، ونوعية العلم الذي شكل العقلية التي تقود عملية المقاربة، بل
يتناول المقال بعض العوامل التي تساعد على تدبر القرآن الكريم، كما أنه يبرز مقاصد تدبر القرآن الكريم في الشريعة الإسلامية.
أي تراهم مجتمعين فتحسبهم مؤتلفين ومتوحدين، وليسوا كذلك في الحقيقة، فهم مختلفون غاية الاختلاف. نقرأ هذه الآية وننزلها مباشرة على أصحاب الديانات الأخرى، ونرى أن بأسهم بينهم شديد بسبب العداوة والبغضاء الناتجة عن تفرّقهم. والآيةُ وفق مصادر التفسير حكايةٌ عن حال المنافقين وأهل الكتاب، أو المشركين وأهل الكتاب، أو اليهود والنصارى، أو بين اليهود أنفسهم