ينشط هذا القسم في نشر قراءات الكتب من خلال تتبع الإصدارات الفكرية الجديدة من دور النشر ومراكز الدراسات والأبحاث.
جدل كبير يثيره أستاذ الهندسة المدنية في جامعة دمشق د. محمد شحرور بآرائه وكتاباته، التي يقول إنها تندرج ضمن “القراءة الجديدة أو المعاصرة” للإسلام والقرآن والمفاهيم الإسلامية. في هذا الحوار نتعرف مع الباحث يوسف سمرين على قراءة مغايرة لما يطرحه شحرور، ونناقش بعض أفكاره وآرائه.. ويوسف سمرين باحث فلسطيني، حصل على بكالوريوس فقه وتشريع من
يعتبر كتاب ( كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ) واحدا من أهم الموسوعات المعرفية في تاريخ الحضارة الإسلامية
“الكتب حملة الحضارة.من دون كتب يصبح التاريخ معقود اللسان، والأدب أخرس، والعلم معوقا، والفكر والتأمل في حالة ركود، فالكتب محركات التغيير، وهي منارات منتصبة في بحر الزمن، الكتب هي الإنسانية بحروف مطبوعة”[1] ، “عندما يُقدِمون على حرق الكتب، فسيؤول الأمر بهم أيضًا إلى حرق البشر أنفسهم”[2] ، “قتل كتاب أشبه بقتل إنسان، بل إن من
"الرحلة" من منظور السرديات الأنثربولوجية تعني الرهان الأساس لكتاب "الخطاب والمعرفة" للباحث المغربي إبراهيم الحجري، حيث قارب فيه العلاقة بين السرديات والأنثروبولوجيا.
في العام 1839م أصدر السلطان العثماني عبد المجيد، فرمانا يقضي بتنظيم الدولة على العثمانية وفق النظم الغربية، وعرف الفرمان بـ”خط كلخانة”، ومنذ تلك اللحظة وعلى مدار أربعين عاما أخذت التشريعات والقوانين الغربية تغزو دولة الخلافة، حتى أنشئت المحاكم المختلطة التي اقتطعت الكثير من اختصاص القضاء الشرعي، ورد المصلحون العثمانيون على هذا الاعتداء التشريعي بإصدار مجلة
يعد دباشي واحدا من رواد نظرية ما بعد الاستعمار، التي خصها بجل وقته واهتماماته، وقدم عنها عددا من الكتب والمقالات، التي سعى من خلالها إلى استنبات معرفة مضادة/مقاومة للنظام الكولونيالي للمعرفة، ونصوصه المتواطئة مع أساليب الهيمنة. ويعد كتاب (هل يستطيع غير الأوروبي التفكير؟) الحلقة الثالثة والأخيرة ضمن مشروع كبير، وسم بثلاثية الانتفاضة، تكريما لحركة التحرير
لم يعد الشيطان يكتفي بالوسوسة لشخص حتى ينحرف أو يقع في بئر الرذيلة، لقد طور الشيطان أساليبه وأدواته في الإغواء، ورفع من سقف طموحاته، بعدما جعل غايته أن يزيح الخير والفضيلة من طريقه ليصبح الشر هو المعيار، لذا حدد أماكن سيطرته في دهاليز السياسة، وخلف الكاميرات، وفي أنشطة الاقتصاد، فلم يعد الشر يستهدف شخصا، بل
يناقش الباحث اليمني إسماعيل عبد الحافظ العبيسي، في دراسة سيميولوجية تحليلية، في كتابه " تفكيك وإعادة بناء ما أغلقته كتب تفاسير القرآن الكريم "، ثلاثة مفاهيم قرآنية رئيسة
جاء مفهوم "ما بعد الاستعمار"[2] غربيا في ظل اتجاه يطرح "المابعديات"، سواء "ما بعد الحداثة" أو "ما بعد العلمانية" أو "ما بعد الأيديولوجيا" وهو اتجاه كان يغطي على الانتقادات الموجه للحداثة الغربية، فنظريات "ما بعد الاستعمار" اتصلت اتصالاً نقديّاً بعصر التنوير، ثم تمدَّدت إلى الأحقاب التالية عبر مساراتٍ نقديةٍ للعقل الاستعماري بلغت ذروتها مع اختتام الألفية الميلادية الثانية.
في سنة 1952 كتب أبو فهر محمود محمد شاكر “القوس العذراء”، وأهداها “إلى صديق لا تبلى مودته”، كان يعني بذلك الصديق الأستاذ شفيق متري صاحب دار المعارف، ويبدو أن حديثا مقتضبا حول إتقان العمل وتجويده دار بينهما في ذلك اللقاء البكر، لكنه أثار في نفس أديب العربية أبي فهر كوامن أوحت له بهذه الرسالة البديعة
من خلال كتاب"الرواية العربية ورهان التجديد" يقدم الدكتور محمد برادة مجموعة من الرؤى، والأفكار الجادة، والمتميزة التي تهدف إلى استقراء واقع الرواية العربية، واستشراف آفاقها المستقبلية، وتعقب رهانات التغيير في تقنياتها السردية، وطرائق بنائها، وموضوعاتها
كتاب “أبو الكلام آزاد وتشكل الأمة الهندية” تأليف رضوان قيصر[1]، يتناول حياة المصلح الإسلامي الهندي أبو الكلام آزاد (1888-1958م)، وهو شخصية روحية وسياسية لا يقل تأثيرها عن شخصية المهاتما غاندي، إذ كان رفيقه في الكفاح ضد الاستعمار، ووضع سياسة الهند التعليمية بعد الاستقلال، ووقفت أفكار سدا منيعا ضد الطائفية، ووقف ضد رغبة المسلمين في الانفصال
في أكثر من أربعمائة صفحة صدر العدد الحادي عشر من مجلة “الاستغراب” ربيع 2018، متناولا ملفا شائكا، ومتماسا مع الإنسان المعاصر، وهو ملف “الميديا”، فكان عنوانه “الميديا:إمبراطورية الصوت والصورة والصدى“، ويبدأ الملف من نقطة تأسيسية، وهي: أن الحداثة الغربية وجدت في الميديا ضالتها لاستمرار مشروعها الهادف إلى استمرار الإنسان في عالمه الأرضي، ودفعه مجددا نحو
التوفيق بين الدين والعلم، أحد مسارات حركة الفكر الإسلامي إبان النهضة الأوروبية، والاحتكاك العنيف مع مشروعها السياسي والتغريبي على العالم – بصفة عامة – والعالم الإسلامي بصفة خاصة. واتخذ هذا الاتجاه –التوفيق بين الدين والعلم- عدة وجوه منها: النزعة التأصيلية لموقف القرآن / الإسلام من العلم، ومظهره: البحث في آيات العلم / والطبيعة وما يرتبط
كتاب “الاستثنائية الإسلامية: كيف يعيد الصراع حول الإسلام تشكيل العالم”[1] تأليف شادي حميد[2]، كتاب ذو أهمية كبرى لدارسي الحركات الإسلامية، إذ أنه من الكتب القلائل التي تجاوزت استعراض الأحداث، للبحث عن تلك الأفكار التي تحرك التاريخ، وتعطينا قدرا من الأسس التي تساهم في التنبوء بما هو قادم. الكتاب كثيف في معلوماته وعميق في رؤيته، فهو
في ختام الرواية المأساوية تجد نفسك تتذكر مواقف واقوالا في المفجع في الحياة من خلال تجارب الانسان ومنها لجبران خليل جبران وتتأكد من جديد للعراقيين نصيبا كبيرا في المفجع. في (حفار القبور) يقول جبران ومن منطلقات مختلفة لا تصل في حدتها في الواقع المفجع العراقي ”ومن تلك الساعة الى الان وانا احفر القبور وألحد الاموات
اهتم سلاطين المماليك[1] بصبغ كثير من الممارسات السياسية بالصبغة الدينية، ليؤكدوا لرعيتهم أن حكمهم يستند لشرعية دينية، لذا احتلت الفتوى مكانها في دولتهم، فكان لها حضور في تولية السلاطين وعزلهم، وحل المشكلات الاقتصادية، ومعالجة أمراض المجتمع، ومن يراجع مصادر التاريخ المملوكي سيلحظ العدد الكبير من الكتب التي اختصت بالفتوى وغطت العصر المملوكي كله، بدءا من
بم يشعر رف المعاجم والقواميس في مكتباتنا العربية ؟
يتناول المؤلف غوستاف سايبت في كتابه غوته ونابليون: لقاء تاريخي[1]، -الذي صدر لأول مرة سنة 2008م في ألمانيا، وأعيدت طباعته بعد ذلك خمس مرات في ظرف سنتين- ذلك اللقاء التاريخي الاستثنائي الذي جمع بين شاعر ألمانيا الشهير فون غوته (1749-1832م)، وإمبراطور فرنسا العظيم نابليون بونابرت (1769-1821م)، وذلك في مدينة إيرفورت عاصمة ولاية تورينغن الألمانية إثر
قال الكاتب والصحفي الفلسطيني إلياس نصر الله إن كتابه (شهادات على القرن الفلسطيني الأول) يوثق لقصص حقيقية من الماضي إلا أنه في واقع الأمر موجه إلى جيل الشباب الذي يشعر بالقلق عليه من المستقبل.
صدر حديثا كتاب “العمل الخيري: نظرات نقدية وتطلعات مستقبلية” للكاتب عبد الله بن حسين النعمة، وهو كتاب قيم في بابه، فقد استطاع المؤلف أن يكتب وصفا للمؤسسة الخيرية التي يحلم بتحقيقها واقعيا، والتي سعى –حسب ما كتب- إلى بنائها مع آخرين كانوا يشاركونه الرؤية والأحداث، كما يأخذ الكتاب قيمته أيضا من مكانة مؤلفه في العمل
كتاب “أرض جوفاء: الهندسة المعمارية للاحتلال الإسرائيلي”([1]) للمفكر المعماري الإسرائيلي “إيال وايزمان”([2]) يكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقطيع الأراضي الفلسطينية، ووأد حلم الدولة الفلسطينية إلى الأبد، فالكتاب يرصد بالتفاصيل على مدار أربعين عاما (1967 حتى 2007) آليات الاحتلال لترسيخ نفوذه في فلسطين من خلال المعمار والجغرافيا وتخطيط المدن، ويقدم قراءة سياسية للهندسة المعمارية الإسرائيلية، وكيفية ترجمة
رواية "روعان" للكاتبة والأكاديمية القطرية الدكتورة مريم النعيمي، وهي باكورة أعمالها الروائية
وفقا للتفسير الاقتصادي؛ فإن دلالة هذه العملية – التنمية – تُعنى بالدرجة الأولى بجوانب محددة ومعروفة على نحو تلقائي، أبرزها معالجة اختلالات الدخل الفردي وتعزيز مظاهر النمو الاقتصادي وفق معادلات ومؤشرات محددة ترتبط أساسا بالناتج القومي. هذه هي الخطوط العريضة لفكرة التنمية ومقاصدها الختامية. غير أن لعالم الاقتصاد الهندي إمارتيا كومار سن، الحائز على جائزة
المجتمعات المتنوعة أفضل للإنسان الحضارة من المجتمعات ذات التكوين الواحد والمتشابه، وإذا كان الغرب يحتفي بأن مدنه الحالية تحتفي بالتعايش بين الأعرق والأجناس والأديان في ظل هامش عال من المساواة وسيادة القانون، فالحقيقة أن الشرق سبق الغرب في الاحتفاء بالتعايش، رغم أن تجربة الشرق جاءت في قرون كانت الحروب والصراعات تنشب لتكوين مجتمعات تنطبق فيها
لا شك أن الفلسفة إحدى مظاهرة قوة الحياة العقلية في أي ثقافة، وتجديد النظر إليها، وإصلاح وتجديد النظر من خلالها، يخلق حالة من الانبعاث الحضاري، وشهد الخبرة الإسلامية تطورا كبيرا في التعامل مع الفلسفة كمنهج وأداة للنظر العقلي، فهناك قرون طويلة ما بين مقولة "من تمنطق فقد تزندق" وما أورده الشيخ نديم الجسر في كتابه "قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن" من أن "الفلسفة كانت ومازالت في جوهرها هي البحث عن الله" و أن راكبها يجد الزيغ والخطر في سواحلها وشطآنها، ويجد الأمان والإيمان في لججها وأعماقها.
تناول الهوية من خلال اللغة أو الدين أو التقاليد لم يعد كافيا للوصول إلى التوصيف الدقيق، لا سيما في زمن مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها “فيسبوك”، و”تويتر”. انطلاقا من هذا المبدأ يوجه الباحث المغربي عبد الحكيم أحمين، انتباه المفكرين والباحثين إلى ضرورة إعادة النظر في مسألة الهوية. تلك المحاولة جاءت عبر كتابه “الهويات الافتراضية في المجتمعات
كان الغزالي يجدد بالطاهرة (حواء) روحه التي تربت في اليتم، كان يتعرف من خلال طقوسها الباذخة في الحب والعرفان على مفاتيح أرحب لجمال الروح، كي تصبح روحه المتصوفة أكثر أناقة، الأمر الذي أثر في شخصيته وطبيعة تصوفه، كانت تجربة حبه مع الطاهرة (حواء) إذن مرقاته نحو الحب الأكبر، الحب الإلهي فيما بعد، ذلك بأن أعلى درجات الحب لا يوصل إليها إلا عبر سلم من ذات المعدن النفيس، وليكن هنا معدن الحب الآدمي الطاهر.
الاهتمام الغربي بالإسلام ليس وليد اللحظة الراهنة، إذ تحكي بيرجيت شابلر” Birgit Schäbler _المؤرخة الألمانية المتخصصة في تاريخ الإسلام والشرق الأوسط_ في كتابها “المسلمون المعاصرون.. إرنست رينان وقصة أول مناظرة إسلامية”([1]) الصادر بالألمانية في منتصف عام (2016م)، قصة أول جدال مشهور بين الإسلام والغرب، والذي أشعله محاضرة المفكر الفرنسي الشهير “إرنست رينان” في مارس (1883م)،
لم يكن الاستشراق بريئا عند دراسته للإسلام، فيكشف تاريخه أنه كان الذارع الفكرية للاستعمار، إذ قام المستشرقون ببناء سد منيع من المعرفة المغلوطة في ذهن المواطن الغربي، أعاقت فهم الإسلام، وجعلت بعض الغربيين يعرف الإسلام تعريفيا خطرا بأنه “الدين العدو للمسيحية”، فأنتج أزمات ثقافية وحوارية ما تزال تطل برأسها كل حين، ومن ناحية أخرى لعبت
رحلة جوزيف بيتس، هي رحلة حج كاملة، رحل صاحبها من الجزائر إلى مكة المكرمة، مروراً بطيبة الطيبة، وأدى المناسك كلها، لولا أنه لم يكن مسلماً!
لا يخلو وجه إنسان من أن يقابل شاشة كل يوم، سواء في الكمبيوتر أو الفضائية أو أجهزة الهاتف النقال، ثورة جعلت الشاشة في وجه الجميع، غير أن التكنولوجيا ليست بريئة كل الوقت، والآلة دائما تحمل ثقافة وتحدث تغيرات في واقع الإنسان، غير أن بناء فلسفة للثورة التكنولوجية والاتصالية مازال في مراحله الأولى فسرعة التطورات والابتكارات
لا يدرك الكثير من مستخدمي شبكة الانترنت ضخامة وقوة شركة “غوغل”، فيمنحونها من المعلومات والمعرفة ما يقوي هيمنتها وربحيتها، رصانة وبساطة صفحة محركها في البحث يبعث برسائل طمأنة لمستخدميه فيبوحون له بأفكارهم واهتماماتهم وبياناتهم بسخاء وبلا تحفظ، أما “غوغل” فهي عملاق كتوم يحول المعلومة إلى بضاعة يحتكرها، ليمارس الكثير من السيطرة والاحتكار في تكنولوجيا المعلومات،
يعود الكاتب والباحث الفلسطيني سميح حمودة أكثر من 500 عام إلى الوراء ليدخل مدينة رام الله من بواباتها العثمانية في دراسة تؤرخ تكوينها الاجتماعي وعائلاتها ومؤسساتها ومحاكمها الشرعية. ويسبر حمودة غور طبيعة العلاقات الاجتماعية لرام الله في تلك المرحلة ويضمنها كتاب (رام الله العثمانية) متناولا مرحلة تمتد بين عامي 1517 و1918. ويقول الباحث الفلسطيني سليم
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب العقلانية والحرية (896 صفحة من الحجم المتوسط، موثقًا ومفهرسًا)، ضمن سلسلة ترجمان. وهو ترجمة شهرت محمود أمين العالم لكتاب Rationality and Freedom الذي ألفه أمارتيا كومار سِن. ويبحث الكتاب في الأفكار الأساسية المتصلة بمفهومي العقلانية والحرية وتبعاتهما على الأفراد والاختيار الاجتماعي. وعلى الرغم من أن هذين المفهومين يجدان
لم تخل مرحلة في التاريخ الإنساني من مذابح جماعية، بحار من الدماء غاصت فيها الضمائر، تساوى في ارتكابها الأمم “المتحضرة” وكذلك البرابرة، ومتاحف المناجم البشرية في كمبوديا ورواندا شاهدة على تلك الفظائع، لكن هناك إبادات صامتة لا يشعر التاريخ بوقعها، ولا يحصي ضحاياها، ولا يبكي على قتلاها، لذا لم يكتبها في صفحاته، تلك هي “الإبادات
شكل تزايد حضور الدين في المجال العام على مستوى العالم تحديا كبيرا للعلمانية بشتى صورها، فبعد أن كان الدين في بداية القرن العشرين مع الثورة الشيوعية هو “أفيون الشعوب” الذي يُستخدم لتخديرها عن القعود عن الثورة، أصبح مع نهايات ذلك القرن العشرين وبدايات القرن الحالي هو مصدر الإرهاب والعنف والدموية في العالم، ولم تكتف القراءة
استطاع الكاتب فلادمير بارتول في رواية (آلموت) أن يعيد كتابة تاريخ فرقة الحشاشين بطريقة أكثر جذبا من ما هي عليه في كتب التاريخ
قراءة في كتاب: "الاقتصاد البيئي: مقدمة قصيرة جدًا"، تأليف أستاذ الاقتصاد ستيفن سميث
يناقش كتاب “سيكولوجية الإرهاب” للباحثة شيخة آل ثاني موضوعا مهما وحساسا في نفس الوقت، حيث تتسع دائرة الإرهاب في العالم يوما بعد يوم رغم إجماع كل الدول والمنظمات على حربه وانخراطها فعليا في ذلك، وهذا الاتساع المطرد للإرهاب مع شراسة الحرب المعلنة عليه يستدعي تعميق التفكير في دوافع هذا السلوك، فما هي سيكولوجية الإرهاب؟ تعلن
يناقش حمادي ذويب في كتابه “مراجعة نقدية للإجماع بين النظرية والتطبيق” موضوعا حساسا وخطرا، وهو موضوع حجية الإجماع الذي يعتبره أغلب العلماء أصلا من أصول التشريع بعد الكتاب والسنة، والذي تأسست بناء عليه كثير من الأحكام والأصول والمبادئ الشرعية، وقد ناقش المؤلف الموضوع من عدة زوايا نظرية وتطبيقية، وسنحاول في هذه العجالة عرض أهم الأفكار
اتسمت معظم كتب العقيدة الإسلامية في التراث الإسلامي بعرضها قضايا أصول الدين من منظور الفرق الإسلامية الكبرى. وولّد ذلك إشكاليات كبيرة وخطيرة على الأمة لا زال أثرها إلى يومنا هذا، كما انبثقت من تلك المنهجية إشكاليات تفرق الأمة إلى واقعنا المعاصر، إذ من مستلزماتها عدم القدرة على تقديم قضايا أصول الدين من منظور ما يجمع
"ميشيو كاكو” فيزيائي أمريكي من أصل ياباني وحائز على جائزة نوبل
المؤرخ والصحفي البريطاني “دي بليج” يصف كيف أفرز اللقاء الأول للإسلام مع الحداثة قبل قرنين من الزمن بعض النتائج الإيجابية وينظر إلى ذلك باعتباره عاملا يبعث على الأمل.
تعدد كليات التربية في الدول الإسلامية والعربية، لكن السؤال هل مناهج تلك الكليات مستمدة من رؤية فلسفية إسلامية تحقق بناء نموذج المتعلم المسلم الذي ينفتح بقلبه وعقله على الكون وأسراره؟ أم أن هذه المناهج تستمد رؤيتها من الحداثة الغربية المنقطعة الصلة بالدين والبعيدة عن الوحي وأنواره؟
صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، كتاب جديد باللغة العربية، يقع في 239 صفحة من القطع المتوسط، بعنوان: "محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشتهى الأمم"، من تأليف الأستاذ محمد عبد الشافي القوصي.
ركز الفيلسوف البريطاني إريك هوبزباوم في كتابه “أزمنة متصدعة” على التاريخ الثقافي لأوروبا من خلال تاريخ الفنون أو "الثقافة الرفيعة "
يحفر كتاب (الحضارة ومضامينها للمؤرخ الأمريكي بروس مازليش) حفرا عميقا حول مفهوم “الحضارة”، مناقشا جملة أمور ذات أهمية بالغة بدء بتوضيح أصل هذا المفهوم وأهميته ومرورا باعتباره إيديولوجية استعمارية أو أوروبية، ومناقشا العملية التحضرية ذاتها وما تعنيه وكذا أبعادها الاجتماعية والثقافية والدينية، ولم ينس الكاتب أن يتعرض لمصطلح “حوار الحضارات” الذي رأى أنه قديم قدم
مازال الغرب مجهولا حقيقة تفصح عن نفسها باستمرار .. هذه قراءة في العدد السادس من مجلة "الاستغراب" والمخصصة لدراسة "الإيدولوجيا" مفهوما واصطلاح وممارسة وفكرا ونقدا
يمثل كتاب “أنا والقرآن، محاولة فهم” للمفكر جاسم سلطان خلاصة تجربة ذاتية للكاتب مع التدبر وإعادة النظر بعيون واعية في القرآن الكريم، لا بوصفه كتاب تبرك وتحصن من قوى الشر بل باعتباره كتاب هداية وحضارة وتعمير، وباعتباره كتابا يدعو إلى تحرير العقل وبالتالي إلى التفكر والتدبر والتأمل في ثناياه بدل الخوف منه والاعتماد على فهمه
يكفي أن تضع كلمة “حجاب” على محركات البحث حتى تظهر عشرات الكتب بمختلف اللغات حول الموضوع، فقضية الحجاب شديدة السخونة والجدل عربيا وعالميا، وليست قضية هامشية، كما أنها قضية جدل ديني وثقافي وسياسي واجتماعي نشب منذ أكثر من مائة عام ومازال ملفا مفتوحا لا يزيده الزمن إلا جدلا واشتعالا… وفي هذا الإطار يأتي كتاب “روح
يتربّع سيد حسين نصر (المولود بطهران عام 1933)، أستاذ كرسي الأديان بجامعة جورج واشنطن، على عرس ثلّة من المفكرين المعاصرين الذين أسهموا بشكل كبير في الوعي بالإسلام: تاريخا، وحضارة، وفلسفة. وقد ارتحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الثانية عشرة من عمره، وهنالك حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء، فالماجستير في الجيولوجيا والجغرافيا الفيزيائية، ثمّ الدكتوراه في الفلسفة وتاريخ العلوم من جامعة هارفارد .
في الكتاب الثاني من سلسلته “دين الحياء:من الفقه الائتماري إلى الفقه الائتماني” يتحدث الفيلسوف المغربي الدكتور “طـه عبد الرحمن” عن التحديات الأخلاقية لثورة الإعلام والاتصال، فالفقه الائتماني الذي يدعو إليه الكتاب يهدف إلى إخراج الإنسان المعاصر من أسر الصورة واشتراطاتها الأرضية والمادية إلى إبداع المصور-سبحانه وتعالى- خلقا وتصويرا وأمرا ونهيا، فمع الصورة يسترجع الإنسان عالم
في الدستور الهندي مادة تقول:"يجب على كل مواطن هندي أن يشارك في تنمية الفكر العلمي"، هذا أحد أسرار هذا التوجه العلمي العارم في دولة تشبه القارة بمساحتها وكمها البشري، صحيح أن لهذه المادة خلفية سياسية إيديولوجية تتعلق بمحاولة موازنة روحانيات الهند الطاغية بشيء من العقل والعلم، لكنها مادة مشرقة على أي حال.
يقول مهاتير بن محمد في مذكراته : قبل استيلاء اليابان على ماليزيا كنا جميعا نعتقد بتفوق الغرب، وذكائه، وقوته الخارقة، وابداعه العلمي والتكنولوجي الأمر الذي ولد لدينا شعور بتفوق الإنسان الأوربي ودونية غيره من الأعراق.
عندما تستهدف الكينونة العربية، ويتزلزل المسطح الذي جهزه المفكرون العرب للتصورات الدينية، وتعصف رياح التعصب والتطرف بأخلاق الدين السمحة، لا يجد المفكر المسلم من مسلك آخر غير استنطاق الظروف والسياقات التي كانت باعثاً وراء القوى التدميرية والاستبدادية المهيمنة آنياً. فنحن نحيا اليوم أزمة في تدبير المعنى نتيجة محنة سوء فهم تخص الإنسان العربي المنشغل داخل
يمثل كتاب (روح الشعوب) لمؤلفه أندريه سغفريد أحد أهم الكتب التأسيسية في محاولة الربط بين السيكولوجيا والجغرافيا
تناول الكاتب حياة إقبال من خلال العنوان التالي :(أعجمي ذو لحن حجازي)، وقال إن الفيلسوف ابن سينا كان يقول :"اللهم إني أسألك عمرا عريضا"، علق الكاتب على هذه المقولة قائلا :"ويمكن القول إن حياة الفيلسوف الشاعر محمد إقبال تحقَّقَ فيها هذا الدعاء..". ثم بدأ يستعرض حياته بالتفصيل من خلال عناوين فرعية، فتحدث عن فلسفته وذكر أنها "تتألف من شقين: نفي الذات، وتعني الخضوع..، وإثبات الذات، وتعني العزة والثقة..
صدر حديثا (يوليو 2016) عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب (محمد عابد الجابري:المواءمة بين التراث والحداثة) لمجموعة من المؤلفين، وهو كتاب يحاول قراءة مسارات حياة المفكر المغربي الراحل في بعديها الذاتي والموضوعي من خلال جملة أبحاث تناولت حياته ودراسته وكذا إنتاجه الفكري ومكانة مشروعه وتأثيره في العالم العربي. وكما تقول مقدمة الكتاب فقد “ساهمت
''روح الأنوار'' هو كتاب لواحد من أهم قامات الفكر الأوروبي الحديث، ذلك هو تزفيتان تودوروف. هذا الكتاب المهم الذي عرّبه الأستاذ حافظ فويعه، وأصدرته رابطة الناشرين المستقلين التي تتشكل من دور نشر عربية محترمة من بينها ''توبقال'' و ''الشروق'' و ''الانتشار العربي''، ودور نشر أخرى.
يعتبر كتاب :(الحياة السائلة) لمؤلفه: زيجمونت باومان، من أهم الكتب الحديثة التي تناولت تأثير الحداثة على أحوال الناس اليومية، حاول مؤلفه تقديم صورة عن تجليات الحداثة في واقع المجتمعات
يمثل كتاب :(فيزياء المعاني)، لمؤلفه أحمد خير العمري، تجربة رائدة، في مجال الكتابات التي تتناول موضوع الصلاة بأسلوب معاصر، فالكتاب الذي بين أيدينا، يصور هيئات الصلاة الرئيسية –القيام، ولركوع، والسجود- تصويرا جميلا، يتَّكِـئُ صاحبه على أسلوب تربوي، أدبي، علمي، يدعوا إلى بناء عالم ينطلق بُنَاتُه من المحراب، لإحداث تغيير منشود. يقع الكتاب ضمن
(سيبويه معتزليا، حفريات في متافيزيقا النحو العربي) هذا هو عنوان كتاب إدريس مقبول الذي استقصى فيه بكثير من الجمع والمقارنة والاستنتاج الأثر المعتزلي في مدونة (الكتاب) التي ألفها إمام النحاة سيبويه متتبعا الحبل السري الذي يجمع بين المسلمات والمقدمات والنتائج التي استخدمها علماء الكلام في مذهبها الاعتزالي وبين قواعد النحو العربي وعلله ومسلماته.
يعتبر كتاب :”المسلم في عالم الاقتصاد” من أهم كتب المفكر الجزائري مالك بن نبي. بيدَ أني ألاحظ أن هذا الكتاب المهم جدا، لم يأخذ نصيبه الطبيعي من الدراسة والشهرة عند القراء والمهتمين بتراث مالك بن نبي على الأقل، مقارنة ببعض كتبه الأخرى التي أشبِعَت دراسة ونقدا. ولعل ذلك يعود إلى جملة أسباب منها موضوع الكتاب،
يقدم الدكتور عزمي بشارة مقاربته للحرية في كتابه (مقالة في الحرية) الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في يوليو 2016 من زاوية فلسفية تأخذ خطا تنازليا يبدأ من التجريد الفلسفي المعقد ثم يتدحرج في تسلسل منطقي باتجاه سفوح التجليات العملية للحرية، وفي كل المستويات يحاول الكاتب أن يقدم جديدا في موضوع الحرية الذي ما يزال بكرا عصيا على التطويق رغم كثرة ما كتب ومن كتب عنه.
فور صدور هذا الكتاب، مع بدايات الصيف من العام الجاري، أصبح يحّتل المكانة رقم واحد في قائمة نيويورك تايمز الشهيرة لأكثر الكتب رواجاً، وأفضلها بالنسبة للنقاد وجمهرة القارئين. ولعل السبب يكمن في أن مؤلف الكتاب عمد، بحكم خبرته الطويلة في مجال أسواق الاستثمار الناشئة في أميركا وفي غيرها، إلى تحليل أسباب نمو أو تراجع
يمثل كتاب :"القرآن ونقض مطاعن الرهبان" الصادر عن دار القلم لمؤلفه: الدكتور صلاح الخالدي، تجربة شجاعة في التصدي للهجمات المعاصرة الساعية إلى تشويه القرآن.
بعد تحليل مفهوم الجماعات وتركيبها الفكري والعوامل التي تؤثر فيها وكذلك تعقلها وتخيلها يخصص غوستاف لوبون فصلا آخر لكيفية استعمال هذه العوامل ومن الذي يمكنه استعمالها استعمالا مفيدا، أي ما هي الصفات المفترضة لقواد الجماعات وكيف يستطيعون إقناع تلك الجماهير الغفيرة وسوقها نحو هدفهم المنشود؟. يقرر لوبون منذ البداية أن القائد هو ذلك الذي
يناقش غوستاف لوبون في هذا الكتاب تحت فصل بعنوان (أفكار الجماعات وتعقلها وتخيلاتها) فكرةً في غاية الأهمية، وهي طبيعة وأنواع الأفكار التي تحكم مسار الجماعات وكيف تتغلغل فيها وكذا صعوبة تخلصها من الأفكار السابقة التي ترسخت وأصبحت بمثابة روح لتلك الجماعات. وهي فكرة تكمل ما بدأ نقاشه في كتابه روح الشعوب من تأثير الأفكار في
من خلال الاجتماع المقصود المنظم تتولد صفات جديدة تختلف عن صفات كل فرد في المجموع وذلك سر قوة الجماعات وتأثيرها، وذلك من خلال ما سماه لوبون: (اختفاء الذات الشاعرة) و(واتجاه المشاعر والأفكار نحو غرض واحد)، وهما الصفتان الأوليان للجماعة إبان انتظامها، ولا يتحقق هذا التحول السلوكي من خلال التجمع العرضي الذي ليست له غاية واحدة.
يطل المفكر والمؤرخ المغربي المعروف، عبد الله العروي، على المشهد الثقافي العربي، بكتاب جديد، بمثابة “استبانة” عن أحداث وقضايا من التاريخ العربي الحديث والمعاصر. واختار المؤلف أن يكون كتابه، عبارة عن طلب الإبانة في قضايا تاريخية وفكرية وسياسية عايشها منذ بداية طفولته في ثلاثينيات القرن الماضي، وإلى ما بعد استقلال المغرب عن الحماية الفرنسي عام
مثل كتاب(الإسلام والحرية) للمفكر الإسلامي طارق رمضان سيرة ذاتية عملية وفكرية للداعية السويسري ذي الأصول المصرية، كما هو أيضا إعادة عرض بطريقة حجاجية جدلية لجملة الأفكار والقضايا التي ناقشها ودافع عنها في الشرق والغرب، سواء تعلقت بضرورة خلق(حركة إصلاح ديني) في العالم الإسلامي تتجاوز الإسقاط والاختزال في فهم النصوص الشرعية أو بضرورة (تصحيح النظرة الغربية) للمسلمين في الدول الغربية التي تراهم مسلمين أولا لا مواطنين أصليين.
كيف سيبدو العالم في عام 2100؟ وكيف سيكون مستقبل التكنولوجيا والعلم في ذلك الوقت؟ وما مدى تأثير ذلك على البشرية؟ ربما هي أسئلة تجول في عقول البعض من حين لآخر، أسئلة حاول الكثير من المهتمين الإجابة عنها، مثل صناع السينما وكتاب الخيال العلمي الذين قدموا لنا تصورات لما سيكون عليه عالمنا خلال السنوات المقبلة. لكن
السعي لتحقيق التوازن الداخلي هو المحرك الأساس لردود فعل الإنسان المقهور في نظر المؤلف، وهو في سبيل ذلك يطرق حلول متعددة ويستخدم وسائل دفاعية مختلفة، بعضها يتخذ شكل الهروب من الواقع(الانكفاء على الذات) والهروب إلى المتسلط (التماهي مع المتسلط) وبعضها الآخر يحاول السيطرة على المصير من خلال “استبدال السببية المادية بالسببية الغيبية”، وهذا ما سنتعرض
التحرك الأول الذي يظهره سلوك الإنسان المتخلف في أساليبه الدفاعية هو سلوك ذو اتجاهين؛ أحدهما نحو (المتسلط) اقترابا منه وتماهيا به وتقربا له، والثاني نحو (الجماعة الأصلية) انصهارا فيها وغيابا في مجموعها، والعلاقة بين الاثنين عكسية، فبقدر ما يتنكر للمتسلط ويبتعد عنه، يندمج في جماعته الأصلية التي تشاركه قدره ويذوب فيها.
أي سلوك بشري يأخذ ملامح العقلية التي أنتجته، كما أن أي تغيير في العقلية الحاكمة ينتج عنه تغيير في السلوك، هذه قاعدة قرآنية مستقرة:(إنَّ اللهَ لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم)، من هنا تأتي أهمية دراسة الذهنيات التي تتحكم في سلوك المجتمعات لرواد التغيير، في هذه المقال نحاول عرض بعض الأفكار المهمة
كتاب "التخلف الاجتماعي .. مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور" أحد الكتب المهمة التي اضطلعت بتحليل الخلفيات والعقد النفسية وألفه المفكر اللبناني د.مصطفى حجازي
لهذا الكتاب قيمة مزدوجة فهو من جهة يتسم بالفرادة والجدة من حيث الموضوع والتناول، ومن جهة أخرى الكتاب حصيلة تأملات عميقة للدكتور أحمد الريسوني المعروف بعقليته الفقهية ومنهجيته الأصولية وخلفيته المقاصدية مع إسهام عملي في ميادين الفكر والدعوة والإصلاح. يؤكد المؤلف أن أطروحة الكتاب هي أن الأمة هي الأصل وليس الدولة، سواء من حيث توجه
استطاع بحنكته العسكرية أن يخادع الصرب عن جبال (إيجمان) الشيء الذي كان له الدور الأبرز في رفع الحصار عن سراييفو، فقال للمفاوض الأوروبي(أوين) إنه يشترط للتفاوض أن ينسحب الجيش الصربي منها، ولما انسحبوا منها احتلها الجيش البوسني المسلم، ولم يبد علي عزت أي رغبة للتفاوض.
يذكرون أن ملكة فرنسا قبل الثورة (ماري انطوانيت) كانت تحيا حياة مترفة ومعزولة تماما عن الواقع الخارجي، وقد حدث أن وجد بعض الحراس فلاحا مغمى عليه من شدة الجوع، فأتوا به إليها، فأشفقت عليه، وقالت لا يصح لك أن تتبع هذا (الريجيم) القاسي!. كما أخبروها مرة بأن بعض الفلاحين مضى عليهم أسبوع دون أن يتناولوا
ما هو التفكير النقدي؟ هل يعني النقد إبراز المساوئ وغض الطرف عن المحاسن؟ ثم ما هي عوائق التفكير النقدي؟ وكيف نحلل الواقع بروح نقدية بناءة وكيف نعيد بناءه كذلك؟
كان السؤال الذي حاول المقال الأول الإجابة عنه بحسب كتاب تكوين المفكر هو (من المفكر؟ )، وتحدثنا فيه عن تعريف المفكر وعن صفاته الرئيسة، أما هذا فنتحدث فيه عن التفكير ذاته
قدم المؤلف أحمد ساعي في كتابه (إدارة الصلاة) خلاصات رحلته الروحية والتأملية مع الصلاة والوصول بالقارئ إلى إعادة اكتشاف الركن الثاني من أركان الإسلام.
هو المفكر ؟ وكيف يمكن أن نصنع مفكرا أو نجعل من أنفسنا مفكرين، كتاب (تكوين المفكر ـ طرح عملي) للدكتور عبد الكريم بكار يحاول الإجابة على هذه الأسئلة
مقال تلخص كتاب( مرمدوك باكثال، مسلم بريطاني، للكاتب بيتر كلارك، ترجمة أحمد بن يحيى الغامدي، منشورات منتدى العلاقات العربية والدولية 2015)
السؤال المركزي الذي طرحته الدراسة ،هو ،ماذا عسى التحليل حول معرفة ماضي هذه المنطقة من جنوب الصحراء الواسعة أن يقدمه في غياب وثائق محلية مكتوبة تعود إلى ماوراء القرن السادس عشر علما بأن هذا الغياب لايبدوا قابلا للتعويض؟.
تقرير فكرة استنجاد المأمون وغيره بالفكر الأرسطي لمواجهة (الغنوص المانوي والعرفان الشيعي) يستبطن مسألة قد لا تكون مسلمة لدى الجميع، وهي أن العقل العربي كل أدواته الدينية والفلسفية لم يكن قادرا على مواجهة هذه الأفكار، وهنا يطرح سؤال من قبيل: هل كان ذلك قصورا في الأدوات المعرفية للثقافة العربية والإسلامية أم تقصيرا في استكناهها وإنتاج فلسفة ذاتية من داخلها لمقاومة تلك الأفكار الخارجة على نسقها المعرفي؟
هل كانت للمسلمين فلسفة أم أنهم مجرد مقلدين لفلاسفة اليونان؟ هذا سؤال أثيرت حوله الآراء التي تزعم أن الإسلام ضد التفكير وضد العقل، وتدعي أن القرآن الكريم أحكامُهُ قسرية حالت دون ارتقاء العقول، ومن هنا وجدنا أبناء الأمة الإسلامية يردُّون تلك الشبهات، ويوضحون مدى احترام الإسلام للعقل، وكيف أن الإسلام هو دين الحرية
مراجعة كتاب "الوعي المقاصدي.. قراءة معاصرة للعمل بمقاصد الشريعة في مناحي الحياة".
هل صدر المؤلف في أحكامه القوية على العقل العربي والثقافة العربية الإسلامية عن استقراء معتبر للمصادر والمراجع أم أنه كأي باجث ظل أسير مراجعه المحدودة، ليبني من مقولات متناثرة في بحر مكتبة التراث حكما بحجم القول إن هذا التراث في جانب كبير منه كان مجرد مثال وصدى لنظريات تراث آخر يختلف معه في المنطلقات والأسس والمسارات والنتائج؟
أنا سعيت فعلا وفي خلفيتي وذهني هدف ان الفلسطينيين في الشتات لن يتمكنوا في حياتهم الحالية ، من زيارة هذه الاماكن. الذين يحلمون بالعيش في القدس او زيارتها لن يتمكنوا منها، وكذلك العرب، ولذلك هي فكرة ان انقل هذه المدن بطريقة فنية"، لاسيما حيفا، ومسقطه المجدل عسقلان التي عاد اليها بعد مرور 63 عاما.
قراءة في كتابه (شرود ما بعد الدهرانية:النقد الائتماني للخروج من الأخلاق)
ادوارد سعيد ونقد تناسخ الاستشراق صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت وعمان، ومكتبة كل شيء في حيفا، كتاب بعنوان : “ادوارد سعيد ونقد تناسخ الاستشراق : الخطاب، الآخر، الصورة” جديد للدكتور وليد الشرفا. ينتقد الكتاب التناسخ الذي حدث في إعادة إنتاج الشرق اعتمادا على الأطروحات النظرية الكبرى التي أنجزها سعيد في كتابه العالم
يصف الجابري منهج الشافعي أحد أهم أقطاب التأسيس للعقل العربي، وأبرز أهمية القياس وأثره على التأسيس
ضمن كتابه ( تكوين العقل العربي ) يناقش محمد عابد الجابري مركزية عصر التدوين في تاريخ وحاضر الفكر العربي
كتاب : أثر الإسلام في الثقافة الهندية للمؤرّخ الهندي د. تارا تشاند وترجمه للعربية والأكاديمي الهندي د.محمد أيوب الندوي
"الإنسان يفكر باللغة"، وفقدان اللغة يعني فقدان الجماعة ذاتها، لكن كثيرين يعتبرون اللغة محايدة وأنها مجرد أداة للتواصل والتفاهم، ولذلك لا يعيرون اهتماما للسياسات اللغوية التي تنتهجها الدول والحكومات كي تنهض أو تسقط أمة من مسار التدافع والتأثير، ذلك بأن اللغة هوية وذات، وأي خلل فيها أو تشويه بها هو بالضرورة خلل وتشويه في هوية وذات الأمة.
تتضح وجهة نظر برنارد لويس من عنوان كتابه (الحشاشون .. فرقة ثورية في تاريخ الإسلام)، إنه ينسجم مع فريق من المستشرقين الذي كانوا معنيين بإبراز جوانب معتمة في تاريخ الإسلام على حساب جوانب مضيئة فيه..