باحث اقتصادي
لديه 77 مقالة
ساهمت وضعية الإغلاق الإقتصادي الناجمة عن جائحة كورونا في انتعاش وتوسع سوق التجارة الإلكترونية
مؤسسات المالية الإسلامية كجزء من المنظومة المالية الدولية قدمت رؤيتها لمعالجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا
في ظل تصاعد الأزمات واستفحالها ، تسعى العديد من الدول إلى حماية الشركات الناشئة عبر مجموعة من السياسات والاستراتيجيات التي تهدف إلى بقاء هذه الشركات حيوية ونشطة وقادرة على تقديم خدماتها، وتكمن أهمية الشركات الناشئة في اسهامها في الدورة الاقتصادية عبر الانتاج والابتكار الذي ينهض بالاقتصاد، لذلك كانت حماية هذه الشركات إحدى أولويات العديد من
تضرر كبير للقطاع الخاص في عديد من الدول بسبب أزمة الإغلاق الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا
أظهرت جائحة كورونا أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على عمل وحيوية المجتمعات في ظل الإغلاق والحجر الصحي
مع تصاعد تأثيرات فيروس كورونا، وهبوط أسعار النفط ، بدأت العديد من الدول في اتخاذ سياسات عاجلة لمواجهة الآثار المترتبة عن هذه الأزمات على اقتصادات الدول ، اختلفت هذه السياسات والإجراءات لكنها في أغلبها تدور حول سياسات ضخ السيولة في السوق لمساعدة البنوك على القيام بواجباتها ، و تسهيل حركة الاقتصاد. البنوك المركزية الآسيوية و الأوربية و الاحتياط الفدرالي الأمريكي تعيش حالة تأهب قصوى وتعكف على سياسات تدخل سريعة لتخفيف آثار الركود الاقتصادي على هذه الدول.
يعاني النظام المالي العالمي من تحديات كبيرة تزداد و تتعقد مع كل أزمة جديدة، فمنذ أزمة الكساد الاقتصادي 1929 إلى أزمة الرهن العقاري 2008 ومرورا بأزمة البورصات الآسيوية 1996 وحتى اليوم ، يثبت النظام المالي العالمي عدم القدرة على مواجهة التحديات بسبب الخلل البنيوي الذي يعاني منه هذا النظام، إن اعتماد النظام المالي العالمي على
تسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في ارباك السوق المالية العالمية ، فشهدت الأسهم هبوط شديدا هو الأعلى منذ أزمة الرهن العقاري 2008 ، الصين حيث بدأ الفيروس رحلته ، كانت على موعد مع اتخاذ إجراءات احترازية كي تخفف من تأثيرات الفيروس على سوقها المالية فبادرت منذ الأيام الأولى إلى ضخ مايزيد على تريليون من عملتها لمساعدة السوق ، بينما اجتمع وزراء المالية للدول السبع في واشنطن بحر الأسبوع الماضي لبحث مواجهة آثار الفيروس.
يتزايد الاهتمام بالروبوتات بشكل ملفت في عالم اليوم، ويتوسع مجال استخدام هذه الروبوتات ليشمل مجالات الطب، الصناعة، الضيافة والفندقة، الأمن، إضافة إلى الأعمال التجارية فمعظم الشركات العالمية أصبحت تستخدم الروبوتات في مجال تخزين وتغليف وتوزيع منتجاتها، من هذه الشركات شركة أمازون العملاقة وشركة تسلا للسيارات الكهربائية.
تشير الإحصائيات الحديثة إلى تسارع نمو سوق المالية الإسلامية في كندا من خلال زيادة حجم إهتمام المستثمرين ومستخدمي الخدمات المالية بشكل عام بالإضافة إلى الاهتمام الحكومي بهذا القطاع الذي أصبح يشكل بيئة استثمارية نشطة تسهم في انتعاش الاقتصاد وزيادة حركيته.
توجت أبحاث عالم الاقتصاد البنغلاديشي محمد يونس بتأسيس بنك يعرف ب Grameen Bank وهو البنك الذي عرف تطبيقا لمجموعة من نظرياته منها (Microcredit) و (Microfinance) حيث تم من خلال هذه الآليات منح قروض ميسرة للفقراء ساعدتهم على تأسيس مشاريع مدرة للدخل، وقد ساهمت هذه السياسة كثيرا في التخفيف من حدة الفقر بين الطبقات المعدومة في
ساهمت الأفكار الإبداعية في نمو وتطور المجتمعات البشرية بشكل كبير ، وخلقت هذه الأفكار حلولا ذكية للعديد من التحديات التى تواجه الإنسان سواء في مجال التعليم ، الاقتصاد، الأمن ، التكنلوجيا و غير ذلك من المجالات الأخرى. عملت العديد من الدول على منح اهتمام خاص بالإبداع والمبدعين، وأطلقت من أجل ذلك برامج تعليمية و استراتيجيات دعم مادية و معنوية تستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية، بل وأسست مراكز تعليمية خاصة بنخبة المبدعين تمنحهم جميع الوسائل المادية واللوجستية للازمة لعملهم.
تلعب مراكز البحوث العلمية دورا هاما في السياسات الاستراتيجية للدول ، وذلك لما تقدمه هذه المراكز من بحوث ودراسات حول قضايا التنمية والسياسة و ما تنظمه من مؤتمرات وندوات تعالج التحديات التى تواجه الدول وسبل حلها ، تشير الإحصاءات الحديثة الصادرة عن البنك الدول 2018 و الخاصة بحجم الإنفاق على البحث العلمي ، تشير هذه التقارير إلى أن دول العالم تنفق 1.7 تريليون دولار على البحث العلمي ،وتسيطر 10 دول فقط على 80% من هذا الإنفاق.
تشير التقارير الاقتصادية الحديثة إلى أن تطور التجارة الإلكترونية في إفريقيا يمكن أن يسهم في تحقيق نمو شامل في العديد من دول هذه القارة التى تواجه تحديات تنموية كبيرة ، وأوردت هذه التقارير معلومات تفيد بأن التجارة الإلكترونية ستوفر ما يصل إلى 3 ملايين وظيفة بحلول عام 2025.
تعد استراتيجيات التسويق من المجالات ذات الأهمية البالغة والتى يجب مراعاتها بعناية كبيرة من قبل راسمي السياسات في البنوك الإسلامية وتنبع هذه الأهمية من الحاجة الماسة إلى تحسين أداء البنوك الإسلامية وضمان نمو مستدام لهذه البنوك والتى تواجه منافسة شرسة من البنوك التقليدية ذات الخبرة الطويلة في مجال العمل المصرفي. ومع تصاعد المنافسة في القطاع المالي يتعين على البنوك الإسلامية تصميم استراتيجيات تسويق فعالة مع تقييم أداء عمل هذه البنوك وفهم الاحتياجات المتغيرة لزبنائها.
يعتبر وضع استراتيجيات زراعية جديدة لمواجهة التغيرات المناخية الجديدة أمرا ملحا لكثير من الدول حتى يساعد المزارعين على مواجهة الظروف المناخية الجديدة.
شهدت سوق السياحة الإسلامية نموا متسارعا خلال العقود الأخيرة ، وقد ساهم في هذا النمو زيادة الوعي بين السياح المسلمين الذين يطمحون إلى توفير خدمات سياحية تتماشي مع تعاليم الشريعة الإسلامية ، وقد دفع هذا الوعي العديد من الشركات السياحية في العالم إلى الأخذ في الاعتبار متطلبات السياحة الإسلامية ومراعاة متطلبات هذا النمط من السياحة، وقد حرصت هذه الشركات على خلق بيئة ملائمة كتوفير منتجعات سياحية غير مختلطة وفنادق لا تقدم الخمور ولحم الخزير، كما وفرت ءهذه الشركات مسابح رجالية وأخرى نسائية إضافة إلى مصليات في الفنادق وعلى الشواطئ.
التجربة الآسيوية في مجال التكامل الاقتصادي تعتبر من أنجح التجارب المعاصرة وأكثرها ثراء ، فقد حققت هذه الدول عبر استراتيجيات التكامل الاقتصادي الفعال ، مصالح اقتصادية كبيرة استطاعت من خلالها بناء وتطوير منظومات صناعية قوية و أسواق ذات قدرة كبيرة على جذب الاستثمارات. وقد انعكس نجاح التجربة الآسيوية بشكل إيجابي على طبقات المجتمع في هذه الدول ، حيث توسعت الطبقة المتوسطة وزادت انتاجية الفرد، وعرف القطاع الصناعي تحولا كبيرا ، وقويت القدرة التنافسية لهذه الاقتصادات ، فيما حققت مؤشرات التنمية نجاحا مهما مقارنة بالدول في القارات الأخرى.
توقعت وكالة (S&P) العالمية المتخصصة في تصنيف الأسواق المالية نمو إصدارات سوق الصكوك خلال هذا العام ليصل حجمها ما بين 105 مليار دولار – 115 مليار دولار وذلك على افتراض استقرار سعر نفط “برنت” عند 55 دولار للبرميل حسب تقرير جديد صادر عن الوكالة. وجاءت هذه الاحصائيات على ضوء تقارير أخرى تحدثت عن انخفاض أداء
يشهد سوق التمويل الإسلامي العالمي نمواً متسارعا رغم العقبات والتحديات التى تواجه النظام المالي الدولي، فخلال بداية العام 2019 ارتفعت نسبة الاستثمارات الإسلامية بشكل ملحوظ في قطاعات البنية التحتية وسندات الصكوك، كما عرفت هذه الاستثمارات تطورا سريعا في مجال قطاع التكنلوجيا المالية (Fintech)، وتم إدخال العديد من الأنظمة التكنلوجية الحديثة إلى مؤسسات التمويل الإسلامي لرفع فاعلية السياسة التسويقية وتسهيل الخدمات.
تعالج هذه المقالة سبل زيادة انتاجية الفرد وأهميتها في تحقيق النهضة الاقتصادية، باستخدام استراتيجيات خلق ظروف عمل ملائمة و تجذير الوعي داخل الفرد بأهمية الانتاج وإبراز أهمية الفرد في تحقيق الرفاه الاقتصادي
الاستثمار المستدام أو ما أصبح يعرف داخل الأوساط المالية والاقتصادية بالاستثمار المسؤول ( Responsible Investment) وهو استثمار يأخذ بالاعتبار العوامل البيئية والمنافع الاجتماعية كمحددات أساسية لهذه الاستثمارت.
يعرف التمويل الإسلامي توسعا وإنتشارا في جميع أنحاء القارة الإفريقية ، حيث زاد إهتمام المستثمرين والمؤسسات المالية والحكومات بهذا التمويل واكتشفوا إمكانات كبيرة لهذه النظام المالي قد تسهم في نجاح مساعي التنمية في هذه البلدان.
يعتبر التكامل الاقتصادي أحد أهم الاستراتيجيات المعاصرة التى تنتهجها الدول التي يربطها المحيط الجغرافي ، استطاعت دول شرق آسيا تحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة من خلال سياسات التكامل التى انتهجتها هذه الدول. فاليابان ، وكوريا والصين اقتصادات يعتمد بعضها على بعض بشكل كبير.
مع توسع المالية الإسلامية وانتشارها ومع ما حققته هذه المنظومة من استقطاب سريع وواسع لقطاعات كبيرة من المستثمرين وما أظهرته من صلابة تجاه الأزمات المالية العالمية ، تحاول البنوك والمؤسسات المالية الغربية صياغة سياسة احتواء لهذا التوسع ، حيث ظهرت دراسات واسعة من جامعات عريقة في بريطانيا وليسكزمبورغ و فرنسا ودول أخرى تحاول رسم صورة عن منظومة المالية الإسلامية وعن محددات سرعة انتشارها.
يكاد يكون من المسلم به بين خبراء المالية الإسلامية وباحثيها والمهتمين بها أن ماليزيا تعتبر من الدول المتصدرة للمالية الإسلامية سواء تعلق الأمر بحجم التعاملات المالية الإسلامية أو بتطوير هذه المنظومة أو بحجم الابتكارات التي شملت منتجات المالية الإسلامية.
تعرف شركات الذكاء الاصطناعي نموا متزايدا في العديد من الدول المتقدمة، وتشكل هذه الشركات التي بدأت تسيطر على أسواق التكنولوجيا العالمية ..
يشهد عالم اليوم تطورا تقنيا سريعا و مدهشا ، فقد شكلت الابتكارات التكنولوجية فرصة لتطوير مناحي الحياة وتسهيل الخدمات وزيادة كفائتها وتسريعها ، وقد ألقت هذه الثورة التقنية بظلالها على جميع القطاعات الاقتصادية سواء كانت قطاعت خدمية أو قطاعات صناعية، وتعدى ثمار هذا التطور قطاعات الإنتاج ليشمل قطاعات الخدمات الصحية والمصرفية والتعليمية، وعلى الرغم من
الاكتفاء الذاتي هو قدرة الدولة على تحقيق كافة احتياجاتها من المواد الغذائية والطبية وغيرها من الاحتياجات ذات الأهمية الأساسية في حياة الناس ، وتعتبر استراتيجية الإكتفاء الذاتي من أهم الخطوات نحو الإستقلالية عن العالم الخارجي ، وقد عانت الكثير من الدول من مشاكل اقتصادية مزمنة بسبب عدم نجاحها في تحقيق الاكتفاء الذاتي ومرد هذه المشاكل بالأساس هو زيادة حجم النفقات على شراء المواد الغذائية والأدوية لتغطية السوق المحلية.
ضمن مواكبة المالية الإسلامية لكل ماهو جديد ومبتكر في مجال سوق المال والأعمال وفي إطار الاستراتيجية لدى مؤسسات المالية الإسلامية لتوفير الخيار والبديل الإسلامي ، أعلنت عدة دول عن إطلاق "الصكوك الخضراء" وهي صكوك جديدة تعتمد على الإستثمار في مجال المشاريع المحافظة على البيئة وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة ، وشهدت سوق الصكوك الخضراء نموا متزايدا خلال الفترة الأخيرة ، حيث سجل حجم هذه السوق قيمة 30 مليار دولار خلال الربع الأول من العام 2017 ، كما زادت قيمة هذه الصكوك بنسبة 16%.
مع صعود الثورة التكنلوجية وتطور العلوم وانتشارها وما حققته هذه الطفرة في مجال الابتكارات، استطاعت دول عديدة التغلب على ندرة الموارد الطبيعية وعوامل الإنتاج التقليدية عن طريق خلق ثروة بشرية قادرة على سد هذه الفجوة والتغلب على هذا المشكل ، وتمتاز هذه الثروة البشرية بالقدرة على الإنتاج والابداع ضمن مجال اقتصادي جديد عرف ب "اقتصاد المعرفة".
منذ ظهور العملة المشفرة "البتكوين" سنة 2008 والتى ترتكز على تقنيات ال"بلوكشين" Blockchain والبنوك والمؤسسات المالية حول العالم في سباق محموم للاستفادة من الطفرة التكنلوجية الجديدة في مجال العملات والتى ستغير أساليب التعاملات المالية في البنوك والمؤسسات.
غالبا ما تلجأ الدول إلى مراجعة هيكلة اقتصادها لاكتشاف مكمن الخلل وإصلاحه ولتوسيع النشاط الاقتصادي وتنويعه، ليحقق مزيدا من الأهداف التنموية وليخرج من حالة الركود ويواكب تطورات المنظومة الاقتصادية الإقليمية والدولية، ويطلق على هذه الظاهرة "إعادة هيكلة الاقتصاد Economic Restructuring" وتعني التحول من نمط اقتصادي إلى آخر حسب المتغيرات التى يفرضها الواقع.
تعتبر الرقمنة إحدى ركائز اقتصاد القرن الحادي والعشرين ، فقد أحدث التطور التكنلوجي السريع الذي عرفه العالم تأثيرا كبيرا في مجال الاقتصاد ، حيث طرقت المنظومات التكنولوجية مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية و ساهمت في تحقيق المزيد من المزايا لهذه القطاعات، منها سرعة الخدمات وكفاءتها ومنها تطوير الابتكارات و الحلول التي يحتاجها المجتمع ومنها تحسين أساليب العمل الإداري والحكومي.
أعلن الأسبوع الماضي عن قطب اقتصادي جديد يهدف إلى تعزيز وتطوير المالية الإسلامية عالميا ، وذلك من خلال رؤية جديدة تهدف لتطوير السوق المالية الإسلامية في ثلاث مناطق هي أوربا ، آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
عرفت مؤسسات التمويل الإسلامي الأصغر انتشارا واسعا خلال العقدين الأخيرين، حيث شكلت هذه المؤسسات دورا محوريا لمكافحة الفقر في العديد من الدول الإسلامية، ويلاحظ الخبراء الاقتصاديون بأن تطور هذه المؤسسات قطعا مراحل كبيرة في دول جنوب شرق آسيا خاصة: ماليزيا وإندونيسيا، كما تطورت هذه المؤسسات رغم التحديات في باكستان والهند وبنغلاديش وشكلت موردا هام من موارد تمويل المشاريع الصغيرة للطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل.
يجسد العمل التطوعي مثالا حيا على تطور المجتمعات وتمسكها بالقيم والمثل الإنسانية الراقية التي تقوم على البذل والعطاء و المساعدة في نهوض المجتمع ونشر ثقافة العمل من أجل الآخر وهي فلسفة إنسانية قمة في الروعة لما تتميز به من تضحية و وفاء. كما يعتبر العمل التطوعي مؤشرا على الحيوية والنشاط التي يتمتع بها أفراد المجتمع ومقياسا
تلعب الاستثمارات الخارجية دورا هاما في السياسات التنموية للعديد من الدول الإفريقية حيث ترتكز معظم هذه الدول على المساعدات والقروض الخارجية، وتتدخل المؤسسات المالية الدولية من خلال قروض تستهدف المشاريع التنموية في إفريقيا.
في ظل ما فرضته العولمة من أنماط استهلاكية جديدة والمنافسة الشرسة بين مختلف الشركات لجمع أكبر عدد من المستهلكين لبضائعهم ومنتجاتهم، يجد المستهلك نفسه وسط تحديات جسيمة فيما يتعلق بأنماط الاستهلاك الجديدة التي فرضت نفسها بقوة في حياة الناس. يقول البروفسير جيرالد زالتمان في كتابه “اللا وعي لدى المستهلك” إن 95 بالمئة من قرارات الشراء
تعتبر إندونيسيا إحدى أكبر الدول الإسلامية كثافة سكانية ، وقد تسبب الزيادة الكبيرة في حجم سكان هذا البلد إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية وبالخصوص إنتشار الفقر والبطالة. اتخذت الحكومات الإندونيسية المتعاقبة سياسات تنموية مختلفة ركزت في غالبيتها على مكافحة الفقر والبطالة ، وكان من ضمن هذه السياسات تطوير وتحديث مؤسسات الزكاة حيث تشكل هذه المؤسسات دورا
سعت عدة دول إفريقية إلى تطوير منظومتها المالية لجذب المستثمرين حيث قامت هذه الدول بإصدار قوانين خاصة بسوق الأوراق المالية وتطوير آليات عمل هذه القوانين لجذب المزيد من المستثمرين وتهدف هذه الدول من خلال هذه الاجراءات إلى الحصول على تمويلات ضخمة لتنفيذ مشاريع تنموية تتعلق بالبنية التحية إضافة إلى مشاريع زراعية وصناعية تحقق عوائد اقتصادية لهذه البلدان وتمكنها من تخفيف حجم البطالة والفقر بين فئات المجتمع.
تسعي اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين حاجيات السوق و عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد
تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى ركائز الاقتصادات المعاصرة، حيث تسهم هذه المشاريع في تحقيق عدة ميزات اقتصادية، منها تخفيف حدة البطالة، زيادة النشاط الاقتصادي، تحسين القوة التنافسية وتطوير الصادرات. تختلف تعريفات هذه المشاريع حسب الدول وتعرف بناء على ركيزتين أساسيتين هما: عدد الموظفين في المشروع و رأسمال المشروع. وتتغير تعريفات المشاريع الصغيرة والمتوسطة حسب تطور
رغم تراجع تصنيف اليابان في مجال الابتكارات من المرتبة السادسة 2016 إلى المرتبة الثامنة 2017 إلا أن الحكومة اليابانية لا تزال تقدم الاستراتيجيات التطويرية لهذا القطاع الهام الذي يشكل إحدى أهم ركائز الاقتصاد الياباني، حيث تصل قيمة الاستثمارات اليابانية في البحث والتطوير العلمي 3.5 تريليون ين ياباني، وتسعى اليابان إلى زيادة هذه الاستثمارات خلال السنوات
المفكر و الفيلسوف المسلم مالك بن نبي أحد الذين اهتموا بشكل جذري بالتأصيل لمشكلة الحضارة ودورها في تشكيل وعي الشعوب ومواجهة تحديات التنمية والبناء، ويعتبر بن نبي أن مشكلة الحضارة في العالم الإسلامي وما ينبثق عنها من تحديات تواجه العقل المسلم في مجالات الحياة المختلفة تحتاج للكثير من التحليل والدراسة للوقوف على الأسباب الحقيقة التى
الاستثمار في الإنسان أساس أي تنمية اقتصادية، ومحور أي نهضة مجتمعية، وركيزة أي تطور ونماء، وقد شهدت الدول التي ركزت على بناء الإنسان والاستثمار فيه تطورا سريعا ليس على المستوى الاقتصادي فحسب بل أيضا على مستوى تطور الوعي الوطني وعقليات الناس وتعاطيهم مع مختلف تحديات الحياة، فكانت الإمتيازات والنجاحات الاقتصادية التى حققتها هذه المجتمعات نتيجة
شهدت العملات الرقمية انتشارا كبيرا محدثة طفرة في عالم المالية والتعاملات الإلكترونية ورغم اختلاف وجهات نظر المحللين وخبراء المالية بشأن هذه الظاهرة إلا أنها أصبحت حقيقة واقعية في مجال التعاملات المالية. إشكاليات فقهية كبيرة تواجه التعاملات المالية المتعلقة بالعملات الرقمية وتستدعي هذه الإشكاليات تضافر مجهودات خبراء المالية والفقهاء والأكاديميين لإيجاد إطار علمي يحدد المعالم الرئيسة
انعقد يوم الثلثاء 09 يناير 2017 مؤتمر الدوحة الرابع للمال الإسلامي وسط حضورلفيف من خبراء المالية والاقتصاد والفقهاء والمهتمين بمجال المالية الإسلامية، المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان “المستجدات المالية المعاصرة والبناء المعرفي” نظم من طرف بيت المشورة للاستشارات المالية، وهو مؤسسة استشارية متخصصة في هذا المجال، وذلك بالشراكة مع مركز قطر للمال، شهد المؤتمر نقاشات
أطلقت بورصة ماليزيا أداة مالية جديدة خاصة بقروض الأوراق المالية، الأداة الجديدة أشرف على تصميمها مجموعة من خبراء المالية الإسلامية والمستشارين الشرعيين التابعين للبورصة، وهي خيار متاح للراغبين في التعاملات الإسلامية فيما يتعلق بقرض واقتراض الأوراق المالية. الابتكار الجديد يؤكد على تميز وقوة أداء ماليزيا في مجال ابتكار منتجات المالية الإسلامية، وقد أطلق على المنتج
تشهد الأوساط المالية والاقتصادية جدلا واسعا حول ما بات يعرف بـ(Digital Money) أو العملة الرقمية التى تجتاح الأسواق المالية في عدة دول محققة إقبالا كبيرا من الجمهور، تشير الإحصائيات الحديثة إلى تطور سريع في حجم سوق العملة الرقمية خاصة (بيتكوين) حيث وصلت قيمة هذه السوق 70 مليار دولار وتنمو بقيمة 3 مليارات يوميا، ويصل عدد
تتميز الشعوب الآسيوية وخاصة اليابانيين بقوة الإرادة والمهنية والإخلاص والانضباط في العمل، فلأدبيات العمل عندهم ثقافة خاصة وفلسفة عميقة يتحلى بها العامل الياباني من جهة والمؤسسات والشركات من جهة أخرى، يبلغ عدد ساعات العمل الإضافي في اليابان 80 ساعة للشهر، وتشمل ربع العمال في اليابان وتتسبب الساعات الإضافية في العمل إلى وفاة أكثر من 2000
أصبحت مراكز الأبحاث جزء لا يتجزأ من المؤسسات السيادية للدول، وعنصرا فعالا في رسم السياسات والخطط المستقبلية وتوجيه وتنوير الرأي العام، حيث تسهم هذه المراكز بشكل ملحوظ في صناعة القرار وتوجيهه والتأثير فيه بناء على ما تقدمه من دراسات معمقة وتحليلات دقيقة للأحداث والمستجدات التي تواجه الدول على المستوى الوطني والإقليمي وحتى الدولي، وتشمل تدخلات
على الرغم من اعتراف أغلب الأكاديميين والباحثين في الغرب بحقيقة أن عبد الرحمن بن خلدون هو الأب المؤسس لعلم الاجتماع، إلا أنهم ما زالوا يتردوون في الاعتراف بإسهاماته في علم الاقتصاد الذي وضع ابن خلدون العديد من أسسه وقد بدا ذالك واضحا من خلال ما كتب عنه في كتابه “المقدمة”، بدأ الغربيون اهتمامهم بتراث ابن
استطاع العلماء والمفكرون المسلمون عبر التاريخ صياغة رؤية عالمية تستمد جذورها من نصوص الوحي والهدي النبوي، وتشمل رؤية الإسلام لفهم وتحليل كافة الظواهر الكونية الحسية وغير الحسية وتقديمها في إطار نظرة الإسلام لهذه الظواهر، وتتعدى هذه الرؤية نظرة الإسلام للمجتمع والفرد والسياسة والاقتصاد والعلوم التجريبية والأخلاق والعادات والتقاليد، وهكذا يقدم الإسلام هذه الرؤية الشاملة الكاملة
في هذا المقال نعرف بتراث مالك بدري واسهاماته العلمية والفكرية وسنركز أكثر على مجهوداته القيمة في علم النفس الإسلامي.
تعتبر المشاريع الصغيرة و المتوسطة أو ما يعرف اختصارا بـ(SEMs) إحدى أهم محركات اقتصاد الدول ومصدر انتعاش الدخل القومي للكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان النامية والاقتصادات الصاعدة، وتلعب هذه المشاريع دورا رياديا في توفير العمالة وتقليص نسبة البطالة عبر توفير الكثير من فرص التوظيف للعمالة الماهرة وغير الماهرة في مختلف قطاعات الاقتصاد. من
تعرف على دور مؤسسات الزكاة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية - نماذج من الكويت وماليزيا. كيف تساهم الزكاة في الحد من الفقر وتعزيز رفاهية المجتمع؟ اكتشف تأثير هذه المؤسسات في تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
تواجه المنظومة المصرفية العالمية تحديات كبيرة خاصة في فترة الأزمات المالية، حيث تعاني هذه المصارف من مشاكل بنيوية عميقة تهدد وجودها وتورثها الضعف والإفلاس في بعض الأحيان، فخلال أزمة الرهن العقاري 2008 تسببت الأزمة المفاجئة في إفلاس العديد من المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا والشرق الأوسط، حيث أدت القروض عالية المخاطر التى
في محاولة فهم أسباب ضعف البحث العلمي سنحاول التطرق للأداء المعرفي المنهار بناء على المعطيات والتحليلات وسنتخطى جدلية العلاقة بين العلم والإسلام
يعني الابتكار في قطاع المالية بشكل عام والمالية الإسلامية بشكل خاص قدرة المؤسسات المالية على تحقيق رغبات زبنائها بشكل سريع وفعال مع الأخذ بالاعتبار التغيرات التى تطرأ على السوق ومواكبتها بشكل دائم. لذالك فالبنوك الإسلامية مطالبة بتوفير قيمة مضافة (Value Added) إلى اقتصاد الدولة على أساس أنها مؤسسات مالية شريكة في العمليات التجارية والإستثمارية وحتى
تعتبر الإنترنت إحدى أهم الإكتشافات الحديثة، التى ساهمت في تطوير العمل وزيادة فاعليته، وشمل تأثير الإنترنت مختلف جوانب الحياة اليومية للإنسان في هذا العصر. في المجتمعات المسلمة تلعب الإنترنت دورا بارزا في مختلف مناحى الحياة من تعليم وتجارة وتواصل. رغم هذه الأهمية التى أحدثها هذا الاكتشاف فإن المجتمعات المسلمة تواجه تحديات كبيرة من أبرزها الجرائم
أسست أفكار ابن خلدون ما عرف بـ"علم الاجتماع"، وكان لمقدمته تأثير بالغ في صناعة هذا العلم، فلماذا أهمل المسلمون تراث ابن خلدون ؟
سيد محمد نقيب العطاس مفكر وفيسلوف إسلامي ماليزي ولد في 5 سبتمبر سنة 1931 في مدينة بوغور (Bogor) الإندنوسية ، هاجر في سن الخامسة عشر إلى مدينة جوهور الماليزية واستقر بها ردحا من الزمن قبل أن يعود أدراجه إلى جزيرة جاوا حيث بدأ مشواره التعليمي مع اللغة العربية وآدابها.
قامت إحدى الوحدات الخاصة بالبنك الإسلامي للتنمية بجدة والمعروفة بـ”المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب” بإطلاق برنامج عرف بـ”Islamic Social Finance”، يهدف البرنامج إلى إظهار الدور البارز الذي تقوم به المالية الإسلامية على المستوى الإجتماعي والإنساني، ويسعى البرنامج الذي صمم بناء على دراسات قامت بها هذه الوحدة إلى الإستفادة من آليات المالية الإسلامية وتصميمها بطرق مختلفة تمنح
خرجت اندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي في نهضة اقتصادية علمية شاملة غيرت الوجه الحضاري لهذه الدولة، وغيرت نمط عيش السكان وحفزت الإنسان الإندنوسي على العلم والابداع والإنتاج، وهكذا زاحمت المصانع والجامعات والمراكز العلمية المساجد في صورة نادرة من صور نهوض الإنسان المسلم. بسواعد أبناء هذه الدولة المسلمة تبوأت اندونيسيا خلال السنوات الخمس الماضية مراكز متقدمة في الاقتصاد الآسيوي
تعمل الهيئات المختصة في البنك الدولي منذ سنوات على صياغة آليات جديدة تعتمد أساسا على المالية الإسلامية من أجل تحقيق بعض الأهداف التنموية التى يتبناها البنك، كمحاربة الفقر وتحسين المظومة المالية وتطويرها وبناء نظام مالي مستقر وصلب للدول التى يتدخل فيها. المالية الإسلامية برزت اليوم كأحد الأدوات الفعالة في المشاريع التنموية على المستوى العالمي، حتى
يقول البروفوسور ساسو تومازيك من جامعة Ljubljana أقدم الجامعات في سلوفينيا تأسست عام 1919 بأنه من الصعب تجنب الأزمات في النظام الرأسمالي. ويرجع ذالك لسبب أساسي يعتبر من الأسس النظرية التي قامت عليها الرأسمالية الحديثة وهي أن : رأس المال لا بد وأن يحقق أرباحا . التغيير المجتمعي مسألة حتمية ، عبر التاريخ شهدت
اليابان الشعب الذي لا ينهزم و لا ينكسر، يقدس العلم والتعليم ويمتلك إرادة فولاذية وقدرة عجيبة على الخروج من الأزمات، يقول خبراء علم الاجتماع بأن العزلة الجغرافية التى عاشتها اليابان ولدت لدى شعبها قوة في الاعتماد على النفس ومواجهة التحديات، وقد بدا ذلك جليا من خلال تعاطيها مع الأحداث والكوارث التى عاشتها، آخر زلزال ضرب
يقول مهاتير بن محمد في مذكراته : قبل استيلاء اليابان على ماليزيا كنا جميعا نعتقد بتفوق الغرب، وذكائه، وقوته الخارقة، وابداعه العلمي والتكنولوجي الأمر الذي ولد لدينا شعور بتفوق الإنسان الأوربي ودونية غيره من الأعراق.
نتيجة لحيوية السوق المالية الآسيوية وحاجة حكومات الدول بشكل دائم إلى استثمارات كبيرة في مجال البنية التحية والمشاريع الاقتصادية الضخمة فإن هناك دائما عمل جاد وجهود متواصلة علمية وأكاديمية لاكتشاف أدوات مالية جديدة تسهم في تحقيق الأهداف وتذليل العقبات وفي طليعة هذه الأهداف توفير السيولة النقدية. في مجال المالية الإسلامية تم الإعلان عن إطلاق صكوك التجزئة
من صروح العلم والمعرفة في كوريا والذي لعب دورا هاما في تثقيف وتوعية المجتمع الكوري ما يعرف ب Paju Book City وهي مدينة تعليمية تضم أكثر من 200 دار نشر وطباعة وتحتوي المدينة على 160 مبني عصري تمتد على مساحة قدرها 385 هكتار، وتعتبر هذه المدينة أكبر مساهم في تزويد السوق بالكتب حسب ما ذكر مدير المدينة التعليمية السيد Ki-ung Yi
يرى خبراء التسويق أن دراسة سلوك الزبون تشكل الركيزة الأهم لاستمرارية البنك ونجاحه. ولاتزال الدراسات في هذا المجال في ما يتعلق بالبنوك الإسلامية محدودة رغم دراسات من بعض الدول الإسلامية مثل أندنوسيا، ماليزيا، تركيا، قطر، البحرين، السعودية، باكستان ، الإمارات وغيرها.
في أواخر تسعينيات القرن الماضي شهدت البورصة الآسيوية تطورا مذهلا جعلها قبلة للمضاربين بالعملات والمستثمرين في قطاع البورصة، وعلى الرغم من أهمية هذا التطور السريع في حركية السوق المالية الآسيوية إلا أنه كان تطور ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.
بعد الأزمة المالية العالمية سنة 2008 التى أربكت المنظومة المالية العالمية وأدت بالكثير من البنوك العالمية إلى الإفلاس ، بدأت الكثير من الهيآت المالية والمنظمات البحثية المهتمة بشؤون المالية في العمل على بلورة مقترحات جديدة تساعد البنوك على مواجهة التحديات وفي مقدمتها إيجاد آلية لإمتصاص الأزمات المفاجئة و التقليل من تأثيرها على النظام المصرفي. في
عظيمة هي تجارب الدول التى استطاعت رغم التحديات والظروف أن تصنع سلما تتسلق به قمم النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما على تغيير وضعها وبناء ذاتها ، إنها البرازيل أو ما أصبح يعرف ب اليابان الجديدة. البرازيل إنها قوة الإرادة وإرادة القوة التى ترفض الهزيمة والإنسياق خلف الظروف القاسية. من وسط ركام التخلف
استطاعت دول جنوب شرق آسيا أن تحقق نجاحات باهرة تردد صداها في مختلف مناطق الأرض، وتغنَّى بتجربتها الكثير من الدول الطامحة إلى النمو والإزدهار. كانت هذه التجربة تحمل الكثير من المعاني والدلائل منها أن الأمم قادرة على النهوض بنفسها مهما صحت منها العزيمة. كان التطور السريع والمتميز الذي عرفته هذه الدول عاملا مهما في جعل السوق
شكلت البنوك الإسلامية في عالمنا اليوم خيارا إستراتيجيا مهما ينبع من العمق الروحي للأمة ويعتبر هذا الخيار إضافة نوعية في مجال المالية ، حيث منحت هذه البنوك فرصة ذهبية للمستثمرين الذي يرغبون في استثمار أموالهم بطريقة موافقة للشريعة بعيدا من الربا والغرر. لقد ساهمت البنوك الإسلامية المعاصرة في تطوير المنظومة المالية في الكثير