قسم يختص بالدراسات الإسلامية والقضايا الشرعية التي تشغل عقل المسلم.
إدانة اتهامات المنظمات النسوية للفقه الإسلامي بأنه ذكوري: دراسة نقدية لتاريخ التشريع الإسلامي واحترام حقوق المرأة.
كثرت التحليلات عن أحداث الفتن التي تموج في سوريا واليمن وغيرها من بلاد المسلمين في صورة التغريدات والمدونات والمنشورات، وتلاحظ في أغلبها أغلوطات في تفسير هذه الأحداث، بعضهم يدعي أن مصائبنا بسبب ذنوبنا، وأن الله عاقب المسلمين لكثرة التلبس بالذنوب والبدعة! والبعض يزعم أن خروج هؤلاء على حكامهم لا يختلف عن بدعة الخوارج! وهناك مجموعة
يعد علم المواريث من أصعب علوم الشريعة دراسة، يدلك على ذلك أن غالب من درس المواريث في المعاهد والكليات يكاد ينسى كله أو جله، إلا من واظب عليه مراجعة ودرسا. ولاشك أن طريقة التدريس هي المدخل الرئيس لتيسير العلم، فقد رأيت بعض الطلاب الصغار في المعاهد الأزهرية يحلون كثيرا من المسائل العويصة، وما
التجربة البشرية في كل زمان ومكان هي مزيج من النجاح والفشل، والانتصارات والانكسارات، والمسلمون في تجربتهم ليسوا بمعزل عن هذه القاعدة، فهذه سنة من سنن الله في الاجتماع البشري؛ قال الله تعالى : {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140] والمسلمون مجموعة من البشر، تجري عليهم سنن الله، كما تجري على غيرهم من الأمم.
ماهو تعريف الفسق، ومن هو الفاسق ؟ للعلماء تعاريف مختلفة تصب في معنى واحد على اختلاف فيما بينها في تحقيق المراد الاصطلاحي من الكلمة
كتب بعض الإخوة الفضلاء مقالا بعنوان: “ أسباب النزول.. تاريخ لا دين” انتقد فيه منهجية كتب أسباب النزول، معتمدا على المآخذ خاصة في كتاب ( أسباب النزول) للإمام الواحدي الذي اختلطت فيه أسباب النزول بغيرها، وقد انتقد العلماء كتاب الواحدي، وأنه قد فاته كثير من أسباب النزول لم يوردها، كما أنه ساق روايات ليست من
لا شك أن للبنوك الإسلامية خصائص وسمات، تختلف عن مثيلاتها في البنوك التقليدية وإلا كان الفرق في العنوان فقط، فما خصائص البنوك الإسلامية؟ 1– مجانبة النظام الربوي، أول ما يلفت النظر من خصائص البنك الإسلامي مجانبته للنظام الربوي، فهو ينطلق من إيمانه بأن فوائد البنوك ربا حرام، وأن ما انتهت إليه المجامع الفقهية المختلفة من تحريمها
الأستاذ الدكتور محمد رأفت عثمان: شيخ الفقهاء في مصر، مجدد مستنير ونشاط علمي دؤوب. اكتشف إرثه الضخم للمكتبة الفقهية.
فكرة الولاء للوطن أو للحزب تسربت إلى أذهاننا نحن مسلمين من مخلفات الاستعمار وداء العصبية، فأجهض مشروع الجسد الواحد، فصرنا بدلا من أن نعيش لبعضنا ولهويتنا الدينية كتلة واحدة، تشرذمنا وتفرقنا ولاعب بنا الأيادي الخارجية، وهذا يخالف عقيدة الولاء، لهذا ياتي هذا المقال ليلقي الضوء على هذا الجانب المغيب.
ذكرنا في المقالات الماضية حقوق الحيوان التي كفلها له الإسلام، وأوصلنا استقراؤنا إلى أنها خمسة حقوق: حق الحياة وبقاء النوع، حق الرعاية الصحية، حق العناية بالطعام والشراب والنفقة، حق الإيواء للحيوانات الضعيفة التي لا تستقل بحفظ حياتها. وهذا هو الحق الخامس، وهو حق جودة السلالة، وهو مأخوذ من نهي النبي ﷺ عن إنزاء الحُمُر على
جوانب العظمة في شخصية رسول الله ﷺ متعددة فهو النبي الذي يوحى إليه وهو القاضي العادل، والقائد الشجاع، والحاكم الحكيم والأب الرؤوف، والزوج الحاني، وخير الجيران لجاره، وأفضل الأصحاب لصاحبه، وبجملة واحدة هو الإنسان الذي كملت إنسانيته قبل النبوة وبعد النبوة كساها الله تعالى من حلل الجمال وصفات الجلال ما جعله إمام الأنبياء وخاتم المرسلين.
للشهادة في الإسلام مقام عالٍ، ومنزلة رفيعة في النفوس، كيف لا، وقد قال -صلى الله عليه وآله وسلم: “رأس الأمر وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد”([1]). فليس أعظم من أن يضحي الإنسان بنفسه التي بين جنبيه، تلك النفس التي هو ضنين بها على الموت والقتل، بله الجرح أو الإيذاء البدني أو المعنوي، فيبذلها صاحبها عن طواعية
تحدث القرآن عن أصحاب أهل الكهف، وذكر القرآن أنهم كانوا حديثي السن، فهم كما قال: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } [الكهف: 13]، فامتدح الله تعالى هؤلاء الشباب الصغار الذين رفضوا ما عليهم آباؤهم من عبادة غير الله تعالى، فرأوا بعين البصيرة بعد عين البصر أن السجود لغير الله تعالى ما ينبغي، وأنه سفاهة
وهذا من الحقوق العجيبة المثيرة لكوامن الرحمة والشفقة في الناس، وهو مأخوذ من حديث النبي ﷺ إذ سأله رجل عن اللُّقَطَةِ[1]، فقال: “اعرف وكاءها. أو قال: وعاءها وعفاصها[2]، ثم عرِّفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربُّها فأدِّها إليه”، قال: فَضَالَّة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه أو قال: احمر وجهه. فقال: “ومالك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها،
جوانب الإعجاز في شخصية الرسول – ﷺ- متعددة، ومن جوانب الإعجاز التي لا يُسلَّط عليها الضوء كثيرا جانب الإعجاز الإداري في شخصيته ﷺ، فقد قدم رسول الله ﷺ القدوة في إدارته للدولة، قدوة حينما نستعرض مظاهرها يتبين لنا أننا أمام إفلاس بشري عريض في هذا المجال!! بسط الأمن دون قانون الطوارئ فقد حقق رسول الله
“مع تجدد الحادثات وتعدد النوازل صارت الفتوى تُستدعى من كل طريق لأنْ تدلي بدلوها في أعيان وأفراد وفتاوى الأمة، مع ما يستأهله ذلك من مسار يجب أن يُتبع في فتاوى الأمة؛ فيكون طلب الفتوى من فرد أو من جماعة أو مؤسسة، أو التعرض لها من غير طالب؛ بحيث تصير قضية رأي عام تحتاج من المفتي
ونعني به حق الحيوان في الطعام والشراب والراحة، وهي أمور أوجبها الإسلام على صاحب الحيوان، وتوعد من لم يفعلها بالعذاب في الآخرة، ووردت في هذا نصوص عديدة؛ منها ما أخبر به النبي ﷺ قال: “عُذِّبَت امرأة في هِرَّةٍ حبستها حتى ماتت جوعا، فدخلت فيها النار، قال: فقال: والله أعلم، لا أنتِ أطعمتِها ولا
ذكر القرآن الكريم طرفًا من استخدام الحيلة في قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- مع إخوته، عندما وضع صواع الملك في رحل أخيه، وأذن مؤذن من جنود سيدنا يوسف: ﴿أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ﴾
الإرجاء موقف نفسي ينشأ غالبا في الفِتَن العظيمة وما يماثلها، فإن من سنن الاجتماع أن أي نزاع يشجر بين طائفتين قد يفرز فئة ثالثة محايدة – لأي سبب من أسباب الحياد- وهكذا وجد في عصر الفتنة الأولى وما تلاها أناس اتخذوا هذا الموقف المحايد. وقد نشأ الإرجاء كرد فعل على المواقف التي وجدت إزاء
حالت ضبابية معنى "النظر"، واشتراكه بين مجرد التعقل، والتعقل المؤدي لاستنباط الأحكام، إلى عزوف كثيررين عن التدبر والتفهم في آيات الله المنظورة والمسطورة على حد سواء
لا أتحدث عن الآخرين، عن أولئك الذين نسمّيهم المفسدين والعصاة والفاسقين ، لا ، إني أتحدث عني وعنك وعنكِ ، متى نعود إلى الله ؟ نحن لا نشرب الخمر لكن لعلّ خمر تزكية النفس والمناداة عليها بالبراءة قد أسكرتنا ونحن لا ندري ، وهي من غير شكّ أخطر من عصير العنب. هل أنت أحسن
بدأنا في المقال الماضي حديثا عن حقوق الحيوان في الإسلام، وذكرنا فيه أول تلك الحقوق وهو الحق في الحياة، ونواصل ما بدأناه فنتحدث في تلك السطور القادمة عن الحق الثاني ضمن الحقوق الخمسة، وهو الحق في الرعاية الصحية. الحق في الرعاية الصحية داخل بالأصل في القواعد الكلية مثل “لا ضرر ولا ضرار” [1] ، ولا
ما سبق ذكره من الاختلاف الداخلي عمدته الفرق الإسلامية في فهم وشرح أصل من أصول الدين أو اتخاذ موقف في مسألة جديدة بعد وفاة الرسول عليه السلام ولا نص فيه. الاختلاف في أمر نظري و إيماني يحدد نظرة الإنسان إلى الكون والحياة والإنسان (الإيمان والتصوّر). الاختلاف الداخلي هنا منطلقه الاختلاف في طريقة عبادة الله
قال رسول الله ﷺ :”عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة” رواه أحمد وغيره من حديث العرباض. في متاهات تعريف البدعة، واختلاف العلماء فيها بين التضييق والتوسعة، يَذْوِي بحث هام عن المقصود ب(سنة الخلفاء الراشدين) وأهمية الدعوة بالتمسك بها، إلى
البحث في “حقوق الحيوان في الإسلام” من أكثر الأمور التي أثرت فيّ، فقد كنت قبله لا أتوقع نصوصا مفصلة ولا شاملة إلى هذا الحد، حتى إذا بدأت في البحث فاجأتني غزارة نصوص الوحي بما لم أتوقع، ثم جاء ميراث أجدادنا الفقهاء ليشرح ويفصل ويرتب فاستوى الأمر بناء مدهشا عجيبا يسر الناظرين، خالدا على مر السنين.
أبرز الدكتور عبدالسلام العبادي، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمؤتمر التعاون الإسلامي، جدة، من خلال ورقته البحثية المقدمة في مؤتمر الإرهاب وسبل معالجته، الذي عقدته كلية الشريعة، جامعة قطر، 2016، أهم المبادئ الفقهية لموقف الإسلام من حقيقة التطرف والإرهاب بمسماه اليوم، وسبل مواجهته، حين استهل حديثه بإثبات المفارقة الاصطلاحية للفظة الإرهاب بين الاستخدام
” ليس من حق الأجيال الحاضرة أن تعطل تراثها الغني عن أداء وظيفته في إقامة نظام للحياة والعلاقات المختلفة، كما أمرها بذلك خالقها؛ على نحو يحقق العدل والسعادة والطمأنينة، كما أنه ليس من حقنا أن ندع هذا الصرح التشريعي الشامخ على ما تركه لنا سلفنا الصالح، بل علينا أن نتابع الجهد في إتمام بنائه، ليلبي
ولا زال الدجالون يمارسون هوايتهم في إضلالهم الناس، وفتنتهم عن الطريق المستقيمة. دجالون يتسمون بأسمائنا، ويزعمون الإيمان بالله والنبي والكتاب، وهم إنما يحرفون الكلم عن مواضعه، فما يسيرون على مراد الله، ومراد رسول الله، وإنما يسيرون على حسب هواهم ومرادهم، ومراد البلد التي صنعتهم ومولتهم وآوتهم. ومن هؤلاء فرقة القاديانية، التي تسمي نفسها كذبًا وزورًا:
ما سبق كان خلافا خارجيا أي بين الإسلام والأديان الأخرى، وأصل هذا الخلاف راجع إلى الاعتقاد ذاته، وهو كفر أصلي، ولا مجال للموافقة أبدا بين الأديان في هذا، ولا فائدة من الحديث عن الأمور التي تترتب على هذا الأصل بعد أن لم يُتفق عليه: أي لا معنى للحديث والحوار مع الأديان الأخرى عن الصوم والزكاة
يقف الناس مشدوهين بين فتنتين فتنة وقعت في زمن لم نحيا فيه وأخرى ستقع في المستقبل والله وحده يعلم من سيدركها وبين هذه وتلك يتأملون ويحللون ويتوقعون وينسون ما هم بصدده من فتن تعرض على قلوبهم صباح مساء. ولعل الذي يحملهم على التفكر في فتن آخر الزمان ما يراودهم من شعور باقتراب نهاية العالم؛ وذلك
في الحوار الذي يدور بين الرؤساء والأتباع، بين المستكبرين والمستضعفين، يقول الله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } [سبأ: 31] يتذكر المستضعفون سبب صرفهم عن الإيمان، سبب تقليدهم للمستكبرين، وبعدهم عن الحق والإيمان، فلا يجدون سببا صَرَفَهم
تطورت المؤسسات التعليمية عبر التاريخ الإنساني، فقد كان التعليم قائما على الأستاذ والتلميذ والمنهج دون وجود مؤسسة بالمعنى المتعارف عليه، و كان المسجد في حياة المسلمين هو المؤسسة في المراحل الأولى من الإسلام، وأبرز تلك المساجد التي كانت تعد مؤسسات تعليمية المسجد النبوي في المدينة والمسجد الحرام في مكة والمسجد الجامع في البصرة ومسجد الكوفة
في محاولة لفهم خارطة التفاعلات الحياتية وما تنتجه من أزمات تفرض نوعا من التحدي لمواجهتها، يحتاج العقل المسلم دوما أن يدرك حدود المصطلحات التي تمثل أداة فهم هذه الخارطة باعتبار المكون المعرفي أهم مكونات عملية المواجهة مع تلك التحديات… وفي هذه التفاعلات يتجلى دور الدين كأحد مستندات هذا التفاعل، وهو لدى البعض أحد محفزاته، ليس
مع تجدد السيول ونحوها من الكوارث الكونية، يتساءل الناس: هل هي غضب وانتقام من الله أم هي من الابتلاء الذي يصيب المؤمن فيكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته؟ وهنا يظهر لدى البعض الجانب المنطقي والفلسفي لترسم الحدود الفاصلة بين الانتقام والابتلاء. والذي يظهر لي واضحا أن هذه التعمقات والتشقيقات في غير موضعها ، وأن الأمر أسهل
يُعنى هذا المقال بتناول التقسيمات المقابلة للإسلام، لتحديد موضع الاختلاف بين الإسلام وغيره من الأديان من باب التعريف بالتقسيم "بضدها تعرف الأشياء"، كما يعنى المقال أيضا ببيان موضع الاختلاف فيما بين المسلمين أنفسهم من المنظور نفسه
حين أخذ الغرب في الاتصال بالعالم الإسلامي، وهو يحاول الخروج من عصوره المظلمة، مستفيدًا من النهضة الإسلامية في مختلف العلوم والفنون؛ فإنه – أي الغرب – لم يدرك قيمة العامل “الروحي” الذي يصنع مع العامل “المادي” حضارة متوازنة، إنسانية، قادرة على تقديم الخير للبشرية؛ فنقل علوم المسلمين دون قيمهم، ظنًّا منه أن هذا وحده يكفي
يحلم الإنسان بأمان لا قلق معه وصحة لا يصاحبها مرض وغنى لا يعقبه فقر وزوجة لا تكدر عليه حياته وتدور الصراعات في الدنيا شرقها وغربها من أجل تحقيق شئ من ذلك ومن نال نصيبا منه – ولو ضئيلا- اعتبر نفسه قد فاز فوزا عظيما. و يسأل عن أقرب المسالك لتحقيق شئ من هذه الأمنيات فيجاب
كثيرا ما يعجب القارئ حين يقف عند سير الأوائل – رضوان الله عليهم- وحدوث الفتن في هذا الزمن المتقدم من عمر الإسلام، وكان باب الفتنة المنكسر هو مقتل أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، وهذا يعني أن زمن سلامة الفتن في الأمة كان هو العصر النبوي، ثم خلافة أبي بكر
إن لله سننًا لا تتغير ولا تتبدل، يجريها على خلقه جميعًا، من سبق منهم ومن لحق ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب: 62]. ومطلوب من الإنسان أن يعيها وأن يعمل بمقتضاها، فمن صادمها ولم يعمل بها أو حاول مغالبتها غلبته، وجنى على نفسه جناية السوء. فمن
هذه وقفة مع المفكر الرئيس علي عزت بيجوفيتش، رئيس البوسنة السابق، في الذكرى الثالثة عشرة لوفاته، (8 أغسطس 1925- 19 أكتوبر 2003م)؛ تستهدف إبراز بعض أفكاره من خلال مقتطفات من كلماته الحكيمة الرصينة بالغة الدلالة، من كتابه الأهم: “الإسلام بين الشرق والغرب”.. وهي مقتطفات- في موضوعات شتى- تشير إلى أهم أفكار بيجوفيتش؛ التي جاءت في
الحالة المتأزمة التي تعيشها الأمة اليوم من التخلف الثقافي، وضعف الوازع الديني، واللهث وراء كل مادية دون محاسبة العواقب، أو دراسة المجريات، أو على الأقل تخطيط إنهاء هذه الأزمة، والتفاؤل لمستقبل شريف تدع الحليم حيرانا أحيانا، وتودي بالبعض أحيانا إلى زعزعة العقيدة، والتشكيك في الثوابت، نسمع ونقرأ عبر الفضاء الواقع والافتراضي تساؤلات عديدة، إذا كنا
هل يمكن أن يقف عمر بن الخطاب مكتوف اليدين أمام غلاء أسعار اللحم في عهده، فلا يجد حلا إلا أن يطلب من الناس مقاطعة اللحم والجزارين؟ عمر الذي لم تستعص عليه معضلات الدول تُعجزه هذه المشكلة؟ هكذا يروون عن عمر، والذي أعلمه من الإسلام يُحيل أن يكون عمر بن الخطاب وَكَل الأمر إلى الناس، واكتفى
دان المشاركون في المؤتمر الدولي للمرأة تحت عنوان “المرأة ومسيرة التطور التنويري الواقع والمأمول”، الذي تعقده كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، ظلم المتطرفين للمرأة باسم الإسلام .. وحذروا من تنامي موجة الإسلاموفوبيا التي تستند إلى الممارسات الخاطئة التي يرتكبها بعض المتأسلمين ضد المرأة وقتلها معنويا.. فمن جهته أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر فى
هل يعقل أن ينصب اهتمام الصف الإسلامي على تنقية الجوارح من الآثام ويغفل عن تنقية القلوب منها ؟ الواقع يشهد أن جوارح المنتمين للإسلام الملتزمين به تكاد تبرأ من المعاصي الكبرى إلاّ اللمم بل إن الواحد منهم لا يدخن فضلا عن أن يشرب الخمر أو يزني أو يلعب الميسر، لكن أمر قلوبهم شيء آخر، ويقتضي
في زمن أصبح فيه سعار المادة هو المتحكم في عقول طائفة من البشر ، لا هم لهم إلا المال، لا يبالون كيف يجمع من حل أو من حرام، باحثين عن كل طريق ليوصلهم إلى زيادة أموالهم، طارقين أبواب الواقع والفضاء، ولو استطاعوا أن يطرقوا باب السماء لفعلوا.. في ظل هذه النفسية، انتشرت في الآونة الأخيرة
هاتان الفكرتان دينيتان بامتياز، ومن العقائد التي يؤمن بها المسلمون؛ إذ إن المسلمين يؤمنون برفع عيسى عليه السلام حين همّ به يهود همّ السوء، وأرادوا قتله، وسعوا به عند الحكام الرومان. ويؤمنون كذلك برجوعه في آخر الزمان.
ثمة أساليب كثيرة يمكن أن يتبعها المسلم في دعوته إلى الإسلام، وفي البرهنة على أنه الدين الخاتم الذي رضيه الله تعالى لعباده، وتكفَّل بحفظ أصوله وثوابته، ليكون رسالته وحجته على العالمين إلى قيام الساعة. و”الإعجاز العلمي” في القرآن الكريم والسنة النبوية، هو أحد أهم هذه الأساليب، خاصة إذا كنا بصدد مخاطبة الغربيين، الذين جرفتهم مادية
يتصور كثير من الناس عند قراءته للقرآن أنه يتوجب عليه حتى يفهم القرآن أن يقرأ في كتب التفسير في كل آية وكل كلمة، فهو لا يستطيع أن يفهم أي شيء في القرآن حتى يعرف تفسيرها من كتب التفاسير، فيقف عند المعنى اللغوي والمعاني الاشتقاقية والمعاني الورادة عن السلف والعلماء في كل كلمة من كلمات القرآن، وهذه التفيكر المسبق يجعل الإنسان مغلق الفهم حتى في المعاني التي لا تحتاج إلى تفسير أو بيان..
حكمة صيام يوم عاشوراء وفضله ومقاصده التربوية والدينية، وكيف يمكن الاستفادة من دروس وعبر هذا اليوم العظيم
” لقد قٌتل الحسين بن علي بشرع جده” مقولة تتردد في الدوائر الثقافية على أنها من مقالة (ابن خلدون) المؤرخ الكبير! أو أنها من قول (ابن العربي) القاضي المالكي. فهل حقا، قال ذلك ابن خلدون ، أو ابن العربي، أو قال ذلك غيره من كبار أهل السنة؟ الغريب أن هذه المقولة في نسبتها لابن خلدون،
ناقشت مجموعة من الباحثين في ندوة أكاديمية نظمها مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة في قطر، منتصف الشهر المنصرم موضوع الاجتهاد الشرعي، وحاولت الإجابة على سؤال مركزي يتعلق بموضوعه، هو: هل نحن بحاجة إلى الاجتهاد اليوم؟. وقد تناول الباحثون هذا الموضوع من جوانب مختلفة، حيث ركز بعضهم في إجابته على مفهوم الاجتهاد
الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، شيخ المقارئ المصرية، لنتعرف على إسهاماته في علوم القرآن والقراءات.
من المعلوم شرعا أن الربا محرم، وأدلة تحريمه الكتاب والسنة والإجماع،ومن أنواع الربا ما يكون حلالا، فالأصل أن الربا محرم، لكن يستثنى من ذلك بعض الحالات التي يكون فيها الربا حلال،
دائمًا ما يبحث الإنسان عن الدليل القاطع، والبرهان الساطع الناصع؛ كي يطمئن قلبه وفؤاده ويستريح. ويقلّب عقله ونظره بين الآراء والحجج باحثًا عن الصواب والحق والعدل. وفي القرارات المصيرية للإنسان يحاول أن يطّرح هواه ورغباته، ويجرد نفسه من أي ميل وهوىً؛ حتى يهتدي للقرار الصائب الحكيم. فإذا تدخلت الأهواء والغرائز والرغبات مال العقل عن قصده، وفقد
لا يكتمل الحديث عن خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وما تميزت به من النزاهة واختيار أهل الحل والعقد، ثم بيعة العامة حتى نعرج على الإجماع الذي ذكره بعض علماء السلف على صحة البيعة. وأشرت في المقال هل كانت بيعة أبي بكر فلتة أن إجماع الصحابة على اختيار أبي بكر كان من أصرح أدلة
تحدثنا في المقالين السابقين، الأول والثاني، عن أهمية الأخلاق والإعلام في حياتنا، وعن الصلة الوثيقة التي يجب أن تكون بينهما.. كما تحدثنا عن أهم الأخلاق المطلوب توافرها في المنظومة الإعلامية. وفي هذا المقال الثالث والأخير نتناول الصعوبات التي تجعل المجال الإعلامي لا يتفق والقيم الأخلاقية؛ التي ينبغي أن توجه حياتنا، وتحكم سلوكياتنا.. ونختم بالإشارة إلى
اكتشف شخصية العز بن عبد السلام، زاهد وفقيه شهير، وعلمه في التفسير والفقه، ومواقفه الجريئة في إحقاق الحق خلال عصور الفتن.
هل يمكن أن يحل “الدين والتدين” مشاكل التخلّف؟ وهل الدين يخاطب الجانب الروحي فقط في الإنسان؟ هل الدين محصور في العبادات المحضة أو الشعائرية فحسب؟ هل دور المشايخ والعلماء لا يتجاوز الخطابة والموعظة والركون إلى السلاطين؟ الجواب على هذه الأسئلة يكمن في رأي العلمانيين المعاصرين الذين لا يريدون أن يفهموا حقيقة الأديان عامة والإسلام خاصة، ويظهر
أهمية الأخلاق في الإعلام: الموضوعية، الاحترام، والشفافية - فهم دور الإعلام في نقل الحقائق بدقة.
ما أسهل أن يتعايش الإنسان مع روحه وتوأمه، مع من يوافقه في أفكاره وتصوراته ورؤاه، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها اتفق، وما تناكر منها اختلف كما جاء في الحديث. لكن الإنسان لا يمكنه أن ينعزل مع من يساوقه الفكر بعيدا عن المختلفين معه، فضلا عن أن ذلك ليس من منهج الإسلام، فكيف يتمكن
ثانيا: الأصول التاريخية للعلاقات مع “الأقليات الدينية” يؤكد البعد التاريخي للعلاقات الإسلامية مع “الأقليات” في المجتمع ما تضمنته “الاستراتتيجية الإسلامية” الكبرى للمجتمع الإنساني، وكانت هذه البدايات الباكرة، بعد “الصحيفة”، في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أهل إيلياء والذي قدم نصاً واقعياً واضحاً لا لبس في بنوده، أكد فيه على حريتهم الدينية وحرمة
يقدم لنا الفكر الإسلامي في خبرته التاريخية “نموذجاً للتعددية” يتمثل في تفاعل الأصول الفكرية (النص المقدس) مع الواقع (العملي) فيما يتعلق بالأقليات الدينية في المجتمع الإسلامي، فقد وضع القرآن مجموعة من القواعد الكلية العامة لعلاقة المسلم بغيره في المجتمع وبالأخص مع “الأقليات الدينية” ثم بينت ذلك السنة وأكدت عليه، ثم ظهر في الواقع العملي ليمثل
هناك رحلات ذكرها القرآن وخلدها لحكمة أرادتها الذات العلية. ومن هذه الرحلات رحلات الأنبياء إلى البيت الحرام.
تهتم المنظمات الدولية والإقليمية بقضية أطفال الشوارع، الذين لا يجدون العائل أو المأوى، ويتخذون التسول مهنة لهم، وهذا الاهتمام بتلك القضية أمر حسن يجب أن نزيد من اهتمامنا به. ولكن على الجانب الآخر توجد قضية لا تقل أهمية عما سبق، ولكنها لا تنال حظها من الاهتمام، ألا وهي قضية كبار السن المشردين في الشوارع. هؤلاء
ربما كانت سودة بنت زمعة بن قيس – رضي الله عنها- أقل نساء النبي – ﷺ – شهرة ومكانة، وكانت أكبرهن سنا، فقد كانت زوجة للسكران بن عمرو – رضي الله عنه-، وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرة الثانية، فمات عنها، قيل: في الحبشة، وقيل: بعدما رجع مكة من الحبشة. وبقيت سودة بنت زمعة أرملة،
نقصد بالتراث الفقهي والمذهبي نشأة حركة “المذاهب الفقهية“، والتي كانت تطبيقا عمليا لممارسة التعددية الفكرية في الواقع الإسلامي، وهذه الحركة الفقهية بلا شك مثلث مرحلة مهمة في إرساء قواعد “التعددية الفكرية” في أصولها ومبانيها الرئيسية. التراث الفقهي “التعددية الفقهية” تضمنت المنظومة الفكرية الإسلامية مناهج وأفكار شتى تعالج المواقف والحوادث المستجدة انطلاقاً من قاعدة “صلاحية الشريعة
الأخلاق إحدى ركائز الحضارة، والإعلام جزء أصيل من نسيج حياتنا المعاصرة.. هاتان حقيقتان واضحتان لكل ذي عينين، لا تحتاجان إلى عناء لإثباتهما وتأكيدهما، بل قد لا تحتاجان إلى إثبات أصلاً! لكن الإشكالية تَرِدُ حين نحاول أن نتصور: كيف نجمع بينهما؟ أو حين نتساءل: لماذا غاب الجمع بينهما في كثير من الممارسات الإعلامية التي تطالعنا صباحَ
الحج طريق إلى الوحدة فهو موسم التطبيق العملي لوحدة الأمة الإسلامية؛ حيث تذوب كل الفوارق من لون وجنس ولغة وغيرها
السنة بيان للقرآن، وشرح لأحكامه، وبسط لأصوله، وتمام لتشريعاته، والسنة متى ثبتت، فهي تشريع وهداية، وواجبة الإتباع، والسنة بعضها بوحي جلي عن طريق أمين الوحي جبريل- علىه السلام، وبعضها بالإلهام والقذف في القلب، وبعضها بالاجتهاد وحسب ما علم النبي من علوم القرآن، وقواعد الشريعة، وما امتلأ به قلبه من فيوضات الوحي.[1] والسنة إما فعل أو
كيف أن الحج عبادة حنيفية، وكيف أن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، هذا المقال يحاول الإجابة على عدة تساؤلات عن مقاصد الحج الشرعية
تعرف على حكم التمويل البنكي لتغطية نفقات الحج، وآراء العلماء حول جوازه، وكيفية استخدامه بدون مشقة.
شورى منهج نابع من الوحي، فلم يستثن الله أحدا من الأخذ به، فقد أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ ، وعلى ذلك يمكن القول: لا مسوغ للخروج عن الشورى مهما كانت مكانة الشخص أو مؤهلاته
يقدم "النص" القرآني عدة أصول لمفهوم التعددية هي: أصل التنوع والاختلاف- وهذا الأصل حقيقة من حقائق الوجود كله، وأصل الحرية وهو الذي بدأ به الله طلباً لعبادته عن طريق هذه الحرية، وأصل الحوار لتحقيق "التعايش" بين البشر
الله واحد.. والتفرد يقتضي التعظيم، والمعظم لا يقبل تعظيما لسواه.. إلا من أمر هو بتعظيمه. هكذا وباختصار تنضوي قيمة الوحدانية على أسس كفيلة بخطاب ديني يعلي من قيم الحرية جميعها على استثناءات الاستبداد البشري، يقمع أي محاولة للتمييز خارج إطار تلك القيم! ومن هذا المدخل ينبغي ان تعالج تلك الخطابات التي شرعت الاستبداد والخضوع، تلك
القرآن الكريم كتاب هداية في المقام الأول، فإن الله تعالى أرسل رسوله محمدا ﷺ وأنزل معه الكتاب لهداية الخلق إلى معرقة الله الحق، كما قال تعالى في صدر سورة إبراهيم: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [إبراهيم: 1]، وبجانب ذلك، فإن القرآن قد احتوى
تركز غالب الكتابات في مجال الأخلاق على أخلاق الفرد، ولكن غاب عن كثير منها العناية بأخلاق المؤسسات، وربما يعود ذلك لغلبة الفردية في المجتمعات، فقد كانت المجتمعات ليست معقدة، تمتاز بالبساطة والسهولة واليسر، أما الآن، فيغلب على مجتمعاتنا المؤسسات في جميع المجالات بمستويات متعددة، فهناك المؤسسات الخاصة، والمؤسسات العامة، وهناك المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الكبيرة، والمؤسسات
تناولنا في المقال السابق مفهوم “القيم”، ومكانتها في الحضارة الإسلامية، كما أوضحنا صلة القيم الإسلامية بمجالات الحياة؛ حيث تمتد القيم التي وضعها الإسلام لتصبغ مجالات الحياة كافة بصبغتها وطابعها الخاص، ولتنظم سلوك الإنسان، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة. وفي هذا المقال نستكمل الحديث عن بعض الأسئلة التي تتصل بالقيم في الحضارة الإسلامية. سؤالان عن
قواعد “التبين” أورد النص القرآني منهجًا قويمًا للتَبَيُّن ولتحصيل العلم، يتألف من طلب ثلاثة أدلة – أثنين منهم في حادثة الإفك والآخر في سورة البقرة. 1- الدليل الباطني – الوجداني ويتضح هذا الدليل في قوله تعالي ( لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا )، طلب جل شأنه من المؤمنين أن يستبطنوا أنفسهم، ويعودوا إلى وجدانهم،ـ
فَتَبَيَّنُوا .. ذكرت هذه اللفظة القرآنية بهذه الكيفية ثلاث مرات في القرآن الكريم، مرتين في الآية (94) من سورة النساء، والثانية في الآية (6) من سورة الحجرات، وقد جاءت الآيتان تسجيلًا لحادثتين – في المجتمع الإسلامي – منفصلتين، الأولى حادثة محلم بن جثامة، الذي قتل عامر بن الأخبط وكان في غنيمة له، بعد ما قال
الحكم الفقهي الذي يحكم به على أفعال الناس هو أحد منتجات العقل المسلم وذلك أن الفقيه يحصر أفعال الناس التي يصعب عدها في خمسة مصنفات
هناك بعض النماذج من الأنبياء والمرسلين الذين ابتلاهم الله بإعاقات لهم تكن قادحة في النبوة والرسالة. فهم أنبياء من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات، هذه 3 أمثلة لثلاث أنبياء
كل والد يرجو أن يكون أولاده قرة أعين له في الدنيا والآخرة، وذلك من شيم الصالحين، كما قال ربنا سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [الفرقان: 74]. وحتى يكون الولد قرة عين لوالده، هناك وسائل عدة يجب على الإنسان أن يتبعها، وآداب يجب مراعاتها، وحق
ثبت في الجامع الصحيح للإمام البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في آخر حجة حجها قبل وفاته سمع رجلا يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت! فغضب عمر لذلك، وتوعد أن يخطب الناس عشية ذلك اليوم، لكن عبد الرحمن بن عوف راجعه
توجد في كل الديانات السماوية والوضعية نبوءات تتحدث عن أمور مستقبلية كانتظار أشخاص أو حدوث فتوحات أو حروب… إلخ. والنبوءة في اللغة تعني: “الإخبار عن الشيء قبل وقته حزْرًا وتخمينًا”([1])، و”الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ”([2]). ونبوءات الأنبياء صادقة ومتحققة الوقوع، ولكن هناك نبوءات كاذبة أطلقها مدّعون ألبسوها لباسًا من القداسة لتحفيز المؤمنين بها أو تثبيتهم أو طمأنتهم
الباحث في تراث الإسلام لا يجد شيئا عن العطلة، فالعمل والإنجاز جزء أصيل من حياة المسلمين،هذه 8 ثمانية أمور للاستمتاع بعطلة سعيدة
( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة : (111) زعمت اليهود أن لا أحد يدخل الجنة سواهم ممن اعتنق عقيدتهم واتبع ملتهم ، واعتقدت النصاري نفس الاعتقاد فلا أحد – في نظرهم – يدخل الجنة إلا من شيعتهم وأتباعهم ،
كيف كانت أمهات المؤمنين ونساء أهل البيت يتصرفن خلال شهر رمضان؟ هل كان حال أمهات المؤمنين في رمضان نفس حال نساءنا اليوم؟
"كيف كان النبي ﷺ يقضي رمضان؟ تعرف على يوم في حياة الرسول في رمضان، تعرف على عباداته، صيامه، قيامه، اعتكافه، وكرمه في هذا الشهر الفضيل.
هذا المدخل من فهم القرآن يعنى باتخاذ القرآن مرجعية فكرية وفلسفية لإنتاج العلوم والمعارف، أو تصميم التصورات الأساسية لهذه العلوم والمعارف سواء كانت علوماً دينية أو إنسانية.
القرآن حرص أيضا على إبراز الخاصية البشرية في حياة الأنبياء وكيف كانوا يسمون على نوازع النفس وغرائز الجسد في مجاهدة بشرية ظاهرة .. وهذه بعض الأمثلة
يتناول المقال بعض العوامل التي تساعد على تدبر القرآن الكريم، كما أنه يبرز مقاصد تدبر القرآن الكريم في الشريعة الإسلامية.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ
اكتشف 8 طرق لتسهيل الطاعات في رمضان وتعزيز الروحانية والعبادة بفعالية.
اكتشف فضائل الصيام في رمضان وتأثيره الروحي والاجتماعي على تقوية الإيمان والتكافل الاجتماعي.
اكتشف نفسك واستكشاف طاقاتك في شهر رمضان الكريم. اكتشاف نفسك وتحدي قدراتك لتحقيق الخير والتقوى في هذا الشهر المبارك.
تناول هذا المقال مقاصد الصيام التشريعية، وكما قرر العلماء أن معرفة مقاصد أمر من الشريعة تعين على فهمه وأدائه بحضور النفس والذهن، وذلك للغاية المرجوة منه، والحكمة التي ينطوي عليها، فتبعث في القلب الراحة والاطمئنان والقناعة، وهذا ما حاول نشره هذ المقال فيما يتعلق بركن صيام رمضان في الإسلام.
يُعد أمين الخولي من أبرز أعلام هذا الاتجاه ومؤسسيه في العصر الحديث منهجية التفسير الأدبي أو البياني، الذى يعنى بالجوانب البلاغية كمدخل لتجديد مناهج التفسير في العصر الحديث، حيث يرى الخولي أن القرآن هو “كتاب العربية الأكبر” وأن المقصد الأسبق والغرض الأبعد هو النظر في القرآن من حيث هو “كتاب العربية الأكبر، وأثرها الأدبي الأعظم،
تريد أن تكون من المحسنين.. اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. ذاك هو التعريف المحمدي الجبريلي للإحسان.. وعليه تصبح مفردة الإحسان القرآنية تعني وباختصار الإتقان والجودة “والله يحب المحسنين”. كثيرا ما نتحدث عن الشريعة بوصفها رسالة تهذيب وتأديب، وننسى أنها رسالة عمران وتنمية بشرية ومهارية، وأن لها قيما وأصولا في تزكية
بثّ الرعب في قلوب المدنيّين الأبرياء والأطفال والنساء وتهديد الأمن والسلام يعدّ من القضايا العالمية التي تهمّ البشرية. والأمن من أهم ما تهدف المؤسسات الدينية والسياسية إلى تحقيقه، لذا اعتمده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10/ديسمبر 1948)، وعملت الدُول على تكريسه، فإن حق الأمن والسلام ثلث المحاور التي أُسست حقوق الإنسان العالمي عليها، إلى جانب الحرية والعدالة، وذلك