قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
تميُّزنا كلُّه ثقة بالنفس بلا غرور ولا نرجسية، وإبداع نافع وعمل للدنيا والآخرة، وتعامل ندي مع كل الناس في المصالح المشتركة، ورفض للعدوان المادي والمعنوي، وحصانة ضد الذوبان والتحلُّل
القرآنُ كتاب هدايةٍ ورشاد، انتظَمت جميعَ مفرداته ومعانيه ودلالته ومواضيعه أهدافُ هداية البشر إلى سبيل خلاصهم في الدنيا والآخرة
ذكرى الهجرة النبوية من الأحداث التاريخية العظيمة ومنجم للدروس والعبر حيث تبدأ الهجرة الحقيقية مشوراها في داخل النفوس المسلمة
المثير في الموضوع أن الباحثين وجدوا بأن أقوى التأثيرات على الماء تصدر عن المشاعر البشرية، الإيجابية منها والسلبية، كالحب والعطف والحنان، أو البغض والحسد والكراهية
اختصّ الله تعالى ذاته بإحداث المعجزات التّي يشاء حين يشاء فيجري الخوارق التّي تجاوز حدود الزمان والمكان، لكنّه لم يحرم الإنسان من تحويل فعله إلى معجزات بشرية
تحدث بعض الباحثين وما زالوا، عن حقيقة علمية ما زالت قيد الأبحاث والدراسات، خلاصتها أن للماء ذاكرة، تخزن كل المعلومات التي تجري حوله
ماهي مظاهر معجزة الحج باعتباره فرصة العمر لتجديد الإيمان والهويّة والانتماء لهذا الدين، ورمز وحدة المسلمين.. فهل نفقه هذه المعاني؟
من المهم جداً وأنت تستمع إلى شخص يتحدث إليك، ألا تقاطعه أثناء الحديث، مهما كانت أهمية ما تود قوله، وتتحمل ثقل أو قساوة حديثه إلى أقصى درجة ممكنة
هذا الموضوع شائق شاق في آن واحد، لأنه يتناول أثر ما تنفذه تلك المؤسسات من برامج، وأنشطة وخدمات على الفئة المستهدفة، عبر أداة قياس معتمدة، وذات مصداقية
قال تعالى " وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين".. ماذا نستفيد من هذه الآية الكريمة؟
لنتسامح ونتصافى ونغض الطرف عن الزلات والعيوب، فالحياة أقصر من أن نقضيها في تتبع العثرات وتصيد الأخطاء والتذكير بالذنوب والخطايا، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة
يقام المعرض حاليا في منطقة " Rio Centro " على مساحة 55 ألف متر مربع ويشارك فيه المئات من دور النشر المحلية والعالمية، ويزوره 700 ألف برازيلي على مدار 10 أيام يبحثون عن العلم والمعرفة
عندما ألقت العولمة بظلالها على البشرية زاد الضغط على قضية الاجتهاد، فالأمّة مرغمة على التأقلم مع أوضاع سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية ذات نمط غير مسبوق
مهما اتخذت الأسباب لتحقيق النجاحات على الأرض، فلا يُغني ذلك عن اللجوء إلى الله واليقين التام بدعمه وتوفيقه، والتوسل إليه لتحقيق مرادك
حضرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يفكر ويخطط لأمر عظيم طال انتظاره وهو فتح مكة .. ولهذا تكتم على الأمر وضرب على الأمر سرية تامة ، وأخفاه حتى عن أقرب الناس إليه وهو أبوبكر الصديق وزوجته عائشة رضي الله عنهما .. ورغم أنه صلى الله عليه وسلم لم يقم بإخبار أحد عن نيته بقصد منع انتقال الخبر إلى قريش
منذ نعومة اظفاري ، تعلقت روحي بالعمل الخيري،فكانت أول تجربة لي،في المرحلة الإبتدائية حينما كنت أساهم مع اقراني من طلبة مدرسة ابو بكر الصديق الإبتدائية لجمع التبرعات لصالح القضية الفلسطينية . واستمر الحال على ذلك، حتى التحقت باللجنة الثقافية لنادي قطر الرياضي في المرحلة الإعدادية ،وكانت اللجنة
هل تتذكر أن قمت في بعض المواقف ، بعد أن وجدت نفسك وأنت تتحدث إلى زميل أو صديق في موضوع ما ، وبعد أن وجدت النقاش يحتد ويسخن لتجد نفسك بعدها بقليل من الوقت، أن ما تتحدث به غير مقنع للطرف الآخر، بل صارت حججه أقوى ، فتشعـر أنك مغلوب لا محالة
اختيار التخصص الجامعيّ مِن أبرز الاختيارات حساسية في حياتنا ، وأكثرها تأثيراً على مستقبلنا ، بالرغم من أنّ هذا الاختيار الهام يُطلب في مرحلة يفتقر فيها المرء إلى المعرفة والخبرة الكافية لاتخاذ الاختيار المناسب ، وعادة تكون هذه الاختيارات مبنية على التأثر البيئي والميول العاطفي الأسري
أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه، ويكون لنا في كل صغيرة وكبيرة وقفة لنتساءل: أين الله في قلوبنا؟!
الانتقاد يجب أن يكون للعمل والفعل أو الأداء وليس الشخص أو ذاته
هل الصوم حرية شخصية؟ مامدى عمق العلاقة بين الصوم والحرية؟ ولماذا يفسر البعض حريتهم على حساب حرية والتزام غيرهم؟
أيها السادة العلماء كيف ما كنتم وكيف ما كانت مذاهبكم واجتهاداتكم، الاختلاف موجود والخطأ وارد، ولكن الاحترام والتقدير واجب
عديدةٌ هي القناديل القرآنية التي تنتزع الصبح من جُدر الظلام فيتنفس أملاً ويعبق نوراً، ببشريات قرآنية تهمس في أُذن المُنصتين
رمضان يفتح لك أبواب الجنان، وتصفد فيه أبواب النيران، والشياطين تقيد وتسلسل وتصفد، فبادر إلى الخير، واطرق هذه الأبواب بإلحاح.. حتى يفتح الفتاح
هل تريد أن تكون وحدك في عالم لا يوجد فيه إلا أنت وطائفتك؟ أم هل تبغي وجودا إنسانيا محصورا في ذاتك؟
أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف
كيف تستمتع بالصوم؟ وماهي متعة الصوم، خاصة في شهر رمضان؟ هذه المقالة تتحدث عن حلاوة الصوم في أجواء خاصة جدا.
بعد انطلاق شرارة الربيع العربي، تظهر الحاجة إلى إنشاء خطاب إصلاحي، في جميع مفاصل الحياة الاجتماعية، بدءاً بالمؤسسات التربوية والدينية
غياب الجدية في أداء العمل سببه ضعف أو غياب المتابعة ومن ثم العاقبة الصارمة، وهذان عاملان مهمان لشيوع ثقافة الأعذار في أي موقع أو أي مكان
هي خبيرة بخطف عينيك، وإمتاعها بما حوته من آيات الجمال، وبألوانها المتناسقة والمتناغمة مع بعضها، ليس هذا تغزلا بلوحة ولست بالعاشق الولهان، لكن هذا بعض من غرامي باسطنبول، المدينة التي تفيض بالجمال والروعة حتى في شوارعها، فالورود والأشجار والزهور والنباتات تعانقك طول رحلتك من قسمها الآسيوي إلى برها الأوربي، ومن بحرها إلى خليجها إلى مساجدها
يهدف البرنامج إلى إكساب الطلبة مهارات حياتية متنوعة مثل التواصل الفعال والعمل في مجموعات والدافعية والتحفيز والاعتماد على النفس والمسئولية والقيادة
في عتمة الظلمات يحملون مشاعل من نور يضيئون لمن ضل الطريق، يستلهمون الهدى من عقيدتهم التي يحملونها نبراسا في قلوبهم برغم ما يلاقيهم من صعوبات، يتعايشون برغمها مع المجتمع الذي يتواجدون فيه ويغرسون الخير أينما كانوا ليرسموا صورة مزدانة الألوان للمسلم الحقيقي داخل المجتمع البرازيلي [1]. أربعون عاما من العطاء بلا حدود.. تلك هي مسيرة
قال لي: أترى هذا الطفل الصغير؟ فأومأت له برأسي أن نعم.. فقال: "هذا يقول كلمات كفر يهتز لها العرش"!
تحمل ذكرى معجزتي الإسراء والمعراج دلالات ومقاصد واسعة في حياة الأمة، وعلاقتها بالأمم الأخرى. من بينها إحياء روح العبادة، وعدم الوقوف عند الصور وحدها
ذكرى الإسراء والمعراج تقول لنا: لن نعرج إلى السموات ما لم نطهر النفوس من كل أثقالها التي تشدها إلى الأرض الإسراء والمعراج فأين نحن من تاريخنا الآن؟
تعد مدينة " سلفادور " من أهم المدن السياحية، وتحتوي على كثير من الذكريات الإسلامية الممتدة عبر التاريخ، وستكون من المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2014
هل لهذا الصراع الذي نشأ بعد رفض إبليس فكرة السجود، دوره في اتخاذ الكثيرين من بني البشر مبرراً لأفعال غير سوية؟
حملتُه طويلا رغم ثقل جسدي وبطء خطواتي وتحملته رغم كثرة مشاغباته وأسئلته المحرجة التي لا تكاد تنتهي، وتصرفاته الطفولية التي سببت لي كثيرا من احمرار الخدين خجلا أمام الناس، لكني أحبه، إنه الإنسان القابع في ذاتي، والذي تخطاه الزمن والشيب، فبقي طفلا يحب اللهو واللعب وكثرة العراك، أحيانا يغفو وأنا في حافلة النقل فيزعج الركاب
غياب تلك الروح وتلك الثقافة الراقية من الأسباب الرئيسية لابتعاد التوفيق عن أعمالنا، وعدم الوصول إلى النجاح في الوقت المناسب وبالصورة المرغوبة..
هناك قصور في الكتب التي تعتني بشؤون الأسرة والمرأة والشباب والأطفال، وكتب التعريف بالإسلام تحتاج إلى تنقية واتفاق بين العاملين على التعريف بالإسلام لاختيار المناسب واعتماده
هكذا حال من يعطل حواسه وعقله ويتبع أهواء غيره قبل أهواء نفسه، ويغتر بالكثرة وبالمال والقوة المادية عند البعض، فيقرر الإتباع دون قليل تأمل وتدبر
ما يقول به البعض أنها غضب من الله ينزله على أمريكا جراء أفعالها في مواقع ومناطق حول العالم، وأن هذه الكوارث جزء من العقاب الإلهي لها، إنما هو كلام غير دقيق
السر كامن في الإنسان نفسه، الذي لا يدري ماذا يريد، وكيف يريد ومتى يريد وإلى أي حد؟ فهل هي ضريبة التمدن ويسر العيش، أم أنها حقيقة بيولوجية في البشر؟
يهدف البرنامج إلى توعية الطلاب حول طرق وأساليب مكافحة الاتجار بالبشر، والتركيز على تعليم الطلاب كيفية حماية أنفهسم من الاستغلال عبر الأنترنت
ديننا العظيم يدعو إلى التبحر في العلم واكتشاف المزيد من باب أن الله العليم سيفيض على المتعلمين المتبحرين الكثير من أسراره، انطلاقا من قوله تعالى: «علم الإنسان ما لم يعلم»
طالما تساءلتُ عن السبب في ارتباط استخدام مصطلح النشوز من قبل الفقهاء وفي أذهان الناس بالمرأة فقط، فلم نسمع عن "الرجل الناشز" !
يقول الله تعالى في سورة البلد " لقد خلقنا الانسان في كبد ".. ويفسر ابن عباس الآية بقوله، إن الله خلق الانسان وهو يكابد أمر الدنيا والآخرة.. أحد المفسرين ذكر أمثلة كثيرة على الكبد والمشقة التي يعاني منها الانسان منذ أن تدخل أول ذرة من هواء الاكسجين الى رئتيه..
إذا أردنا أن نفهم الإنسان فعلينا أن نُصغي إلى صمته، هكذا سيقول الحكماء لو أسعفهم القول.. لكن الغريب اليوم أن لا أحد يصمت، فالناس جميعا يتكلمون ولا يُحبون لعب دور المنصت إلا أمام شاشة التلفزيون
كلما تواضعت في طلب العلم، ازددت تحصيلاً ورفعة في الدنيا قبل الآخرة.. فهل يفعل طلاب العلم ذلك؟
يجب أن يكون الاجتهاد لفقه الأقليات دافعا إلى تأكيد دور المسلم في إصلاح وطنه و مجتمعه و عالمه لا أن ينحصر في فقه الحماية من الفتن و الوقاية من المحن
الإنسان هو من يملك حقوق تلوين الحياة التي يعيشها، إن لم يملك القدرة على اختيار المشاهد واللوحات التي كان يود رسمها
علينا ألا نقف كثيراً أمام الكثير من المتغيرات الحاصلة معنا وبنا وفينا لنتساءل باندهاش : لماذا؟ لكن الأصل أن ندركها ونعيها وأن ما حدث كان ليحدث، فالتغيير سنّة من سنن هذا الكون
نعم: المجتمع بحاجة لإصلاح.. والذي يزعم أن أوضاع المرأة مثالية يدفن رأسه في الرمال، لكن البديل النسوي هو بديل المستجير من الرمضاء بالنار
هذه سلسلة من المقالات حول المدن التي ستقام فيها مباريات كأس العالم 2014 داخل دولة البرازيل نستعرض فيها معلومات حول المدينة والتواجد الإسلامي فيها واحتياجات المسلمين.
الحوار مع (الآخر) أمرٌ ضروري، ولكنَّ الحوار مع (الأنا) يبدو في عالم اليوم أشد ضرورة، لأننا لا يمكن أن نساهم في تشييد العالم الفسيح، في حين أن بنياننا نحن يبقى واهيا كبيت العنكبوت
سلاح الدين خطير وكم من مظالم ارتكبت باسمه، وكم من دماء أريقت بسببه؛ ولهذا يجب أن يكون المؤمنون به هم أحرص الناس على نزعه من كل من لا يحسنون استخدامه
الإسلام جاء يخاطب النفوس والعقول، ومن ثم يترك المجال للاختيار، فلا إكراه في الدين.. هذا الدين ما انتشر إلا لإنسانيته وتعزيزه للقيم الإنسانية الرائعة، وسماحته
يقرأ المرء في تجواله بين صفحات الكتب وفي بعض بطون التفاسير آراءً لا توافق صريح نص القرآن ولا السنة ونحزن حين نلمس هذا الموقف غير المبرر من النساء اللاتي أكرمتهن هذه الدعوة وكرمتهن
لو اطلعنا على تجارب البشر الناجحة في مطلع القرن والواحد والعشرين، لوجدنا أن أغلب المتألقين لم يرثوا نجاحهم عن ذويهم، وإنما كافحوا وناضلوا حتى وصلوا إلى ما هم عليه
يرى الكاتب بأن كنه وحقيقة إسلامية المعرفة ناتج من روح الإسلام وفلسفته، وما ذاك إلا أن إسلامية المعرفة هي النظر إلى العلوم ومناهجها بنظرة إسلامية
يزداد معدل انتشار الإسلام في البرازيل يوما بعد يوم، ويعد أقل بكثير مقارنة بأوروبا وأمريكا، ومرد ذلك لعدة أسباب منها، قلة الكتب المترجمة للغة البرتغالية وقلة الدعاة
خروج الشعوب اليوم إلى أفق الحريّة يحمّلها مسؤولية عظيمة تجاه الوعي الجاد والأفق الواسع الذي يسع جميع الأفكار، فالفكرة لا يقويّها ويضمن بقاءها شيء مثل انفتاحها وصلاحها
طرق وأساليب عدَّة يمكنك بها الحكم على الآخرين، وإبداء الرأي فيهم أو فيما يتعلق بهم ويرتبط. ومن المنطقي وقبل أن تحكم على الغير وتبدي رأياً، أن تكون مدركاً لما أنت مقبل عليه
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان "إذا أعياه الأمر المعضل، دعا الأحداث فاستشارهم لحدة عقولهم"، فالشباب لهم عقول سليمة حادة نقية، لم تخالطها مفسدات التفكير
سعادة البشرية مرهونة بوجود أمهات نذرن أنفسهن لسعادة أسرهن ونجاحهن.. .وإن من تعاسة البشرية أن تطلق المرأة أسرتها.. رامية إياها وراء ظهرها..
تسارعت عجلات ثقافة التسطيح بين البشر، حيث تقوم وسائل إعلامية بدور رهيب وغاية في الخطورة في نشر وتعزيز ثقافة التسطيح حول الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية
قررت فتح هذا الملف الساخن أملا في المساهمة مع القائمين على هذا القطاع الخيري في كل دول العالم الإسلامي لرفع كفاءته المهنية، ومكانته الإنسانية والاجتماعية
ما أحوجنا هذه الأيام، زعماء وقادة، ومدراء ورؤساء، أن نقتدي بخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخالفين، فكل إنسان مخالف مهما بلغ من الشر والسوء، فلابد أن تجد به مساحة خير وإنسانية
يواجه الإنسان أحيانا بعض المواقف الحرجة فيتمنى أن لو كان بإمكانه أن يفعل شيئا ينفع به غيره أو يغير من حاله. وقد لا يكون بوسعه إلا كلمة يعبر بها عما واجهه أو ما تمنّاه. ولكن بعضنا يستقلّ من نفسه أن يواجه موقفا إنسانيا صعبا بمجرد كلمة يقولها تنفيساعن نفسه أو حسرة على إحساسه بالعجز، لكن
بهذا المفهوم الذي لو تأملناه وصار منهجاً نسير عليه في حياتنا، ما ساد شقاق وخلاف أو قطيعة بيننا، لا في بيوتنا أو أعمالنا أو حياتنا بشكل عام
لحب!! لماذا كلما وجدناه فقدناه؟ تذهب اللمسة الحانية.. ممن شاطرتك الحزن ومنحتك الأمان، بعدها تبكي الروح بكاء مستمرا حتى نستيقظ على دموعنا في الصباح..
الإسلام يهدف إلى محاربة كل ما يفرق الناس، فمنطقه قائم على أن الإنسانية أسرة يكمل بعضها بعضا بغض النظر عن أي فوارق جنسية أو عرقية أو لغوية فالجميع منتسب لآدم.
المسألة غاية في البساطة.. نوّع أساليب إدارة حياتك بما تتضمن من أعمال ومشاريع واستراتيجيات وتكتيكات، ولا تستسلم في حياتك أبداً
الدنيا قائمة على التشارك، وهذا التشارك له أخلاقياته وقيمه، وإذا فقدت هذه الأخلاقيات انقلب التشارك إلى نوع من الصراع الطبقي المؤذن بخراب العمران
تُظهر النقاشات فعلاً حين تكون طرفاً فيها، مدى الحاجة إلى تعلم أدبيات الخلاف والارتقاء بالنقاش وتبادل الآراء ليكون الهدف هو الصالح العام، وليس تحويل النقاش إلى حرب آراء
ملامحك القديمة، هل تذكرها؟ تتطلع إلى المرآة كل يوم؛ ولذلك تعودت على شكلك الجديد، ولكن ماذا لو وقعت في يدك صورة قديمة؟ هذا الوجه البريء لمن؟
الرفق في الدعوة والفتوى هو منهاج القران والسنة في هداية الخلق ودلالتهم على طريق الله، وأَنَّه مسلك إسلامي أصيل سلكه الدعاة والمفتون وما زالوا
الحديث هنا منصب على عولمة العلوم النقلية، وتدريسها بالشكل والمنهج الأكاديمي الذي يصلح بدون شك على العلوم التطبيقية! لكن يا ترى هل هي نافعة للعلوم الشرعية؟
إعادة صياغة أسس الفهم لعلة وحكمة التشريع، والتعمق في إدراك منطق المنظومة الإسلامية ومقاصدها، ومركزية مفهوم الرحمة في الإسلام .
إنها دعوة للتأمل في واقعنا المعاش، وهل نرضى به ونستكين، أم تتسع وتتطور رؤانا لكي نرى الواقع المأمول والمرغوب، طال العهد أم قصر؟
أولى خطوات أقامة المجتمعات السليمة يتمثل في نشر قيم العدل، واحترام الحقوق المتبادلة بين جميع شرائح المجتمع، ومحاربة القهر وأدواته
التوازن في إدارة المال أمر جميل، واستخدام العقل في تلك المسائل أجمل، دون حرمان النفس أيضاً من ملذات الحياة ومباهجها المشروعة وفي حدود المعقول
الاستفادة من أخطاء الماضي هي الحكمة من دراسة التاريخ، وإلا فلا داعي منها إن كانت الأخطاء ستتكرر ويستمر المخطئ على خطئه
لابد من التنبيه لموجة إلصاق التطرف بالإسلام وحده دون غيره رغم أن التطرف في العالم الإسلامي كان لاحقا لتطرف هبت رياحه من الغرب
لن تعرف أهمية الكلام في التعبير والتواصل بل في الشعور بذاتك ككيان متكلم إلا حين يفرض عليك الصمت
التطرف ليس شرطاً أن يكون في الدين.. إنه يحدث كذلك في العلم ويحدث في السلوك ويحدث في الأكل والشرب والعلاقات مع الناس
هناك علاقة وثيقة بين الصلاح الفردي والصلاح المجتمعي، فكلاهما يتأثر بصلاح الآخر، وكلاهما يتأثر بفساد الآخر، فالإصلاح فعل متعد، وكذلك الفساد
قد يتيه الإنسان، وقد يهتدي.. قد يسقط في حمأة المعصية، وقد يرتقي في مدارج الطاعة.. لكنّ فتح قناة تواصل مباشرة مع الله هو بداية الطريق..
إن الإنسانية هي قيمة في حد ذاتها، والإنسان هو الكل من الجسد والروح، ولكل متطلباته حتى تتحقق السعادة الإنسانية المنشودة
في عصرنا الرقمي الذي نعيشه والمتميز بسرعته، بدأت القيم والمفاهيم والثقافات تتبدل شيئاً فشيئاً بحسب سرعة التغيرات والتحولات الحاصلة
الإيمان حين يتمكن من النفس، فلا شيء يمكنه أن يوقف تلك النفس من تصور المستقبل وتمني خيراته، التي هي في عقيدتنا متمثلة في رضا الله ومن ثم دخول الجنة.
عرف علم مقارنة الأديان على يد المسلمين قديما بأسماء متنوعة وبمناهج عدة، ثم ظهر في الغرب في منتصف القرن التاسع عشر .. تعرف عليها
الاحتفال بـ"عيد الحب" بدا مبالغًا فيه إلى حد كبير لدرجة إقامة تظاهرات شعبية في بعض الدول، وإذا لم تحتفل بهذا اليوم أو لم تقدم أو تتلقَ هدية فلا بد أنك تفتقد شيئًا ما مهمًّا
اليأس مشكلة كثيرين منا نتورط فيها منذ المحاولات الأولى في أي عمل، وللأسف أن البيئة المحيطة أحياناً كثيرة تساعد على بث روح الإحباط واليأس
الشباب المسلم في تركيا قدم نموذجاً عملياً قوياً وشامخاً في أن هذه الأمة تختفي لكنها لا تموت وتنسحب لكنها لا تغيب
كلنا يبحث عن سعادته وسعادة من حوله بشكل وآخر.. لكن هل فكر أحدكم كيف يمكن أن تتحقق السعادة والعامل الأهم والأسمى والأكثر تأثيراً غائب عن المعادلة؟
يعتبر مالك بن نبي ومدرسته من أكثر المدارس الفكرية التي كان لها أثر واضح في تحديد وصنع ملامح الفكر الإسلامي الحديث، خاصة أن هذه المدرسة اهتمت أكثر من غيرها من المدارس الأخرى بدراسة مشكلات الأمة الإسلامية؛ انطلاقا من رؤية حضارية شاملة ومتكاملة. فقد كانت جهوده لبناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة؛
ما أكثر أبواب الخير فى هذا الدين.. فالإيمان شعب كثيرة، تمتدّ من توحيد الله عزّ وجلّ إلى إماطة الأذى عن الطريق، كما ورد فى البيان النبوي الشريف “الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لاإله إلاّ الله وأدناها إماطة الأذى عن الطّريق” (متفق عليه).. يا الَله ما أجمع هذا البيان، وما أروع هذا الدين الذي يستوعب الحياة
ما هي الحكمة في توزيع الأرزاق؟ هل الرزق مرتبط بكثرة العبادة أو قلتها؟ وهل هناك علاقة بين الرزق الواسع وبين دين المرء؟ هل هناك منطق إلهي مختلف عن منطق البشر في مسألة الأرزاق؟
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان