مساحة خاصة بكتاب الرأي والفكر
في ميدان التعليم والتربية ثمة عقدة مصطلحية ومفاهيمية تتطلب حلا.. ما العقدة المقصودة؟ وما الفكرة المقترحة من جانبنا لحلها؟ في هذا المقال، رأيت المبادرة إلى اختراق السقف من أعلاه، والتصدي لمشكلة حقيقية تشوش على الفاعلين في حقل التعليم، وفي ساحات التدريب وتنمية القدرات. ويظهر نموذج “ASC” كنموذج مقترح من جانبنا لتجسير العلاقة بين المفردات والمصطلحات
برامج التواصل ليست مصدرا للمعرفة، المشكلة أن غير المختص سرعان ما يتبنى المنشور الذي قرأه، ويبدأ يجادل فيه، ولا يشعر بالحاجة إلى مراجعة المختصين
شاع عند الناس قولهم الدين المعاملة، بعضهم يعدّه حديثاً، والآخرون يطلقونه مثلاً، هذا الأثر لم تذكره المصادر كحديث، مما يدل على مبلغ أهمية الأخلاق في الإسلام
يكاد يجمع الباحثون على فضل ابن خلدون في توجيه مسار الدرس التاريخي إلى الوجهة التي استقر عليها في الدراسات الحديثة؛ وذلك من زاويتين. الأولى: ما قرره ابن خلدون من أن التاريخ “علم”؛ وليس مجرد روايات يتناقلها الناس للتفكّه في المجالس، والتندّر بالوقائع والغرائب، بحيث “تطرف بها الأندية إذا غصّها الاحتفال” كما قال. الثانية: أن التاريخ
يخلص عالم النفس السريري الدكتور "هايم جينو" إلى أن الأعمال الروتينية التي يفرضها الآباء على أبنائهم في البيت، والتدخل المستمر لقولبة شخصيتهم، قد يساعد في إدارة البيت لكنه لا يحقق الشعور المطلوب بالمسؤولية
تسع قيم حصرها د. عبدالكريم بكار في كتابه "مسار الأسرة" تسعى للارتقاء بالمفاهيم التربويّة لدى الأبناء
اكتشف تأثير الزهور والبساتين في الحضارة الإسلامية ودورها في تعزيز الجمال والثقافة.
ماذا تعرف عن رعاية الطفل في الحضارة الإسلامية؟ هل اهتمت بهم أم أهملتهم؟ هذه مجموعة من الكتب تناولت موضوع حقوق الطفل في الإسلام واهتمام الشريعة به.
كلما جدّ جديد أو حدثت حادثة تكثر التفاسير وتنطلق الأحكام..هذا المقال يناقش كيف علينا أن نتبين معيارًا ننظر إليه، أو بوصلة نتوجه بهان حتى لا نتوه في دروب التفسيرات
يُولد المَثَل حين يتطابق بعض الكلام مع وقائع عامة في حياة الناس، ثم يدور بينهم فيشتهر، سواء كان عبارة لها جمالية خاصة من حيث الإيجاز وانتقاء اللفظ المناسب، أو بيتَ شعر تفتقت عنه موهبة شاعر حنكته التجارب، أو دلّته المشاهدة على رأي سديد.
لمحات مختارة حافزة لتتبع أسلوب مجدد الفلسفة الإسلامية الشيخ مصطفى عبد الرازق ولبيان آرائه في غير ما اشتُهر به وعُرف عنه.
تعلم فن السعادة من خلال ما نقدمه لك من 13 نصيحة علمية لتتعلم ان تكون من اسعد الناس لتحسين جودة حياتك الشخصية والمساهمة في صنع حياة إيجابية.
نحن محتاجون إلى "أحلاف فضول" نواجه بها ضعفنا الإنساني أفرادًا ومجتمعات.. وعلى مستوى الذات والآخر!
من خلال المزيد من البحث قد نصل إلى المزيد من الإدراك للموازنات العميقة التي بثها الخالق جل وعلا في هذا الوجود
إن مجتمعاتنا تعيش أزمة حضارية، وتلك حقيقة مؤكدة، ولهذا لم يعد السؤال: هل نحيا أزمة حضارية أم لا؟وإنما: كيف نخرج من الأزمة التي نحياها؟
ليس ثمة دلائل على أن مضمون كتاب مفاتيح العلوم كان معروفا للمستشرقين قبل أن ينشر المستشرق الألماني فان فلوتن الكتاب في ليدن عام 1895م
بث الله جل وعلا في هذا الكون توازنًا خفيًّا ينجذب الناس إليه كما تنجذب الأشياء في صور وأوضاع كثيرة ومدهشة، نعرف بعضها ونجهل أكثرها. والمهم دائمًا تلمس آفاق ذلك التوازن وسننه في الأنفس والمجتمعات والدعوات والثقافات حتى نتناغم معه و نسعى إلى تحقيقه، ونعمل في إطاره. لكل الأمور طرفان ووسط وذلك الوسط يتم تحديده في
أوجز لنا ابن رشد قضية التفاعل الحضاري ومعيارها وهو يتحدث عن أهمية دراسة التراث الفلسفي للسابقين ..
جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، ويسمو بالعلاقات الإنسانية لتتحرر من النفعية الضيقة ..
أشك أن أبناء هذا الزمان محظوظون بهذا التدفق الهائل من المعلومات على كل المستويات، حيث صار في إمكان كل واحد منا أن يحصل على الكثير من القضايا والمسائل المتصلة بالحياة والأحياء، كما أن طبيعة الشبكة العنكبوتية قد أتاحت لكل الناس أن يتحدثوا وينشروا ويعبروا عن آرائهم، وينتقدوا ما يقرؤونه بحرية كبيرة … لكن بما أن
سُئل يحيى بن معاذ: "متى يطيب عيش المؤمن؟ قال: إذا رضي عن الله تعالى بكل ما قضى وقدر وحكم ودبر"
العقلية النقدية شرط للتفاعل المثمر مع الكون من حولنا، سماءً وأرضًا وبيئة؛ فما أكثر ما سقط من تفاح قبل نيوتن!
أغلب المكتوبات التي شكلت المخيال الأوروبي في العصور الوسطى والحديثة جافت الحقيقة ..
هذه الحياة الجدية لا تعني أن لا يكون هناك أوقات للترويح عن النفس ، لأن النفوس إذا كلَت عميت
نقاط توضح بعض الأمور التربوية وعوامل تاعد في بناء التوازن النفسي للطفل
أحوال الإنسان في الحياة دائرة بين مظاهر مختلفة متقابلة
كيف تكون الحال لو لم يُرسل الله تعالى رسلاً مبشرين ومنذرين ؟
تحتاج الأسرة المسلمة اليوم إلى استعادة ثقافة الاستئذان، وخلق العفة وتقدير الخصوصية.
يواجه عقل المسلم المعاصر تحديات كثيرة، وإشكالات مستجدة في مختلف المجالات، مما يؤكد حاجة هذا العقل إلى الاجتهاد والتجديد، حتى يمكنه التعامل بفاعلية و"ديناميكية" مع هذه التحديات وتلك المستجدات
يقف المسلم المعاصر على عتبة القناعة متأرجحًا بين ما تمليه عليه الأحاديث والآثار من حض على لزومها، وبين رياح المادية البغيضة التي تعصف باعتداله، فتزين له الإقبال اللاهث على كل لذة ومتعة.
الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله وتسخيره كل شيء لك ..
اتصلت بي إحدى الأخوات ، وأخذت تشكومن قسوة زوجها معها ، فهو يضربها ضرباً مبرحاً لأتفه الأسباب ، تقول: ومع أنني في الشهر التاسع ، فإنه ما زال يضربني ويهينني ، وقال لي من أيام : إذا ولدت بنتاً فسوف أكرمها وأدللها ، أما إذا وضعت ذكراً فسوف أضربه كما أضربك ولن أرحمه أبداً !!
تذكر نعم الله عليك ، فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك ، صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم ، عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان
تعرف على أهمية الحياء كخلق إسلامي في تعزيز القيم الأخلاقية وبناء الحضارة.
لو تساءلنا عن أساليب تحبيب القراءة إلى الصغار، فإن الجواب سيُغرقنا بالعشرات من التفاصيل الصغيرة، فلنتحدث إذن عن المبادرات والأساليب الأساسية
مقال حول ما يطرحه المستشرق الفرنسي غوستاف لوبون عن انتشار الإسلام وأهميته من حيث نفاذه بعمق إلى جوهر الأسباب الكامنة وراء هذا الانتشار، دون حصر المسألة فيما يتصل بتفنيد شبهة الانتشار بحد السيف.
قدمت الرأسمالية نفسها بوصفها قاطرة التقدم والرفاهية للمجتمعات المختلفة، واستطاعت إحراز النجاح رغم انتقادات ماركس وإنجلز إذ تم اعتمادها كنظام اقتصادي في جل البلدان الأوروبية، لكن زيف تلك الدعايات ما لبث أن تكشف منذ سبعينات القرن التاسع عشر من خلال الركود الاقتصادي الذي استمر قرابة عقدين والذي رافقه تحولات اجتماعية وثقافية مهمة، ثم توالت الأزمات
يرى بعض المفكرين أن العلاقة بين الإسلام والغرب قد تأثرت بالعلاقة السابقة بين الشرق والغرب؛ فقد حرص الغرب- قبل ظهور الإسلام- على استعمار الشرق ونهب ثرواته
مقال يناقش زيادة عدد المسيحيين الذي يفوق عدد المسلمين بحوالي ما بين 550 مليون -650 مليون نسمة ولماذا عدد المسيحيين في العالم هو الأعلى عند مقارنة كل الاديان من حيث التعداد السكاني.؟
الصحة النفسية ركن أساسي من أركان الإيجابية؛ إذا لا يمكن أن يكون المرء في وضع إيجابي وهو سيشعر بنوع من (السأم الوجودي) أو الحسد أو الغيرة أو الخمول النفسي،أو الحقد على الناس.. ومن ثم كان لتزكية النفس وتنقية السرائر المكانة العظمى في الإسلام.
قضية وجود أهداف واضحة في حياة المسلم المعاصر، من القضايا الكبرى التي لا تحتمل التأخير. وإذا كان الهدف الأكبر هو الفوز برضوان الله -تعالى- والجنة، فإن ذلك الهدف لا يتم بلوغه إلا من خلال القيام بالأوامر واجتناب المناهي، وما يستتبعه ذلك من أخلاق وآداب وأوضاع...
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام:162-163]
قراءة في كتاب (حياة محمد) للكاتب الفرنسي إميل دِرْمِنْغَم، الذي صدر عام 1929م، وترجم إلى الإنجليزية، وقد عرض سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، من الميلاد حتى الوفاة.
قال العلامة ابن باديس رحمه الله: " فهل نعدّ منهجًا ينبت به أبناؤنا نباتًا حسنًا فيكون رجاؤنا عظيمًا، أم نستمر على ما نحن عليه فيضيع الرجاء؟"
متى يصل الإنسان إلى مرحلة النضج العقلي؟ ما المقصود بـ العقل، هل هو تلك المَلَكة التي بها يميِّز الإنسان الحقَّ من الباطل، والخير من الشر، والنافع من الضار أم هناك أمور أخرى؟
العلم النافع هو ما يحسِّن تدين الناس أو دنياهم فالحياة الكريمة الهانئة المطمئنة من مقاصد العلم النافع.
إن الدوافع الداخلية التي تحرك المتعلم للحصول على الاستحسان يمكن توجيهها لتحقيق الشعور بالرضى الذاتي على كل إنجاز، واعتبار المشاعر والصلات الإيجابية مكافأة في حد ذاتها، دون الحاجة لمؤثر خارجي.
آن للبشرية أن تُحصن نفسها بأُسس متينة تزيدها قوة وتلاحما حتى تكون صامدة أمام كل الأزمات .. هذه ركائز في مواجهة الأوبئة
فإن الله ـ تعالى ـ لم يُنزل داء إلا أنزل له دواء ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله
مقال يعرض بما يعدنا به علماء التكنولوجيا بأنهم سينجزونه خلال الاعوام العشر القادمة
الجزء الثانى من مقال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يناقش سبعة من كتبه التى تشمل مجالات متعددة من العلوم الإسلامية، ويواجه تحديات كثيرة في واقعنا، من التغريب والتنصير والاستشراق،
مقال يناقش مسألة علاقة الإدارة بالقانون وتطبيقاته على الوجه الأمثل ،و ذلك لأن القانون قد يعتبر لدى كثير من المزاجيين والانتهازيين الإداريين سلاحا ذا حدين.
الزمن الماضي أو التاريخ المنصرم هو البئر التي نمتح منها أفكارًا وتصورات، والأساس الذي نقيم عليه بناءً وبنيانًا، والبوصلة التي تحدد لنا أيّ الطرق نسلك، وأي الأهداف نوليها الاهتمام..
تجربة نساء بوبال التي عرفت تطورا استمر 107 عاما وقد حكمها أربع سيدات توارثن الحكم، ونهضن به ونشرن العلم والثقافة
لدى كل الناس استعداد فطري لأن يكون لهم ضمائر حية تأمر وتنهى ، لكن التربية والبيئة هما اللتان تحددان ماهية ذلك الضمير ودرجة يقظته
هل يصح أن نسمي كل علاقة بنيت على التجاوب والارتياح النسبي صداقة؟
أصحاب الأرواح الشجاعة لهم فلسفتهم الخاصة ولهم حكمتهم الأثيرة
العقل في بنيته العميقة غير مؤهل لاكتشاف الشارع الرئيس وتحديد الأطر العامة، وبناء المرجعيات المتعالية على الاجتهاد والاختلاف، ولهذا فإن قادة الفكر والرأي لديهم يشبهون فعلاً سائق (التاكسي)
مسألة مهمة ترتبط بفلسفة التاريخ، ومعرفة مساره واتجاهه.. والجدل حولها ليس جدلاً نظريًّا؛، وإنما له تأثيرات عملية تتعلق بنظرة المرء للتاريخ وتفاعله معه.
جاءت أزمة وباء كورونا لتسلط الضوء من جديد على جدلية الانعزال والانفتاح الحضاري.. وعلى قاعدة الفرز والانتقاء تبعًا للأصول والثوابت في ذاتنا الحضارية، وليس فرزًا وانتقاءً عشوائيًّا.
بين البناء والنقد علاقة جدلية، عظيمة الأهمية إلى درجة أن كلاً منهما يتغذى على الآخر بصورة جوهرية. ولا نستطيع أن نعرف مدى حاجة كل منهما إلى الآخر إلا إذا قطعنا الحبل السريري الذي يربط بينهما.
إن الحديث الشريف: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ” قد أوجز القضية ودلنا على الطريق الصحيح وهو أن نسلك الأسباب ولا نفرط فيما يمكن فعله متوكلين على الله تعالى.
لماذا نملك قدراً هائلاً من المشروعات والمقترحات والحلول لكل أدوائنا ، ونملك مع ذلك أضعف نتائج على الصعيد العملي ؟ !
يستعرض هذا المقال معالم مشروع محمد أركون المعرفي ويبين رؤيته للدين وكيفية قراءته للنص الديني.
مسيرة الفكر الإنساني واحدة في مساراته المتعددة ومحطاته المختلفة.. لأن الإنسان همومه واحدة وإن اختلف في هذا أو ذاك تبعًا للبيئة التي ينشأ فيها
متع بعض الصحابة رضوان الله عليهم بحس الدعابة، ولم تخل حياتهم من انبساط يقتضيه الطبع الإنساني. بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم داعب الصغير ومازح العجوز..
لقد لفتت أزمة "كورونا" أنظارنا إلى أهمية "الكمامة" على الوجه (الفم والأنف)، لمنع أو تقليل إمكانية انتشار الفيروس بين الناس.
المؤرخ الدكتور علي الصلابي يجيب: ما حيثيات وسياقات فتح مدينة القسطنطينية وتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد ؟
ما على كهنة "التاريخ المعاند " إلا إدراك أن سيف القيم فوق عنق تاريخهم، فإما أن يستجيب ممثلوه أو أن تُجَزَّ تلك العنق، وتسير القافلة. - د. وليد عبدالحي
قصيدة ودع بها الشاعر حافظ إبراهيم رحمه الله مسجد "آيا صوفيا" سنة 1934 حينما تم تحويله إلى متحف، تحدثت بلسان الأمة المفجوعة في حضارتها ..
أصدر تشارلز دايغرت كتابه (النجاح جهد جماعي) للتأكيد بأن التخلص من الأداء الرتيب والخالي من التعاون والإبداع في فضاء العمل، يقتضي استبدال جيل "أنا" بجيل "نحن"
الأزمة" مفهوم يمكن أن نعتبره مرادفًا أو متفرعًا من مفهوم "التحدي" عند أرنولد توينبي في رؤيته للفعل الحضاري؛ الذي ينشأ من قدرة شعب ما على "الاستجابة" لـ"التحديات" التي تواجهه..
الوعي البشري سيظل يعاني من شيء من الأسر، وشيء من الحيرة والارتباك, وسندرك مدى وطأة تلك المعاناة إذا عرفنا أن على الوعي نفسه أن يحرر ذاته من القيود التي صنعها،
بعض الكُتّاب الشباب، خاصة ممن انبروا للكتابة على شبكة المعلومات- تجدهم من حملة الأقلام الرائعة لغة وعرضاً، ونحو ذلك من فنون الكتابة ومهارات الكُتّاب.. إلا أن الكتابة ليست مقصودة لذاتها، وإنما هي وسيط لنقل الأفكار والمفاهيم..
قال عمر بن عبد العزيز : ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له !
إن جهود ترقية الإبداع وتطويره، ينبغي أن توجه إلى ذات الإنسان (المبدع)، لا إلى أدوات ووسائل تعبيره عن الإبداع؛ وذلك حتى نحصل على دفق إبداعي متواصل
إذا كان "الأمان النفسي" يعني الطمأنينة النفسية التي تتحقق لكل فرد على حدة، بحيث يكون فيها إشباع الحاجات مضمونًا وغير معرض للخطر؛ فإن مما لا شك فيه أن التمتع بهذا "الأمان النفسي" ينعكس إيجابًا على إحساس الفرد بذاته، وعلى دوره في المجتمع ونظرته إليه.
لقد كانت تجربة، ولكل تجربة حصيلة، ولكل حصيلة تقييم ودلالة. ذلكم هو ملخص المحاور التي ينبغي تناولها بخصوص التعليم عن بعد، قد فرضته علينا جائحة كورونا فاخترنا أو اختارونا ! فالتعليم عن بعد شبيه بالتواصل عن بعد سبق وأن كان وما يزال معروفا في تاريخ الفكر الإسلامي وعالم الروح والتربية السلوكية عند الصحابة وصلتهم
عندما يقرر الإنـسان الذهاب إلى هناك... إلى حيث لم يُستدعى بعد!
من المهم أن نعرف مصطلح "الأمان النفسي"؛ حتى نقف على طبيعته وأثره وما يوجبه من التهيؤ والاستعداد.
امتاز أبو حنيفة بشخصية قادرة على استيعاب معطيات بيئته الاجتماعية، والتفاعل معها تأسيسا لمشروع فقهي يتسم بالمرونة، وتوسيع مجال حركة الفقيه بما يخدم مصالح الناس وطرق تعاملهم. فبالإضافة إلى ما تمتع به من صفات خلقية، وكفاءة علمية يكشفها منهجه في تقرير مسائل الاجتهاد
في إطار التضافر المعرفي، يعمل باحثون في ميدان الطب( الجهاز العصبي) وعلماء النفس( علم النفس الاجتماعي) وعلماء الدراسات المستقبلية على توظيف “الحدس”(intuition) في مجال التنبؤ في مختلف ميادين الحياة لا سيما التنبؤات التي تعبر عن مستويات دون الاتجاهات الأعظم(Mega-trends) مثل الأحداث والاتجاهات الفرعية والاتجاهات، ثم يتم قياس ومقارنة درجة التقارب والتباعد بين نتائج التنبؤات المبنية
ل شعرت يوماً بالراحة والاطمئنان وأنت تدخل على شخص غاضب منك وتراه يبتسم في وجهك؟ وهل شعرت بالسعادة وأنت تبتسم في وجه إخوانك وأصدقائك؟ وهل شعرت بأن الشفاء يسري في جسدك وأنت ترى الطبيب يبتسم في وجهك وهو يشخص لك العلاج؟ وهل علمت بأن الابتسامة لها فعل السحر في العقول؟
تكشف القصص اليومية لمشاكل الأسر مع الخادمات عن اغتراب واضح إزاء الإطار الذي حددته السنة النبوية، وحيرة في التوفيق بين مراد الشرع وإكراهات الواقع التي تزداد صعوبة ..
من أصعب الأسئلة تلك المتعلقة بوجود الإنسان : كيف وجد؟ ومن خلقه؟ وما هي مادة هذا الإنسان وماهي مادة هذا الخالق الذي خلقه ...
أزمة مثل أزمة "كورونا"- التي يمر بها العالم، وامتدت تأثيراتها لمختلف مناحي الحياة- نحتاج في التعامل معها إلى صفات ومهارات معينة
{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} الحجرات : 6
قراءة لمرحلة ظهور الحَجاج بن يوسف الثقفي على مسرح الأحداث في العصر الأموي
استكشف معاني العيد في زمن كورونا وكيف يمكن الاحتفال به رغم التحديات والاحترازات الصحية.
هل تتيح ثقافتنا المجتمعية أن يصبح الموت حديثَ المجالس، ودردشة عادية تفكك ارتباطه المألوف بصالونات العزاء وخطب النعي؟
المسجد ليس بناءً للتزود الروحي فحسب، وإنما أيضًا للتماسك الاجتماعي وللإشعاع الحضاري
قد يبدو الحديث عن "الفرص" في أزمة وباء كورونا؛ الذي اجتاح دولاً كثيرة من العالم، وأحدث تغييرات جذرية، لم يَسلم منها قطاع من القطاعات.. حديثًا غريبًا، أو متفائلاً أكثر من اللازم! لكن الحقيقة أن أي أزمة من الأزمات- على المستوى الفردي أو العام- لا تخلو من "فرص"، لمن تدبرها بعمق، ومَن لم تستغرقه الآثار السلبية.
رمضان يرسل للأمة رسالة معاكسة لرسالة العولمة إذ ينبهنا إلى أن السعادة الحقيقية ليس لها سوى طريق واحد ..
فاقد الشيء لا يعطيه" مقولة تطرق مسامعنا دوماً ولكن ما مدى صحتها ؟لو سلمنا مجازاً بصحة هذه المقولة من باب أن فاقد الخلق الحسن من الاستحالة أن تستقي منه هذا الخلق،
اكتشف أهمية تهذيب الصيام في رمضان وتأثيره على تزكية النفس والمجتمع وفقًا للتقوى والإيمان.
عجيب هذا الألم، والأعجب تألمنا منه مع توقعه ومعرفتنا إياه، ما أدري هل يولد معنا أم بعدنا أم قبلنا؟ هل يكبر معنا؟ أم لعله هو الذي يكبرنا؟
من المؤسف حقا أن تقع فئة عريضة من شبابنا ضحية صيغ متجددة من البطالة المُقنّعة، وصور الإنجاز والتألق التي لا طائل تحتها. وأن تصير النجومية والشهرة مطلبا في حد ذاته، بغض النظر عن أهمية العمل أو قيمة الجهد المؤدي إليه.
لا يستطيع أي إنسان أن يعرف موقعه على خريطة النجاح الدنيوية والأخروية إلا إذا نظر إلى أقرانه، وكلِّ أولئك الذين يعيشون في ظروف قريبة من ظروفه . ونحن في الحقيقة في حاجة إلى نوعين من المقارنة : مقارنة على صعيد ما وهبنا الله ـ تعالى ـ إياه ، ومقارنة على صعيد كسبنا وجهدنا الشخصي .
إن الدين الإسلامي دين الوسطية والعدل، الذي جمع بين الجانب الروحي والجانب المادي، وهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها؛ فهو يرعى احتياجات الناس المادية والروحية، ويتضمن الوسائل العملية التي تحمي الأفراد والمجتمع والأمة من الأمراض والأوبئة؛ ومنها فيروس كورونا المستجد. يتضمن المنهج الإسلامي في ذلك ثلاثة عناصر، كالآتي: أولا: الجانب العقائدي، وهو جانب