لديه 300 مقالة
تعد عصبية الطفل من أبرز السلوكيات الضارة التي تؤثر بشكل مباشر على الأطفال خاصة فيما يتعلق بتكوينهم الشخصي. فكيف يمكن معالجة الأمر؟
من أجل وضع خطة عملية للمذاكرة هذه خلاصة بعض التجارب العلمية والشخصية والبحثية من التي يمكن تطبيقها للاستعداد لامتحان يكرم فيه أبناؤنا، ويحققون مستويات مرضية.
لا شك أن للدعاء شروطا وآدابا ينبغي الالتزام بها كلها حتى يحقق الدعاء مقصوده من القبول والاستجابة، فما الاعتداء في الدعاء؟
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.. ولكن كيف يمكن أن نقطع الوقت قبل أن يقطعنا. فكيف تكون عملية إدارة الوقت كمفتاح سري لإدارة الذات
كان ابن سينا (370 - 428هـ/980 – 1037م) واضحًا دقيقًا في تحديده الغاية والهدف من مداواة نخور الأسنان ، وأعطى الرازي (251 - 313هـ/ 865 – 925م) التشخيص التفريقي الصحيح لها ..
الثرثرة عند الأطفال في المرحلة العمرية الممتدة من (3-9) هي أمر عادي؛ حيث يعيش الطفل في هذه الفترة مرحلة الاكتشاف ومحاولة معرفة كل ما حوله
تكرر " خرافة المخ الصغير " مع تكرر القول بأن الطفل حول السنة الثانية من عمره، "لا يفهم" أو أن "عقله ما يزال صغيرًا"!
هل نستطيع أن نفهم جهازنا المناعي وما تقوله أجسامنا؟ وهل نستطيع أن نميز الأعراض في وقت مبكر وكاف؟ هذه 18 إشارة تنذر جهازك المناعي
تتردد على مسامعنا كثيرا كلمة نسك الحج أو مناسك الحج والعمرة فهل نعرف معنى الكلمة ومفهومها؟ لنتعرف على أصل كلمة نسك
زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعدد من النساء يظهر كمال بشريته ويحقق الغايات التاريخية والدينية. تقديم الحكمة التشريعية، التعليمية، السياسية، والاجتماعية في تعدد الزيجات يبرز دوره الشامل في إرشاد الأمة وتوفير الأمثلة الحية.
الحج ركن من أركان الإسلام، هذه نصائح للمرأة في الحج تنفعها إن شاء الله في الحج وأداء المناسك بشكل صحيح
الحج أكبر مؤتمر إسلامي يحضره المسلمون من أنحاء العالم في فترة محدودة لذا نجده في كل عام يثمر ثمارا يانعة من الأخلاق الفاضلة بين الحجاج .
هذه المقالة تتحدث عن يوميات الحج من اليوم الأول إلى اليوم الأخير في رحلة مباركة طالما اشتاقت لها الأنفس.
طعم الإيمان له مذاق خاص يتذوقه من كان أهلاً لذلك، وهو لا يتغير حلو دائمًا، وإنما الذي يتغير هو حال من يتذوقونه،
كيف يتعامل النبي محمد مع أطفال غير المسلمين؟ خاصة أن الطفولة في منهجه صلي الله عليه وسلم لها وضع خاص ومعاملة مميزة عن غيرها
ينفرد الدكتور محمد حسين هيكل بين أبناء جيله، وكلهم هامات سامقة في عالم الأدب والفكر، بأشياء حاز بها السبق والريادة، فسبق غيره في تأليف أول رواية عربية بقصته المعروفة "زينب"، وفتح لأصحاب القلم والبيان كتابة التاريخ الإسلامي على نحو جديد
ما هو حكم مصافحة الرجل للمرأة ؟وما مدى أثره على نقض الوضوء؟
ماهى الآداب التى يجب على المسلم مراعاتها فى أيام العيد ؟ فقد تميز المسلمون بتمجيد هذه الأيام في حياتهم لما لها من أهمية دينية واجتماعية
رسم القرآن منهج الخطاب الديني أو الدعوة الدينية في آية كريمة من سوره المكية، حين قال: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل: 125). فهذه الآية خطاب للنبي ﷺ، ولكل من يتأتى خطابه من الأمة من بعده. إذ الدعوة إلى الله، أو إلى سبيل الله ليست خاصة بالنبي عليه الصلاة
ها البحث كتبه د. جمال الدين عطية رحمه الله .. يظن معظم العلماء المعاصرين أن الاجتهاد المطلوب حاليًّا يقتصر على الإفتاء في المسائل المتجددة كأحكام التأمين، ونقل الأعضاء مما تقوم به المجامع الفقهية المعاصرة. وهدف هذا البحث هو عمل إطلالة موجزة مبدئية على هذا الموضوع من خلال بحث عدد من المسائل المحورية، مثل: توسيع مجال
اعتنى علماء الأصول بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم مثل عنايتهم بأقواله فتكلموا في دلالتها وما يتعلق بها في التأسي بأفعاله
من أسباب الوقاية التي فرضتها جائحة كورونا على الخلق: ترك مسافة بينيَّة حتى يتجنب الآدمي من أخيه النفَس الذي يخرج منه فضلًا عن الرذاذ، هذا حسبما قرر أهل الاختصاص، هل تصح الصلاة على هذه الحال؟
زكاة الفطر تطهير وتنقية للصائم مما اقترفه في صيامه من اللغو وهي فريضة عند جمهور أهل العلم وقد ثبتت بأحاديث كثيرة
مقال يوضح ما يتعلق بمسألة قضاء رمضان وكورونا، ماذا يجب على المريض إذا أفطر في رمضان بسبب وباء كورونا؟ ماذا عن من أصيب فأفطر ثم مات؟
هل المرض يبيح الفطر في رمضان؟ وما هو المرض الذي يبيح الفطر في رمضان؟ومتى يجب على المريض أن يصوم رمضان ومتى يكره له الصيام؟ ومتى يحرم عليه الصوم؟
قال صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناسَ”
من القضايا الفقهية التي صاحبت ظهور هذا الوباء ما يتعلق بحقوق المسلم بعد موته لكن انتشار هذا الوباء في شتى بقاع الأرض، قد أفرز واقعا لم يعهده الناس من قبل .
المتأمل في النصوص الشرعية يجد أنها أولت الإنسان بالحفظ والرعاية، وقد سبق الإسلام كل الأنظمة والتشريعات في الحفاظ على حياة الإنسان وكرامته وهذه الحقوق تندرج تحت المقاصد الشرعية الخمسة
"الحضارة الإسلامية-المسيحية".. مفهوم جديد قدمه ريتشارد بوليت أستاذ التاريخ بجامعة كولومبيا وعضو جمعية الدراسات الشرق الأوسطية
مناقشة صحة دعوى الإعجاز العلمي في المسائل التي عالجها الباحثون في كتاباتهم ونقدها بناء على سؤال أسبقية القرآن للعلم
من المصطلحات التي أنتجتها عصور التقليد في الفقه : مصطلح التلفيق، فهو مصطلح لم يكن معهودًا عند السلف, كما أن الأئمة الأربعة، أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد وأصحابهم لم يدرجوه في مدوناتهم وأمهات كتبهم, وإنما هو من مخترعات الخلف ومحدثاتهم.
من الدروس المستفادة من إقدام رسول الله على الامتناع عن شرب العسل وقسمه على ذلك الذي سماه الله سبحانه وتعالى ﴿ تَحْرِيمَا ﴾ أن رسول الله – ﷺ – كان شفيقًا رؤوفًا رحيمًا بكل الناس وبخاصة بأهل بيته وكان يحرص على سعادتهم وتطييب خواطرهم بكل الوسائل ما لم يكن هناك محظور شرعي ولما كانت القضية
لقد تابعنا بأسى حالات الانتحار التي تزايدت معدلاتها بين المسلمين في أكثر من بلد من بلادنا العربية، أكثرها بسبب قسوة الحياة وشظف العيش، وبعضها بسبب ضغوط نفسية واجتماعية، تجعل صاحبها ينوء بالحياة. وقديما قال المنفلوطي: ” الانتحار منتهى ما تصل إليه النفس من الجبن والخور، وما يصل إليه العقل من الاضطراب والخبل، وأحسب أن الإنسان
يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 1، 2]. يستعمل القرآن الكريم ألطف الألفاظ وأرقها في معاتبات رسول الله – ﷺ – وفيما يلي جملة من الأساليب الرقيقة التي استخدمت في معاتبات رسول الله
لا تنفك جملة أعمال الانسان وآراؤه التي يصل إليها باجتهاده وتفَكُّرِه عن قصور أو خلل أو خطأ؛ ولو سعى إلى الكمال والصواب جُهدَه، لِما بيَّنه الله من حال الانسان في أصل خِلقته من كونه ظلوماً جهولاً. ومن أجَلِّ ما يسعى المرء إلى تحصيله= معرفة الحقِّ كما هو، وتربية نفسه على التجردّ عن كل ما يحول بينه
صعد الخطيب المنبر في مسجد جامع، فخطب عن حقوق الجار، فكان جل كلامه مكرورا، وجل معانيه معروفة مطروقة، ربما لم يكن فيها معنى غريب سوى ما أسنده إلى النبي ﷺ من قوله : ” كمْ مِنْ جارٍ مُتعلِّق بجارِه يقولُ: يا ربِّ! سَلْ هذا: لمَ أغْلقَ عني بابَهُ، ومَنَعني فَضْلَهُ؟! “.([1]) فلما قضيت الصلاة، ظن
قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } [الحج: 78]. وقال تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} [المائدة: 6]. وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا..} [البقرة – 286]. فالحرج مرفوع عن ديننا بنص القرآن، والعنت مدفوع ومنفي عنه، فليس في ديننا حرج. والحرج في اللغة أصله: المكان الضيق بسبب
التأمين الإسلامي كما صوره الفقهاء المعاصرون: اتفاق أشخاص يتعرضون لأخطار معينة على تلافي الأضرار الناشئة عن هذه الأخطار، وذلك بدفع اشتراكات على أساس الالتزام بالتبرع، ويتكون من ذلك صندوق تأمين له حكم الشخصية الاعتبارية، وله ذمة مالية مستقلة (صندوق) يتم منه التعويض عن الأضرار التي تلحق أحد المشتركين من جراء وقوع الأخطار المؤمن منها، وذلك طبقا للوائح والوثائق. ويتولى إدارة هذا الصندوق هيئة مختارة من حملة الوثائق، أو تديره شركة مساهمة بأجر تقوم بإدارة أعمال التأمين واستثمار موجودات الصندوق.
تعرف على حقيقة التأمين التجاري في الفقه الإسلامي
ما أكثر المخاطر التي يتعرض لها الإنسان في الحياة منذ ولادته وحتى الوفاة، ولئن كانت المخاطر قديمة النشأة قدم الإنسان ذاته، فإنها زادت في الأزمة المتأخرة أكثر من ذي قبل. ولقد كانت سياسة الإنسان قديما في التعامل مع المخاطر تقوم على تجنبها بقدر الإمكان، فمتى أمكنه تجنب الأعمال التي تؤدي إلى المخاطر كان يتجنبها، وإن
استكشف مفاهيم المصالح الملغاة في الفقه الإسلامي وكيفية تطبيقها في قضية الأمير الأموي ويحيى الليثي.
لئن كانت السياحة تتعدد بحسب أغراضها إلى سياحة دينية، وعلمية، وطبية، وترفيهية، فإن السياحة الترفيهية أول ما ينصرف إليه الذهن عند الإطلاق، كما أنها أكثر أنواع السياحة إثارة للأسئلة الفقهية. ومهما تعددت الأسئلة الفقهية التي تثيرها السياحة الفقهية، فسيبقى السؤال الأهم والمركزي هو ما حكم السياحة الترفيهية ؟ قد يستنكر البعض جعل هذا السؤال هو
الفقه الافتراضي هو ذلك الفقه الذي يقوم على فرض مسائل وصور لا وجود لها في الواقع ، ثم الاجتهاد في تكييفها وبيان حكمها؛ طمعا في الاستعداد للنوازل قبل وقوعها، وليتدرب الطلاب على التعاطي مع تلك المسائل والصور. والفتاوى الافتراضية هي إجابات ذلك النوع من الأسئلة، التي ربما كان بعض أسبابها تمرن الطلاب على الأسئلة التي
قال الله تقدست أسماؤه :{ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال: 66]. معنى الآية على ما ذكر المفسرون والفقهاء، أن الجنود المسلمين قادرون على الظفر بضعف عددهم من المشركين، وأنه لا يجوز للجنود المسلمين في المعركة أن يفروا إلا إذا زاد
ربما يكون المتبادر من عنوان هذا المقال الإفادة المالية للفقيه، بمعنى : هل يجوز له أن يتقاضى أجرًا ماليا مقابل تعليمه الفقه للآخرين، تدريسا، أو تأليفا، أو إفتاء أو قضاء، فأبادر بنفي هذا المعنى، وأنه ليس هو المقصود من هذا المقال. فالمقصود بالإفادة هنا : الإفادة غير المالية، من مثل محاباة الفقيه نفسه بأسهل الأقوال
من الإشكاليات التي كشف عنها التطبيق لمجموعة ضوابط تطهير أسهم الشركات المختلطة، إشكالية تطهير الأرباح الرأسمالية . تعددت وجهات النظر حول تحديد معايير تطهير الإيرادات الناتجة عن القروض الربوية التي تقترضها الشركات المساهمة من البنوك. معيار المقارنة بين الفوائد والعوائد فمعيار يقوم على المقارنة بين الفوائد الربوية المدفوعة، والإيرادات الناتجة عن تشغيل هذه القروض، بحيث
تعرف على كيفية تطهير الأرباح الرأسمالية والتعامل مع التحديات الشرعية في الأسواق المالية.
من الإشكاليات التي نتجت عن ضوابط تطهير أسهم الشركات المختلطة، إشكالية التطهير قبل ظهور الميزانية، فمقتضى هذه الضوابط أن من باع أسهمه قبل ظهور الميزانية فلا يطالب بالتطهير، وإنما ينتقل عبء التطهير إلى من اشتراها حتى يوم ظهور الميزانية. فقد نص قرار الراجحي على الآتي: “الذي يجب عليه التخلص هو من كان مالكًا للأسهم، فردا
من أكثر النوازل الفقهية المعاصرة التي استدعت بحثا من الفقهاء، نازلة: شراء الأسهم في الأسواق المالية ( البورصة) لقد كانت بواكير هذه النازلة عند الحاجة إلى تكييف الشركة المساهمة التي تطرح أسهمها في البورصة، فالمدونات الفقهية التراثية لم تتحدث عن هذا النوع المستحدث من الشركات، كما أن هذه الشركات تشتمل على إجراءات لا تكاد تلتئم
احتدم خلاف كبير وطويل حول الدليل العقلي والدليل النقلي في إثبات العقيدة الإسلامية، وعرفت فرق بجنوحها إلى الدليل العقلي، وأخرى بتمسكها بالدليل النقلي. ولا يزال الاستقطاب إلى اليوم على أشده حول هذه الثنائية، إما هذا وإما ذاك؟ السمع لا بد له من العقل ويشيع عن ابن تيمية أنه أبرز من يتمسك بالدليل النقلي، ويرفض الدليل
تنطلق نظرية الترجيح للوصول إلى القول الراجح من الإيمان بأن الآراء الفقهية ليست سواء، بحيث نختار منها ما نشاء للفتوى والقضاء، وندع منها ما نشاء. بل منها ما هو جدير بالاختيار حسب ميزان التمحيص والترجيح، ومنها ما هو جدير بالطرح والإهمال حسب معايير معينة، فمن هذه الاجتهادات ما وافق الصواب، ومنها ما جانبه الصواب. فالاتجاه
ما أحوج أمتنا إلى ظهور دور الطرف الثالث، يصلح بين المتخاصمين، ويرشد جافي الطبع إلى حسن الخلق، ويتقمص دور المندوب المبتعث من كلا الطرفين لإزالة الجفوة، فعلى يديه يتصالح الطرفان مع الاحتفاظ بالأنفة التي ربما يكون بقاؤها محمودا في بعض الأوقات.
انتشر في الآونة الأخيرة حديث مكرور عن حكم النتيجة التي يصل إليها المجتهد في الأحكام الشرعية، وأن هذه النتيجة ليست قطعية، وأن قول غيره من المجتهدين ربما يكون أكثر صوابا من اجتهاده، وأن قطع المجتهد بصواب اجتهاده وتخطئة الآخرين، ضرب من الغرور وقلة العلم. قولي صواب يحتمل الخطأ والحق أن هذا الكلام حق لا شك
كيف يتحلل الحجاج الذين يتم ترحيلهم قبل أداء الحج؟فكثيرا ما يتعرض الراغبون في الحج لعمليات نصب يتم ترحيلهم على إثرها.
ختتم المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث دورته التاسعة والعشرين في السابع من شهر ذي القعدة 1440ه، الموافق للعاشر من يوليو )- تموز- 2019م في مدينة باريس بفرنسا. وكان عنوان هذه الدورة: “أحكام العلاقات الاجتماعيّة في أوروبا ودور المسلمين في تعزيزها” وقدمت لهذه الدورة عدة بحوث في هذا السياق الاجتماعي، هي: تصحيحٌ وتأصيلٌ لبعض المفاهيم. للأستاذ الدكتور/
السلوك البشري العدواني مستقبح في الفطر السليمة، وما وظيفة الأديان إلا التأكيد على قبحه، والتوعد على فعله، والترغيب في البعد عنه. وإذا كان العدوان مستقبحا كله، فإنه أشد ما يكون قبيحا وقت أن يكون على الضعيف في جسمه، أو الفقير في ماله، أو الصغير في سنه، أو المهيض في بنيانه، أو المبتلى في عقله، ولبشاعة
للتنمر صور عديدة: منها ما يكون اعتداء لفظيا فقط على سبيل السخرية والاستهزاء، ومنها ما يكون اعتداء لفظيا على سبيل الاعتداء على العرض، ومنها ما يكون إرهابا وتخويفا فقط، ومنهاما يكون بمنع الضحية من السير في الطريق أو إلجائه إلى أضيقه، ومنها ما يكون بالاعتداء على ماله ومتعلقاته، سواء بإتلافها أو بالاستيلاء عليها، ومنها ما يصل إلى حد انتهاك العرض بأنواع وصوره المختلفة.
لا يخطئ الباحث اعتراف علماء كبار بصعوبة ووعرة دراسة أحكام الربا، والوصول إلى ضوابط جامعة لإحكام أطرافه وضبط دروبه وتشعباته، فضلا عن كشف مقاصد أحكامه. فهذا ابن كثير (المتوفى: 774هـ) يقول : “باب الربا من أشكل الأبواب على كثير من أهل العلم”([1]). وهذا الشاطبي (المتوفى: 790هـ) يقول : ” يبقى النظر: لِمَ جاز مثل هذا
يتصور بعض المسلمين أن مقتضى وعد الله المسلمين أن ينصرهم على عدوهم أن يكون ذلك فور المواجهة بين الحق والباطل، وأن يكون ذلك في الجولة الأولى، وأن ينتصر المسلمون دائما في كل معاركهم ضد الباطل، بل وأن يكون النصر نصرا دنيويا، فلا يتعرض المسلمون للأسر ولا للقتل ولا للإصابة. وأن يكون القتل والأسر والإصابات والجراحات
هذه المقالة تسلط الضوء على الفروق بين الاقتصاد الإسلامي والأنظمة الوضعية في تقدير العمل وحقوق العمال.
في حجرة القسم الشرعي بموقع إسلام أون لاين في حدود عام 2003م، دخل الطبيب الخلوق د. مجدي سعيد، رئيس القسم الصحي آنذاك بمشاعر مع الفرح والاستبشار المخلوطة بكثير من الوجل والقلق، قائلا : فتح علمي عظيم، ويتوقع أن يكون له مستقبل وأثر كبير في علاج كثير من الأمراض والتشوهات الخِلقية ، ومن ذلك بعض أنواع
يشيع في كتب المسلمين وخطابهم الديني أن القرآن الكريم حمال أوجه ، وأقرب كتاب لدينا يذكر هذا هو كتاب الدر المنثور للسيوطي، حيث قال فيه : “وأخرج ابن سعد عن عكرمة قال: سمعت ابن عباس يحدث عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا علي بن أبي طالب قال: فاعتزل منهم اثنا عشر ألفا فدعاني علي فقال:
أهمية الدعاء بالعفو والمغفرة في ليلة القدر وفضلها على المؤمنين وفق السنة النبوية.
في هذه السطور نريد أن نبين كيف كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الاعتكاف في رمضان. ن المعروف أن صيام رمضان فرض في السنة الثانية من الهجرة، و
يمارس أكثر المشتغلين بالفقه في هذا الزمان ما يسمى ” الاجتهاد الانتقائي” والمراد به: ” اختيار وانتقاء أحد الآراء المنقولة في تراثنا الفقهي العريض للفتوى ترجيحا له على غيره من الآراء والأقوال الأخرى.” والواجب في هذا الاختيار ألَّا يكون عن تشهِّ وهوى، كما يجب ألَّا يكون نتاج خبط عشواء، أو نتاج ضربة نرد، وإلا لم
من الحقوق التي كفلتها الشريعة للإنسان، حصوله على إيراد مالي كاف للمعيشة، فلا معنى لأن تكفل الشريعة للإنسان حق الحياة بدون أن تضم إليها هذا الحق، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون الخبز، ولا معنى لأن يطلب الإسلام من المسلم أن يعمل دون أن يكفل له هذا الحق؛ فإن العمل مطلوب لإغناء النفس، فإذا لم
هذه المقالة تتحدث عن حكمة الصيام لدى جيفري لانج أستاذ الرياضيات المسلم
الشيخوخة مرحلة طبيعية من مراحل العمر الإنساني، فمراحل العمر الإنساني أربع مراحل: الطفولة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة؛ قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [غافر: 67] فأشارت الآية
المتتبع للآيات التي تحدثت عن تحويل القبلة، يجد أن الله كشف للمسلمين ما سيقوله اليهود والمشركون عن التحويل، ولكنه في الوقت ذاته، لم يلقن المسلمين إجابة يجيبونهم بها! قال تعالى : {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142] فالآية
من أكثر ما يؤخذ على البنوك الإسلامية، محاولاتها المستميتة في التخلص من المخاطرة كليا، وتجلى ذلك في جنوحها إلى البحث عن الاستثمار الآمن الذي لا خسارة فيه. وهذه الرغبة في التخلص من الخسارة، ليست محرمة ولا ممنوعة في ذاتها، فليس في ديننا ما يفرض على صاحب المال أن يبحث عن المتاعب، ولا ما يوجب عليه
ما أكثر الكتب المؤلفة في علوم الحديث منذ بدأ التصنيف في جانب الرواية على يد ابن الصلاح رائد هذا العلم في كتابه مقدمة ابن الصلاح، فمنذ ظهور المقدمة، وعلماء الحديث لا يفتئون يدندنون حول محاور علم مصطلح الحديث. ومع هذه الكثرة في التصنيف، إلا أنه يوجد من يكتب طعنًا في حجية السنة، وفي سلامة نقلها،
اكتشف الأسرار والحكمة وراء رحلة الإسراء والمعراج وأهميتها في تعزيز يقين النبي.
الهداية من المفاهيم القرآنية التي زخرت آيات القرآن بالحديث عنها، والهداية كما تحدث عنها القرآن ليست مرتبة واحدة ولا نوعا واحدا، ومن ثم يتحدد معناها حسب مرتبتها في القرآن. وهي بالاستقراء أربع مراتب: المرتبة الأولى: الهدى العام، وهو هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها وهذه المرتبة أعم مراتب الهداية. قد قال سبحانه: {سَبِّحِ
القياس مصطلح أصولي، أي أن علماء أصول الفقه إذا أطلقوه، فإنهم يقصدون به معنى معينا خاصا اصطلحوا عليه فيما بينهم. لكن كلمة ( القياس) كلمة تطلق على ألسنة الناس جميعا، ويقصد بها الناس إلحاق شيء بشيء لوجود شبه بينهما. الفارق كبير جدا بين القياس الأصولي، والقياس بمعناه العام عند الناس. فالقياس عند الأصوليين هو: مساواة
في الأدبيات الاقتصادية الوضعية حديث ممتد عن الندرة النسبية باعتبارها التجلي الأكبر للمشكلة الاقتصادية. ماذا ننتج؟ويواجهنا سؤال آخر هو كيف ننتج ولمن ؟
ماذا تعرف عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة والمذنبين؟ كيف كان يعاملهم؟ إن سماحته ربما تكون صادمة لكثير من الدعاة والمتدينين.
حينما يشتد الظلم، ويطول ليله البهيم على المظلومين، وهم يرون أن ظالميهم يرفلون في صولجانهم وقوتهم، وأن أنات المظلومين وجراحاتهم لا تجد من يسكنها أو يداويها، حينئذ يتجدد السؤال القديم الجديد : لماذا لا ينتقم الله من الظالمين؟ لطالما تدخلت السماء لطالما تدخلت السماء فأهلكت المكذبين الظالمين، قال تعالى : “{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا
انتهينا في المقال السابق إلى أن الطبيب إذا حصل على عينات أدوية مجانية من مناديب شركة الأدوية مقابل إيثار أدويتهم خاصة على بقية الأدوية المشابهة، فإن هذا يكون من الرشوة المحرمة؛ لأنها خيانة واضحة للمريض، حيث عدل عن الدواء الأجدى والأرخص إلى دواء آخر ليس لشيء إلا أن بائعيه يعطون الطبيب هدايا مقابل ترشيحه للمريض.
استحدثت شركات الأدوية فكرة العينات المجانية بقصد تسويق منتجاتها، إمعانا في تذكير الطبيب بالدواء وتكثيفا لحملتها الدعائية، على حد قول القائل: ” ليس راء كمن سمع” فقد يغيب اسم الدواء عن ذاكرة الطبيب فيأتي دور هذه العينات للتذكير المباشر والملح به. وإذا كان للمرض الواحد عشرات الأدوية التي تعالج منه فإن دور العينات هنا أن
ربما يتصور بعض الناس أن علم الاقتصاد الإسلامي علم وليد العصر، بل لا تعدم من يجهل أن يكون ثمة للإسلام منهج كامل في علم الاقتصاد! ليس هذا فحسب، بل كثيرا ما نسمع أن علماء المسلمين أتخموا المكتبة الإسلامية بالحديث عن فقه الطهارة والعبادات، في الوقت الذي قصَّروا فيه في علم الاقتصاد، فلا تكاد تجد لهم
ودّع العالَمُ نظامَ الرق الذي كان قد أوجده واخترعه من قبلُ، وتعايش معه وأوجد له قوانين ولوائح لتسييره. وقد عمل الإسلام على تجفيف منابعه من ناحية، وعلى الترغيب في عتق من ابتُلي به من ناحية أخرى. ولم يكن بوسع المسلمين أن يقرروا بإرادة منفردة إنهاء نظام الرق، فهذا الإجراء يحتاج إلى توافق دولي، لأن معنى
تناولنا في مقال سابق مفهوم العملات المشفرة و البيتكوين وشيئا من مزاياها وسلبياتها، وفي هذا المقال نتحدث عن أهم الإشكاليات الشرعية التي تفجرها العملات المشفرة مثل البيتكوين: مشروعية الإصدار أول الإشكالات الشرعية تكمن في مشروعية إصدار هذه العملات، فذهبت بعض الفتاوى إلى تحريم إصدارها والتعامل بها، لما يكتنفها من الغرر والجهالة، والتردد بين الثمنية والعرضية،
أحدث إصدارات النقود الإلكترونية، هو النقود والعملات المشفرة ( cryptocurrency) وتعددت وتنوعت العملات المشفرة ومعظمها مبنية على مبدأ عملة البتكوين ومستنسخة منها
ظهرت فكرة شركات التأمين الإسلامي على إثر تحريم المجامع الفقهية للمبدأ الذي تنطلق منه شركات التأمين التقليدية. لم تكتف المجامع الفقهية بتحريم شركات التأمين التقليدي، فالتأمين بات ضرورة ملحة في الواقع المعاصر، فطرحت هذه المجامع فكرة شركات التأمين الإسلامي، وقامت أول شركة تأمين إسلامي في السودان عام 1977م. صحيح أن هذا التوقيت لم يكن متأخرا
أن يُذكر النبي ﷺ داعيا إلى الله ، دالًّا على صفات جلاله وجماله، معرِّفا بحقوق الله على العباد، مذكِّرا بما ينبغي في حقه تعالى من الإنابة والضراعة وتوحيد العبادة… هذا كله ليس بغريب ولا مستنكر، فهذه هي الوظيفة الأولى للأنبياء عليهم السلام، قال تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
في المدونات الفقهية على اختلاف مشاربها حديث عن الخادِم وأهميته وضرورته، حيث تعُدُّ هذه المدونات الخادم واحدًا من عناصر الحياة الأساسية التي لا تقوم الحياة بدونها. الزكاة فنجد له فيها حديثا في باب الزكاة في موضعين: الموضع الأول : عند ذكر شروط وجوب الزكاة، وتحديدا عند شرط : الفضل عن الحوائج الأصلية، فالحاجات الأصلية عند
لم يخفُت يوما أوار الصراع بين العلمانية والإسلام ، وما يُظن له خفوت، فالعلمانية تبغي التمدد على حساب الإسلام، وتريده أن يأرز إلى محراب المسجد لا غير في صورتها الليبرالية المتسامحة، والإسلام لا يقبل إلا التوجيه الشامل في كل مناحي الحياة. وبعيدا عن هذا الصراع المحتدم، الذي ننتصر فيه للرؤية الإسلامية بلا مواربة، فإننا نحب
صُدمت حينما قرأت لأحد الدعاة حكايته عن إحدى السيدات المُسِنَّات عزوفها عن أداء الصلاة، والصدمة ليست في تركها الصلاة، فكم من تارك للصلاة، ولكن في سبب تركها الصلاة ، لقد نقل عنها قولها : أخاف إن صليت أن يموت أحد من أولادي ! وأضاف الداعية : كثيرون جدا من المثقفين والمتعلمين يفعلون مثل فعلها، ويقولون ما يشبه قولها؛ بخوفهم من الالتزام الذي يظنون أنه سيؤدي لا محالة إلى ضياع دنياهم.
لا يستطيع أحد أن يجادل في فوائد الميراث على المناحي الاجتماعية والأخلاقية والتربوية، ويؤدي ذلك بدوره إلى تقليل حدة التفاوت المادي بين الناس، والحد من البطالة والكساد، وزيادة الكفاءة في استخدام الموارد، وتقوية الروابط الاجتماعية بين الأقارب....هذه الفوائد لم يستطع أحد أن يجادل فيها.
من الأمور المحيرة، استجابة الله للـ أدعية ، قال تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} لماذا ترتد أيادينا صفرا في أكثر أدعيتنا؟
استكشف معنى الإيمان والحب في الإسلام وأهمية تقديم محبة النبي على كل شيء لتحقيق الإيمان الكامل.
قد تمثل الأحاديث الآمرة بالإنصات لخطبة الجمعة شيئا من الاستغراب، وبخاصة إذا وصل فهم الفقهاء لهذه الأحاديث أن يروا أن التحدث أثناء خطبة الجمعة ممنوع حتى لو كان بذكر الله، أو الصلاة على النبي ﷺ. ويمكن تصنيف هذه الأحاديث إلى المجموعات التالية : المجموعة الأولى: أحاديث تحث على حضور الخطبة من أولها ؛ حتى لا
أخيرا وبعد طول انتظار، انتصرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، انتصرت للمقدسات الدينية، وأصدرت حكمها التاريخي أنّ الإساءة للرسول محمد -ﷺ- لا تندرج ضمن حرية التعبير. أصل القضية تعود أحداث الواقعة إلى عام 2009م، حينما عقدت سيدة نمساوية ندوتين تحدثت خلالهما عن زيجات الرسول ﷺ، واشتملت الندوتان على الطعن في النبي محمد ﷺ والاستهزاء به والسخرية
يمثل تمويل رأس المال العامل تحديا أمام البنوك الإسلامية في قدرتها على التمويل. والمقصود برأس المال العامل، هو النثريات التي تستهلك في خدمة المشروع من مصروفات وأجور عمال، وأجور خدمات الكهرباء ونحو ذلك مما تتوقف عليه المشروعات، و لا يدخل في رأس المال الثابت. سبب المشكلة ووجه التحدي أن هذه الأموال ليست سلعا وبضائع تباع
كان تصنيف المدونات الحديثية المرتبة ترتيبا موضوعيا بداية التقاطع الذهبي بين الفقه والحديث، فأصبح المشتغلون بالفقه يتمكنون من الوصول إلى بغيتهم في كتب السنة من خلال العناوين والتراجم التي صُنِّفت تحتها الأحاديث، فتجد فيها : كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب الحج..وهكذا، وتحت كل كتاب عدة أبواب تمثل تفريعات الكتب. من ذلك كتاب صحيح
يتساءل الإنسان أسئلة كثيرة حول الكون الذي يعيشه، أسئلة تساءلها الإنسان من قديم، وكانت محورا رئيسا من المباحث الفلسفية التي شغلت الفلاسفة. لماذا أعطى الله الإنسان حرية الإرادة بين الخير والشر؟ لماذا أعطى الله الإنسان القدرة على فعل الخير والشر معًا؟ لماذا خلق الله الناس متفاوتين في العمر والرزق والمال والجمال ؟ لماذا لا تخلو
كان استخدام الأصوليين لمصطلح ( الاستقراء) متأخرا بإزاء استخدامهم لأنواع الأدلة الأخرى، فأول من قام بتعريف الاستقراء من الأصوليين، الغزالي ” ت 505″ فقال في تعريفه : ” تصفح أمور جزئية ليُحكم بحكمها على أمر يشمل تلك الجزيئات ” إلا أن تأخر شيوع ( المصطلح) لا يعني تأخر استخدامه على المستوى العملي. ما المقصود بالاستقراء؟
قطاعات من المسلمين يزهدهم في الالتزام بالدين أنهم يرون الالتزام به صعبا، وأنه ربما أضاع عليهم بعضا من حقوقهم! يمكننا أن نكتشف استبطان هذا المعنى لقطاعات كثيرة من الناس من خلال ما يقدمونه من أفلام ومسلسلات. مؤخرًا، تابعت واحدا من هذه الأعمال، يحكي عن أخوين، كان أحدهما أغنى من الآخر، فكان الفقير يستقرض أخاه الغني
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله ﷺ قال : «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، فقال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في