قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
تزداد التحديات التي تواجه الدعوة والدعاة تعقيدًا مع تشابك الحياة، وتأثير مجالاتها بعضها في بعض.. ولا شك أن هذه التحديات تمثل عبئًا ثقيلاً على الدعاة يعوقهم عن أداء رسالتهم، إن لم يتعاملوا معها بوعي وبصيرة.. فما أهم هذه التحديات؟ وكيف نتغلب عليها؟ وما أهمية الزاد المعرفي لدى الدعاة؟ وهل للدعاة دور في “الشأن العام”، وما
المصطلح هو اللفظ الذي يتفق عليه العلماء للدلالة على شيء محدد، ولتمييز معاني الأشياء بعضها عن بعض، وهو صلب عملية المعرفة وجزء هام من أجزاء المنهج ف”العلم لغة أحكم وضعها” كما قيل قديما، وعملية وضع المصطلح قديمة قدم العلم ذاته، وأول من اعتني بها في الإسلام الفقهاء وخصوصا في مرحلة تشكل المذاهب الفقهية وبفضلها أصبح
تشكل الهجرات الحالية التي تتدفق على جمهورية جزر الرأس الأخضر من مسلمي دول غرب إفريقيا كالسنغال و مالي و غينيا و غامبيا فرصا و آمالا في زيادة انتشار الإسلام في هذه الجزيرة التي تهيمن المسيحية على الحياة العامة فيها.
تقبع في منظوماتنا المعرفية شبكة من المفاهيم تتوارى خلفها نزعات وميول،أو تتفيأ بظلال جدران واقعِ يحجب وهجها عن العين الناظرة في كنهها.
نلتمس من القرآن قواعد سير التاريخ وسننه الحاكمة لبعض الظواهر, لاسيما وأن القرآن نظر إلى التاريخ نظرة إيجابية, وحفز المسلم إلى دراسة هذه السنن, فالتاريخ مُعلِم للإنسان فقط للإنسان،فهو الكائن الوحيد الذي له تاريخ، وهو الكائن الوحيد الذي يصنع تاريخه بنفسه ويتحكم فيه، ومن هنا دعا الوحي من باب: التقرير والحفز والتوجيه إلى قراءة أحوال
تبدو جلية الموازنة بين ألبير كامو وجورج أورويل :لقد أصبح الاثنان على التوالي نتيجة ثقافتهما وجهين مثاليين بحيث تتأتى أهميتهما من سياقهما الأصلي المباشر، والذي يبدو أنهما يتجاوزانه. يرتبط هذا باكتمال صياغة حكم حول كامو حدث تقريبا عند نهاية إزالة الغموض الحاذق عن الشخصية التي انكب عليها كونور كريز أوبريان، ضمن كتاب يشبه كثيرا الدراسة التي
في أيامنا هذه انكسر الحجاب الذي كان يصد معظم الناس عن الإمساك بالقلم وخوض تجربة الكتابة، ولم تعد الكتابة شأناً نخبوياً كما كان الحال طوال تاريخ البشر الذي ظلت الأمية واحداً من مكوناته الأساسية في عامة البلدان.. وكانت القدرة على القراءة والكتابة أمارة على انتماء صاحبها إلى النخبة، التي قد تكون نخبة مقدسة وشبه مقدسة:
يحصل العجز في الميزانية العمومية للدولة عندما يكون جانب النفقات فيها أكبر من جانب الإيرادات، وهي مشكلة تعاني منها معظم بلدان العالم الثالث التي لا زالت تئن تحت وطأة الاستبداد وسوء التسيير وانعدام الحكم الرشيد، لكن ذلك لا يعني أن الدول المتقدمة في منأى عن هذه المشكلة.
تلعب الاستثمارات الخارجية دورا هاما في السياسات التنموية للعديد من الدول الإفريقية حيث ترتكز معظم هذه الدول على المساعدات والقروض الخارجية، وتتدخل المؤسسات المالية الدولية من خلال قروض تستهدف المشاريع التنموية في إفريقيا.
تاريخ الحضور الإسلامي بمنطقة شرق إفريقيا تاريخ قديم لعبت عدة عوامل مشتركة دورا كبيرا في ترسيخه و توثيقه. فمجيئ الإسلام لتلك المنطقة تداخلت فيه عوامل التجارة و الحركات الاستكشافية للمنطقة و نزوح مجموعات عربية مسلمة لهذه المنطقة. انطلاقا من هذه الحركة وُجدت رموز و مدن و آثار إسلامية بالمنطقة كانت و لا تزال شاهدة
نستكمل هنا جوانب الحقيقة الثالثة التي يتعامل معها الوحي وطبيعة ومنهجية هذا التناول, ونؤكد في هذا المجال أن الإنسان في التصور التوحيدي له ثلاثة أبعاد أساسية تشكل ماهيته, هذه الأبعاد هي: الوعي والمعرفة: إن أحد أبعاد الإنسان هو الوعي والمعرفة، وبين جميع الموجودات فإن الإنسان وحده فقط وفقط يمتلك الوعي والمعرفة، معرفة بنفسه وبالعالم. ولكن أكبر الاستعدادات
اقترن نشوء علم الجغرافيا لدى العرب بظهور الإسلام فليس هناك دلائل على إحاطة عرب الجاهلية بهذا العلم وبخاصة أنهم كانوا يتهيبون ركوب البحر ويؤثرون التنقل برا في أسفارهم، وبصفة عامة يمكن الادعاء أنهم افتقدوا شروط النشاط الجغرافي التي أجملها جويدي في: اتساع رقعة الملك، وامتداد شبكة النشاط التجاري، والنهضة الفكرية، غير أنهم لم يكونوا وحدهم
لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات البشرية من مشاكل تزعزع بنيانه وباستفحالها قد تعمل على تقويض أركانه، وكلما ازداد وعي المجتمع بخطورة المشاكل التي تحيط به كان علاجه لها أسرع وأنجع. والمجتمع ما هو إلا مجموعة من الأسر والبيوتات التي “يجاور بعضها بعضًا، ويأخذ بعضها من أخلاق وعادات وطباع البعض الآخر، وهذا بحكم العيشة المشتركة”([1]).
بمناسبة الذكرى السبعين لصدور كتاب “شروط النهضة” للمفكر الكبير مالك بن نبي، رحمه الله، تعتزم كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عقد مؤتمر دولي، في الفترة من 2- 4 فبراير 2019م، من أجل تقييم شامل ومعمق ومتكامل لهذا الكتاب، وإجراء حوار علمي شامل حول مشروع النهضة الحضارية الذي طرحه بن نبي في إطار الرؤية
ليست الجهالة بما تأتي به الأيام شيئاً جديداً على الوعي البشري، بل هو الشيء المألوف والمتوقع، وعلى مدار التاريخ كان الإنسان مستعداً للتكيف مع الظروف والمعطيات الجديدة، وبما أن التغير كان بطيئاً جداً، فإن توقع ما سيكون لم يكن صعباً، كما أن المطلوب من التأقلم كان محدوداً، لكن كل هذا قد تغير اليوم على نحو
يتعامل الوحي مع ثلاثة أنواع من الحقائق تصطبغ بصبغة الموضوعية والمادية المحسوسة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة : فهو أولًا: يتعامل مع (حقيقة “الإله“)، ورغم كونها حقيقة متفردة في ذاتها ومجردة في الذهن إلا أن الوحي وضع شرطين موضوعيين للتعامل معها. الأول: يتعلق بكنهها وتصورها: وهنا يضع حدًا معرفيًا للعقل الإنساني الذي
مسألة أثارها الإمام الخطابي وهي القطيعة في مناهج التحصيل المعرفي لدى الفقهاء والمحدثين وما يترتب عليه من قيم
في ظل ما فرضته العولمة من أنماط استهلاكية جديدة والمنافسة الشرسة بين مختلف الشركات لجمع أكبر عدد من المستهلكين لبضائعهم ومنتجاتهم، يجد المستهلك نفسه وسط تحديات جسيمة فيما يتعلق بأنماط الاستهلاك الجديدة التي فرضت نفسها بقوة في حياة الناس. يقول البروفسير جيرالد زالتمان في كتابه “اللا وعي لدى المستهلك” إن 95 بالمئة من قرارات الشراء
يعد كتاب الخراج نوعا جديدا من التأليف لدى المسلمين، إذ يبين كيفية إدارة المواردها المالية ويتطرق لبعض الأمور الإدارية المتعلقة بكيفية تعيين عمال الخراج وأصحاب البريد في الولايات، كما يتناول بعض الأمور القانونية
خرج علينا في يوم الجمعة الموافق 19 أكتوبر الدكتور سيد القِمني على قناة “القاهرة والناس” ملقيًا الكثير من الأسئلة التي أسماها ملغزة، وتساؤلات تزعج الذهن العاقل. ولن نقف مع كل ما ذكره، بل نختار بعضًا من هذه الأسئلة أو الشبهات التي فجّرها القمني. والقمني قبل مناقشة بعض أطروحاته نعرّف به من خلال ما عرّف به
ارتبطت طريقة تفكير ووسائل تعبير كثير من الباحثين بفكرة مهيمنة هي أن المنظور التوحيدي يقوم في بنائه على المتصل المعياري وفقط، وأن حسابات متصل الواقع وحركته لا تدخل في نطاق عمله أو حيز مبادئه التي يمكن إلقاءها في ميدان البحث أو التأطير النظري، في تجنب للبعد الوضعي لاتهامه بالنسبية والمادية وهذا – كما في وجهة
في أمور التجديد والإصلاح دائما هناك رؤى واختلافات وهذا لدى كل الأمم دون استثناء والسؤال هو كيف نتعامل مع الاجتهادات المختلفة؟ ١ – باب الاجتهاد مفتوح ولا يملك أحد إغلاقه ورسائل الماجستير والدكتوراة مليئة بالاجتهادات المقيدة والمطلقة من قبل شباب هم في العشرينيات من أعمارهم. ٢- نتجنب النوايا والمقاصد في المناظرة لأن هذا من الظن
نلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة الأخبار المتداولة في العالم العربي عن وقوع حالات انتحار، بصورة شبه يومية؛ تستلفت النظر، وتستدعي وقفة جادة لدراسة الأسباب والدوافع، وأخطار ذلك على حالة المجتمع عامة. وبغض النظر عن مدى انتشار حالات الانتحار، وما إذا كانت تقترب من المفهوم العلمي لـ”الظاهرة” أم لا؛ فإننا يمكننا أن نقول إن هذا الأمر
يعني ولاء العميل للمنظمة التزامه العميق بمعاودة شراء سلعها أو خدماتها، دون أن تنجح الحملات الإعلانية للمنافسين وإغراءاتهم في صده عن ذلك القرار، وغالبا ما يترافق ولاء العميل لعلامة تجارية معينة مع استعداده للحديث عنها بإيجابية ونصح الآخرين باقتنائها. ولا شك أن وصول العملاء لهذه الدرجة من الولاء لن يحدث صدفة، وإنما هو ناتج عن
ربما كانت الصورة الأكثر منطقية للكاتب الذي يحظى بالشهرة: صورةً مكرورةً في إطارها العام مع اختلاف التفاصيل: كاتبٌ لا يعرفه أحد، يحاول ويحاول حتى يتشبث بأدنى درجات “السلم” الكتابي، ثم يصعد مرقاة مرقاةً، حتى يجد نفسه بعد سنوات من الممارسة والمحاولةِ واحداً من المقدّمين في عالم الكتابة، تشفع له سيرةٌ ذاتية طويلة، وأعمالٌ منجزةٌ تراكمت
الأمير عبد القادر كن هو ثاني خليفة للمسلمين بدولة فوتا الإسلامية بضفاف نهر السنغال ( النطاق الحدودي الذي يتداخل فيه شمال السنغال بجنوب موريتانيا )، و قد تولي الخلافة بعد الأمير المؤسس سليمان بال الذي اشتهر بالورع و العدل. رفض في الأول تولي الإمامة بعد أن وقع عليه اختيار جماعة الحل العقد، و لم يقبل
من المتطلبات الأساسية في بناء منهجية علمية راشدة لدرس التراث الإسلامي التخطيط المنهجي لإعداد الكوادر العلمية المؤهلة للبحث، فهذا التراث له طبيعته الخاصة: اللغوية والدلالية والزمانية والمكانية والثقافية والاجتماعية، كما أنه يرتبط بأكثر من فرع علمي وأصولي نشأ في ظل الازدهار العلمي للحضارة الإسلامي، وانطلاقًا من النظرة الشاملة للتراث فإنه لا يمكن عزل بعض جوانبه
ربما يحدث أن تجد واحداً من الكتّاب، فيدهشك منه: غزارةُ النتاج، وجمال الصياغة، وسعة الاطلاع، ورصانة الأفكار، وقائمة طويلة مما يجعله أهلاً لأن يُذكر ويُعرف، ويُقرأ ويُناقَش، ويُحتفى به في مجامع الفكر ومنتديات الثقافة، لكن الواقع لا يقول هذا ولا قريباً منه. فهذا الكاتب المُجيد المكثر الآتي بما لم يأت به الأوائل، لا يكاد يعرفه
من المعروف أن المصارف الإسلامية تستقبل الودائع والحسابات الاستثمارية المختلفة وتستثمر معظمها في مشاريع اقتصادية تنموية طويلة ومتوسطة الأجل، تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة، ومن الصعب التنبؤ بنتائج هذه المشاريع وهو ما قد ينتج عنه تذبذب غير متوقع في حجم السيولة في هذه المصارف. ويختلف الأمر بالنسبة للمصارف التقليدية التي تقدم القروض –
من الميزات النادرة التي تتمتع بها قومية السوننكي، هو أنها القومية الأولى التي اعتنقت الإسلام بغرب إفريقيا ، مما جعل الإسلام وتعاليمه من المعززات الرئيسة لهوية المجتمع السوننكي. دخل شعب السوننكي الإسلام على يد حركة المرابطون، و تشير دراسات حديثة أن جميع أفراد شعب السوننكي اليوم يدينون دين الإسلام في كل ربوع أفريقيا، و يعتنق
لا نعني هنا بالثقافة المعلومات والمعارف التي تكون في حوزة شخص من الأشخاص أو أمة من الأمم, وإنما نعني ذلك الكل المركَّب من العقائد والأفكار والمعارف والنظم والأخلاق والعادات والتقاليد السائدة في بيئة محددة. الثقافة بهذا المعنى تعني الذات المعنوية للأمة, وهي أداة استيعاب الوجود والنظر إلى الذات والآخر, وأداة مواجهة المشكلات والهيكل المعنوي الذي
الشيخ المجدد السيد محمد رشيد رضا، رحمه الله رحمة واسعة، له مصطلح متميز في وصف فئات من المسلمين رأى أنهم يمثلون عبئًا على الإسلام، ويعطون صورةً غير صادقة لمنهجه ومبادئه؛ وهو مصطلح (المسلمين الجغرافيين)، في مقابل من يسميهم (المسلمين الحقيقيين). وقد استخدم الشيخ رشيد رضا هذا المصطلح في مواضع كثيرة من مقالاته بمجلة (المنار)؛ ويعني
التاريخ ذاكرة الأمم، وعمرها الممتد مع الزمن، بما فيه من خبرات وذكريات وصداقات وعداوات ونجاحات وإخفاقات. كل الأمم والشعوب والقبائل تبحث عن تاريخها وتوثّقه، لأنه دليل أصالتها وعراقتها، وملهم أبنائها وأحفادها، حتى تلك التي ليس لها ذلك التاريخ تحاول أن تنبش في الآثار وفي الجبال والوهاد والقفار لعلها تجد ما تعزز به تاريخها، وتشدّ به
تعتبر إندونيسيا إحدى أكبر الدول الإسلامية كثافة سكانية ، وقد تسبب الزيادة الكبيرة في حجم سكان هذا البلد إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية وبالخصوص إنتشار الفقر والبطالة. اتخذت الحكومات الإندونيسية المتعاقبة سياسات تنموية مختلفة ركزت في غالبيتها على مكافحة الفقر والبطالة ، وكان من ضمن هذه السياسات تطوير وتحديث مؤسسات الزكاة حيث تشكل هذه المؤسسات دورا
على مدار التاريخ كان تطوير الواقع والارتقاء في معارج الكمال أحد الهموم الأساسية التي تشغل بال الناس، لكن المشكل الذي كان دائماً يربك الإنسان أثناء بحثه في هذا الشأن هو الأسس والمبادئ والأدوات التي يحتاجها في انطلاقه في عملية التغيير، وفي استمراره في تلك العملية؛ وفي اعتقادي أن التقدم الحضاري يقوم على ثلاثة أمور مترابطة
تناولنا في مقالتين سابقتين بعض القضايا التي ترتبط بتحديد موقف الباحث من التراث والتصورات الأساسية التي تحكم نظرة الباحث وطريقة تعامله معه، وهي أفكار معينة للباحث تتطلب النظر المعمق منه. ونتناول في هذه المقالة القواعد المنهجية للتعامل مع “التراث التربوي الإسلامي” نموذجًا لتخصصات مماثلة في فروع العلوم الإنسانية، وهو نموذج أراد كاتب المقالة تقديمه من
يعتبر الفيلسوف الشاعر المفكر جوهرة الشرق محمد اقبال، من أهم عقول الحضارة الإسلامية في القرن التاسع عشر ميلادي، مما جعله وفكره محل اهتمام كبير، وعناية فائقة من قبل الدوائر الفكرية ومراكز البحوث الجامعية والشخصيات الاستشرافية الغربية. بكونه عقلية شرقية نهلت من عمق الحضارة الإسلامية وتشربت أغزر وأعمق الفكر الفلسفي الغربي، دون أن ينسلخ عن دينه
كثيرا ما نسمع عن انهيار سعر صرف عملة معينة مقابل العملات الأجنبية، فهل تعرف الآلية التي تعمل بها ؟ ماهي العوامل التي تلعب دورا في تغير سعر الصرف بين عملتين
لما زار أحمد أمين اسطنبول في صيف سنة ١٩٢٨، وجد نفسه يقارن بين اسطنبول والقاهرة، من حيث المناخ، والنظافة، والهدوء، والعمران.. واندلعت في ذهنه أفكار لمشروعات.. كان أحدها مشروع لم يتم لروايةٍ تدور أحداثها في اسطنبول.. يقول أحمد أمين: “إن الأربعين يوماً التي قضيتها في الاستانة موضوع لرواية جيدة بل روايات، ففيها المناظر، وفيها الأشخاص،
كلما تقدّم البحث العلمي وتراكمت الخبرات المنهجيّة تبيّن لنا أن قدرات العقل تعي أقلّ مما كان يُظَن. ولا أقصد بالقدرات ما يمتلكه العقل من إمكانات هائلة على صعيد معالجة المعلومات، وعلى صعيد التنظيم وإعادة تشكيل الصيغ، وإنما أقصد قدراته على صعيد إصدار الأحكام في الشؤون الإنسانيّة وفي تحديد الأهداف الكبرى والغايات النهائيّة. إننا نكتشف يوماً
سعت عدة دول إفريقية إلى تطوير منظومتها المالية لجذب المستثمرين حيث قامت هذه الدول بإصدار قوانين خاصة بسوق الأوراق المالية وتطوير آليات عمل هذه القوانين لجذب المزيد من المستثمرين وتهدف هذه الدول من خلال هذه الاجراءات إلى الحصول على تمويلات ضخمة لتنفيذ مشاريع تنموية تتعلق بالبنية التحية إضافة إلى مشاريع زراعية وصناعية تحقق عوائد اقتصادية لهذه البلدان وتمكنها من تخفيف حجم البطالة والفقر بين فئات المجتمع.
جدل كبير يثيره أستاذ الهندسة المدنية في جامعة دمشق د. محمد شحرور بآرائه وكتاباته، التي يقول إنها تندرج ضمن “القراءة الجديدة أو المعاصرة” للإسلام والقرآن والمفاهيم الإسلامية. في هذا الحوار نتعرف مع الباحث يوسف سمرين على قراءة مغايرة لما يطرحه شحرور، ونناقش بعض أفكاره وآرائه.. ويوسف سمرين باحث فلسطيني، حصل على بكالوريوس فقه وتشريع من
من الصعب المكابرة في أن جامعات معينة أفضل من غيرها، لكن نسبة الجامعات المجمع على صدارتها محدودة للغاية، غير أن تزايد الاعتناء بمقاييس تقييم الجامعات وترتيبها أخذ يطغى على التقييم الموضوعي، وسأحاول أن أبين في حدود كفايتي العلمية في هذا المضمار أن هذه المقاييس ليست هي القول الفصل للأسباب التالية: 1- التباين في المراتب :
من البيت تبدأ السعادة ويبدأ الشقاء، ومفتاح ذلك بيد الزوجيْن قبل غيرهما، ويعلم القاصي والداني ان كثيرا من البيوت عندما بلغت حدا لا يُطاق من عدم الاستقرار المفضي حتما إلى الطلاق وإسلام مزيد من الأطفال إلى الشارع وبالتالي اتساع نطاق الاهتزاز الاجتماعي وتفشي الآفات المختلفة التي لن تقدر المدرسة وغيرها على مواجهتها حتى لو أرادت
يعتبر كتاب ( كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ) واحدا من أهم الموسوعات المعرفية في تاريخ الحضارة الإسلامية
تسريع التكوين الطبيعي لمعدن "المغنسيت"، الذي يمتص ثاني أكسيد الكربون، خلال 72 يومًا فقط، بدلًا من آلاف السنين خارج المختبر
يعتبر التضخم من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها جل الدول –إن لم نقل كلها- وهو في أكثر تعريفاته شيوعا عبارة عن “ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية” أو “الارتفاع المستمر في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات في دولة ما، سواء كانت هذه السلع والخدمات محلية الصنع أو مستوردة، وعلى ذلك فلا تعتبر الزيادة المؤقتة للأسعار تضخما،
يعد المفكر الكيني – العُماني الأصل – علي الأمين مزروعي من أكبر مفكري القارة الإفريقية المولود في 24 فبراير 1933 في ممباسا كنيا والمتوفى في 13 أكتوبر 2014. يعتبر المزروعي قطب الجناح اليميني في الدراسات الأفريقية. وله مريدوه العديدون في كل الدول الإفريقية تقريبًا وفي أوروبا والولايات المتحدة التي درّس فيها آخر ثلاث عقود أستاذًا
نتناول في هذه المقالة التصورات التي تؤثر على نظرة الباحث للتراث، وتؤثر في منهجيته وطريقة تعامله العلمي والمنهجي كما تساعد الباحث في تحديد موقفه من التراث، وتتضمن هذه التصورات ما يتعلق بطبيعة النظر إلى التراث ذاته، ومدى حاكميته أو معياريته المعرفية، ومنها ما يتعلق ببشرية التراث وظرفيته التاريخية والمكانية، ومنها ما يتعلق بلغته، وخصائصه من
ربما تفكر الواحد منا وهو يقرأ لمختلف الكتّاب، وسأل نفسه قائلاً: يا ترى! لماذا يختلف الكتاب في طرائق كتابتهم؟ ولماذا يتفاوتون في مقدار ما يجيدون وصفه وما لا يحسنون؟ وما الذي يجعل من الجاحظ الذي نقرؤه ذلك “الجاحظ” الذي نعرفه باستطراده وسبكه وسخريته واكتنازه بالمعارف، وما الذي يجعل دستويفسكي هو دستويفسكي الذي نقرأ في تلافيف
ما من أمة من الأمم إلا وهي في حاجة للعلم والتعليم، به تصنع مجدها، وتبني مستقبلها.وكلما فرطت في العلم والتعليم كانت في ذيل الأمم تحبو، وعن طريق التقدم والنهضة مجانبة.والدين والتدين فطرة مفطورة في البشرية، والإلحاد شيء عارض لا يستقر ولا يستمر، ولا يمكن أن يكون حالة عامة مطردة.
خلصت دراسة أمريكية إلى أن ممارسة الرياضة تحد من ظهور أعراض الأمراض النفسية وتحسن الحالة المزاجية. وقال الباحثون إن هذه النتيجة ربما تنطبق حتى على القيام بالأعباء المنزلية. وبحث فريق الدراسة بيانات أكثر من 1.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأجاب المشاركون على سؤال حول وتيرة ممارستهم للرياضة خلال الشهر المنصرم بعيدا عن أي نشاط
قومية الفولان احدى أهم القوميات تشبثا بالثقافة الإسلامية و تعلقا بعلوم اللغة العربية بإفريقيا ، و كان لهذه القومية دور محوري في نشر الإسلام و تعزيز وجوده بإفريقيا وساهمت بشكل كبير في التصدي لمخططات الاستعمار الهادفة لطمس الهوية الإسلامية بالمنطقة. ويعتبر الفولان من القوميات الأكثر انتشارا و حضورا في مختلف مناطق القارة السمراء، و يٌقدر
من خلال متابعتي للدراسات المستقبلية الغربية، أود أن أنقل لكم ما يجري في مختبراتهم حاليا:
تسعي اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين حاجيات السوق و عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد
في داخل كل واحد منا سلسلة لا تنتهي من المعارك الصامتة بين رغباته والظروف التي تضغط عليه من جهة وبين إرادته وواجباته، وما يشعر أنه الصواب من جهة أخرى ، وقد أثبت الإنسان في مواقف لا تُحصى أنه قادر على التأبي والتمنُّع على المغريات والمفاتن والظروف الصعبة ، لكن ذلك يظل في حاجة إلى شيئين
تعددت تعريفات رضا العميل بتعدد الزوايا التي ينظر منها مختلف الباحثين المهتمين بالموضوع؛ فمنهم من اعتبر رضا العميل ما هو إلا حكم عميل معين على منتج أو خدمة عن طريق مقارنة توقعاته لمستوى الجودة مع الأداء الفعلي. بينما يعتبر آخرون أن رضا العميل هو "الشعور الطبيعي (الإيجابي أو السلبي) الذي يحدث بعد الشراء، فشكوى العميل مثلا ما هو إلا تعبير صريح عن حالة عدم الرضا.
الكتابة عن الذات وسيلةٌ لاكتشافها.. حيث إنها تعتبر عملية تجسير بين عقل المرء الواعي وعقله اللا واعي، وحين يسترسل المرء في الكتابة عن نفسه، سيجد قلمه يكتب بنفسه، ويجد أن عقله الباطن قد قرر الإفراج عن بعض مكنونه، والإفصاح عن بعض أسراره التي قد لا يعلمها الكاتب نفسه ولا يعيها.. حتى يعود فيقرأها ثانية فيتعجب إذ تتضح أمام عينيه نسخةٌ محدّثةٌ من نفسه !
ما العمل مع التراث؟ وكيف يمكن تجاوز عقبة الحداثة ؟
حينما اصطف الفريقان للقتال يوم بدر، برز ثلاثة من قادة المشركين، عتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، وطلبوا المبارزة، فقام لهم ثلاثة من الأنصار، فقال لهم عتبة بعدما عرّفوا بأنفسهم: “أكفاء كرام”، ثم قال: يا محمد، أخرج لنا نظراءنا من قومنا، فأمر رسول الله -ﷺ- حمزة وعلياً وعبيدة بن الحارث بن المطّلب، فعرّفوا بأنفسهم
يعد الأتراك أول من أنشأ الجوامع ذات الأسطح والأعمدة الخشبية، التي أدرجتها “يونيسكو” ضمن لائحتها المؤقتة للتراث العالمي، حيث تلفت الاهتمام منذ عصور طويلة لكونها تأتي ضمن أهم وأجمل دور العبادة التركية والإسلامية. وبعد اعتناقهم للإسلام، بنى الأتراك أول نماذج المساجد الخشبية في موطنهم الأصلي في آسيا الوسطى، قبل أن ينقلها السلاجقة فيما بعد إلى
طفلان يولدان في بقعتين مختلفتين من العالم. طفل يولد في النرويج، البلد الذي يسجل أعلى قيمة في مؤشر التنمية البشرية، يتوقع له أن يعيش أكثر من 82 عاما وأن يتم 18 عاما تقريبا من الدراسة. وعلى النقيض من ذلك، طفل يولد في النيجر، البلد الذي يسجل أدنى قيمة في مؤشر التنمية، فيتوقع ألا يتجاوز عمره 60 عاما وألا يمضي أكثر من خمسة أعوام في المدرسة.
“العام” كوحدة زمنية يصلح أن يكون مناسبة لنتوقف عندها، ونتدبر: ماذا يعني انصرام عام ومجيء عام آخر جديد؟ فمرور الأيام ينبغي ألا يكون شيئًا عاديًّا عندنا؛ لأن الزمن هو عمر الإنسان، وهو “المجال المعنوي” الذي نتحرك فيه، بجانب “المجال المادي” أي المكان.. وكلا المجالين يفرض على المرء العاقل أن ينتبه ويتأمل، وأن يتوقف لأخذ العبرة.
يسترعي الانتباه في تاريخ المعرفة الإسلامية أن عددًا وافرًا من المصنفين ومؤسسي العلوم والفنون ينتمون إلى الأطراف الإسلامية وليسوا من أهل الجزيرة العربية وما حولها، وهذا يؤشر أن المركز لم يمارس هيمنة وسطوة ثقافية وهو ما سمح بتعدد المراكز الثقافية في العالم الإسلامي واصطباغ الإنتاج المعرفي بطابع التنوع الفكري والمناطقي، وفيما يلي أعرض لأحد المصنفات
منذ 1958، يحلم علماء الفضاء بإرسال مركبة تحلق عبر الهالة الشمسية، لـ”تلامس الشمس”، أو على الأقل تسافر داخل مدار كوكب عطارد، وهو الكوكب الأقرب للشمس. في ذلك العام اكتشف عالم الفيزياء الأمريكي، يوجين باركر، وجود الرياح الشمسية. وبعد عقود من التخطيط، نجحت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، في إطلاق مسبار باسم باركر، ليقترب حلم “لمس
تناولنا في المقالة الأولى أهمية تجديد النظرة إلى الأسرة في الواقع المعاصر للأسرة المسلمة، وتناولنا بعض جوانب التجديد وهي: ما يتعلق بمفهوم الأسرة ذاته، المقتضيات الوجودية للأسرة، طبيعة النظرة إلى الزواج، ونستكمل هنا باقي جوانب المنظور التوحيدي لبناء الأسرة. “الرعاية” في العلاقات الأسرية وتظهر فكرة “الرعاية” كمفهوم مركزي للوظائف التي ينبغي أن تقوم بها الأسرة
تعرف على أبرز دعاة وعلماء جنوب أفريقيا الذين نشطوا في الدعوة الإسلامية
من الفأل الطيّب أن تتزامن بداية العام الدراسي الجديد مع أجواء العيد ومشاعر الحج، وبهذه المناسبة نقدّم كل التهاني والأماني العطرة إلى أعزّائنا الطلبة من البنين والبنات، وهي مناسبة كذلك لتقديم النصح والتذكير ببعض الأمور المهمة، وهذا من حق كل طالب على أساتذته ومعلّميه. يدخل الطالب هذه الأيام في أي مرحلة من مراحل دراسته، ليرى
يشهد العديد من البلدان الإسلامية في هذه الأيام الكثير من الانشقاق والاقتتال الاجتماعي، ويشهد كثير منها نوعاً من الضعف في الأواصر التي تمنح مجتمعاتها التماسك والتلاحم، والحقيقة أن كثيراً من المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية لا تستحق اسم (مجتمع) بل هي عبارة عن حشود من الناس الذين جمعتهم الأقدار في مكان واحد، وذلك لافتقارهم إلى القيم
كان الشيخ محمد رشيد رضا (1865- 1935م) الحلقة الثالثة الأبرز في مدرسة الإصلاح والتجديد؛ التي بدأها السيد جمال الدين الأفغاني، وتوسطها الإمام محمد عبده.. وكان يمتاز عن سابقَيْه بالتبحر في العلوم الشرعية، خاصة في علم الحديث، مما جعله يكمل جوانب كثيرة فاتت الشيخين الجليلين. وقد وصف الشيخ الغزالي مكانة الشيخ رشيد رضا وجهوده فأحسن الوصف،
“اسمع يا بني! لقد عشت حياة طويلة عريضة، جربت فيها أن أعمل لدى الغير، وأن أصدر مجلات خاصة كالمجلة المصرية التي أنشأتها في أوائل هذا القرن ولم تعمر أكثر من عامين، واستأنفت إصدارها في عام ١٩٠٩ دون أن يطيل ذلك من عمرها، كما أصدرت مجلة الجوائب المصرية في عام ١٩٠٣ فلم تعمر طويلاً. وكان قصدي
تعاني الأسرة المسلمة المعاصرة من حالة اضطراب شديد في المعنى والمبنى والمآل, إذ تأثرت سلبًا بعمليات الحداثة قسرًا أو بالأحرى عمليات التحديث التي مورست عليها من قبل العولمة وأدواتها، التي لم يعد بيت من بيوت المسلمين إلا وفيه مجموعات من تلك الأدوات، بل أصبحت ركنا ركينا لا تستطيع أسرنا الاستغناء عنه، هذا في مقابل ما نلمسه جميعًا من توترات
يعتبر التعليم يعتبر أحد أهم الركائز التي تبني عليها أي دولة حديثة ،و تتنافس الدول لتحقيق أعلي جودة تعليمية و بحثية عندها .و مع انطلاق الموسم الدراسي 2018/2019 ،أصدر المنتدي الإقتصادي العالمي تصنيفا جديدا لجودة التعليم لعامي 2017/2018 شمل 137 دولة ،حيث لم ترد أسماء باقي الدول لصعوبة أجراء أي رصد لعمليات تعليمية بها بسبب ظروف مختلفة .
ثمة مشكلة في تعريف المتدين(لكل الأديان)، فهل من يؤمن بوجود " الله" لكنه لا يمارس الشعائر الدينية يعد مؤمنا؟ او من يؤمن بوجود قوة " ما" خلف الكون لكنه لا يؤمن بالأديان ، وهل اللاأدريون ( الغنوصيون) الذين ليس لهم اجابة هم متدينون ام غير متدينين لأنهم لا ينكرون الاديان ولا يقرونها؟
يولد الإنسان وهو صفحة بيضاء، ثم يتم النقش عليها من خلال عوامل كثيرة متشابكة ومتداخلة، فللوالدين والدين والبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان وينتمي إليه والإعلام والتعليم والأسفار والتجارب... إلخ أثر بارز في تشكيل هوية الإنسان.
كانت المرأة قبل الإسلام لا قيمة لها ولا شأن، بل كانت تُوَرّث كما تُوَرّث الأموال والمتاع والأنعام، فجاء الإسلام ورفع من قدرها وعظم شأنها، وأبطل كل ما كان عليه العرب والعجم من حرمان النساء من حقوقهن المالية وعدم الاعتراف بأهليتهن والتضييق على تصرفاتهن، ولم يفرق بينهن وبين الرجال في هذا الشأن، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم."
لم يعد الشيطان يكتفي بالوسوسة لشخص حتى ينحرف أو يقع في بئر الرذيلة، لقد طور الشيطان أساليبه وأدواته في الإغواء، ورفع من سقف طموحاته، بعدما جعل غايته أن يزيح الخير والفضيلة من طريقه ليصبح الشر هو المعيار، لذا حدد أماكن سيطرته في دهاليز السياسة، وخلف الكاميرات، وفي أنشطة الاقتصاد، فلم يعد الشر يستهدف شخصا، بل
يلتزم المسلمون في كل أنحاء العالم التزاماً دينياً بالاستماع لخطبة الجمعة، وهذا يعني أن هنالك رسالة يجب أن يتلقاها المسلمون كل أسبوع، وهذه ميّزة لا يشارك الإسلام أو ينافسه فيها أحد، وهي فرصة كبيرة ومتجددة لتشكيل وعي عام بكل مسألة من مسائل الدين، أو حدث من أحداث الدنيا، وهي كذلك مسؤولية كبيرة لا يتحملها الخطيب
"فتوى شرعية" في المغرب، تجيز الاقتراض الربوي (من بنوك تجارية)، لشراء أضاحي العيد، فجرت جدلا واسعا بالمملكة خصوصا بين العلماء والدعاة.
توفي فجر اليوم الشيخ أبو بكر الجزائري، المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقاً ، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 97 عاماً. وتقرر أن تؤدى عليه صلاة الميت بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي الشريف، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع بحسب صحيفة “سبق” السعودية . ودشن مغردون على تويتر
هناك مواقع عديدة يديرها الفرع الإعلامي للشاباك هدفها تشويه التصور الإسلامي لدى الطبقات ضعيفة المستوى العلمي من المجتمع الإسلامي، وتعتمد هذه المواقع منهج الخلط والإرباك في المفاهيم والمصطلحات المركزية في العقيدة والشريعة الإسلامية، كما تستخدم أسلوب الإيحاء الإيجابي في عناوينها قصد تخدير حاسة التوثب لدى القارئ. وهي خطة قديمة نادى بها أعداء الدين منذ بعثة
لاشك أن الأمم في حال أزماتها تحتاج إلى من تقتدي به، وتضعه نُصب عينها كنموذج في العطاء والجد والبذل والتضحية والمثابرة.. وتاريخنا الإسلامي، قديمًا وحديثًا، مليء بالأعلام في مختلف مجالات العطاء والبذل؛ عِلمًا وجهادًا ودعوةً وفكرًا.. وإن لم يأخذوا حقهم من حيث الدراسة، والتقدير، وتقديمهم كمناذج مشرفة للأجيال الناشئة؛ ليسيروا على خطاهم.. ومن هنا، تأتي
تعد مسألة القراءة الجديدة للمتن القرآني من أهم القضايا الفكرية في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وقد شهدت عدة تجليات، ونحن هاهنا وقفنا ـ محاولين ـ رصد رؤية أبي القاسم حاج حمد، الذي حاول هو الآخر إعادة النظر في المداخل التأسيسية للرؤية التراثية للقرآن، والتي ظلت سائدة إلى الآن، واقترح إذ ذَّاك تجديدا نوعيا، يتأصل على المنهجية المعرفية التي منطقها التحليل الإبستمولوجي للقرآن، بوصفه المعادل الموضوعي للوجود الكوني وحركته، و تصبح الغاية من هذه الإبستمولوجيا التحليلية هي الاستيعاب والتجاوز من جهة، ونقد منطق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية المعاصرة من جهة ثانية، وبهذا فقط يتحقق التجديد الذي سمَّاه أبو القاسم حاج حمد بأسلمة المعرفة والمنهج.
نتناول في هذه المقالة واجب الوعي ومجالاته لدى الباحث المسلم، والوعي المقصود هنا الوعي بطبيعة السير في الطريق العلمي البحثي الذي رضي به كمهمة يضطلع بها في بناء هذه الأمة، كما نوضح ضرورات هذا الوعي وانعكاساته على السير المعرفي والعلمي على اعتبار أن المهمة التي يقوم بها الباحث هي مهمة حضارية استجابة لتحدي حضاري في
بقلم: برايان ماكنيل * على مدار السنوات القليلة الماضية، حدث تطور سريع في الذكاء الاصطناعي حتى أصبح مجالا حيويا من مجالات التكنولوجيا. وبطرق منظورة وغير منظورة، دخلت حياتنا اليومية آلات تتعلم من التجربة وتتكيف مع المدخلات الجديدة وتقوم بمهام كانت في السابق حكرا على البشر. ومع السرعة الهائلة التي أصبحت طابعا للتغير والابتكار في الوقت
يحدث كثيراً أن تقرأ لكاتبٍ لم تسمع به، فيبهرك حسن بيانه، وتطربك قدرته على التعبير المجيد عن مكنونات النفس، وبراعته في اللعب بالحروف والكلمات وعلامات الترقيم، ويبلغ منك مكتوبه ما لا يبلغُه نص آخر.. ثم تتساءل في نفسك: لماذا لم يبلغ هذا الكاتب من الشهرة ذلك المبلغ الذي يستحقه ما دام قلمه على هذا النسق
كثير من الآباء والأمهات والمربين يسيئون استخدام العقاب بالرغم من أنه ليس شرًا إلا إذا تم استخدامه بصورة مبالغ فيها أو بعنف وليس من أجل التقويم، فالعقاب منهج رباني قويم، ومبدأ تربوي مطلوب ولكنه يكون خطيرًا عندما يأتي من أجل تنفيس غضب مكتوم بالصدر نتيجة أشياء أخري، وعلى الجاهل الذى يمارسه ويتباهي بأنه طلّع غضبه
أوضحنا في المقال السابق أن التحديات الثقافية هي أحد أبرز التحديات التي تواجه عالَم الإسلام في وقتنا الراهن؛ إذ الفكر هو مقدمة العمل، والثقافة هي أساس العمران، وهي التي تصنع تفرُّدَ حضارةٍ ما وتميزها وخصوصيتها عن بقية الحضارات. وتطرقنا إلى مفهوم “الثقافة الإسلامية” ومجالاتها، وبيَّنا أهم التحديات التي تواجه هذه الثقافة على مستوى المنهج؛ أي
إن الخطاب الديني في كثير من الأحيان يستحضر الفتوى الجزئية المحدّدة وينزعها عن منظومتها القيمية والأخلاقية، فهو يفتي مثلاً في التعدّد أو الطلاق فتاوى مبتورة عن سياقها القيمي والأخلاقي والتربوي، كأنه يتعامل مع المشكلة بمنطق القضاء والقانون المجرّد من أي اعتبار آخر، والحقيقة أن الدين إنما هو قيم ومبادئ وأخلاق وتربية قبل أن يكون أحكاماً فقهية، بل إن الفقه الإسلامي كله، وفي كل مجالاته، لا يحقق مقاصده وغاياته المرجوّة، إلا بعد أن يتكوّن المجتمع تكويناً إيمانيّاً وأخلاقياً.
الأفكار غير الصلبة جدا غير قادرة على حماية نفسها من حالة السيلان –بتعبير زيجمونت باومان- التي يعيشها إنسان اليوم ثقافةً وقيمًا ومعارفَ، وهو ما يستدعي –حسب وجهة نظري- التأكيد على تراتبية مصادر المعرفة في الإسلام، حتى لا نجد أنفسنا ندافع بحماس عن فهم بشري منحناه قوة الوحي وإطلاقيته، وغفلنا عن نسبية الفهم زمانا ومكانا وإنسانا.
نتناول في هذه المقالة الموجزة بعض مقاصد الباحث المسلم التي يسعى إلى تحقيقها في واقع بحثه العلمي، فالسعي في الإسلام ليس لمجرد السعي، وإنما يرتبط بمقاصد تحقيق غاية الحق في الخلق، والبحث العلمي ليس كومة من الأوراق ينجزها الباحث المسلم، أو شهادات علمية يحقق بها طموحه الشخصي المباح، ولكنه رسالة تدخل ضمن رسالة الاستخلاف وواجباته
تتميز الثقافة الإسلامية بأنها علم يقوم على الإدراك المبني على أدلةٍ وبأنها ذات منهج كلي مترابط، وبذلك فهي تتمايز عن العلوم الأخرى
سيطرت على فكرة حقوق الإنسان اليوم فلسفات غربية وحضاراتها، وإن كانت حركة حقوق الإنسان تصنف ضمن التطورات الإيجابية التي شهدتها البشرية في هذا الزمان. غير أن هذه الحركة تفتقر إلى المرتكزات الثابتة والغايات الواضحة والمعايير الضابطة حتى تصان من العبث، وتخدم الإنسان بحق، وتحقق إعمار البلاد. وحسب تقويم الدكتور أحمد الريسوني لحركة حقوق الإنسان المعاصرة،
هذا المقال يستدعي من تاريخ الرحمة والعناية الطبية بالفقراء بعضا من نماذجه التي عنيت بالفقير المريض وسعت لتخفيف آلامه وأوجاعه، انطلاقا من أن اليد التي تخفف الألم يد مباركة.
الاستدلال أحد وجوه التفكير الإنساني، وأحد الطرق المؤدية للعلم والوصول إلى الحقيقة عبر دليل أو حجة، وقد يكون هذا الدليل استقرائي مادي، أو ذهني تصوري، والأول يسمى استقراء، والثاني استنباط، وهناك أنماط من التفكير تجمع النوعين وتسمى الاستقراء الاستنباطي، أي الذي يقوم على الملاحظة بالإضافة إلى ابتاع المنهج الاستنباطي الذي يقوم على بناء مقدمات تصل
يعتبر الحاج محمود باه أحد أعلام منطقة فوتا و شخصياتها العلمية التي تركت بصمة بارزة في الحياة العلمية و الثقافية بمنطقة غرب إفريقيا.
بخلاف ما قد يشاع، فإن الإسلام تشعّ في كل جانب من جوانبه قيمةُ الجمال والقيم الجمالية؛ بحيث تبدو لنا التربية الجمالية مطلبًا إسلاميًّا أصيلاً، وليست أمرًا هامشيًّا. وهذه التربية الجمالية في الإسلام ذات امتداد واسع، وأفق أرحب؛ لا تقتصر على الجمال المادي المحسوس- بحسب الشائع لمعنى الجمال- وإنما تمتد لتشمل وبالأساس جمال المعنى والنفس والروح،
لما تولى “تيد ليڤيت” رئاسة تحرير مجلة “هارفرد بزنس ريفيو” وصفها بأنها المجلة الوحيدة التي يكتبها أشخاص لا يعرفون الكتابة لأشخاص لا يعرفون القراءة”.. لم يغترّ رئيس التحرير البصيرُ باسم المجلة التي تنتمي إلى واحدة من أفضل جامعات العالم، ولا إلى السمعة الضخمة التي تحظى بها، ولا إلى العدد الضخم من القراء المتابعين، والمشترين، والمشتركين،
آمن جودت باشا بأن الإصلاح ينبغي أن يراعي هوية الدولة الدينية وخصوصيتها الحضارية، فالإسلام كما يعتقد هو سر قوة العثمانيين وهم مدينون له لأنه البوابة التي دخلوا منها إلى التاريخ ..
ساهم في تطوير وتحسين خدمات الموقع الرقمية بدء الاستبيان