قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
لا يكاد ينصرم هذا العام (2017م) إلا وتكون المئوية الأولى لأشأم وعد في التاريخ المعاصر قد انقضت.وعدُ من لا يملك لمن لا يستحق.وعدٌ من بريطانيا العظمى إلى شذّاذ الآفاق كي يغتصبوا أرضًا ليست لهم، لا بحكم التاريخ، ولا الجغرافيا، ولا الشرائع والأديان.
هل تعلم أن قراءة القرآن في المساجد الا تتوقف خلال شهر رمضان في الجزائر؟ هذا التقرير يلقي الضوء على بعض المساجد التي لم تحد عن هذا التقليد.
تحكي الفترة ما بين الميلاد في برشلونة في (5 يناير 1931) والوفاة في مراكش (4 يونيو 2017) قصة حياة الكاتب والمفكر والأديب والمستعرب الإسباني خوان غويتيسولو ، أحد أهم الأدباء الأسبان، وأحد مناصري الثقافة العربية، والمدافعين عن حقوق المهمشين.
تعرف في هذه المادة المميزة على روحانية صلاة التراويح في المسجد الأقصى خلال رمضان، رغم القيود الإسرائيلية.
من ذا الذي اعتلى المنبر؟ إنه شيخ لا أعرفه… ولكن تلك الملامح التي تجذب القلب، ليست هي وحدها بل عمامته البيضاء، ولحيته الطاهرة ناصعة البياض وتلكم جبهته المهيبة ومحياه شديد الإيناس كأنه البدر الدوار أحاط بكل مكان ما هذه الشهامة التي يبديها وما هذه الملاحة. تلكم بعضا من ملحمة “على منبر السليمانية” للشاعر العثماني الكبير
من سنن الله تعالى في الخلق أن يكون أسوأ ما يتعرض له الناس شيئاً من صنع أيديهم ونزعات قلوبهم، ولذا فإن علينا دائماً ألاّ نسلّط الوعي على الحجارة التي تُوضع في طريقنا، وإنما على الحفر التي نحدثها بمعاولنا. ومن الملاحظ في هذا السياق أن كثيراً من المثقفين يملكون البراعة والعدة البيانية الكافية التي تمكّنهم
يتربَّع السيد أحمد خان (1233- 1316هـ/ 1817- 1898م) على عرش التَّيار التَّحديثيِّ في شبه القارة الهندية، فقد ولد وترعْرع في ظلِّ أسرة أرستقراطية تمتاز بأصولها العريقة منذ أن رحل أجداده الأوائل من بلاد الغرب إلى مدينة “هُراة”، ثمَّ منها إلى العاصمة “دلهي” إبَّان عهد الملك “أكبر شاه”. لكنه على عكس أسرته التي كانت تتحرَّج كثيرا
أثارت تصريحات الروائي والقصاص يوسف زيدان موجة من الانتقادات الواسعة؛ لتجريحه وطعنه في شخصية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، والذي اعتبره من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني. وقد جرده من منقبة فتح القدس، وأنه لم يقصد لذلك، وإنما جاء عرضًا عندما أُسرت أخته من قِبَل الفرنجة وخوفه من العار الذي سيلحقه مما قد يصيبها من
رغم ما قد يتصوره البعض من انفصال تام، ومن عدم وجود أية صلة بين المجدِّدين والمبدِّدين؛ فإنني أزعم أن ثمة جامعًا مشتركًا بينهما؛ يجب أن ننتبه له، ونوليه ما يستحقه من دراسة واهتمام. وأعني بالمجددين أولئك الذين يعملون على إزالة الغبار الذي لحق بالثوابت والكليات، فحجب الرؤية عنها؛ والذين يحاولون أن يضبطوا ميزان الفهم لدى
حين نتحدث عن المجتمعات العربية والإسلامية فينبغي أن يكون النموذج المعرفي الذي ينطلق منه الإصلاح متصلا بهوية هذه المجتمعات وثقافتها المشتركة، ومنفصلا عن كل ما يتصادم مع تلك الهوية الثقافية المكونة لوعيها ووجدانها، وإلا فستنبذ كل الدعوات المصطدمة مع تلك الهوية، بدلا من أن تتقبلها. وعندما نتكلم عن الهوية الثقافية لهذه المجتمعات العربية والإسلامية فإن
قال تعالى : (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) .. مقال يوجز أراء الباحثين والأطباء وخبراء الصحة عن فوائد الصيام
منذ أنْ أعلن الشيخ مُصطفى عبد الرازق، أستاذ الفلسفة الإسلاميَّة الأوَّل بجامعة فؤاد الأول/ جامعة القاهرة حاليا وشيخ الجامع الأزهر، دعوته إلى دراسة الفلسفة الإسلاميَّة في مظانِّها الحقيقية، وتلامذتُه الأوائل قد نفرَوا إلى أعْنَف موضوعاتها، يدرسونها في اتقان وتُؤدَةٍ، ثمَّ يُقدِّمونها للحياة الإسلاميَّة المُعاصرة، وللمسلمين جميعًا، في صورة متلألئة فاتنة. إذ سرعان ما ظهرت الأبحاثُ
آداب ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم
يظن البعض أن الإلحاد عقلاني، وقادر على الحجاج المنطقي، وأن براهينه، وأدلته علمية، ومنهجيته صارمة، في حين أن الإيمان مجموعة من المسلمات واليقينات القلبية ينقصها الدليل وتعوزها الحجة، ويغيب عنها برهان العقل وأنواره، لكن العدد السابع من مجلة”الاستغراب” يبدد هذا الوهم، مبرهنا أن الإلحاد لا عقل له، ومسلك غير علمي، ويعتريه العوار المنهجي، فهو كاليد
ما كانت الجهود العظيمة التي اضطلعت بها مدرسة الشيخ مصطفى عبد الرازق (1885- 1947م)، بتفرُّعاتها المختلفة، نبتا شيطانيا لا أصل له في العصر الحديث أو المعاصر؛ وإنما كانت امتدادا طبيعيا لمدرسة الأستاذ الإمام محمَّد عبده (1849- 1905م)، الذي كان بدوره أحد تجليات الاتجاه الإصلاحيِّ التَّجديديِّ الذي أرسى دعائمه موقِظُ الشَّرق جمال الدِّين الأفغاني (1838- 1897م).
وصف مكانة وشروط المربي في التراث التربوي الإسلامي حسب الغزالي، مع التركيز على تشابه دوره مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى تحديات وضغوط تواجه المربين اليوم.
هل يؤثر شهر رمضان في جسم الإنسان؟ هذا المقال يتحدث عن فوائد الصيام الصحية وعن العمليات الأيضية والسلوك الخلوي لجسم الانسان خلال فترة الصوم.
قال وليد كساب، الأديب والباحث المصري، إن مصطفى صادق الرافعي نجح في تأسيس مدرسة الأصالة؛ التي أخذت على عاتقها الدفاع عن اللغة العربية باعتبارها مقومًا من مقومات الإسلام. وأوضح كساب أن الرافعي أديب له حجمه وثقله، ومتعدد المشارب؛ مفكرًا، وأديبًا، وشاعرًا، ومسرحيًّا، ولغويًا. ويتأسف كساب مما رآه «مؤامرة» استهدفت أدب الرافعي، في حياته وبعد مماته،
ليست القيمة بحدِّ ذاتها شيئا مجردا مستقلا في ذاته بعيدا عن سلوك الإنسان؛ وإنما هي مندمجة بطبيعة الحال في السلوك الإنساني برمته، بحيث يمكن أن نتّخذ من سلوك فرد ما دليلا على القيمة التي يؤمن بها. فالإنسان يمكن اعتباره على الدوام “حامل قيمة” تتجلَّى في أعماله كافة: في سعيه الدَّائب إلى الرِّزق، وفي بحثه المستمر
رحيل الشاعر الإسلامي أحمد محمد الصديق.. صاحب القصائد المؤثرة والملاحم الشعرية التي عبرت عن هموم الأمة. تعرف على سيرته وإنجازاته.
تعتبر الإنترنت إحدى أهم الإكتشافات الحديثة، التى ساهمت في تطوير العمل وزيادة فاعليته، وشمل تأثير الإنترنت مختلف جوانب الحياة اليومية للإنسان في هذا العصر. في المجتمعات المسلمة تلعب الإنترنت دورا بارزا في مختلف مناحى الحياة من تعليم وتجارة وتواصل. رغم هذه الأهمية التى أحدثها هذا الاكتشاف فإن المجتمعات المسلمة تواجه تحديات كبيرة من أبرزها الجرائم
المشكلة الأخلاقية يقرر الغزالي أن التربية الخلقية من أهم وظائف المعلم ، فيرى ” أنه ينبغي للسالك شيخ مرشد مربي ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربية ويجعل مكانها خلقاً حسناً ” [أبي حامد الغزالي : مجموعة رسائل الإمام الغزالي، 109]. كما يَنهى الغزالي مُتعلِمه عن ثلاث صفات مذمومة في كل الناس وخاصة في طالب ومعلم العلم
“إن هداية الحواس تحتاج إلى العقل ليصحِّح خطأ الحواس، وهداية العقل تحتاج إلى هداية أكبر منها لتصحِّح خطأ العقل وهى هداية الوحي” هكذا تحدث الشيخ محمد عبده، فالوحي المنزل هو المعيار للعلوم والمعارف، فهو مُطلق منزه، متجاوز، ورغم نشأة عدد من العلوم الإسلامية كالفقه والأصول والتفسير حول الوحي، إلا أن مرور الزمان أصاب الكثير من
ثمة آراء متعددة في تفسير حالة التدهور والانحطاط التي انزلق إليها المسلمون في القرنين الأخيرين، والتي أصابت حياتهم على المستويات كافة؛ تربويًّا، وتعليميًّا، واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، وغير ذلك. من بين هذه الرؤى المتعددة تبرز رؤيتان أساسيتان، من المهم أن نتوقف عندهما، ونتبين مواطن التميز أو الخلل فيهما. الرؤية الأولى: وقد بلورها المفكر مالك بن نبي
خضعت غينيا بيساو للاستعمار البرتغالي لفترة زمنية فتعرضت لموجة من الاستعمار ركزت على طمس هوية البلد و سلخه من جذوره الإفريقية دينيا و ثقافيا كما سعت لغرس مفاهيم كنسية متعصبة معادية للدين الإسلامي و لحضارته و تراثه.
“وما دمنا لا نرى الكتابَ ضرورةً للروح، كما نرى الرغيفَ ضرورةً للبدن؛ فنحن مع الخليقة الدنيا، على هامش العيش، أو على سطح الوجود” هكذا تكلم الأديب الكبير “أحمد حسن الزيات” فلا حضارة بدون كتاب وعلم، وقد احتفى القرآن بالكتابة، فكان أول سورة نزلت هي “اقرأ” وثاني سور القرآن نزولا هي سورة “القلم”، فبينهما العلم والمعرفة.
على مدار التَّاريخ شهد دور المؤسَّسات الدينية في العالم الإسلاميّ موجاتٍ مُتتابعةٍ من المدِّ والجزر؛ بخاصة في العصر الحديث الذي ثار فيه جدل لم ينقطع حول أزمة المؤسَّسة الدِّينية، وطبيعة إشكالاتها، وأدوارها ومهامها في الزمن الراهن، فضلا عن جملة التَّحديات الجديدة التي فرضها، ويفرضها، الواقع المعاصر؛ وفي مقدِّمتها : الخوف المتنامي من الحركات الدِّينية الصَّاعدة
شاء الله سبحانه أن يقوم الكون على سنة التدافع بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الإيمان والكفر؛ فتكون الحرب بينهم سجالاً، مرة ينتصر أهل الحق والخير والإيمان، ومرة أخرى ينتصر من يقابلهم. ولو شاء الله لجعل الحياة لا تعرف إلا الخير، وأن تكون ملأى ببشر من نوع الملائكة، أو أشد طاعة! لكن- حينئذ-
تمثل الدعوة إلى إحياء التراث التربوي الإسلامي عاملاً مهما من عوامل الإحياء الشامل الأمة الإسلامية ـ إن لم سكن العامل الأول ـ حيث إن النهضة التربوية المنتظرة هي المؤثر الفعال في جوانب النهضة العلمية والاجتماعية والسياسية … الخ ، ومن ثم فإن الاعتماد على النظريات والقواعد التربوية الغريبة في نظامنا التربوي أمراً بات من الخطورة
استكشف تأثير الهجرة وتحديات الاندماج للمسلمين في الغرب، بما في ذلك القومية الإسلامية والتعايش الديني.
أسست أفكار ابن خلدون ما عرف بـ"علم الاجتماع"، وكان لمقدمته تأثير بالغ في صناعة هذا العلم، فلماذا أهمل المسلمون تراث ابن خلدون ؟
يمكن أن نلاحظ وجود صوتين بارزين عند التعامل مع أي أزمة من أزماتنا المعاصرة، خاصة تلك التي تحدث دويًّا كبيرًا وتعاطفًا يمتد لمساحة عريضة من وطننا الإسلامي. أحد هذه الأصوات يركز عما يجب على الأمة فعله، وما يخص من يمسكون بزمام القيادة فيها؛ من مسئولين وعلماء ومفكرين. والصوت الآخر يركز على دور الفرد، وأنه لا
تعتبر المجاعة احدي الآفات التي تزهق أرواح مئات الآلاف من المواطنين في إفريقيا و تخلف أثارا طبيعية و بيئية كبيرة وتتسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و في اندلاع الحركات المطلبية و الاحتجاجية و نفوق المواشي و ندرة المحاصيل الزراعية و في نزوح المواطنين من مناطقهم الأصلية.
سيد محمد نقيب العطاس مفكر وفيسلوف إسلامي ماليزي ولد في 5 سبتمبر سنة 1931 في مدينة بوغور (Bogor) الإندنوسية ، هاجر في سن الخامسة عشر إلى مدينة جوهور الماليزية واستقر بها ردحا من الزمن قبل أن يعود أدراجه إلى جزيرة جاوا حيث بدأ مشواره التعليمي مع اللغة العربية وآدابها.
تحتاج حركة الإصلاح الإسلامي إلى برنامج عمل لتجديد البناء الفكري في ضوء ما آلت إليه من شيخوخة متأخرة وكهولة أصابت حيويتها..وهذه سنة الحياء للأحياء. 1 – العودة إلى الذات يقوم هذا البرنامج العملي على فكرة رئيسة هي ” العودة إلى الذات..أي الإسلام.. ويقوم على قاعدة معرفية أساسية هي: أن الإسلام وحده هو المكون الأساس لهذه الأمة
يعد احتكار “أسرار المهنة” صفة ملازمة لأصحاب الحرف والصناعات منذ فجر البشرية إلى يوم الناس هذا، فما تزال الدول والشركات حريصة على تأمين ما تعتبره سر تميزها الذي تتفوق به على مثيلاتها، كما تعتبر سرقة تلك المعلومات جرما قانونيا موصوفا بالاعتداء على “حقوق الملكية الفكرية” يستحق صاحبه الزجر والعقوبة. وكانت الأنظمة السياسية تسعى لاحتكار
قال الباحث في العلوم الاجتماعية وقضايا الإلحاد الدكتور عبد الله الشهري أن الإلحاد اليوم حالة إدراكية لم تتمتع بأي رسوخ نوعي في الوعي الجمعي الإنساني، مضيفا أن الإلحاد لا يمكن إثباته بأي منهج تجريبي، ولا يخضع لأي مبدأ منطقي، فهو اعتقاد وجود شيء دون مصادقة في الواقع.
خلق الله الانسان من جسد وعقل وروح فكانت هذه مكوناته الأساسية التي تجعل منه كائنا غير الاخرين ومخلوقا مميزا كرمه الخالق وجعله خليفته في الأرض ، وأي اختلال بين هذه المكونات تجعل الانسان في حيرة وضياع وشقاء ، وربما هذا الاختلال يؤدي بهذا الإنسان المكرم والمميز عن باقي المخلوقات إلى أن يهوي إلى أسفل سافلين
أعلنت جامعة قطر ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في يوم الاثنين الموافق 20 من مارس 2017 عن تفاصيل مشروعها “موسوعة الاستغراب” وهي الموسوعة الأولى والأضخم علميا في العالم الإسلامي. ومن المتوقع أن يُشارك في إعداد الموسوعة وكتابتها أكثر من ألف باحث ومتخصص في مختلف الموضوعات الفكرية والعلمية والاجتماعية والفلسفية والنفسية والسياسية والدينية والتنموية وغيرها من
حوار مع مفكر مغربي يعمل في الأمم المتحدة هو الدكتور أحمد العبادي، أستاذ التفسير ومقارنة الأديان بالعديد من الجامعات الإسلامية والأوربية، وأمين عام رابطة العشيرة المحمدية المغربية
وسط كل هذه الأحداث المتتالية التي تمر علينا، نسمع مصطلح “الوعي” يتردد بكثرة في الكتابات والسجالات، ونرى أصواًتا غير قليلة تدعو للتحلي بالوعي، ولاسترداد الوعي، وللمحافظة على الوعي. فما هو “الوعي؟ وما ضرورته؟ وهل له صلة بمحاولات الانعتاق الحضاري من أسر التخلف والاستبداد والتبعية؟ مفهوم الوعي جاء في “مقاييس اللغة”: “الواو والعين والياء: كلمةٌ تدل
قامت إحدى الوحدات الخاصة بالبنك الإسلامي للتنمية بجدة والمعروفة بـ”المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب” بإطلاق برنامج عرف بـ”Islamic Social Finance”، يهدف البرنامج إلى إظهار الدور البارز الذي تقوم به المالية الإسلامية على المستوى الإجتماعي والإنساني، ويسعى البرنامج الذي صمم بناء على دراسات قامت بها هذه الوحدة إلى الإستفادة من آليات المالية الإسلامية وتصميمها بطرق مختلفة تمنح
التكنولوجيا ليست محايدة ثقافيا، هذا ما خلص إليه المفكر الفرنسي “جاك أيلول” في كتابه “خدعة التكنولوجيا” الذي يعد من أهم الكتب التي صدرت في مطلع القرن العشرين، ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف البحث حول تأثيرات التطورات التكنولوجية على الإنسان، وفي كتاب “تغير العقل:كيف تترك التقنيات الرقمية بصماتها على أدمغتنا” للكاتبة البريطانية “سوزان غرينفيلد” نقرأ إشكالات
أحد أوجه أزمة أمتنا اليوم هو جهلها بتاريخها مما أربك حاضرها وجعل مستقبلها غامض الملامح، ومن أقبح ذلك الجهل بكثير من الأعلام والعلماء الذي أنجبتهم هذه الأمة، مما جعلها تتشبث بكل عبقري أو ناجح في تاريخ الأمم الأخرى، ولا ضير في التعرف على تاريخ الآخرين إذا كان ذلك بدافع التوسع والإفادة من أفكارهم ورؤاهم، ولكن
نظمت أكاديمية التفوق الرياضي “أسباير” مؤتمرها التعليمي الثالث بعنوان “قيمنا… نعتز بها” خلال الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري بالعاصمة في قطر. وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر استعرض السيد صلاح اليافعي، مسؤول برنامج التدريب القيادي ومنسق عام المؤتمر تجربة أكاديمية أسباير عبر تقديم منهج “احتراف” لتطوير القيم. وقال اليافعي: “بعد عدة دراسات أنتجنا أول
إن الانشغال بالمستقبل ليس ترفًا، وليس رجمًا بالغيب؛ بل هو ضرورة قصوى، وصار علمًا وفنًّا قُطعت فيه أشواط كبيرة.
تمر اليوم (9 مارس) ذكرى وفاة عالمنا الجليل الشيخ محمد الغزالي، الذي ملأ الدنيا علماً وعملاً ودعوة إلى الله على بصيرة حتى لقي ربه مجاهداً ودفن في أرض البقيع مع صحابة رسول الله كما أمل دائماً وتمنى. وقد ويتميز المشروع الفكري التجديدي للشيخ الغزالي، بارتكازه على أسس قرآنية راسخة، يمثل فهم الواقع أحد أهما ،
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يمكن خط الحياة الطيبة في شكل معادلة ربانية لا يشكك في نتاجها وهي: عمل صالح + إيمان = حياة طيبة فهناك شرطان لتلك الحياة أولهما: العمل الصالح هو كل عمل نافع للناس وهو ترجمة حقيقة لغاية هذه الأمة “النافعة للناس” (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
كيف يمكن لتدبر القرآن أن يعيد الحضارة ويحل الأزمات العالمية، مع توجيهات طه جابر العلواني.
خرجت اندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي في نهضة اقتصادية علمية شاملة غيرت الوجه الحضاري لهذه الدولة، وغيرت نمط عيش السكان وحفزت الإنسان الإندنوسي على العلم والابداع والإنتاج، وهكذا زاحمت المصانع والجامعات والمراكز العلمية المساجد في صورة نادرة من صور نهوض الإنسان المسلم. بسواعد أبناء هذه الدولة المسلمة تبوأت اندونيسيا خلال السنوات الخمس الماضية مراكز متقدمة في الاقتصاد الآسيوي
إذا أعدنا النظر لما عُرف بتجربة "الدعاة الجدد" في ضوء قراءة المسيري للعلمانية فسيكون بإمكاننا أن نحصل على فهم أكثر دقة لهذه التجربة وما آلت إليه
أصدرت مجموعة البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية أول تقرير عالمي عن التمويل الإسلامي يتناول بالتفصيل آفاق صناعة التمويل الإسلامي العالمي والإمكانيات التي يمتلكها للمساعدة في الحد من التفاوت في مستويات الدخل في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الرخاء المشترك، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إن الاختلاف آية من أعظم آيات الله تعالى، يغمر الكون بكل تفاصيله وتجلياته، فلا ينفك عنه جزء ولا كل، لا يحيد عنه عنصر من عناصره؛ ولذلك فإنه من غير الطبيعي أن ينظر إليه كما لو أنه ظاهرة مرضية، أو أمر خارج عن المألوف يجب تجنبه أو إزالته بصفة نهائية. وإذا كانت بعض الاختلافات لا تؤثر
مفارقة غريبة ومُزعجة، أن تكون ساكنة الشعوب العربية الإسلامية من الكثافة بحيث وصل تعداد السكان في المنطقة العربية لوحدها لـ 355 مليون نسمة بمعدل نمو سكاني هو الأكبر في العالم (2.4%)، ثم تعاني عجزا مريعا في الإنتاج والإنتاجية، فقوة العمل هي أحد أهم مدخلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن معاناة الأمة من البطالة والعطالة هو بحق
تكثر المناقشة عن قضايا اجتماعية مختلفة في العالم المتمدن المعاصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لطالما تمثل المجال العام لحرية التعبير، خصوصا مع توافد اللاجئين المسلمين إلى الدول الغربية، بدأ الحديث عن حماية حقوق اللاجئيين
يدعو الدكتور دارويش قوبال، أستاذ محاضر للعلوم السياسية في الجامعة الهندية ورئيس مركز غاندي لدراسات السلام ،إلى ضرورة الاهتمام أكثر بالفكر الغاندي الذي ساهم في إنهاء الصراع في العديد من مناطق العالم وإحلال السلم في مجتمع دولي لا يحترم الحدود ،ويؤكد على أن مهمة الإنسانية اليوم هي مواصلة درب غاندي و نشر مبادئه ليكون مثالا يحتذى به من قبل الملايين.
تعمل الهيئات المختصة في البنك الدولي منذ سنوات على صياغة آليات جديدة تعتمد أساسا على المالية الإسلامية من أجل تحقيق بعض الأهداف التنموية التى يتبناها البنك، كمحاربة الفقر وتحسين المظومة المالية وتطويرها وبناء نظام مالي مستقر وصلب للدول التى يتدخل فيها. المالية الإسلامية برزت اليوم كأحد الأدوات الفعالة في المشاريع التنموية على المستوى العالمي، حتى
يقدم شريعتي في مفهوم “الأمة” تحليلًا اجتماعيًا ونظريًا لمفهوم “الأمة” مقارنًا هذا المفهوم بالمفاهيم الناشئة في المجتمعات الأخرى مثل “القبيلة، القوم، الشعب، الطبقة، المجتمع، الطائفة، العنصر، الجمهور”، مبينًا في منهجه الإسلامي تمايز مفهوم “الأمة” في الإسلام عن هذه المفاهيم في العلاقة بين العناصر والمكونات لهذه المفاهيم موضحًا- أيضًا- التمايز في “الهدف” أو “الغاية”، وفي طريقة
يقول البروفوسور ساسو تومازيك من جامعة Ljubljana أقدم الجامعات في سلوفينيا تأسست عام 1919 بأنه من الصعب تجنب الأزمات في النظام الرأسمالي. ويرجع ذالك لسبب أساسي يعتبر من الأسس النظرية التي قامت عليها الرأسمالية الحديثة وهي أن : رأس المال لا بد وأن يحقق أرباحا . التغيير المجتمعي مسألة حتمية ، عبر التاريخ شهدت
تحقيق التنمية الصناعية هو المدخل الوحيد لتحقيق النمو بسبب خصائص الصناعة وأهمية سلاسل القيمة المُضافة المتعلقة بها، ولذلك نصت الاستراتيجية الجديدة للتنمية العالمية التي حلت حديثا محل استراتيجية الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة - في أحد أهدافها الكلية علَى تحفيز التصنيع الشامل والمستدام
لم يكن للإسلام يومًا كنيسة تحتكر الحديث باسمه وتصادر على الآخرين حقهم في الاجتهاد وتفرض رؤيتها حتى فيما يتصل بعلوم الطبيعة وتضطهد كل من يخرج على ذلك ..
لاحظت عند كثير من المسلمين في قضية التعامل مع غير المسلمين أنه يؤثر الابتعاد عنهم وعدم مخالطتهم ومصاحبتهم وحتى عدم تناول الطعام معهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم بل قد يختار الانعزال التام عنهم ويرى في هذا تقربا إلى الله وتدينا له. ربما السبب في هذا الفهم الذي يفضي إلى هذا الشعور الانعزالي هو كثرة الفتاوى
يقوم النشاط التسويقي المعاصر على ركائز علمية تحقق في مجملها الأهداف المشتركة بين العميل (المستهلك النهائي) والمؤسسات الإنتاجية، ويشمل التسويق المعاصر جملة من الأنشطة المهمة من بينها تخطيط المنتجات والتسعير والترويج (الإشهار) والتوزيع، ويرتبط المفهوم الأحدث للتسويق بكل الأنشطة التي تمارسها المؤسسة، والأصل في الأنشطة التسويقية أنها استجابة للعلاقة النموذجية بين العميل والمؤسسة من خلال
اليابان الشعب الذي لا ينهزم و لا ينكسر، يقدس العلم والتعليم ويمتلك إرادة فولاذية وقدرة عجيبة على الخروج من الأزمات، يقول خبراء علم الاجتماع بأن العزلة الجغرافية التى عاشتها اليابان ولدت لدى شعبها قوة في الاعتماد على النفس ومواجهة التحديات، وقد بدا ذلك جليا من خلال تعاطيها مع الأحداث والكوارث التى عاشتها، آخر زلزال ضرب
في نقاش فكري بين اثنين من المتدينين كان أحدهما يواجه رأي الآخر بحجة ظنها دامغةً: المسألة محسومة؛ كتاب الله بيننا فلماذا نختلف، ولماذا تتعدد آراؤنا ما دام القرآن واحداً ؟ يجيب التاريخ بأن وجود القرآن الواحد الذي تجمع الأمة كلها على الإيمان به منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة لم يمنع قيام عشرات الفرق والطوائف
ترى منى أبو الفضل أن “الأمة القطب” هي تلك الأمة التى ينجذب إليها المختلفون والمتباينون ويلتقون جميعًا حولها وينشدون إليها باعتبارها “بؤرة جاذبة” أو “مركز ثقل بشرى”، حيث تنفرد “الأمة القطب” بأنها “مفاعل استقطابي “تنجذب إليه الوحدات الأولى لأنها هي “البوتقة” التى ينصهر فيها كل الأجناس والألوان لتكوين “هوية” متميزة ومتمايزة أو كما تقول
قراءة (الموسوعات) في مختلف الفنون طريق لاحب للتأسيس المعرفي الرصين، خصوصا إذا كانت تلك الموسوعات مكتوبة بأقلام من عاشوا في عصور ما قبل انقطاع مسار نهضة الحضارة التي يكتبون عن بعض جوانبها؛ لأنهم يكتبون عنها دون عقدة نقص، تلك العقدة التي تصيب الأجيال التي تنشأ في عصر التراجع الحضاري؛ فتدفعها إلى الانتقاء والاجتزاء. ويعتبر التاريخ
في ظروف مثل التي تمر بها مجتمعاتنا أصبحت بديهياتٌ كثيرة، أو ما كنا نظنها بديهيات، محلَّ تساؤل؛ حتى ليشعر المرء بالإرهاق إذا دخل في حوار مع غيره، بسبب غياب أرضية معقولة تصلح أن تكون أساسًا لحوار بنّاء. ومن هذه البديهيات: أهمية الحرية وضرورتها؛ فهل حقًّا الحرية ضرورة للإنسان؟ وهل فعلاً غيابها يؤدي لكوارث؟ وما مكانتها
وجّه الكاتب التركي البروفيسور “إحسان قاسم” انتقاداً حادّاً لمن يرون أنّ التجديد في الدِّين يمكن أن يطال كل شيء فيه، مبيّناً أنّ هناك ثوابت لا تُجدَّد مثل القرآن والسنة النبوية، وأنّ ما يمكن تجديده هو ما يفهمه الإنسان في كل عصر عن القرآن والسنة. جاء ذلك في معرض حديثه عن العلاّمة بديع الزمان النورسي في
من الملاحظ أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى وقتنا الراهن والمسلمون أسرى لثنائيات مفرقة صراعية لا تزال محلا للسجال، أسهمت بقوة في القضاء على ثورات الوعي التي قام بها المجددون، فضلا عن ثورات الشعوب لنيل حريتها واستقلالها وتحقيق آمالها في العيش الكريم، وآخرها ما سميت بـ “ثورات الربيع العربي” التي انطلقت في بداية العقد
ظل حلم بناء أول مساجد في البرازيل يراود أذهان الكثيرين من أبناء الجالية المسلمة في البرازيل إلى أن تبنت الفكرة "الجمعية الخيرية الإسلامية"،
بين الإصلاح والتجديد قرائن اتفاق ودقائق اختلاف، فالأولى تشير إلى إعادة صياغة واقع فاسد وغربلته مما علق به من شوائب، أو إصلاحه من عطب أحلّ به، بينما تشير الثانية إلى بعث روح جديدة فيه بعد أن جمد وتوقف، حيث لم يدر بخلد الفتى “سعيد النورسي” المعروف باسم “بديع الزمان نور الدّين النورسي” والمولود بقرية “نورس”
تطرح منى أبو الفضل مجموعة من المحددات المنهجية لموضوع الأمة القطب والتى يدرسها حسب ما تسميه “الباحث المتفقه” والذى يعمل على تحويل الأمة موضوعاً من “ظاهرة” إلى “مفهوم” والارتقاء بالأمة من مستوى الوجدانية إلى مستوى الوحدانية، وتشير – أيضاً – أن أهمية هذا الطرح المنهاجي تتحدد فيما يلي: 1- أن موضوع الأمة يمس الذات –
يذهب عبد الوهاب المسيري رحمه الله إلى أن فكرة الإلحاد وفكرة وحدة الوجود متطابقتان، يصعب الفصل بينهما، كوجهي الورقة الواحدة، إنهما تخرجان من ذات الذهن الأحادي اليابس الذي لا يستطيع التركيب ولا يعرف التعامل مع شيئين في الوقت نفسه، وهي فكرة عميقة قد تفسر بعض سلوك هؤلاء، المؤمنون بالدين بالقوة والرافضون له بالفعل.
نتيجة لحيوية السوق المالية الآسيوية وحاجة حكومات الدول بشكل دائم إلى استثمارات كبيرة في مجال البنية التحية والمشاريع الاقتصادية الضخمة فإن هناك دائما عمل جاد وجهود متواصلة علمية وأكاديمية لاكتشاف أدوات مالية جديدة تسهم في تحقيق الأهداف وتذليل العقبات وفي طليعة هذه الأهداف توفير السيولة النقدية. في مجال المالية الإسلامية تم الإعلان عن إطلاق صكوك التجزئة
تقدر قيمة كل إنسان بما يقدم لدينه وأمته ووطنه والناس، من خدمات جليلة، وعلى قدر تميز الإنسان على قدر مكانته عند الناس. جمال الدين عطية.. أحد المتخصصين في مجال الفقه الإسلامي، والعناية بالدراسات الفقهية المقارنة بالقانون. ولد في قرية ( كوم النور) مركز ( ميت غمر) محافظة الدقهلية بمصر، في 22-11-1346هـ الموافق 12-5-1928م، ثم
نتناول في هذه الحلقات مفهوم الأمة القطب عند أحد رواد الفكر الإسلامي وهي الرائدة منى أبوالفضل(1945- 2008)[1]، والتي طرحت مفهوم الأمة القطب وصفًا تحليلًا تنظيرًا، وهذا المفهوم ضمن خارطة معرفية تميز إنتاج منى أبوالفضل الفكري والمنهجي والذي يمكن رصده في العناصر التالية:[2] 1 – الإسهام في محاولات بناء منظور حضاري إسلامي معاصر. والفكرة البارزة في
إن علينا أن نسأل أنفسنا من وجهة نظر عملية: لماذا نحن نتحدث عما هو خير وشر؟..هل لأننا نحاول التعرف على السلوك الحسن أم أن هناك شيئا في طريقة التعامل مع الأخلاق؟.
دائمًا ما أجد أن هناك صراعات لا تنتهي بين التيارات الإسلامية على طول العالم الإسلامي وعرضه. هذه الصراعات تستنزف طاقة الأمة، وأضرارها كثيرة ومتشعبة. وهذه الصراعات أكثر ما يستفيد منها الأعداء المتربصون بنا، والذين كفيناهم مؤنة محاربتهم لنا؛ باشتعال المعارك الداخلية بيننا. وقد عنت لي فكرة أحببت أن أطرحها، وأن يدور حولها النقاش.
مهما كان وعي البشرية ناضجاً، ومهما كانت تجاربها وخبراتها عالية وعميقة، فإنها لا تستطيع رؤية الحقيقة دفعة واحدة، فقد مضت سنة الله – تعالى – فينا على أن نرى الحقائق على دفعات، وأن تتغير رؤانا ومواقفنا تبعاً لتغير الظروف والمعطيات، لكن المشكل في هذه المسألة هو اضطراب مواقف كثير من الناس، هذا الاضطراب ناتج
من صروح العلم والمعرفة في كوريا والذي لعب دورا هاما في تثقيف وتوعية المجتمع الكوري ما يعرف ب Paju Book City وهي مدينة تعليمية تضم أكثر من 200 دار نشر وطباعة وتحتوي المدينة على 160 مبني عصري تمتد على مساحة قدرها 385 هكتار، وتعتبر هذه المدينة أكبر مساهم في تزويد السوق بالكتب حسب ما ذكر مدير المدينة التعليمية السيد Ki-ung Yi
ظل المسلمون على حالة الرقي والتمدن والتحضر- التي أشرنا إليها بإيجاز فيما سبق- حتى دب فيهم الوهن، وكترث الخلافات، وركنوا إلى الترف، وغفلوا عن سنن الله في الأنفس والآفاق. ومع أن الحروب الصليبية تواصلت عبر قرنين من الزمان، إلا أنها ارتدت إلى نحور الأوروبيين خائبة، لم تفلح في السيطرة على بلاد المسلمين وانتزاع مقدساتهم،
ليس الإسلام ربانية فحسب ، بل هو ربانية وإنسانية ، سماء وأرض ، وحي وعقل. فإذا غاب الجانب الانساني ظهرت القلوب القاسية والأذهان المتحجرة وغلبة الطقوسية والظاهرية في العبادات والاتّباع عند أهل الدين ، تماما كما حدث لليهود بعد أن طال عليهم الأمد فحوّلوا دين موسى عليه السلام إلى أشكال وقشور وغلظة وعقوبات ، فأرسل
إن إحياء مفهوم “الأمة” يمثل المنطلق الأساسي للبناء المنهجي والفكري للمشروع الإسلامي المعاصر، ذلك المفهوم الذي مزقته “الدولة القطرية” في القرن العشرين و”العولمة” في القرن الحادي والعشرين. “والأمة” في اللغة تعني: “الدين قال أبو إسحاق في قوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) أي كانوا علي دين واحد، والأمة :
نظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤخرا ندوة تحت عنوان “دور الأئمة والمساجد في التوقي من التطرف” أثثها مجموعة من المهتمّين بالشأن الديني للبحث المشترك عن الحلول الكفيلة للتوقي من هذه الظاهرة.
تأتي سلسلة حلقات مفهوم “الأمة” في ذكرى مناسبتين أليمتين على الأمة، الأولى: مرور مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو (1916م) والتي كانت إيذانًا فعليًا وواقعيًا بتمزيق مفهوم الأمة في الواقع وتمزيق أوصالها وابتداع ما عرف بالحدود الجغرافية بينها، والذكرى الثانية: هي نكبة الأمة في فلسطين وقيام الكيان الصهيوني بمؤامرات غربية وخيانات عربية وإسلامية. وقد تعرض
خلال القرون الثمانية التي تصدر فيها المسلمون مسيرة الحضارة، كانت أوروبا تعيش ما عُرف بقرونها الوسطى المظلمة. وقد شهد كثير من المستشرقين على الفجوة الحضارية العميقة التي كانت تفصل بين المسلمين وأوروبا في هذه الفترة؛ فبينما كانت الأخيرة تتخبط في الوحل نهارًا والظلام ليلاً، كانت شوراع وأسواق العرب في الأندلس مرصوفة وتضاء ليلاً([1]). وكان كثير
كان العرب الأولون رأس بضاعتهم الكلام. وهم الجنس الوحيد الذين رأيناهم يقيمون أسواقًا للكلام، لعرض مواهبهم اللغوية التي تصور المعاني والأحاسيس، وذلك في سوق ذي المجاز وعكاظ، وكان هناك المحكّمون والجمهور، ومن يعرض مواهبهم من الرجال والنساء. فقد كان النابغة الذبياني “تضرب له قبة في سوق عكاظ، وتنشده الشعراء أشعارها، فأنشده الأعشى شعرًا فاستحسنه، ثم
تصنف اللغة العربية ضمن أصعب اللغات عند كثير ممن يتعلمونها لغة ثانية، لكنها أيضا صعبة في مناهج التدريس والتعليم في البلاد العربية ذاتها!! فقواعد النحو والصرف من أصعب المواد الدراسية، وليس أدل على ذلك أن ندرة ممن تخرجوا من الكليات الشرعية أو الكليات العربية يجيد الحديث باللغة العربية الفصحى، بل وندر من لا يخطئ بها
ثمة أسئلة كثيرة مهمة في مسيرة الحضارة الإسلامية؛ تلح على الباحثين في استجلائها، وكشف ما يتعلق بها من ملابسات. وتستمد هذه الأسئلة أهميتها من أن لها ظلالاً في واقعنا، وأنها شديدة الارتباط بما يواجهنا من تحديات. ومن ثم، فكلما استطعنا تلمُّسَ إجابات لها، كنا أشد قدرةً على التعامل مع واقعنا على هُدى وبصيرة؛ لا تنقطع
يقصد بـ " التعليم .. ركائز الرؤية الغائبة " أن يتم توجيه المعارف والمناهج والحقائق العلمية بطريقة تكسب صاحبها رؤية ناظمة
يرى خبراء التسويق أن دراسة سلوك الزبون تشكل الركيزة الأهم لاستمرارية البنك ونجاحه. ولاتزال الدراسات في هذا المجال في ما يتعلق بالبنوك الإسلامية محدودة رغم دراسات من بعض الدول الإسلامية مثل أندنوسيا، ماليزيا، تركيا، قطر، البحرين، السعودية، باكستان ، الإمارات وغيرها.
عندما سئل أينشتاين عن سر اهتمامه بالمستقبل رد قائلا : "ببساطة لأننا سنعيش بقية عمرنا هناك". فهل نهتم نحن - كعرب وكمسلمين - بهذا الحيّز الزمني الذي يُعرّف بأنه "الآتي بعد الحال" ،أم اننا نفضل أن نعيش حاضرنا فقط ،ونهيم في غياهب الماضي؟ ولماذا ينشغل العقل العربي الإسلامي عموما بشؤون الماضي على حساب مشكلات المستقبل؟ هل يمنع الإسلام أو يحرّم الاهتمام بالمستقبل كما يروج له البعض تحت طائلة خطوط حمراء على غرار : التنبؤ والتوكل وعلم الغيب والقضاء والقدر؟
نظم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر مساء الثلاثاء29-11-2016 محاضرة أكاديمية بعنوان: الدين في دساتير دول العالم..دراسة مقارِنة من منظور إسلامي”، ألقاها الدكتور محمد المختار الشنقيطي، الباحث بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، وأستاذ الأخلاق السياسية بنفس الكلية. جدل الدين والدولة والاستبداد بدأ المحاضر حديثه عن الجدل حول
الزخارف الرائعة والقباب البديعة والمآذن المرتفعة والبوابات الفخمة والسيوف والدروع المزينة كانت تؤدي أدوارا مزدوجة حين ترفع من حس المسلم الجمالي وترفع معنوياته بالإحساس بالانتماء لأمة عظيمة مهابة الجانب، وفي ذات الوقت تعد العدة لمقتضيات الدفاع عن العقيدة والبيضة.
ما سبق ذكره من الاختلاف الداخلي عمدته الفرق الإسلامية في فهم وشرح أصل من أصول الدين أو اتخاذ موقف في مسألة جديدة بعد وفاة الرسول عليه السلام ولا نص فيه. الاختلاف في أمر نظري و إيماني يحدد نظرة الإنسان إلى الكون والحياة والإنسان (الإيمان والتصوّر). الاختلاف الداخلي هنا منطلقه الاختلاف في طريقة عبادة الله
يقوم الاقتصاد المعاصر على فكرة رئيسية، أو مسلمة علمية، تعتبر هي جوهر المشكلة الاقتصادية، ويقوم منطوق هذه النظرية على القول بوجود الندرة النسبية للموارد الاقتصادية المتاحة على اختلاف أنواعها، ومهما بلغت كمياتها، ووجه النسبية هنا هو المقارنة بالحاجات الإنسانية اللامحدودة واللانهائية. ومن ثم فإن جوهر المشكلة الاقتصادية هو وجود حاجات لا متناهية في مقابل
يقيس البعض حضارة الأمم بما تركت من بنيان وشيدت من عمران ، وقد اعتنت الثقافة الإسلامية أول ما اعتنت بالإنسان لأنه الذي يقيم الحضارة ثم بالبنيان
على هامش المؤتمر الدولي حول "الإرهاب ،وسبل معالجته " الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ،التقينا بالشيخ عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي والسياسي البارز في التيار الإسلامي في تونس وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. فكان لنا معه هذه الدردشة حول ظاهرة الإرهاب وكيفية محاربتها وحول الأوضاع السياسية الحالية في تونس.